logo
دول الاتحاد الأوروبي تشهد حرائق هائلة خلال هذا الصيف

دول الاتحاد الأوروبي تشهد حرائق هائلة خلال هذا الصيف

صدى البلدمنذ 3 أيام
افادت وكالة يورونيوز الأوروبية للأنباء في تقرير موسع لها، أن الحرائق التي اندلعت في دول الاتحاد الأوروبي هذا الصيف أتت على أكثر من 292855 هكتاراً، ما يعادل ضعف المساحة التي التهمتها النيران في الفترة ذاتها العام الماضي، مبينة أن انبعاثات الغازات الدفيئة التي نجمت عن هذه الحرائق سجلت معدلات قياسية وفقاً لنظام كوبرنيكوس الأوروبي لمتابعة تغير المناخ، بحسب وكالة الانباء السورية.
و رصد "كوبرنيكوس" أكثر من 1339 حريقاً تزيد مساحتها على 30 هكتاراً منذ بداية العام الحالي، مشيراً إلى أن بعض دول التكتل الأوروبي شهد أعلى نسبة انبعاثات لحرائق الغابات خلال 23 عاماً الماضية.
حرائق الاتحاد الاوروبي
شهدت اليونان أعلى معدل لانبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن الحرائق وفقاً لتقديرات كوبرنيكوس، كما كانت الحرائق شديدة بشكل خاص في قبرص التي وصل فيها مستوى انبعاثات الحرائق الى مستوى تراكمي سنوي غير مسبوق، ولا سيما بعد النيران التي اندلعت يومي 22 و23 تموز المنصرم ووصفت بأنها أسوأ ما تشهده البلاد منذ أكثر من نصف قرن.
و ازداد نشاط حرائق الغابات الشهر الماضي في منطقة البلقان الأوسع، وسجلت انبعاثات حرائق الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية ثالث أعلى مستوى في سجل نظام مراقبة الانبعاثات، بينما سجلت تقديرات الانبعاثات في صربيا وألبانيا ثاني أعلى مستوى بعد عام 2007 مباشرةً.
في جنوب غرب أوروبا، اندلعت أيضاً حرائق غابات ضخمة في جنوب فرنسا وكاتالونيا والبرتغال في بداية تموز الفائت، وفي الأيام الأخيرة من الشهر، شهدت أجزاء من إسبانيا وشمال البرتغال أيضاً تجدداً ملحوظاً لنشاط حرائق الغابات.
أما بريطانيا، فتُقدر انبعاثات حرائق الغابات لعام 2025 بأنها الأعلى على الإطلاق، حيث تبلغ 0.35 ميغا طن من الكربون، في حين أكدت السلطات البريطانية أنها استجابت لـ 564 حريقاً منذ مطلع العام الجاري 2025 بزيادة قدرها 717 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 كما أوردت وكالة يورونيوز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تهديد للمناخ.. تراجع قدرة الغابات الأوروبية على امتصاص الكربون
تهديد للمناخ.. تراجع قدرة الغابات الأوروبية على امتصاص الكربون

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

تهديد للمناخ.. تراجع قدرة الغابات الأوروبية على امتصاص الكربون

تشكل الغابات ما يقرب من 40% من مساحة أراضي الاتحاد الأوروبي، وقد لعبت دورًا هامًا في مكافحة تغير المناخ من خلال امتصاص نحو 10% من انبعاثات الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية بين عامي 1990 و2022، إلا أن الدراسات الحديثة تُشير إلى أن قدرة هذه الغابات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون في تراجع مقلق، مما قد يُقوض جهود القارة في تحقيق أهدافها المناخية، وذلك وفقًا لما أورده موقع Phys العلمي. دراسة علمية تحذّر من تراجع أحواض الكربون وفقًا لموقع Phys العلمي استندت هذه التحذيرات إلى حسابات ميزانيات الكربون متعددة السنوات التي أجراها فريق دولي من الباحثين ونُشرت في مجلة Nature، وتشير النتائج إلى أن الانخفاض المستمر في أحواض الكربون بالغابات يُمثل تهديدًا مباشرًا للأهداف المناخية الطموحة للاتحاد الأوروبي. ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات فورية على مستوى إدارة الغابات وتعزيز البحث العلمي، بهدف وقف هذا التراجع أو عكس مساره. ما أهمية أحواض الكربون؟ تمتص الغابات غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) من الغلاف الجوي، وتستخدمه في عمليات التمثيل الضوئي لإنتاج الكتلة الحيوية، وبهذا تعمل الغابات الصحية والنامية على تخزين كميات كبيرة من الكربون، مما يُخفف من تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي. مؤشرات خطيرة لانخفاض كفاءة الغابات أفادت الوكالة الأوروبية للبيئة في تقريرها لعام 2024 أن متوسط امتصاص الغابات للكربون بين عامي 2020 و2022 قد انخفض بنسبة 27% مقارنة بالفترة من 2010 إلى 2014، أما بيانات عام 2025، فقد كشفت عن تدهور أكبر، مما يُنذر بتراجع متسارع في قدرة الغابات على أداء دورها كمصارف طبيعية للكربون. الاتحاد الأوروبي في مواجهة اختبار مناخي حاسم بحسب لائحة 2018/841 الأوروبية، يلتزم الاتحاد الأوروبي بتحقيق هدف يتمثل في خفض صافي الانبعاثات بمقدار 42 مليون طن إضافية من مكافئات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، مقارنةً بمتوسط الانبعاثات بين عامي 2018 و2020، غير أن الاتجاه الحالي يُشير إلى أن تحقيق هذا الهدف بات مهددًا إذا لم تُتخذ تدابير جذرية على وجه السرعة. توصيات الخبراء لحماية أحواض الكربون الطبيعية، أوصى الباحثون بـ:

