
السفارات اليمنية تواجه خطر الإغلاق الكامل في عدة دول
وذكر الصحفي اليمني 'فارس الحميري' نقلا عن مصادر دبلوماسية قولها، إن غالبية السفارات تواجه ظروفًا غير مسبوقة، أبرزها انقطاع رواتب الموظفين الدبلوماسيين منذ مايو 2024، في حين توقفت مرتبات الموظفين المحليين (الأجانب) في بعض السفارات منذ تسعة أشهر، ما دفع عددًا منهم إلى اللجوء للمحاكم ورفع دعاوى قضائية ضد السفارات اليمنية.
وأشار الحميري في منشور على صفحته في 'الفيس بوك'، إلى أن العديد من البعثات تعمل حاليًا بطاقتها التشغيلية الدنيا في محاولة لتخفيف النفقات، وسط غياب الميزانيات التشغيلية منذ مطلع العام الجاري، ما يهدد بتوقف كامل لأعمالها في أي لحظة.
وأضاف، إلى جانب الأزمة المالية، اتخذت وزارة الخارجية قرارات باستدعاء عدد من الدبلوماسيين من مقار عملهم الخارجية، بزعم 'تفعيل ديوان الوزارة في عدن'، دون أي ترتيبات مالية أو لوجستية، ما أدى إلى إفراغ البعثات من كوادرها المؤهلة، بينما فضل كثير من المستدعين عدم العودة والاستقرار في بلدان الشتات، وفق المصادر.
ولفت إلى أن عددًا كبيرًا من الموظفين تم إنهاء خدماتهم العام الماضي دون تسلّم مستحقاتهم، فيما أصدرت الوزارة قرارات بتعيين مسؤولين ماليين في بعض البعثات رغم عدم وجود ميزانيات أو رواتب أصلاً، في وقت تمسّ فيه الحاجة إلى دبلوماسيين مختصين لتحريك العمل.
وأكد الحميري، أن الوزارة أصدرت أيضًا توجيهات بنقل موظفين من وزارات أخرى للعمل في الخارجية دون اتباع الإجراءات القانونية، في خطوة وصفتها المصادر بأنها تمثل 'تجريفًا متعمّدًا للكادر الدبلوماسي اليمني'، وهو ما دفع وزارة الخدمة المدنية إلى رفض هذه التوجيهات رسميًا.
وتعكس هذه التطورات حالة الانهيار المؤسسي غير المسبوق في السلك الدبلوماسي اليمني، وسط غياب لأي حلول حقيقية أو رؤية استراتيجية لإنقاذه.
الخدمه المدنيه
السفارات
فارس الحميري
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
أخبار سارة من مراكز الأرصاد: الأمطار تمتد إلى مناطق واسعة خلال الأيام القادمة
التالي
نهب المال العام في وضح النهار.. فتحي بن لزرق يفضح ممارسات صادمة داخل البلاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يغلقون أول مركز إعلامي تدريبي في ذمار رغم حصوله على تراخيص رسمية
الحوثيون يغلقون أول مركز إعلامي تدريبي في ذمار رغم حصوله على تراخيص رسمية المجهر - متابعة خاصة الثلاثاء 15/يوليو/2025 - الساعة: 12:00 ص أغلقت جماعة الحوثي الإرهابية أول مركز إعلامي تدريبي بمحافظة ذمار، بعد سلسلة من المضايقات والانتهاكات الأمنية، رغم امتلاكه تراخيص رسمية صادرة عن سلطات الجماعة ذاتها، في خطوة وُصفت بأنها انتهاك صارخ لحرية العمل الإعلامي في اليمن. وأجبرت الجماعة الصحفي والمدرب الإعلامي صقر عبدالله أبو حسن، مؤسس مركز "صقر للإعلام"، على إغلاق المركز بشكل نهائي، إلى جانب وقف جميع أنشطته بما فيها منصة "ذمار بودكاست" ومعهد "مدارات للتدريب"، وهما من أبرز المبادرات الشبابية المستقلة في مجال الإعلام بالمحافظة. وقال صقر أبو حسن إنه تعرض منذ تأسيس المشروع قبل نحو عامين لاستدعاءات متكررة من قبل أجهزة أمنية تابعة للجماعة، وخضع لتحقيقات مطولة، وفرضت عليه قيود تعسفية منها الإبلاغ المسبق عن أي نشاط وتسليم قوائم بمحتويات المكتب. وأضاف أبو حسن في منشور عبر منصة «فيسبوك»: "حُرمت من العمل، واستنزفت كل مدخراتي، وأُجبرت على إغلاق مركز حلمت به طوال عمري". بدورها، أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" في بيان لها قرار إغلاق المركز، معتبرة ما جرى مثالاً صارخًا على التضييق على الحريات الإعلامية والمبادرات التعليمية المستقلة. وأكدت المنظمة أن هذه الإجراءات تعكس سياسة ممنهجة لمنع تطوير البيئة الإعلامية والتدريبية في مناطق سيطرة الحوثيين. ودعت المنظمة جماعة الحوثي إلى التراجع الفوري عن هذه الانتهاكات، والسماح بإعادة فتح المركز واستئناف أنشطته بحرية كاملة، كما طالبت المؤسسات المحلية والدولية المعنية بحرية الإعلام إلى التضامن مع الصحفي أبو حسن، والدفاع عن الحق في حرية الرأي والتعبير. ويرى مراقبون أن الحادثة تندرج في إطار حملة مستمرة تستهدف الصحفيين والجهات الإعلامية المستقلة، بهدف إحكام السيطرة على الخطاب الإعلامي في المناطق الخاضعة للجماعة، في ظل مناخ عام يشهد تقويضًا متصاعدًا للحريات المدنية والثقافية، ودفعًا بالإعلاميين إلى مغادرة مناطقهم أو التوقف عن العمل. تابع المجهر نت على X #جماعة الحوثي #محافظة ذمار #مركز إعلامي


