
بعد زلزال روسيا.. الحيتان تجتاح شواطئ اليابان قبل وصول التسونامي
وأكد شهود عيان رؤية أربع حيتان نافقة على شاطئ هيراسونا في محافظة تشيبا اليابانية، بعد ساعات فقط من وقوع زلزال روسيا الذي بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر.
حيتان على اليابسة.. الإنذار البيئي قبل الكارثة
قبل أن تصل موجات التسونامي إلى السواحل اليابانية، ظهرت الحيتان عالقة على الشواطئ في مشهد قلّما يتكرر.
ورجح العلماء أن يكون الاختلال المفاجئ في ضغط المياه وتيارات المحيط، هو ما أدى إلى انجرافها، كما أن الزلازل العنيفة غالباً ما تخل بالتوازن البيئي للمخلوقات البحرية.
أمواج التسونامي تضرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن الزلزال الذي ضرب قرب جزر الكوريل الروسية تسبب بأمواج تسونامي امتدت من هوكايدو شمالاً حتى أوكيناوا جنوباً، وتجاوزت بعض الأمواج 1.3 متر في ميناء كوجي بمحافظة إيواته.
وأوضحت الوكالة أن الظاهرة شملت نوعين من التسونامي، أحدهما مباشر من مركز الزلزال، والآخر انعكس عبر سلسلة الجبال البحرية «هاواي-إمبراطور»، ما ضاعف قوة الموجات في بعض المناطق.
أكثر من مليوني شخص تحت الإجلاء وأضرار اقتصادية
أصدرت السلطات اليابانية أوامر إخلاء لنحو مليوني شخص في أكثر من 229 بلدية على امتداد الساحل الشرقي.
كما أعلنت شركة تويوتا تعليق العمل في 18 خط إنتاج بـ11 مصنعاً بعد تعطل سلاسل الإمداد في المناطق الساحلية، وأغلقت سلاسل متاجر مئات الفروع ليوم كامل.
اليابان تلغي تحذير تسونامي
رفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، مساء الخميس، التحذير من تسونامي بشكل كامل، بعدما كانت قد فرضته على نطاق واسع، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وأعلنت الحكومة اليابانية وفاة شخص واحد وإصابة عشرة آخرين، بينهم مصابون جراء الإخلاء، كما نُقل 11 شخصاً إلى المستشفى بسبب ضربات الحر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
مدير إدارة الزلازل: تأثر سواحل الخليج العربي بـ «تسونامي» احتمال ضعيف علمياً
أكّد المركز الوطني للأرصاد متابعته المستمرة والدقيقة للنشاط الزلزالي في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الزلازل القوية التي شهدتها أخيراً سواحل المحيط الهادئ، وما تبعها من مخاطر «تسونامي». وأكد مدير إدارة الزلازل في المركز الوطني للأرصاد، خليفة العبري، رداً على تساؤلات «الإمارات اليوم»، حول احتمال تأثر سواحل دول الخليج العربي، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، أن «الخليج العربي يبعد جغرافياً عن المحيط الهادئ، الذي يُعد المصدر الرئيس لموجات (التسونامي) على مستوى العالم». وقال إن «الخليج العربي والبحر الأحمر لا يُصنّفان ضمن المناطق النشطة (تسونامياً) عالمياً، نظراً لطبيعتهما الجيولوجية المغلقة نسبياً، وافتقارهما للفوالق البحرية الضخمة أو لحدود الصفائح التكتونية النشطة، كما هي الحال في المحيط الهادئ». وأكد العبري أنه «بناءً عليه، فإن خطر تعرض سواحل الخليج العربي لموجات (تسونامي) مماثلة لتلك التي تحدث في المحيط الهادئ يُعد ضعيفاً للغاية من الناحية العلمية». ورداً على سؤال بشأن العلاقة بين النشاط الزلزالي والتغير المناخي، أكد العبري أن الزلازل و«التسونامي» تنتج بالأساس عن حركة الصفائح التكتونية في باطن الأرض، وهي عمليات جيولوجية طبيعية لا ترتبط مباشرة بالتغير المناخي. وأضاف أنه مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن بعض الدراسات الحديثة تبحث في التأثيرات غير المباشرة، مثل ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر على توزيع الضغوط الجيولوجية، إلا أن هذا المجال لايزال قيد البحث العلمي، ولم تحسم نتائجه بعد. وأكد العبري أن المركز الوطني للأرصاد مستمر في رصد النشاط الزلزالي على المستويين الإقليمي والعالمي عبر أنظمة مراقبة متقدمة، ويعمل بالتنسيق التام مع الجهات المختصة لضمان أمن وسلامة الجميع. وكان زلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجات ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، ما أعقبه «تسونامي»، ووصل ارتفاع الأمواج إلى أربعة أمتار، وألحق أضراراً بمبانٍ ودفع إلى إصدار تحذيرات وعمليات إخلاء عبر المحيط الهادئ. وتقع كامتشاتكا والشرق الأقصى الروسي على منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشطة جيولوجياً ومعرضة لزلازل كبرى وانفجارات بركانية. وقالت الأكاديمية الروسية للعلوم إن هذا الزلزال هو أقوى زلزال يضرب المنطقة منذ 1952. وشهد العالم أكثر من 140 زلزالاً بقوة تفوق ثماني درجات خلال الـ50 عاماً الماضية، تسبب أغلبها في موجات «تسونامي»، وخلفت أكثر من 250 ألف وفاة وخسائر تفوق 100 مليار دولار. من جانب آخر، توقّع المركز الوطني للأرصاد أن يشهد شهر أغسطس الجاري، ارتفاعاً ملحوظاً في درجة الحرارة، بسبب تأثر الدولة بامتداد منخفضات موسمية، مصحوبة بسقوط الأمطار تمتد على بعض المناطق الداخلية. وأفاد تقرير أصدره حول السمات المناخية لشهر أغسطس، بأنه سيكون امتداداً لشهر يوليو من حيث ارتفاع درجة الحرارة، حيث يستمر تأثر الدولة خلاله بامتداد المنخفض الموسمي الهندي والمنخفضات الحرارية من الجنوب الغربي، التي تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة. وذكر التقرير أنه يؤدي - نتيجة لوجود الجبال الشرقية وارتفاع درجات الحرارة خلال فترة النهار - إلى تكوّن سحب ركامية مصحوبة بسقوط الأمطار، تمتد على بعض المناطق الداخلية. كما تتأثر بعض مناطق الدولة خلال هذا الشهر، خصوصاً في النصف الأول منه، بامتداد منطقة التقارب بين المدارين ( ITCZ)، والذي يصاحبه تكوّن بعض السحب الركامية الممطرة أحياناً. وتلعب دورة نسيم البر والبحر دوراً مهماً خلال هذا الشهر، حيث تتأثر الدولة برياح جنوبية شرقية ليلاً وصباحاً وبرياح شمالية نهاراً. كما تتأثر الدولة أحياناً برياح جنوبية نشطة، خصوصاً خلال فترة الصباح، قد تثير الغبار، كما تنشط الرياح الشمالية الغربية أحياناً. وأشار التقرير إلى زيادة نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً، خلال هذا الشهر مقارنة بشهر يوليو، خصوصاً في النصف الثاني منه. ويبلغ متوسط الرطوبة النسبية 47% مع زيادة الإحساس بها في فترتي الصباح والمساء بوجه عام. واستعرض التقرير بعض الإحصاءات المناخية، لشهر أغسطس التي سجلت خلال السنوات الماضية، إذ يراوح متوسط درجة الحرارة بين 34.7 و36.5°م، ومتوسط درجة الحرارة العظمى بين 40.9 و43.2°م، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى بين 29.3 و31°م، وأعلى درجة حرارة 51.4°م في مزيرعة سنة 2017، وأقل درجة حرارة على جبل مبرح سنة 2013 وبلغت 16.1°م. ويبلغ متوسط سرعة الرياح 12 كم/ساعة، وسجلت أعلى هبة رياح 127.8 (كم/س) في الهير سنة 2023، فيما يبلغ متوسط الرطوبة النسبية 47%، ومتوسط الرطوبة النسبية العظمى من 63% إلى 80%، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى بين 17% و32%. وكانت أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كانت 2018، حيث تكرر حدوثه 15 يوماً، وجاء الضباب الخفيف يوماً واحداً. وبالنسبة للأمطار، كانت أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 100.4 ملم على حميم في سنة 2013. • ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة خلال أغسطس الجاري.. و47% متوسط الرطوبة النسبية، مع زيادة الإحساس بها في فترتي الصباح والمساء.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«جيل» يتشكل شرق المحيط الهادئ ولا خطر على اليابسة
وأفاد المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، ومقره ميامي، بأن العاصفة على بعد نحو 1740 كيلو متراً جنوب غربي شبه جزيرة باجا كاليفورنيا في المكسيك. وكانت العاصفة مصحوبة برياح، بلغت أقصى سرعة لها 120 كيلو متراً في الساعة، وتتحرك باتجاه الغرب والشمال الغربي، بسرعة 31 كيلو متراً في الساعة، ولم يتم إصدار أي تحذيرات ساحلية، ومن المتوقع أن تستمر العاصفة في التحرك باتجاه الغرب والشمال الغربي في الأيام المقبلة. وأكدت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن هذا العام هو الثالث على التوالي، الذي يسجل فيه الأرخبيل أعلى معدل درجة حرارة لشهر يوليو. وأوضحت الوكالة أن درجات الحرارة في البلاد كانت أعلى من المعدل الطبيعي بمقدار 2.89 درجة مئوية، أي أكثر من الرقم القياسي المسجل في يوليو 2024، والبالغ 2.16 درجة مئوية، وشهدت اليابان، الأربعاء، حرارة قياسية وصلت إلى 41.2 درجة مئوية في منطقة هيوغو الغربية، بعد أن شهدت البلاد في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لمثل هذا الشهر. وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية تحذيراً جاء فيه أن من المتوقع أن تستمر موجات الحرارة الشديدة الشهر المقبل في جميع أنحاء البلاد. ووفق الوكالة فقد شهد الأرخبيل في يوليو هطول أمطار خفيفة في العديد من المناطق، لا سيما في الشمال، وخاصة في المناطق الواقعة على طول ساحل بحر اليابان. على صعيد متصل حذرت دراسة جديدة من أن الأضرار التي تلحق بالغابات الأوروبية نتيجة زيادة قطع الأشجار وحرائق الغابات والجفاف والآفات تقلل من قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، ما يعرض أهداف الاتحاد الأوروبي للانبعاثات للخطر. وذكر التقرير أن «هذا الاتجاه، إلى جانب تراجع قدرة الغابات الأوروبية على التكيف مع المناخ، يشير إلى أن أهداف المناخ التي وضعها الاتحاد الأوروبي، والتي تعتمد على زيادة مخزون الكربون، قد تكون معرضة للخطر». وقال أغوستين روبيو سانشيز، أستاذ علم البيئة وعلوم التربة في جامعة البوليتكنيك في مدريد، إن الاعتماد على الغابات لتحقيق أهداف المناخ «هو مجرد تفكير متفائل، فالغابات يمكن أن تساعد، ولكن لا ينبغي تحديد كميات لها، لتحقيق التوازن في ميزانيات الكربون».


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية. ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم. وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية. إنجاز علمي وراء التوثيق واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017. وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق ، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة". وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب ، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر". ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن " الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة. وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر". وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا. ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة. أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.