دول الاتحاد الأوروبي تشهد حرائق هائلة خلال هذا الصيف
دول الاتحاد الأوروبي تشهد حرائق هائلة خلال هذا الصيف

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • صدى البلد

دول الاتحاد الأوروبي تشهد حرائق هائلة خلال هذا الصيف

افادت وكالة يورونيوز الأوروبية للأنباء في تقرير موسع لها، أن الحرائق التي اندلعت في دول الاتحاد الأوروبي هذا الصيف أتت على أكثر من 292855 هكتاراً، ما يعادل ضعف المساحة التي التهمتها النيران في الفترة ذاتها العام الماضي، مبينة أن انبعاثات الغازات الدفيئة التي نجمت عن هذه الحرائق سجلت معدلات قياسية وفقاً لنظام كوبرنيكوس الأوروبي لمتابعة تغير المناخ، بحسب وكالة الانباء السورية. و رصد "كوبرنيكوس" أكثر من 1339 حريقاً تزيد مساحتها على 30 هكتاراً منذ بداية العام الحالي، مشيراً إلى أن بعض دول التكتل الأوروبي شهد أعلى نسبة انبعاثات لحرائق الغابات خلال 23 عاماً الماضية. حرائق الاتحاد الاوروبي شهدت اليونان أعلى معدل لانبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن الحرائق وفقاً لتقديرات كوبرنيكوس، كما كانت الحرائق شديدة بشكل خاص في قبرص التي وصل فيها مستوى انبعاثات الحرائق الى مستوى تراكمي سنوي غير مسبوق، ولا سيما بعد النيران التي اندلعت يومي 22 و23 تموز المنصرم ووصفت بأنها أسوأ ما تشهده البلاد منذ أكثر من نصف قرن. و ازداد نشاط حرائق الغابات الشهر الماضي في منطقة البلقان الأوسع، وسجلت انبعاثات حرائق الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية ثالث أعلى مستوى في سجل نظام مراقبة الانبعاثات، بينما سجلت تقديرات الانبعاثات في صربيا وألبانيا ثاني أعلى مستوى بعد عام 2007 مباشرةً. في جنوب غرب أوروبا، اندلعت أيضاً حرائق غابات ضخمة في جنوب فرنسا وكاتالونيا والبرتغال في بداية تموز الفائت، وفي الأيام الأخيرة من الشهر، شهدت أجزاء من إسبانيا وشمال البرتغال أيضاً تجدداً ملحوظاً لنشاط حرائق الغابات. أما بريطانيا، فتُقدر انبعاثات حرائق الغابات لعام 2025 بأنها الأعلى على الإطلاق، حيث تبلغ 0.35 ميغا طن من الكربون، في حين أكدت السلطات البريطانية أنها استجابت لـ 564 حريقاً منذ مطلع العام الجاري 2025 بزيادة قدرها 717 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 كما أوردت وكالة يورونيوز.

جزيرة قشم الإيرانية ضمن أفضل 10 مواقع لأشجار المانغروف في العالم
جزيرة قشم الإيرانية ضمن أفضل 10 مواقع لأشجار المانغروف في العالم