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ناشطة تهاجم شوقي القاضي: تتبرأون من نسب مدينة تعز وتحمّلون طارق كل شيء
اخبار وتقارير ناشطة تهاجم شوقي القاضي: تتبرأون من نسب مدينة تعز وتحمّلون طارق كل شيء الإثنين - 14 يوليو 2025 - 11:44 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص وجهت الناشطة حنان حسين، مساء اليوم الاثنين، منشور شديد اللهجة للنائب البرلماني المحسوب على الإخوان شوقي القاضي، متهمة إياه بالتنصل من مسؤولياته وتكرار الهجوم على عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، كلما تأزّمت الأوضاع في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح عسكريا وأمنيا. وقالت حسين، في منشور لها رصده نافذة اليمن على موقع فيس بوك: "كل ما تأزم رجع فوق العميد طارق وكأن طارق صالح هو الأب الشرعي لتعز، أما هم وهو آباء غير شرعيين لا تقع على عاتقهم أي مسؤولية، أنكروا نسبهم لتعز". وأضافت متسائلة بسخرية مريرة: "أنت برلماني مرشح في دائرة من دوائر تعز.. راجع مهام البرلماني وواجباته. الله يشفيك ويهديك، أنا أدعو لك بصلاتي، ربنا يرجعك لرشدك". الناشطة لم تكتفي بالنقد السياسي، بل وصفت مواقف النائب القاضي بأنها "سقوط مدوي في التناقضات وانعدام التوازن"، مؤكدة أن هذا النوع من التنصل عن المسؤولية يعبّر عن حالة عامة من الانفصال عن الواقع في أوساط ممثلي تعز. الاكثر زيارة اخبار وتقارير حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج. اخبار وتقارير اليمن: شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون. اخبار وتقارير واشنطن تتهم الحوثيين بتعمد الإضرار بالبيئة البحرية لليمن. اخبار وتقارير الحاج في وجه أحزاب تعز: فاشلة فاسدة وعديمة الوطنية.. كفى عبثًا بمصير المدين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الأمم المتحدة تتبرأ من استخدام 'نوتيكا' واتهامات للحوثيين بتهريب النفط الإيراني
العرش نيوز – متابعات تبرأت الأمم المتحدة من أي مسؤولية تتعلق باستخدام ناقلة النفط العملاقة 'نوتيكا'، مؤكدة أن ملكيتها تعود لشركة 'صافر' في ظل اتهامات باستخدامها لتهريب النفط الإيراني. وقال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في تصريح خاص لـ'صحيفة الشرق الأوسط' إن البرنامج اعترض بشدة على عمليات نقل الوقود من وإلى الناقلة، وأبلغ شركة 'صافر' بذلك شفهياً وخطياً، مطالباً بوقفها على الفور. وفي المقابل وجّه مسؤولون يمنيون وخبراء بيئيون انتقادات حادة للأمم المتحدة، واتهموها بتسليم الناقلة للحوثيين بعد انتهاء مهمة نقل النفط، مما سمح للمليشيا باستخدامها لتخزين وتهريب النفط الإيراني، في استغلال صارخ للمعدات التي وفّرتها الأمم المتحدة لمنع كارثة بيئية. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني للصحيفة إن الحكومة تعتزم رفع شكوى رسمية للأمم المتحدة والمطالبة بتحقيق عاجل، في حين أكد خبير بيئي أن الحوثيين سيطروا على الناقلة فوراً بعد انتهاء عملية النقل وغيّروا اسمها، محوّلينها إلى أداة تهديد جديدة. وكانت الأمم المتحدة قد أشرفت في أغسطس 2023 على عملية معقّدة لنقل 1.14 مليون برميل من النفط الخام من الناقلة 'صافر' المتهالكة إلى 'نوتيكا' بتكلفة بلغت 143 مليون دولار، لتجنب كارثة بيئية قد تتجاوز أضرارها 20 مليار دولار، لكنها لم تستكمل المرحلة الثانية من المشروع بسبب تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر. وأوضحت 'الأمم المتحدة' أن برنامجها الإنمائي لا يملك الناقلة ولا يتحكم باستخدامها، مشيرة إلى أن جميع تحركاتها الحالية تقع ضمن مسؤولية شركة 'صافر'، التي رتبت عمليات نقل الوقود من دون تنسيق مع البرنامج. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط