logo
: تصعيد أوروبي ضد Google.. البحث بالذكاء الاصطناعي في مرمى الانتقادات

: تصعيد أوروبي ضد Google.. البحث بالذكاء الاصطناعي في مرمى الانتقادات

عرب نت 5منذ 16 ساعات
صورة ارشيفيةالإثنين, ‏07 ‏يوليو, ‏2025تواجه شركة جوجل تصعيدًا قانونيًا جديدًا في الاتحاد الأوروبي، بعدما تقدم بعض أصحاب المواقع المستقلين بشكوى رسمية يتهمون فيها الشركة بانتهاك قوانين المنافسة، على خلفية اعتمادها ميزة 'مطالعات الذكاء الاصطناعي AI Overviews' التي تُقدّم ملخصات مباشرة للمستخدمين ضمن نتائج البحث.إقرأ أيضاً..شركة "OpenAI" تراهن على الولاء وبناء المواهب بدلًا من مغريات "ميتا" الماليةالذكاء الاصطناعي يخدع 500 ألف مستمع للموسيقى على "Spotify"تلجأ تايوان لرياح البحار لتغذية مصانع الرقائق بالطاقةGoogle تطلق نموذج توليد الفيديوهات «فيو3» للمستخدمين في 159 دولةوتُعد هذه الميزة من أكثر المشاريع طموحًا لجوجل، إذ تهدف إلى توفير إجابات فورية ومُبسطة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى زيارة الروابط أو المواقع الأصلية، مما يُحدث تحولًا جذريًا في آلية عمل محرك البحث. لكن، في المقابل، يرى أصحاب المواقع أن هذه الخطوة تُهدد بنحو مباشر مواقعهم المعتمدة على عدد الزيارات والإعلانات والاشتراكات.المحتوى يُعرض.. والمصدر يتلاشىوبحسب وكالة رويترز، فإن الشكوى تركز على أن جوجل تعيد استخدام محتوى المواقع دون تعويض عادل أو إعادة توجيه الزيارات إلى المصدر الأصلي، مما يُشكل ضررًا بالغًا للمدونات والمواقع الإخبارية المستقلة التي تعتمد على الزيارات المحوّلة من محركات البحث لتأمين أرباحها.ويقول أصحاب المواقع إن جوجل 'تلتهم' المحتوى وتعيد تغليفه في هيئة إجابات مختصرة داخل صفحة البحث، مما يُقلل فرص النقر على الروابط الأصلية ويُضعف المنافسة في سوق النشر الرقمي، إذ لم يعد لدى المستخدمين سبب فعلي للدخول إلى المواقع بعدما حصلوا على الإجابة من واجهة البحث مباشرة.جوجل تحت مجهر الاتحاد الأوروبي مجددًاوليست هذه أول مرة تواجه فيها جوجل تدقيقًا من السلطات الأوروبية، إذ سبق أن واجهت قضايا بسبب سيطرتها على سوق البحث وسلوكيات يُنظر إليها على أنها غير تنافسية. لكن هذه الشكوى تُسلّط الضوء على مستوى جديد من التحديات المرتبطة بإدماج الذكاء الاصطناعي في محركات البحث، وما يترتب عليه من آثار اقتصادية على قطاع النشر.ويطالب مقدمو الشكوى بفتح تحقيق معمّق حول مدى توافق ميزة AI Overviews مع قوانين المنافسة الأوروبية، خاصةً أن التأثيرات المحتملة تمتد إلى مستقبل صناعة المحتوى وحقوق الناشرين في عصر الذكاء الاصطناعي.ويرى مراقبون أن هذه القضية تتجاوز جوجل، وتمس بنحو مباشر الطريقة التي يجب أن تتفاعل بها نماذج الذكاء الاصطناعي مع المحتوى المحمي بحقوق النشر. فالقرار الذي سيتخذ في هذه القضية قد يُحدد الإطار القانوني لكيفية تعويض صنّاع المحتوى عندما تُستخدم أعمالهم لتدريب أو تغذية أنظمة الذكاء الاصطناعي.المصدر: البوابه العربيه للاخبار التقنيه
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: تخلي الاتحاد الأوروبي عن هدفه في إنتاج سيارات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2035 يعرض مليون وظيفة للخطر
دراسة: تخلي الاتحاد الأوروبي عن هدفه في إنتاج سيارات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2035 يعرض مليون وظيفة للخطر

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

دراسة: تخلي الاتحاد الأوروبي عن هدفه في إنتاج سيارات خالية من الانبعاثات بحلول عام 2035 يعرض مليون وظيفة للخطر

أظهرت دراسة نشرتها جماعة حملة النقل والبيئة اليوم الثلاثاء أن صناعة السيارات في أوروبا قد تعود إلى إنتاج 16.8 مليون سيارة سنويا، وهو ما يعادل ذروتها بعد أزمة 2008، إذا حافظ الاتحاد الأوروبي على هدفه بالسيارات النظيفة بحلول عام 2035 ونفذ سياسات لدعم التحول. تخلي الاتحاد الأوروبي عن هدفها في إنتاج سيارات خالية من الانبعاثات وعلى العكس من ذلك، فإن عدم نشر أي استراتيجية صناعية والعودة إلى هدف عام 2035 بأن جميع السيارات والشاحنات الجديدة المباعة في الاتحاد الأوروبي لم تعد تنبعث منها ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يؤدي إلى خسارة مليون وظيفة في صناعة السيارات وثلثي الاستثمارات المخطط لها في البطاريات، حسبما قالت شركة النقل والبيئة في بيان وفقًا لرويترز. انخفاض إنتاج ستيلانتس الإيطالي بنسبة 27% في النصف الأول من 2025 شركات صناعة السيارات الصينية تتجه نحو إفريقيا بعد القيود الأمريكية والأوروبية وتواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية، التي تعاني بالفعل من ارتفاع التكاليف في أسواقها المحلية والفجوة مع منافسيها الصينيين والأمريكيين في صناعة السيارات الكهربائية، الآن آثار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 25% على واردات السيارات، والتي دفعت العديد من الشركات المصنعة إلى سحب توقعاتها لعام 2025. بعد ضغوط مكثفة، أعطى البرلمان الأوروبي دعمه لتخفيف بعض أهداف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الاتحاد الأوروبي للسيارات والشاحنات الصغيرة في مايو، لكنه حتى الآن أصر على اللوائح التي ستمنع بيع السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2035.

أسعار النفط ترتفع رغم زيادة إنتاج أوبك+ وتنامي المخاوف التجارية
أسعار النفط ترتفع رغم زيادة إنتاج أوبك+ وتنامي المخاوف التجارية

24 القاهرة

timeمنذ 4 ساعات

  • 24 القاهرة

أسعار النفط ترتفع رغم زيادة إنتاج أوبك+ وتنامي المخاوف التجارية

سجلت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا ملحوظًا بنحو 2% خلال تعاملات أمس الاثنين، مدعومة بمؤشرات قوية على تحسن الطلب، ما ساهم في تعويض تأثير الزيادة غير المتوقعة في إنتاج تحالف "أوبك+"، إلى جانب تنامي المخاوف بشأن تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة. أسعار النفط ترتفع رغم زيادة إنتاج أوبك وتنامي المخاوف التجارية وحسب رويترز، أغلق خام برنت تعاملاته مرتفعًا بمقدار 1.28 دولار أو ما يعادل 1.9% ليصل إلى 69.58 دولار للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ93 سنتًا، أي بنسبة 1.4%، مسجلًا 67.93 دولار للبرميل. وكان الخامان قد سجلا انخفاضًا في وقت مبكر من الجلسة، حيث تراجع برنت إلى 67.22 دولار، بينما هبط خام غرب تكساس إلى أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 65.40 دولار. وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في بنك "أو كيه فاينانشال": "يبدو أن وضع المعروض يتحسن بالفعل، لكن في المقابل لا يزال الطلب أقوى من التوقعات، مما يدعم الأسعار". مجموعة أوبك+ تناقش سياسة إنتاج النفط لشهر أغسطس المقبل أسعار النفط تواصل التراجع مع ترقب اجتماع أوبك+ وتصاعد التوترات التجارية الأمريكية ويأتي هذا الارتفاع وسط توقعات بزيادة في الاستهلاك، خاصة في الولايات المتحدة، حيث أظهرت بيانات قطاع السفر أن عددًا قياسيًا من الأميركيين يعتزمون السفر برًا وجوًا خلال عطلة الرابع من يوليو، ما يعكس طلبًا متزايدًا على الوقود. وكان تحالف "أوبك+" قد أعلن يوم السبت عن اتفاق لزيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس 2025، متجاوزًا الزيادات الشهرية السابقة البالغة 411 ألف برميل يوميًا. ورغم أن هذه الزيادة تشير إلى وفرة محتملة في الإمدادات، إلا أن الأسواق ما زالت غير واثقة من قدرتها على سد الفجوة بين العرض والطلب، مما يبقي الأسعار تحت ضغط الترقب، مع استمرار الميل الصعودي الطفيف.

ماركوس أشورث يكتب: قوة اليورو .. نعمة أم نقمة على اقتصاد الاتحاد "الهش"؟
ماركوس أشورث يكتب: قوة اليورو .. نعمة أم نقمة على اقتصاد الاتحاد "الهش"؟

البورصة

timeمنذ 4 ساعات

  • البورصة

ماركوس أشورث يكتب: قوة اليورو .. نعمة أم نقمة على اقتصاد الاتحاد "الهش"؟

على مؤيدي 'اليورو القوي'، ان يحذروا من تحقق أمنيتهم لأن استمرار صعود العملة الأوروبية الموحّدة قد يخنق أي انتعاش هش قد يسجله اقتصاد منطقة اليورو حتى قبل أن يبدأ. تثبت تجارب العقد الماضي أن فرط قوة اليورو هو آخر ما تحتاجه المنطقة الآن. ورغم أن رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، لطالما تجنب الحديث عن قوة العملة، إذ اضطر للتطرق إليها في أعوام 2014 و2017 و2018.. لكن تحذيره الأخير في خطابه حول 'مستقبل القدرة التنافسية الأوروبية'، يبدو مهماً للغاية. في المقابل، يتصاعد الحديث عن موجة إنفاق أوروبية ضخمة على البنية التحتية والدفاع بقيادة ألمانيا، في ظل توقّعات، خصوصاً من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، بأن يستفيد اليورو من تراجع الدولار. تراجع كأصل احتياطي كما هو الحال في كثير من التحليلات المتعلقة بالدولار، تخلط معظم التقديرات المتفائلة بشأن اليورو بين استخدام العملة، ومفهوم مختلف تماماً هو القيمة النسبية لأزواج العملات. فلا مؤشرات تُذكر على أن 'اليورو' يكتسب زخماً كعملة عالمية للأعمال خارج نطاقه الإقليمي. بل إن الذهب، بحسب التقييم السنوي للبنك المركزي الأوروبي، انتزع من اليورو موقعه كثاني أكبر مكوّن في احتياطات البنوك المركزية العالمية. وتشير دراسة لمجلس الذهب العالمي، إلى أن هذا الاتجاه مرشّح للاستمرار بلا تهديد لموقع الدولار المتصدّر عالمياً سواء من حيث الاستخدام أو الاحتياطات. صحيح أن اليورو ارتفع 13% مقابل الدولار هذا العام، لكن المؤشر الأكثر دلالة ربما هو مكسبه المحدود بنسبة 3% فقط أمام الجنيه الإسترليني. فالمركزي الأوروبي خفّض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع بمرتين من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا خلال العام الماضي، ومع ذلك لم تنعكس هذه السياسة بوضوح على قيمة العملة. رغم أن اليورو، يبدو في وضع مستقر حالياً، إلا أن تعزيز الطلب المحلي فعلياً سيحتاج إلى تدخّل مالي كبير. وبالطبع، فإن الحفاظ على قوة العملة يفترض أيضاً أن تتراجع وتيرة نمو الاقتصادات المنافسة، وهذا مطلب صعب جداً. تعويل أوروبا على التصدير صحيح أن منطقة اليورو ستظلّ أكبر سوق موحّدة في العالم، لكنها تعتمد في الأساس على صادراتها الصناعية كمحرّك رئيسي للنمو الاقتصادي. وهذا ما يفسّر دخولها في مفاوضات شائكة حول الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، إذ إن ألمانيا وحدها تسجّل فائضاً في الحساب الجاري يُقدّر بنحو 250 مليار يورو (290 مليار دولار)، وهو الأكبر عالمياً، متجاوزة حتى اليابان في العام الماضي. بالتالي، ما كان يُعدّ سابقاً من أبرز نقاط القوة في الاتحاد الأوروبي بات اليوم نقطة ضعف واضحة؛ فكلما زادت قوة اليورو بات الحفاظ على تنافسية الصادرات أصعب. يبدو أن محاولة التأثير على الأسواق من خلال التصريحات العلنية قد بدأت. صرّح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس لتلفزيون 'بلومبرج'، الثلاثاء، بأن تجاوز اليورو مستوى 1.20 دولار 'سيكون أمراً معقداً جداً ولكن مستوى 1.20 مقبول تماماً'. وعلى أساس القيمة المرجّحة بالتجارة، لم يسجّل اليورو مستوى أقوى مما هو عليه اليوم، وفقاً لمؤشر البنك المركزي الأوروبي الذي يقيسه مقابل 41 عملة. صحيح أن ضعف الدولار يبقى العامل الأبرز، بما أن نحو 20% من صادرات الاتحاد الأوروبي تتجه إلى السوق الأمريكية، لكن العلاقة مع اليوان الصيني باتت تضاهيه أهمية، في ظل بلوغ حجم التجارة الثنائية مع الصين نحو 740 مليار يورو عام 2023. ترجمة الوعود إلى أفعال حذرت أودري تشايلد-فريمان، كبيرة استراتيجيي عملات مجموعة العشر في 'بلومبرج إنتليجنس'، من أن البنك المركزي الأوروبي قد يجد نفسه في موقف حرج إذا تسارعت مكاسب اليورو نتيجة تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. إن ارتفاع العملة بوتيرة أسرع قد يدفع المركزي الأوروبي إلى خفض الفائدة مجدداً، وربما إلى ما دون مستوى الحياد النقدي المقدر بنحو 2% الذي يفضّله، وهو المستوى الذي يستقر عنده حالياً معدل الفائدة على الودائع. صحيح أن قوة اليورو تترجم إلى انخفاض كلفة الواردات، ما قد يخفف أعباء الفواتير عن كاهل الأسر ويعزّز الدخل المتاح للإنفاق والاستهلاك، إلا أن هذه الفوائد تقابلها مخاطر أخرى. فمع بقاء التضخم في منطقة اليورو دون مستهدف البنك المركزي البالغ 2% — كما في فرنسا التي سجلت تضخماً سنوياً بنسبة 0.8% في يونيو — تتصاعد المخاوف من انكماش سعري. بطبيعة الحال، يمكن لاقتصاد قوي وتنافسي أن يتعامل بسهولة مع عملة مرتفعة القيمة، كما كانت الحال مع المارك الألماني قبل اعتماد اليورو. لكن اقتصاد منطقة اليورو المتباطئ، والذي لا ينمو سوى بنحو 1%، بعيد جداً عن ذلك. وقد خفّض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى النصف خلال العام الماضي لسبب وجيه. تحقيق الوعود المتعلقة بزيادة كبيرة في الإنفاق العام، وبأسرع وقت ممكن، أساسي لاستمرار صعود اليورو. فبناء قدرات دفاعية ذاتية أمر أساسي، لكن الاستجابة لنداء ماريو دراجي لتعزيز القدرة التنافسية لا تقل أهمية. في حالة اليورو، الأفعال خير من الأقوال، وهذا يعني ترتيب البيت الداخلي أولاً. بقلم: ماركوس أشورث، كاتب مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج' : اليورومنطقة اليورو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store