logo
غزة: 63 شهيداً في 24 ساعة.. القصف يستهدف النازحين والمجاعة تهدد نصف مليون

غزة: 63 شهيداً في 24 ساعة.. القصف يستهدف النازحين والمجاعة تهدد نصف مليون

بوابة اللاجئينمنذ 20 ساعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي استشهاد 63 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 27 طفلاً و15 امرأة، فيما تجاوز عدد الجرحى 200 معظمهم بإصابات حرجة جراء القصف المكثف ونقص المستلزمات الطبية.
وأعلنت مصادر طبية في غزة استشهاد 42 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال منذ فجر اليوم السبت 5 تموز/يوليو، في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين وطالبي المساعدات، بينما تحذر منظمات دولية من تفاقم المجاعة وانهيار المنظومة الصحية بسبب نقص الوقود. وجاءت هذه التصعيدات مع نزوح أكثر من 700 ألف فلسطيني منذ استئناف العدوان في 18 آذار/مارس الماضي
وأوضحت المصادر أن من بين الشهداء، 21 قضوا في القصف، و9 تم انتشال جثامينهم من تحت الركام، فيما استُشهد فلسطيني آخر متأثرًا بجراحه، واستشهد عدد آخر خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية.
جنوبي قطاع غزة أفاد مجمع ناصر الطبي بارتقاء 9 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح، فيما استشهد 8 من منتظري المساعدات عند منطقة الشاكوش في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وباستهداف آخر، ارتقى 4 فلسطينيين بقصف "إسرائيلي" على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، كما أصيب آخرون في قصف لخيام النازحين في محيط مخيم البركة بمنطقة "المواصي".
في مدينة غزة، أفاد مصدر في مستشفى المعمداني بانتشال جثتي شهيدين إثر قصف "إسرائيلي" على حي الشجاعية، في حين أصيب عدد آخر من الفلسطينيين في قصف شنه الاحتلال على منطقة الزرقاء وكان جيش الاحتلال قد استهدف المنطقة نفسها بقصف مدفعي من قبل.
وفي الوقت ذاته، نفذ جيش الاحتلال عمليات جديدة لتدمير مباني في سكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وكان خمسة من الفلسطينيين قد استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف "إسرائيلي" استهدف "مدرسة الشافعي" بمنطقة عسقولة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وسط قطاع غزة، أعلن مستشفى شهداء الأقصى عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف طائرات "إسرائيلية" منزلاً في مخيم المغازي.
وفي السياق، يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع استمرار الحصار "الإسرائيلي" والعدوان المتواصل للشهر الثاني والعشرين، ما دفع وكالات أممية ومصادر طبية إلى دق ناقوس الخطر بشأن مستويات الجوع والموت والانهيار الصحي الكامل.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من الجوع، مشيرًا إلى أن نحو 500 ألف شخص يتضورون جوعًا، في وقت يخاطر فيه السكان بحياتهم من أجل الحصول على كيس طحين.
وقال البرنامج إن عمله في القطاع "أصبح شبه مستحيل" بسبب القيود الإسرائيلية التي تعيق إيصال المساعدات.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن أطباء في غزة أن مئات الأطفال الرضع معرضون لخطر الموت جراء نقص حاد في حليب الأطفال، في ظل استمرار منع الاحتلال إدخال هذه المواد الأساسية.
واعتبر الأطباء أن وفيات الرضع باتت مؤشرًا مقلقًا على أزمة مجاعة وشيكة، في حين تواجه الأمهات خطر الموت أو تعاني معظمهن من سوء التغذية الحاد.
وحذرت وزارة الصحة في غزة، السبت، من قرب توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة في مستشفيات القطاع بسبب أزمة الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية. وقالت الوزارة في بيان إن "الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد من الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية".
أكثر من 700 ألف فلسطيني نزحوا منذ استئناف حرب الإبادة
من جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن أكثر من 714 ألف شخص نزحوا داخل القطاع منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
وأشارت الوكالة في تقرير حديث إلى أن التصعيد العسكري "الإسرائيلي" منذ ذلك التاريخ تسبب بموجات تهجير جديدة، ودمار واسع للبنية التحتية المدنية، وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين.
ووفق تقرير الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن 85% من مساحة القطاع أصبحت خاضعة إما لمناطق عسكرية "إسرائيلية" أو أوامر إخلاء، ما يضاعف من عزلة السكان ويزيد من هشاشتهم.
وأوضحت "أونروا" أن "إسرائيل" لم تسمح بإدخال الوقود إلى غزة منذ 2 مارس 2025، أي منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الأمر الذي يهدد بـانهيار كامل للعمل الإنساني في القطاع، حسب تحذيرات منظمات الإغاثة.
وحذرت "أونروا" من أن الخدمات الحيوية المنقذة للحياة، بما في ذلك الصحة، والمياه، والصرف الصحي، والاتصالات، تقف على حافة الانهيار الكامل، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل الحصار المطبق والإغلاق المتواصل للمعابر منذ عدة أشهر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حتى الدفن بات مُكلفاً.. هذه قصة أزمة القبور في غزة!
حتى الدفن بات مُكلفاً.. هذه قصة أزمة القبور في غزة!

