logo
إحداث منطقة سقوية عمومية عين الصيد (130 هكتارا) بمعتمدية الفحص

إحداث منطقة سقوية عمومية عين الصيد (130 هكتارا) بمعتمدية الفحص

أشرف والي زغوان السيد كريم البرنجي رفقة الكاتبة العامة السيدة كوثر بن علي على أشغال جلسة عمل اللجنة الجهوية للاصلاح الزراعي التي إنعقدت بمقر الولاية بحضور السادة المعتمدين وعدد من المديريين والمندوبيين الجهويين وممثلي الهياكل والاتحادات الجهوية ذات الصلة.
نظرت اللجنة في 03 نقاط أساسية:
- إحداث المنطقة السقوية العمومية عين الصيد (130 هكتارا) بمعتمدية الفحص.
- النظر في مطلب مراجعة حدود المنطقة السقوية العمومية "حوش القدم" من معنمدية بئر مشارقة.
- مراجعة حدود دائرة التدخل العقاري الفلاحي "الزريبة الجنوبية"من معتمدية الزريبة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب أَكَلَ عليها وشرِب
المغرب أَكَلَ عليها وشرِب

العرائش أنفو

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرائش أنفو

المغرب أَكَلَ عليها وشرِب

المغرب أَكَلَ عليها وشرِب العرائش أنفو تطوان : مصطفى منيغ المغرب الرَّسمي له في القضية مواقف اغلبها ناسخة نفسها عن نفسها ، ورسائل مُرسَلَة لمن لهم رأي ومن ليس لهم رأي عبر الدنيا كلها ، إنه مؤيد للفلسطينيين في مطلبهم سلميا في تحرير أرضهم وإقامة دولة فلسطينية لها علمها ، وأنه مدعّْم خيرياً بما تجود به أريحيته المعروفة ومُسيِّراً لما يُوضع من صدقات في صندوق القدس الخاص بالأخيرة حفاظاً عليها ، تلك الصدقات المالية المجهولة المصدر كمقاديرها ، من طرف الممتدة إقامتهم من المحيط إلى الخليج وكأنها من الأسرار الواجب عدم إفشائها ، وبالتالي يسمح للشعب المغربي أحزاباً سياسية كانت أو منظمات نقابية أو جمعيات وهي بالآلاف أعدادها ، بنظام وانتظام التظاهر تضامناً مع المسألة الفلسطينية بكل مضامينها ، وهنا ينتهي الأمر ومن أراد التفلسف بالاستفسار فيما هو أكبر من ذلك وأهم من الأحسن الابتعاد عن الأجوبة المعطاة وأحوالها ، من طرف الحاكمين المطلعين عن سبب الأسباب وليست كلها ، المسألة واضحة في جوهر السياسة الرسمية المُعتمدة مند عقود أرادها المغرب حلاًّ له ولها ، التخلِّي ما أمكن عن التدخل بالعنف اتجاه أية معاملة لا تستمد من القوانين الدولية حقها ، كأنه ينأى عن فهم ما يقع من سلوكيات لا تقيم بها بعض الدول ما تعنيه هذه القوانين من تطبيق العدالة بين المتخاصمين مكتفية تلك الدول بما تراه ولو عن خطأ في مصلحتها ، ليس لأنه عاجز عن الفهم لكنه اختار طريقاً وإن كان صعباً المسير فوقها ، فهي ألأضمن لمن أراد عن طيب خاطر وتحدي اجتيازها ، ارتكازاً على مسؤولية لا دخل للعواطف في قواعدها ، بل مقتضيات الاستمرار على نهجٍ من الاستقرار الداخلي بأقل الخسارة الممكنة المضبوطة على نسبة لا تتحداها ، خاصة والمغرب ربع سكان إسرائيل مرتبط قانوناً بانتمائهم له كحالة لا يمكن تغييرها ، مهما غابوا عن أصلهم الأصلي عائدون اليه بنفس الأسماء والماضي وما إلى ذلك من أشياء ليس المجال الآن لشرحها ، وكل هؤلاء ما غيَّروا قيد أنملة من انتمائهم المفتخرين به وتكريس المُنْتَسَب لتراثه الحضاري أكانوا داخل تل أبيب أو نيويورك أو فيينا أو باريس أو مراكش أو وزان فتطوان او أي مدينة بين القارات الخمس سكنوها ، وهم يهود لهم ملة كما شاؤوا أبا عن جد يعتنقونها ، المغرب متسامح ومع أديان أخرى متمتعة بحرية تشييد دور عبادتها ، وحراسة مقابرها ، واحترام حرمة مقدساتها ، إلى هنا إدراك لب المعنى قد انتهى حتى بما يليها ، بالنسبة لمن يرفض واقع المنطق عن مجريات الأحداث المتجدِّدة وفروض تطوراتها ، إسرائيل بالنسبة لغالبية الشعب المغربي مكروهة وكاتب هذا المقال واحد منهم الأشد غضباً عليها ، لكن بين المغرب وإسرائيل يهود مغاربة لا يمكن مسحهم من الجنسية المغربية