الميادين

timeمنذ 5 أيام

  • الميادين

جزيرة قشم الإيرانية ضمن أفضل 10 مواقع لأشجار المانغروف في العالم

نشرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بمناسبة اليوم العالمي لحماية أنظمة المانغروف البيئية، سلسلة من الصور الفضائية لغابات المانغروف في مختلف أنحاء العالم، وكانت إحدى هذه الصور لجزيرة قشم، الواقعة جنوبي إيران. وتُعد غابات المانغروف التي تنمو في المناطق الواقعة بين اليابسة والبحر، من أكثر النظم البيئية تنوعاً وأكثرها عرضة للخطر على وجه الأرض. وتوفر هذه الغابات ملاذاً لمختلف أنواع الكائنات الحيّة، بما في ذلك الأسماك والطيور والقرود، كما تلعب دوراً وقائياً ضد العواصف وأمواج البحر. وتشتهر هذه الغابات بقدرتها على امتصاص وتخزين الكربون، مما أكسبها لقب "أبطال المناخ". تحمينا أشجار المانغروف من تغير المناخ، وتحافظ على التنوع البيولوجي، وتدعم سبل العيش، كما أنها ضرورية للتغذية والأمن الغذائي للملايين. نحن جميعا نستفيد من أشجار المانغروف. وحمايتهم هي حماية لصحة كوكبنا. #يوم_المانغروف#معا_نستعيد_كوكبنا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإنّ غابات المانغروف تختفي بسرعة تتراوح بين 3 إلى 5 أضعاف سرعة اختفاء الغابات الأخرى. لذلك يكتسي الرصد المستمر لهذه المناطق عبر الأقمار الصناعية مثل "Sentinel-2" ومحطة الفضاء الدولية (ISS) أهمية بالغة. وتساعد الصور المستلمة صانعي السياسات والباحثين في وضع برامج لحماية واستعادة هذه النظم البيئية الحساسة.ومن بين 10 صور نُشرت في هذا المنشور، تظهر صورة مذهلة لغابات المانغروف في جزيرة قشم، والتي التُقطت الصورة عام 2020 بواسطة بيانات القمر الصناعي (كوبرنيكوس سينتينل-2)، ونُشرت نسخة معدلة منها من قبل (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية. وتتضمن الصور الأخرى مناطق مانغروف في دول فنزويلا، الهند، ماليزيا، مدغشقر، وأستراليا. ومن خلال نشر هذه الصور، تؤكّد وكالة الفضاء الأوروبية على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، ومكافحة تدمير الموائل الطبيعية في مواجهة تغير المناخ.🔴جزيرة قشم ضمن أفضل 10 مواقع لأشجار المانغروف في العالمنشرت وكالة الفضاء الأوروبية ESA بمناسبة اليوم العالمي لحماية أنظمة المانغروف البيئية، سلسلة من الصور الفضائية لغابات المانغروف في مختلف أنحاء العالم، وكانت إحدى هذه الصور لجزيرة قشم (جنوب إيران). سياق متصل، أعلن حسين يوسفي، أستاذ بكلية هندسة الطاقة والموارد المستدامة التابعة لكلية العلوم والتقنيات متعددة التخصصات بجامعة طهران عن إنجاز بحثي جديد يقدم إطاراً مبتكراً لنمذجة وتصميم أنظمة الطاقة مع التركيز على تطوير المركبات الكهربائية والألواح الشمسية. وقد طُبّق هذا النموذج بشكل عملي على جزيرة قشم، التي تمثل منطقة ذات أهمية جيوسياسية وبيئية كبيرة. ويهدف هذا البحث إلى تحقيق توازن بين خفض الانبعاثات الكربونية والتحكم في التكاليف النهائية للطاقة، مما يقدم حلاً متكاملاً للتحديات البيئية والاقتصادية في قطاع الطاقة. وشدد يوسفي على ضرورة تطوير البنى التحتية للطاقة بشكل مستدام وفعّال في المناطق مثل الجزر الجنوبية للبلاد، مشيراً إلى أنّ "التحدي الرئيسي في هذه المناطق لا يقتصر على توفير الطاقة الكهربائية بشكل مستدام فحسب، بل يشمل أيضاً الإدارة المتزامنة للطلب على الكهرباء والوقود الأحفوري، إلى جانب الاستفادة من الإمكانات المحلية مثل الإشعاع الشمسي وتطوير النقل النظيف". وأكّد: "سعينا من خلال رؤية شمولية إلى نمذجة نظام طاقة هجين يعتمد على الألواح الشمسية PV والمركبات الكهربائية EV في تفاعل مع شبكة الطاقة الحالية، بحيث يكون مستداماً من الناحيتين الفنية والاقتصادية، وصديقاً للبيئة في نفس الوقت". وأشار إلى أنّ "هذا النموذج يقدم حلاً متكاملاً يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وخفض الانبعاثات الكربونية". وتابع: "تميزت هذه الدراسة باعتمادها نماذج تنبؤية متزامنة للطلب على الكهرباء والبنزين على المستوى الإقليمي، ولأول مرة في دراسة حالة، تمكّنا من نمذجة استهلاك الطاقة والوقود في جزيرة استراتيجية مثل قشم". وتابع: تتيح لنا هذه التنبؤات تحديد القدرات اللازمة للتوسع المستقبلي لنظام الطاقة في الجزيرة، مع التركيز على الألواح الشمسية PV والبنى التحتية للمركبات الكهربائية. وأكّد أنّ هذا النهج المتكامل يمثل نقلة نوعية في التخطيط لأنظمة الطاقة المستدامة، حيث يجمع بين الدقة العلمية والملاءمة العملية للتطبيقات الميدانية. ورأى أنّ هذه النتائج يمكن أن تشكل دليلاً عملياً لهيئات صنع سياسات الطاقة والشركات العاملة في مجال الطاقات المتجددة، حيث تقدم حلولاً عملية لتحقيق التوازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية في قطاع الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store