بيروت نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • بيروت نيوز

حتى الدفن بات مُكلفاً.. هذه قصة أزمة القبور في غزة!

نشر موقع 'الجزيرة نت' تقريراً جديداً تحدث فيه عن أزمة قبور يشهدها قطاع غزة، مشيراً إلى أن كلفة تجهيز القبر ارتفعت بشكل كبير وسط الحرب الدائرة هناك. ويقول التقرير إنه مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع التي مضى عليها أكثر من 21 شهرا، لا يجد سكان غزة مكانا آمنا في الحياة، ولا موطئا لدفن موتاهم إلا القليل، وسط صدمة من الارتفاع الحاد في تكاليف الدفن، وشح القبور، وصمت دولي إزاء معاناة غير مسبوقة. وارتفعت كلفة تجهيز قبر لشهيد في قطاع غزة إلى ضعف ما كانت عليه التكلفة قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع من 7 تشرين الأول 2023، وفق التقرير. وأعلنت 'مغسلة الموتى' في مجمع ناصر الطبي بخان يونس قبل أيام عن نفاد القبور، إذ تصدّرت هذه المدينة الجنوبية مشهد الأزمة بسبب العدد الهائل من الشهداء، ولا سيما أولئك الذين سقطوا أثناء بحثهم عن المساعدات قرب المراكز الدولية. لا متسع للموتى 'المقبرة التركية' التي لم تكن تتجاوز سعتها 60 قبراً قبيل الحرب، أصبحت تضم آلاف الجثامين، وفقا لتصريح المشرف عليها طافش أبو حطب للجزيرة نت، مؤكدا أن جميع مقابر المدينة امتلأت. وأوضحت وزارة الأوقاف في قطاع غزة أن الحرب دمرت أكثر من 40 مقبرة، وحرمت السكان من الوصول إلى المقابر في مناطق السيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما ضاعف من الأزمة. ومع النزوح القسري إلى منطقة المواصي الساحلية، وتكدس النازحين فيها، تحولت الأراضي القليلة المتاحة إلى مواقع للإيواء، وأصبحت المستشفيات وساحاتها وحتى المدارس والمنازل ساحات للدفن المؤقت. وتقول الوزارة إن غياب مواد البناء، ومنع دخول الأكفان، جعلا تجهيز القبر يتطلب من 700 إلى ألف شيكل، ما يعادل 200 إلى 300 دولار تقريبا، وهي كلفة تفوق قدرة معظم السكان. في مواجهة هذه الكارثة، أطلقت وزارة الأوقاف الفلسطينية في غزة حملة 'إكرام' لبناء مقابر مجانية، داعية المؤسسات الإغاثية والأفراد إلى المساهمة في توفير مقومات الدفن من أكفان ومواد ومعدات. ومن بين من استجابوا كان الشيخ هاني أبو موسى الذي قال للجزيرة نت: 'كنا نوزع طعاما وماء، لكن جاءتنا مناشدات كثيرة من أسر شهداء غير قادرين على دفع ثمن القبور'. ويروي أبو موسى كيف دفعه مشهد شاب نازح عاجز عن دفن أخيه إلى إنشاء مبادرة للقبور المجانية، وبالفعل خصصت له وزارة الأوقاف قطعة أرض بمساحة 5 دونمات، افتتح فيها 120 قبرا، ثم أسهمت 'جمعية البركة الجزائرية' في بناء ألف قبر إضافي. لكن مع تصاعد أعداد الشهداء، نفدت القبور مجدداً، كما تواجه المبادرة مشكلات عدة بينها شح الحجارة المستخرجة من المنازل المدمرة، وعدم توفر البلاط والأسمنت، ما اضطرهم لاستخدام ألواح 'الزينكو' والأبواب الخشبية لإغلاق القبور. وأوضح أبو موسى أن الأزمة دفعت الناس لاستخدام المقابر العائلية القديمة، المعروفة باسم 'الفسقية'، لكن هذا البديل أيضا في طريقه إلى النفاد. وفق معطيات ما قبل الحرب، كان قطاع غزة يستهلك نحو 9 دونمات سنويا للدفن، يتسع الدونم لنحو 220 إلى 240 قبرا، أما اليوم، فقد تجاوزت الحاجة أضعاف ذلك. ويقول الشيخ أحمد أبو عيد، مدير 'جمعية قيراطان الخيرية' المشرفة على مغاسل الموتى، إنهم يستقبلون حاليا ما يفوق 100 ضعف الحالات اليومية المعتادة. وفي حديث عبر 'الجزيرة نت'، ذكر أبو عيد أنَّ الأعداد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ استئناف الحرب في 18 آذار، حيث يتعرض النازحون للقصف أثناء وجودهم في خيام الإيواء أو خلال بحثهم عن المساعدات. (الجزيرة نت)

حتى الدفن بات مُكلفاً.. هذه قصة "أزمة القبور" في غزة!
حتى الدفن بات مُكلفاً.. هذه قصة "أزمة القبور" في غزة!

ليبانون 24

timeمنذ 20 ساعات

  • ليبانون 24

حتى الدفن بات مُكلفاً.. هذه قصة "أزمة القبور" في غزة!

نشر موقع " الجزيرة نت" تقريراً جديداً تحدث فيه عن أزمة قبور يشهدها قطاع غزة ، مشيراً إلى أن كلفة تجهيز القبر ارتفعت بشكل كبير وسط الحرب الدائرة هناك. ويقول التقرير إنه مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع التي مضى عليها أكثر من 21 شهرا، لا يجد سكان غزة مكانا آمنا في الحياة، ولا موطئا لدفن موتاهم إلا القليل، وسط صدمة من الارتفاع الحاد في تكاليف الدفن، وشح القبور، وصمت دولي إزاء معاناة غير مسبوقة. وارتفعت كلفة تجهيز قبر لشهيد في قطاع غزة إلى ضعف ما كانت عليه التكلفة قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع من 7 تشرين الأول 2023، وفق التقرير. وأعلنت "مغسلة الموتى" في مجمع ناصر الطبي بخان يونس قبل أيام عن نفاد القبور، إذ تصدّرت هذه المدينة الجنوبية مشهد الأزمة بسبب العدد الهائل من الشهداء ، ولا سيما أولئك الذين سقطوا أثناء بحثهم عن المساعدات قرب المراكز الدولية. "المقبرة التركية" التي لم تكن تتجاوز سعتها 60 قبراً قبيل الحرب، أصبحت تضم آلاف الجثامين، وفقا لتصريح المشرف عليها طافش أبو حطب للجزيرة نت، مؤكدا أن جميع مقابر المدينة امتلأت. وأوضحت وزارة الأوقاف في قطاع غزة أن الحرب دمرت أكثر من 40 مقبرة، وحرمت السكان من الوصول إلى المقابر في مناطق السيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما ضاعف من الأزمة. ومع النزوح القسري إلى منطقة المواصي الساحلية، وتكدس النازحين فيها، تحولت الأراضي القليلة المتاحة إلى مواقع للإيواء، وأصبحت المستشفيات وساحاتها وحتى المدارس والمنازل ساحات للدفن المؤقت. وتقول الوزارة إن غياب مواد البناء، ومنع دخول الأكفان، جعلا تجهيز القبر يتطلب من 