إلا بشروط بين يدي العاهل المغربي كلها ، ولا أحد سواه حق التدخل في أدق تفاصيلها ، هناك من يُظهر عدم رضاه عن التطبيع مع تلك الدولة الكيان المصطنع علماً أن ذاك البعض مَن وقَّع على وثيقة التطبيق وبنودها ، و في مقدمتهم حزب العدالة والتنمية بزعامة العثماني رئيس الحكومة ساعتها ، و كل التباكي عن الفاعل مجرَّد مسرحية عنوانها ، الانتخابات المقبلة ونتائجها ، لكن الشعب المغربي قوي الذاكرة لا ينسى من حاربه في إرادته وتصرَّف عكس ما يريد بها ، تاركا ما يحدث في غزة جالباً العار لمن يذكر على لسانه تلك الاتفاقية بما لها وما عليها . معادلة لا يعادلها أي تعديل غير انتظار فرج مالك الموجودات من بدايتها لنهايتها . … المغرب منكب حالياً على الاستعداد لمواجهة صعاب لا يمكن التقليل من تأثيرها ، إن تُركت دون مراقبة قوة وسرعة زحفها صوبه لإغراقه بسلسلة إجراءات ، منها الدفاع عن النفس لأقصى ما يملك ، وما يتطلبه هذا 'الأقصى' من تعبئة شاملة لجبهته الداخلية ، مادام الأمر مرتبط بوجود دولة وأمة ، وعلى رأس من يكن له العداء الشديد الجمهورية الجزائرية بنظامها العسكري الخالي ، التي لا تترك فرصة إلا وتستغلها في تشويه سمعة المغرب ، والأخذ من استقراره ما تخطِّط له بديلاً ، بدفع جهاز مخابراتها المتمركز بعضه في مدينة وجدة المغربية ، لابتداع افتراءات وترويجها بغرض زحزحة هذا الاستقرار ، في إطار حرب باردة نفسية ، تمهِّد لما هو أكبر الاقتتال بالسلاح ، وللجزائر منه ما اقتنته خصيصاً لملاءمة قربها من مرمى الهدف حسب تعبيرها ، وفق مفاجأة تتهيأ لها ، متطابقة مع تلك التي نفذتها إسرائيل في حربها مع إيران مؤخراً ، لكنها تعامت أن إسرائيل واقفة مع المغرب ، وستقف معه أكثر في حينه لربح الشعب في صفها ، و الامارات ستصرف من صناديقها السيادية على جعل المغرب في تلك الحالة ينتصر ، والولايات المتحدة الأمريكية ستصفع الجزائر صفعة لن تتركها حتى الالتفات للوراء ، بل لتقف مجمَّدة في مكانها ، لتتحوَّل لسخرية تاريخ يُروَى ، إذ لأمريكا مصالح إستراتيجية مع المغرب لا يمكن للجزائر الغوص في معرفة خباياها ، ومعظم أوربا ستنحاز للحق المغربي لأنها مالكة الحقيقة والمعلومات الصحيحة ، مؤيدة بحكم محكمة العدل الدولية في شان الصحراء ، بكونها مغربية الانتساب والجذور ، ومسائل أخرى لا نريد تذكير الجزائر بها ، لتتأكد أن سياسة المغرب سخرت كل جملة صحيحة خاطبت برموزها العالم وبمختلف اللغات حتى غير الحيَّة منها ، لتحافظ على وحدة المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة ، لذا عالجت مشكل الصراع العربي الإسرائيلي ، في إطار التوافق بين تأييدها للفلسطينيين في حدودٍ مسموح بها ، ومصالح رافعة شعار الوطن فوق كل اعتبار ، ولولا الجزائر لتبدَّلت السياسة ، إلا أن الجارة الشرقية خادمة ناجحة لإسرائيل ، حينما تضغط على المغرب ، ليختاط مع كل خطوة يخطوها في هذا الصدد ، وبتصرفات الجزائر هته جلبت على نفسها خصومة دولة مالي ودول كثيرة افريقية ، ولم يبقى لها سوى موريتانيا التي حاولت في اجتماع عسكري في تندوف ، عقدته لجرها نحو عداء بلا مبرِّر للمغرب ، لكن موريتانيا أعقل من تونس ، وأدرى بمصلحتها مع مَن ، إن أرادت أن تختار ، مركّزة في هذا الاختيار على تحكيم الحق مالك الحقيقة المُطلقة . … السياسة المغربية المكرَّسة من الألف إلى الياء ، يمثل فيها الوزير مهمة ساعي البريد لا غير ، متى طُلِبَ عَجَّلَ بالحضور ، فيتسلَّمَ المعلومة وينسحب ليُنفِّذ بالحرف الواحد المطلوب ، مقبِّلاً الأيادي مرتين ، إحداهما مع حضوره ، وثانيهما عند الانصراف ، مبدياً الطاعة مُخفِيا 'طاعتين'، بإحداهما يحافظ على استمرار وظيفته ، والثانية لتأهيله لها بالصمت ، مكتفياً بتلقي الأوامر والسرعة في فهم محدودية ما يجب عليه فهمه ، دون زيادة أو نقصان.

' الحرب الإمبريالية على إيران' الحلقة 4كسر الاحتكار النووي: من يردع الكيان الصهيوني النووي؟
' الحرب الإمبريالية على إيران' الحلقة 4كسر الاحتكار النووي: من يردع الكيان الصهيوني النووي؟

العرائش أنفو

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرائش أنفو

' الحرب الإمبريالية على إيران' الحلقة 4كسر الاحتكار النووي: من يردع الكيان الصهيوني النووي؟

' الحرب الإمبريالية على إيران' الحلقة 4كسر الاحتكار النووي: من يردع الكيان الصهيوني النووي؟ العرائش أنفو – العلمي الحروني ربط الكيان الصهيوني نفسه، دائما ومنذ نشأته، بقوة عالمية نووية تحميه وتمنحه الإسناد السياسي، والإعلامي، والدبلوماسي والعسكري والتكنولوجي. فقد كان الاحتلال البريطاني سنده الأول وبعد انسحابه، استند على ألمانيا التي منحته ملايين الدولارات في بداياته وبعدها ثم فرنسا التي بنت له المفاعل النووي وأمدته بالسلاح، ثم الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1973 وحتى اليوم، حيث إن حجم الدعم الأمريكي غير محدود وغير مسبوق، فهي تمنحه كل ما يريد. فبعد عملية 'طوفان الأقصى'، زودت أمريكا إسرائيل بالأسلحة والقذائف والطائرات وقطع الغيار والدعم المالي بمئات المليارات من الدولارات، إضافة إلى دعم اقتصادي ومعلومات استخباراتية واسعة. وقد منح احتكار السلاح النووي الكيان الصهيوني شعورا بالأمان في منطقة ما يسميه الغرب الإمبريالي بـ 'الشرق الأوسط'، وهي في الأصل الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق، حيث يعتقد أن استخدام السلاح النووي قد يكون خيارا نهائيا في حال تعرض وجوده للخطر. إن تاريخ حصول الكيان على السلاح النووي هو تاريخ كيانٍ أصر بكل الوسائل على امتلاكه، إذ بدأ التخطيط لذلك منذ خمسينيات القرن الماضي. ولم يكن هذا بدعم أمريكي، بل فرنسي، حيث أنشأت له فرنسا المفاعل النووي تحت غطاء 'الاستخدام السلمي'، وأجرت 17 تجربة نووية في الجزائر خلال فترة الاستعمار، واستمرت بعد الاستقلال بموجب اتفاقيات إيفيان، وذلك بين عامي 1960 و1966، مخلفةً عددًا كبيرًا من الضحايا وأضرارًا بيئية وصحية جسيمة لا تزال آثارها مستمرة حتى اليوم. وقد وقعت هذه التجارب في منطقتي رقان (Reggane) بالصحراء الكبرى جنوب الجزائر، حيث جرى تنفيذ أربع تفجيرات نووية سطحية تحت اسم 'سلسلة اليربوع' (Gerboise)، وفي منطقة عين إكر (Ain Ekker) قرب تمنراست. أما من الجانب الأمريكي، فقد كان الرئيس أيزنهاور معارضا لانتشار الأسلحة النووية، وقد تم إخفاء الحقيقة عن الرئيس كينيدي بأن المفاعل الإسرائيلي كان ذا أهداف سلمية صناعية بحتة. ولطمأنة إسرائيل، منحها صواريخ 'سكاي هوك' الدفاعية، ليكون أول رئيس أمريكي يزود الكيان بالأسلحة بعد رفض كل من ترومان وأيزنهاور لذلك. وفي نهاية المطاف، استسلم كينيدي سنة 1961، مشترطا فتح المفاعل الإسرائيلي للتفتيش المستمر للتأكد من سلمية البرنامج. وقد تم ذلك، لكن جاسوسا داخل وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) أخبر إسرائيل بمواعيد زيارات لجنة التفتيش، كما ورد في كتاب 'خيار شمشون' للصحفي الأمريكي سيمور هيرش، الصادر عام 1991. 'خيار شمشون'، عقيدة الردع النووي الصهيوني 'خيار شمشون' هو استراتيجية عسكرية وسياسية تستخدم عندما تواجه دولة تهديدا وجوديا لا مفر منه. ويعود الاسم إلى الأسطورة التوراتية لـ 'شمشون الجبار' الذي هدم المعبد على نفسه وعلى أعدائه، مستخدما قوته الجسدية في تضحية أخيرة. في السياق الإسرائيلي، يشير المصطلح إلى الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية كخيار نهائي، وهو جزء من سياسة الردع غير المعلنة التي تفترض أن أي تهديد وجودي لإسرائيل سيقابل برد كارثي شامل. ومن يعرف طبيعة الكيان الصهيوني يدرك أنه لا يستبعد استخدامه للسلاح النووي. نورد مثالين بارزين: الأول، تصريح وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي، أميخاي إلياهو، الذي دعا مرتين إلى إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة للتخلص من المقاومة وسكان القطاع. وقد أدرج هذا التصريح ضمن ملف الإبادة الجماعية الذي رفعته جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية. الثاني، خلال حرب أكتوبر 1973، حين أحرزت الجيوش المصرية والسورية تقدما كبيرا، قررت إسرائيل فعليًا استخدام السلاح النووي، وحمّلت 11 طائرة بقنابل ذرية ليلة 8-9 أكتوبر لضرب أهداف حساسة في مصر وسوريا. الحملة ضد المشروع النووي الإيراني في السياق ذاته، شنت إسرائيل حملة شرسة لإنهاء المشروع النووي الإيراني، كما حاولت عرقلة المشروع النووي الباكستاني عامي 1992 و1993، وكانت وراء الترويج لمصطلح 'القنبلة الإسلامية النووية'. تجدر الإشارة إلى أن مصر رفضت، في البداية، التوقيع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ما لم توقع إسرائيل أيضا. لكنها، تحت ضغط أمريكي، وقعت عليها سنة 1981 في عهد حسني مبارك، رغم علم الولايات المتحدة بأن إسرائيل تمتلك اليورانيوم الذي سرقته مخابراتها من سفينة أمريكية في ولاية بنسلفانيا خلال الستينيات، في عهد الرئيس ليندون جونسون. ومع ذلك، لا يزال الكيان الصهيوني غامضا في ما يتعلق بامتلاكه للأسلحة النووية. وقد كان كينيدي معارضا لإكمال المشروع النووي الإسرائيلي، وقد قتل في ظروف أثارت جدلا حول احتمال ارتباط مقتله بالمشروع النووي. وعندما جاء جونسون، ترك لإسرائيل حرية المضي قدما فيه. ثم أقامت إسرائيل مشروعا نوويا مشتركا مع نظام الأبارتايد في جنوب أفريقيا، وأجريا تجربة نووية مشتركة سنة 1974 في المحيط الهندي. لكن الزعيم نيلسون مانديلا دعم قرار التخلص الطوعي من المشروع النووي، وتم تفكيكه سنة 1989، لتوقع جنوب أفريقيا على معاهدة عدم الانتشار سنة 1991، وهو ما قامت به أيضًا جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق مثل بيلاروسيا وكازاخستان وأوكرانيا، حيث أعادت أسلحتها النووية إلى روسيا. خطر وجودي وتحالفات مريبة وازدواجية المعايير ليس هناك، إذا، سبيل حقيقي لمواجهة احتكار الكيان الصهيوني للسلاح النووي، باعتباره أحد الأسس الخطيرة التي قام عليها منذ نشأته. فإسرائيل تمثل خطرا على المنطقة المغاربية والجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق والعالم الإسلامي بأسره، بل وعلى الاستقرار العالمي ككل. فهي تملك ترسانة نووية قد تلجأ لاستخدامها دون وجود رادع فعال، خاصة في ظل غياب قدرة الردع داخل العالم الإسلامي، لذلك، قد يكون السبيل الوحيد المتاح في المدى المنظور هو البحث عن مظلة نووية من قبل دولة مثل باكستان ودعم امتلاك بعض الدول الإسلامية أو الإقليمية لأسلحة ردعية نووية أو غير تقليدية، مثل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، كما هو الحال مع إيران ومصر والسعودية وتركيا ، إضافة إلى النظر في مواقف دول مثل الهند، التي رغم امتلاكها سلاحا نوويا، لا تجمعها بإسرائيل علاقات ود راسخة أو تحالفات عضوية. ويبقى من الضروري المطالبة، على الصعيد الدولي، بتفكيك الترسانة النووية الإسرائيلية، خاصة أن الكيان لم يعترف حتى اليوم بامتلاكه للأسلحة النووية، ولم يوقع على معاهدة الحد من انتشارها، وهو ما يمثل خرقا صارخا للقوانين والمعاهدات الدولية. إن رفض الغرب، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، أن تمتلك دول من العالم الإسلامي – وخاصة في المنطقة – أسلحة نووية، مقابل التغاضي الكامل عن الترسانة النووية الإسرائيلية، هو وجه سافر من أوجه الكيل بمكيالين. وهنا تبرز الحاجة إلى: تشكيل حركة عالمية من دول وشعوب ومؤسسات أكاديمية ومفكرين وعلماء نوويين، لكشف هذا التناقض والترافع أمام الهيئات الدولية من أجل تفكيك هذه الترسانة غير المشروعة. الاغتيالات ركيزة الأمن القومي الإسرائيلي من جهة أخرى، فإن مواجهة الكيان الصهيوني لمن يعتبرهم تهديدا وجوديا، سواء كانوا دولا أم أفرادا، تقوم على استراتيجية أمنية محكمة، جعلت من سياسة الاغتيالات ركيزة ثابتة في بنيته منذ عام 1948 وحتى اليوم. فلدى الكيان ما لا يقل عن 18 جهازا أمنيا واستخباراتيا (الموساد، الشاباك، أمان، شين بيت… وغيرها). لم تنشأ هذه الأجهزة فقط للتحكم في الشعوب المجاورة أو الشعب الفلسطيني، بل تتجاوز ذلك إلى التجسس على قادة العالم والتحكم في القرار السياسي والإعلامي الدولي وتنفيذ عمليات اغتيال نوعية في الداخل والخارج. وقد كشف عن ذلك من خلال برامج تجسسية مثل 'بيغاسوس'، الذي استخدم للتجسس على قادة ومسؤولين رفيعي المستوى. وفي هذا الصدد، يعد كتاب الصحفي الإسرائيلي رونين برغمان:'Rise and Kill First: The Secret History of Israel's Targeted Assassinations' مرجعا مهما في توثيق هذه السياسة. يكشف الكتاب أن إسرائيل نفذت أكثر من 800 عملية اغتيال في أنحاء متفرقة من العالم، استهدفت فلسطينيين ومصريين ومغاربة (منهم المهدي بن بركة) وعراقيين وإيرانيين وآخرين. تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تمتلك، وفق تقديرات غير رسمية، نحو 150 ألف عميل داخل الأرض المحتلة، خاصة في مناطق الضفة الغربية وغزة والقدس، مما يمنحها قدرة شبه كاملة على جمع البيانات الحساسة عن السكان وتتبع الأشخاص المشتبه فيهم وتنفيذ اغتيالات دقيقة، سواء عبر الطائرات بدون طيار، أو بتقنيات عالية داخل وخارج الحدود. إن معظم الاغتيالات التي تمت في لبنان، وكذلك في دول مثل إيران، الإمارات، ماليزيا، بلجيكا، وتونس، تمت بواسطة هذه المنظومة الأمنية الهائلة التي لا تعترف بالحدود الجغرافية، ولا تلتزم بالقانون الدولي. هكذا يمثل الكيان الصهيوني نموذجا خطيرا لدولة نووية لا تخضع للرقابة الدولية، وتستفيد من دعم غربي غير مشروط، وتتبنى في الوقت نفسه سياسات اغتيال ممنهجة بحق من تعتبرهم خصوما أو تهديدا. وبينما يمنع على الدول الإسلامية امتلاك أسلحة نووية، تغض الأطراف الدولية الطرف عن الترسانة الإسرائيلية، في ازدواجية تفضح الهيمنة الغربية على النظام الدولي. إن التصدي لهذه الهيمنة لا يمكن أن يتم إلا عبر تعبئة شاملة، سياسية وفكرية وإعلامية وشعبية، من أجل كسر الاحتكار النووي وفضح السياسات الإسرائيلية في المحافل الدولية والضغط من أجل إرساء توازن ردعي جديد، يعيد الاعتبار للمنطقة وشعوبها. ( ترقبوا في الحلقة 5 موضوع حول البرنامج النووي الإيراني)

من يُعلن الانتصار في الحرب؟
من يُعلن الانتصار في الحرب؟

الصحراء

timeمنذ 2 ساعات

  • الصحراء

من يُعلن الانتصار في الحرب؟

هذا السؤال الذي طالت آماد الحروب بسببه، أو انطلقت جولاتها الحبيسة في قفص الانتظار والمفاوضات، حرصاً على حِرمان الخصم من لذّة إعلان الانتصار. هذا من جهة الرغائب النفسية، لكن من جهة وزن الخسارة والربح، فإن إيران تعتبر أنها فائزة ظافرة في حربها الأخيرة مع إسرائيل، أو حرب إسرائيل عليها، بإسنادٍ أميركي كبير، وصل حدّ إشراك أشرس مقاتلات الجوّ عندها في ضرب مُنشآت إيران النووية. خطاب إيران حريصٌ على إغاظة ترمب بالقول إنك وطائراتك وأُمّ قنابلك لم تصنعوا شيئاً ذا بال في مُنشآتنا، وتشيح العدسة الإيرانية ببصرها عن الخسائر الأخرى، الكبيرة، في القيادات والقدرات الصاروخية الأخرى، والأهمّ: الانكشاف الاستراتيجي. نعم إسرائيل، نالت نصيبها الفادح من الخسارة، مادّياً ومعنوياً، وهي على صغر جغرافيتها، قياساً بالقارّة الإيرانية، استطاعت لملمة ما نالها، معتمدة على تفوقها العسكري، والاستخباري والتقني، وطبعاً: إسناد أميركا والغرب من خلفها. هل انتهى نووي إيران، أم تأجّل، ولمدّة كم تأجل، وبأي قدْرٍ تضرّر؟ الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قال الجمعة الماضي من جوف طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن «برنامج إيران النووي تعرّض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف». هذا تراجعٌ عن لغة ترمب قبل بضعة أيام عن «تدمير» البرنامج النووي للأبد.المبعوث الأميركي للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، يُخطّط للقاء وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في أوسلو، خلال أيام، لإعادة إطلاق المحادثات النووية، وفقاً لما نقله موقع «أكسيوس» الأميركي. هذا يعني أننا عدنا لنقطة ما قبل الحرب، التفاوض على النووي، وليس أنه صار من الماضي بفعل القصف الأميركي الرهيب! وبعد هذا كلّه، نرقبُ مِزاجاً حربياً لوكلاء إيران، في لبنان والعراق، ردّاً على المطالبات اللبنانية والعراقية بتسليم سلاح إلى الدولة، لأن هذا السلاح خارج الدولة، ذريعة لاستدعاء الحرب الإسرائيلية وربما الأميركية في وقتٍ ما. لكن خطاب «حزب الله» اللبناني يعلن التحدّي، لن أسلّم السلاح «النوعي» مهما ضغط «ابن برّاك» الأميركي على الرؤساء الثلاثة... فالسلاح هو «شرفنا». أمّا في العراق، فقال صاحب «كتائب حزب الله» العراقي، أبو علي العسكري، بمنصة «إكس» في خطابٍ فصيحٍ في نهائيته وملحميته: «ليسمع العالم ومَن به صمم أن سلاح المقامة هو وديعة الإمام المهدي عند المجاهدين لحماية العراق ومقدّساته وقرار التخلّي عنه لا يكون إلا بيدِ الإمام». يعني إلى الأبد، وطبعاً لا يوجد أي أبدٍ تحت سلطان التاريخ، فالتاريخ المتحرّك المتبدّل، هو الأبد. بيد أن هذه الصيحات مُشعرة بعزم القوم على الحرب، أو التلويح بها، هذه المرّة الحرب داخل الوطن بين أهله أنفسهم. ما جرى، كان فصلاً في كتاب، وليس الكتاب كلّه! نقلا عن الشرق الأوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store