
جحافل "تابينوما ماغنوم" تغزو بريطانيا
ووفقا للصحيفة، قد يسبب هذا النمل أضرارا جسيمة، لأنه ينخر التربة وقد يتسبب بانهيار البلاط في الأبنية، ويحفر أنفاقا تحت الأرصفة، ويدمر الطرق.
وتؤكد الصحيفة أن هذا النمل شرس ويؤذي البشر: إذ تسبب لدغاته المؤلمة تهيجا للجلد.
وبحسب المقالة، فإن غزو هذه النمل أدى بالفعل إلى انهيار مشروع بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني في سويسرا، حيث استولى على مساحة بحجم 10 ملاعب كرة قدم حيث كان من المقرر بناء نفق للسكك الحديدية.
و Tapinoma magnum هو نوع من النمل ينتشر في دول البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك جنوب أوروبا (إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، وغيرها) وشمال إفريقيا (الجزائر، المغرب، تونس). وقد بدأ مؤخرا بالانتشار خلال نقل النباتات والأشجار المحفوظة إلى دول وسط وشرق أوروبا، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا، وسلوفينيا.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
خدعة غريبة لعلاج الصداع النصفي تجتاح الإنترنت والعلم يشرح حقيقة فعاليتها
ورغم التقدم الطبي الكبير، ما يزال الطب عاجزا عن تقديم علاج نهائي لهذا المرض الغامض، ما يدفع المرضى إلى تجربة حلول غريبة. ومؤخرا، أثارت شابة بريطانية تدعى تيللي ووكر ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي عندما شاركت طريقة غريبة تعتمدها لتخفيف آلام صداعها النصفي، وهي ببساطة وضع زجاجة ماء ممتلئة على جبينها أثناء الاستلقاء. وما بدا للوهلة الأولى كفكرة سخيفة أو مجرد مزحة، تحول إلى موضوع جدل علمي عندما علق أطباء أعصاب على الفيديو مؤكدين أن لهذه الطريقة أساسا علميا. وأوضح الدكتور نوح روزين، مدير مركز نورث ويل للصداع، أن استخدام الضغط على الجبهة له تاريخ طويل في علاج الألم، مشيرا إلى أن التحفيز الموضعي القوي يمكن أن يثبط الشعور بالألم عبر آلية عصبية معقدة. وهذه الظاهرة، المعروفة علميا باسم "التحكم المثبط للألم المنتشر"، تشبه إلى حد ما فرك المنطقة حول جرح صغير لتقليل الإحساس بالألم. لكن الغريب في الأمر أن تيللي أصرت على أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة تماما بالماء حتى تأتي بالنتيجة المرجوة. وهذا التفصيل الصغير أثار فضول المتابعين، حيث بدأ العديد منهم بمشاركة تجاربهم المماثلة. وكتبت إحداهن: "يا إلهي! ظننت أنني الوحيدة التي تقوم بهذا، إنها فعلا تعمل.، بينما علق آخر بسخرية: "هذا بالضبط نوع الأشياء الغريبة التي لا يفكر فيها إلا شخص يعاني من الصداع النصفي المزمن". وفي الواقع، يبدو أن هذه ليست الطريقة غير التقليدية الوحيدة التي يلجأ إليها المرضى. ففي تعليقات على الفيديو، شارك المتابعون "علاجاتهم" الخاصة التي تتراوح بين وضع شرائح البطاطس على الجبهة، وغمر القدمين في الماء الساخن، فضلا عن وجبة "علاج الصداع النصفي" الشهيرة على "تيك توك": كوكاكولا كبيرة مع بطاطس مقلية من ماكدونالدز. ومن الناحية العلمية، يمكن تفسير هذه الطريقة الأخيرة بأن الكافيين الموجود في المشروبات الغازية قد يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ. أما بالنسبة لزجاجة الماء، فيضيف الدكتور روزين أنها قد تعمل أيضا كأداة للعلاج السلوكي المعرفي، حيث يركز المريض على حفظ توازن الزجاجة بدلا من التركيز على الألم، ما قد يساعد على تخفيف حدة الإحساس به. لكن الأطباء يحذرون من أن هذه الحلول تبقى مؤقتة وغير مثبتة علميا بالكامل. وتقول الدكتورة سارة غولدسميث، أخصائية الأعصاب في لندن: "في حين أن بعض هذه الطرق قد تخفف الأعراض مؤقتا، إلا أنها لا تعالج السبب الجذري للصداع النصفي. الأهم هو تحديد المحفزات الفردية لكل مريض والعمل على تجنبها". المصدر: نيويورك بوست في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي تشهده العديد من المناطق حول العالم، يحذر خبراء الصحة من مخاطر صحية غير ظاهرة قد تهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معها بجدية. يصاب كل إنسان بالصداع بسبب الإرهاق، وقلة شرب الماء، والتعب، وحتى في بعض أيام الدورة الشهرية، أو أسباب أخرى. ولكن أحيانا قد يشير لمرض خطير جدا، يتطلب استشارة الطبيب. تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب إلى أن النوم الطويل يبدو طريقة مثالية لاستعادة الطاقة، ولكن في بعض الأحيان بدلا من الشعور بالنشاط، يسبب الصداع. فما السبب؟


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
خدعة غريبة لعلاج الصداع النصفي تجتاج الإنترنت والعلم يشرح حقيقة فعاليتها
ورغم التقدم الطبي الكبير، ما يزال الطب عاجزا عن تقديم علاج نهائي لهذا المرض الغامض، ما يدفع المرضى إلى تجربة حلول غريبة. ومؤخرا، أثارت شابة بريطانية تدعى تيللي ووكر ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي عندما شاركت طريقة غريبة تعتمدها لتخفيف آلام صداعها النصفي، وهي ببساطة وضع زجاجة ماء ممتلئة على جبينها أثناء الاستلقاء. وما بدا للوهلة الأولى كفكرة سخيفة أو مجرد مزحة، تحول إلى موضوع جدل علمي عندما علق أطباء أعصاب على الفيديو مؤكدين أن لهذه الطريقة أساسا علميا. وأوضح الدكتور نوح روزين، مدير مركز نورث ويل للصداع، أن استخدام الضغط على الجبهة له تاريخ طويل في علاج الألم، مشيرا إلى أن التحفيز الموضعي القوي يمكن أن يثبط الشعور بالألم عبر آلية عصبية معقدة. وهذه الظاهرة، المعروفة علميا باسم "التحكم المثبط للألم المنتشر"، تشبه إلى حد ما فرك المنطقة حول جرح صغير لتقليل الإحساس بالألم. لكن الغريب في الأمر أن تيللي أصرت على أن الزجاجة يجب أن تكون ممتلئة تماما بالماء حتى تأتي بالنتيجة المرجوة. وهذا التفصيل الصغير أثار فضول المتابعين، حيث بدأ العديد منهم بمشاركة تجاربهم المماثلة. وكتبت إحداهن: "يا إلهي! ظننت أنني الوحيدة التي تقوم بهذا، إنها فعلا تعمل.، بينما علق آخر بسخرية: "هذا بالضبط نوع الأشياء الغريبة التي لا يفكر فيها إلا شخص يعاني من الصداع النصفي المزمن". وفي الواقع، يبدو أن هذه ليست الطريقة غير التقليدية الوحيدة التي يلجأ إليها المرضى. ففي تعليقات على الفيديو، شارك المتابعون "علاجاتهم" الخاصة التي تتراوح بين وضع شرائح البطاطس على الجبهة، وغمر القدمين في الماء الساخن، فضلا عن وجبة "علاج الصداع النصفي" الشهيرة على "تيك توك": كوكاكولا كبيرة مع بطاطس مقلية من ماكدونالدز. ومن الناحية العلمية، يمكن تفسير هذه الطريقة الأخيرة بأن الكافيين الموجود في المشروبات الغازية قد يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ. أما بالنسبة لزجاجة الماء، فيضيف الدكتور روزين أنها قد تعمل أيضا كأداة للعلاج السلوكي المعرفي، حيث يركز المريض على حفظ توازن الزجاجة بدلا من التركيز على الألم، ما قد يساعد على تخفيف حدة الإحساس به. لكن الأطباء يحذرون من أن هذه الحلول تبقى مؤقتة وغير مثبتة علميا بالكامل. وتقول الدكتورة سارة غولدسميث، أخصائية الأعصاب في لندن: "في حين أن بعض هذه الطرق قد تخفف الأعراض مؤقتا، إلا أنها لا تعالج السبب الجذري للصداع النصفي. الأهم هو تحديد المحفزات الفردية لكل مريض والعمل على تجنبها". المصدر: نيويورك بوست في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي تشهده العديد من المناطق حول العالم، يحذر خبراء الصحة من مخاطر صحية غير ظاهرة قد تهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معها بجدية. يصاب كل إنسان بالصداع بسبب الإرهاق، وقلة شرب الماء، والتعب، وحتى في بعض أيام الدورة الشهرية، أو أسباب أخرى. ولكن أحيانا قد يشير لمرض خطير جدا، يتطلب استشارة الطبيب. تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب إلى أن النوم الطويل يبدو طريقة مثالية لاستعادة الطاقة، ولكن في بعض الأحيان بدلا من الشعور بالنشاط، يسبب الصداع. فما السبب؟

روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
مركبات طبيعية في أطعمة لذيذة تخفض ضغط الدم وتعزز صحة القلب
وتعرف هذه المركبات باسم "فلافان-3-أولز" (Flavan-3-ols)، وهي نوع من الفلافونويدات النباتية التي توجد في أطعمة شائعة مثل الكاكاو والشاي والعنب والتفاح وبعض أنواع التوت. وتُعزى إليها تلك النكهة المرّة أو القوية التي نلاحظها في الشوكولاتة الداكنة أو الشاي القوي. وقد حلّل فريق بحثي دولي، بقيادة البروفيسور كريستيان هايس من جامعة Surrey، بيانات مستخلصة من 145 تجربة سريرية شملت أكثر من 5200 مشارك. وركّزت الدراسة على تقييم تأثير تناول مركبات "فلافان-3-أولز" على ضغط الدم ووظيفة الأوعية الدموية، من خلال مؤشرين رئيسيين: ضغط الدم (الانقباضي والانبساطي) والتمدد بوساطة التدفق (FMD)، وهو مقياس لقدرة الأوعية على التمدد استجابة لتدفق الدم. وأظهرت الدراسة أن تناول نحو 586 ملغ من "فلافان-3-أولز" يوميا – أي ما يعادل كوبين إلى ثلاثة من الشاي أو حصة من الشوكولاتة الداكنة – ساهم في خفض ضغط الدم بمقدار 2.8 ملم زئبق في المتوسط. أما لدى الأشخاص الذين يعانون أصلا من ارتفاع ضغط الدم، فقد كان الانخفاض أكبر، إذ بلغ 6 إلى 7 ملم زئبق في الضغط الانقباضي، و4 ملم زئبق في الانبساطي. وهي نتائج قريبة من تأثير بعض الأدوية الخافضة للضغط. كما لوحظ تحسّن في وظيفة الأوعية الدموية، بنسبة 1.7%، حتى لدى الأفراد الأصحاء، ما يشير إلى دور وقائي محتمل لهذه المركبات. وكانت الآثار الجانبية نادرة وخفيفة، وغالبا ما اقتصرت على اضطرابات هضمية بسيطة. لذلك، تعد الأطعمة الغنية بـ"فلافان-3-أولز" خيارا آمنا لمعظم الناس. ويمكن الحصول على هذه الكمية المفيدة من المركبات عبر تناول: كوبين إلى ثلاثة من الشاي الأخضر أو الأسود. حصة من الشوكولاتة الداكنة (نحو 56 غراما). ملعقتين من مسحوق الكاكاو. تفاحتين إلى ثلاث يوميا. فواكه أخرى مثل العنب والكمثرى والتوت. ورغم أن بعض الدراسات اختبرت مكملات "فلافان-3-أولز"، إلا أن الأطعمة الطبيعية أظهرت نتائج أقوى. ويُرجح أن السبب يعود إلى تفاعل المركبات الأخرى الموجودة في الأطعمة الكاملة، ما يعزز فعاليتها. هل هذه المركبات بديل عن الدواء؟ لا. لكنها ليست حلا سحريا، بل إضافة فعالة تعزز من تأثير نمط الحياة الصحي، وقد تساعد في الوقاية من أمراض القلب، أو في تقليل الحاجة إلى أدوية ضغط الدم مستقبلا. المصدر: ساينس ألرت تشير الدكتورة أناستاسيا مالاي أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني هو مرض شائع وخطير ويتطلب الاهتمام الدقيق والمراقبة المستمرة. يصعب أحيانا اكتشاف ارتفاع مستوى ضغط الدم، حيث تظهر أجهزة الفحص لدى الطبيب المستوى الطبيعي للضغط، في الوقت الذي يكون فيه مرتفعا. يعكس مستوى ضغط الدم حالة قوة ضخ القلب للدم عبر الشرايين. ويحدد من خلال رقمين - الضغط الانقباضي ( الأعلى)، والانبساطي (الأدنى). كشف الطبيب السويدي ماتس هالدين، ثماني طرق سهلة وبسيطة لتخفيض مستوى ضغط الدم.