700 إلى ألف شيكل، ما يعادل 200 إلى 300 دولار تقريبا، وهي كلفة تفوق قدرة معظم السكان. في مواجهة هذه الكارثة، أطلقت وزارة الأوقاف الفلسطينية في غزة حملة "إكرام" لبناء مقابر مجانية، داعية المؤسسات الإغاثية والأفراد إلى المساهمة في توفير مقومات الدفن من أكفان ومواد ومعدات. ومن بين من استجابوا كان الشيخ هاني أبو موسى الذي قال للجزيرة نت: "كنا نوزع طعاما وماء، لكن جاءتنا مناشدات كثيرة من أسر شهداء غير قادرين على دفع ثمن القبور". ويروي أبو موسى كيف دفعه مشهد شاب نازح عاجز عن دفن أخيه إلى إنشاء مبادرة للقبور المجانية، وبالفعل خصصت له وزارة الأوقاف قطعة أرض بمساحة 5 دونمات، افتتح فيها 120 قبرا، ثم أسهمت "جمعية البركة الجزائرية" في بناء ألف قبر إضافي. لكن مع تصاعد أعداد الشهداء، نفدت القبور مجدداً، كما تواجه المبادرة مشكلات عدة بينها شح الحجارة المستخرجة من المنازل المدمرة، وعدم توفر البلاط والأسمنت، ما اضطرهم لاستخدام ألواح "الزينكو" والأبواب الخشبية لإغلاق القبور. وأوضح أبو موسى أن الأزمة دفعت الناس لاستخدام المقابر العائلية القديمة، المعروفة باسم "الفسقية"، لكن هذا البديل أيضا في طريقه إلى النفاد. وفق معطيات ما قبل الحرب، كان قطاع غزة يستهلك نحو 9 دونمات سنويا للدفن، يتسع الدونم لنحو 220 إلى 240 قبرا، أما اليوم، فقد تجاوزت الحاجة أضعاف ذلك. ويقول الشيخ أحمد أبو عيد، مدير "جمعية قيراطان الخيرية" المشرفة على مغاسل الموتى، إنهم يستقبلون حاليا ما يفوق 100 ضعف الحالات اليومية المعتادة. وفي حديث عبر "الجزيرة نت"، ذكر أبو عيد أنَّ الأعداد ارتفعت بشكل ملحوظ منذ استئناف الحرب في 18 آذار، حيث يتعرض النازحون للقصف أثناء وجودهم في خيام الإيواء أو خلال بحثهم عن المساعدات. (الجزيرة نت)

غزة: 63 شهيداً في 24 ساعة.. القصف يستهدف النازحين والمجاعة تهدد نصف مليون
غزة: 63 شهيداً في 24 ساعة.. القصف يستهدف النازحين والمجاعة تهدد نصف مليون

بوابة اللاجئين

timeمنذ 20 ساعات

  • بوابة اللاجئين

غزة: 63 شهيداً في 24 ساعة.. القصف يستهدف النازحين والمجاعة تهدد نصف مليون

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي استشهاد 63 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 27 طفلاً و15 امرأة، فيما تجاوز عدد الجرحى 200 معظمهم بإصابات حرجة جراء القصف المكثف ونقص المستلزمات الطبية. وأعلنت مصادر طبية في غزة استشهاد 42 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال منذ فجر اليوم السبت 5 تموز/يوليو، في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين وطالبي المساعدات، بينما تحذر منظمات دولية من تفاقم المجاعة وانهيار المنظومة الصحية بسبب نقص الوقود. وجاءت هذه التصعيدات مع نزوح أكثر من 700 ألف فلسطيني منذ استئناف العدوان في 18 آذار/مارس الماضي وأوضحت المصادر أن من بين الشهداء، 21 قضوا في القصف، و9 تم انتشال جثامينهم من تحت الركام، فيما استُشهد فلسطيني آخر متأثرًا بجراحه، واستشهد عدد آخر خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية. جنوبي قطاع غزة أفاد مجمع ناصر الطبي بارتقاء 9 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح، فيما استشهد 8 من منتظري المساعدات عند منطقة الشاكوش في خانيونس جنوب قطاع غزة. وباستهداف آخر، ارتقى 4 فلسطينيين بقصف "إسرائيلي" على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، كما أصيب آخرون في قصف لخيام النازحين في محيط مخيم البركة بمنطقة "المواصي". في مدينة غزة، أفاد مصدر في مستشفى المعمداني بانتشال جثتي شهيدين إثر قصف "إسرائيلي" على حي الشجاعية، في حين أصيب عدد آخر من الفلسطينيين في قصف شنه الاحتلال على منطقة الزرقاء وكان جيش الاحتلال قد استهدف المنطقة نفسها بقصف مدفعي من قبل. وفي الوقت ذاته، نفذ جيش الاحتلال عمليات جديدة لتدمير مباني في سكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وكان خمسة من الفلسطينيين قد استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف "إسرائيلي" استهدف "مدرسة الشافعي" بمنطقة عسقولة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وسط قطاع غزة، أعلن مستشفى شهداء الأقصى عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف طائرات "إسرائيلية" منزلاً في مخيم المغازي. وفي السياق، يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع استمرار الحصار "الإسرائيلي" والعدوان المتواصل للشهر الثاني والعشرين، ما دفع وكالات أممية ومصادر طبية إلى دق ناقوس الخطر بشأن مستويات الجوع والموت والانهيار الصحي الكامل. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من الجوع، مشيرًا إلى أن نحو 500 ألف شخص يتضورون جوعًا، في وقت يخاطر فيه السكان بحياتهم من أجل الحصول على كيس طحين. وقال البرنامج إن عمله في القطاع "أصبح شبه مستحيل" بسبب القيود الإسرائيلية التي تعيق إيصال المساعدات. وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن أطباء في غزة أن مئات الأطفال الرضع معرضون لخطر الموت جراء نقص حاد في حليب الأطفال، في ظل استمرار منع الاحتلال إدخال هذه المواد الأساسية. واعتبر الأطباء أن وفيات الرضع باتت مؤشرًا مقلقًا على أزمة مجاعة وشيكة، في حين تواجه الأمهات خطر الموت أو تعاني معظمهن من سوء التغذية الحاد. وحذرت وزارة الصحة في غزة، السبت، من قرب توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة في مستشفيات القطاع بسبب أزمة الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية. وقالت الوزارة في بيان إن "الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد من الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية". أكثر من 700 ألف فلسطيني نزحوا منذ استئناف حرب الإبادة من جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن أكثر من 714 ألف شخص نزحوا داخل القطاع منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي. وأشارت الوكالة في تقرير حديث إلى أن التصعيد العسكري "الإسرائيلي" منذ ذلك التاريخ تسبب بموجات تهجير جديدة، ودمار واسع للبنية التحتية المدنية، وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين. ووفق تقرير الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن 85% من مساحة القطاع أصبحت خاضعة إما لمناطق عسكرية "إسرائيلية" أو أوامر إخلاء، ما يضاعف من عزلة السكان ويزيد من هشاشتهم. وأوضحت "أونروا" أن "إسرائيل" لم تسمح بإدخال الوقود إلى غزة منذ 2 مارس 2025، أي منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الأمر الذي يهدد بـانهيار كامل للعمل الإنساني في القطاع، حسب تحذيرات منظمات الإغاثة. وحذرت "أونروا" من أن الخدمات الحيوية المنقذة للحياة، بما في ذلك الصحة، والمياه، والصرف الصحي، والاتصالات، تقف على حافة الانهيار الكامل، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل الحصار المطبق والإغلاق المتواصل للمعابر منذ عدة أشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store