
الحوثيون يغلقون أول مركز إعلامي تدريبي في ذمار رغم حصوله على تراخيص رسمية
المجهر - متابعة خاصة
الثلاثاء 15/يوليو/2025
-
الساعة:
12:00 ص
أغلقت جماعة الحوثي الإرهابية أول مركز إعلامي تدريبي بمحافظة ذمار، بعد سلسلة من المضايقات والانتهاكات الأمنية، رغم امتلاكه تراخيص رسمية صادرة عن سلطات الجماعة ذاتها، في خطوة وُصفت بأنها انتهاك صارخ لحرية العمل الإعلامي في اليمن.
وأجبرت الجماعة الصحفي والمدرب الإعلامي صقر عبدالله أبو حسن، مؤسس مركز "صقر للإعلام"، على إغلاق المركز بشكل نهائي، إلى جانب وقف جميع أنشطته بما فيها منصة "ذمار بودكاست" ومعهد "مدارات للتدريب"، وهما من أبرز المبادرات الشبابية المستقلة في مجال الإعلام بالمحافظة.
وقال صقر أبو حسن إنه تعرض منذ تأسيس المشروع قبل نحو عامين لاستدعاءات متكررة من قبل أجهزة أمنية تابعة للجماعة، وخضع لتحقيقات مطولة، وفرضت عليه قيود تعسفية منها الإبلاغ المسبق عن أي نشاط وتسليم قوائم بمحتويات المكتب.
وأضاف أبو حسن في منشور عبر منصة «فيسبوك»: "حُرمت من العمل، واستنزفت كل مدخراتي، وأُجبرت على إغلاق مركز حلمت به طوال عمري".
بدورها، أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" في بيان لها قرار إغلاق المركز، معتبرة ما جرى مثالاً صارخًا على التضييق على الحريات الإعلامية والمبادرات التعليمية المستقلة.
وأكدت المنظمة أن هذه الإجراءات تعكس سياسة ممنهجة لمنع تطوير البيئة الإعلامية والتدريبية في مناطق سيطرة الحوثيين.
ودعت المنظمة جماعة الحوثي إلى التراجع الفوري عن هذه الانتهاكات، والسماح بإعادة فتح المركز واستئناف أنشطته بحرية كاملة، كما طالبت المؤسسات المحلية والدولية المعنية بحرية الإعلام إلى التضامن مع الصحفي أبو حسن، والدفاع عن الحق في حرية الرأي والتعبير.
ويرى مراقبون أن الحادثة تندرج في إطار حملة مستمرة تستهدف الصحفيين والجهات الإعلامية المستقلة، بهدف إحكام السيطرة على الخطاب الإعلامي في المناطق الخاضعة للجماعة، في ظل مناخ عام يشهد تقويضًا متصاعدًا للحريات المدنية والثقافية، ودفعًا بالإعلاميين إلى مغادرة مناطقهم أو التوقف عن العمل.
تابع المجهر نت على X
#جماعة الحوثي
#محافظة ذمار
#مركز إعلامي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير الأوقاف: الحوثيون لديهم عقيدة عنصرية منحرفة تُشكل خطرًا وجوديًا على اليمن
أخبار وتقارير أكد معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عطية شبيبة أن مليشيا الحوثي تتبنى عقيدة منحرفة قائمة على الاستعلاء العرقي والعنف المسلح، مشددًا على أن هذه العقيدة تُشكل خطرًا وجوديًا على وحدة اليمن وسلامه الاجتماعي. وقال معالي الوزير في مقابلة على قناة اليمن الفضائية، إن "المشكلة تتعاظم عندما تجتمع العقيدة المنحرفة مع السلاح الطائش"، مضيفًا أن الحوثيين يؤمنون بأنهم "أبناء الرسول" المختارون من الله، وبأن باقي اليمنيين أدنى منهم، ويجب أن يكونوا "خدمًا وأنصارًا لهم". وأشار معاليه إلى أن هذه الجماعة ترى في نفسها الأرشد عقلاً وفي الآخرين قُصّرًا لا يملكون أهلية الحكم أو إدارة المال والثروة، وهو ما يجعلهم يسيطرون على مقدرات الدولة ويأخذون منها ما يشاؤون ويمنحون منها ما يشاؤون وفقًا لمعتقداتهم العنصرية المقيتة. وأردف قائلًا: "أنا لا أؤمن بأن عبدالملك الحوثي أو أي هاشمي فوق الناس بل الناس سواسية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل أسنان المشط ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى. وأوضح أن هذه العقيدة الاستعلائية تمارس على اليمنيين منذُ أكثر من ألف ومئتي عام إما أن يخضعوا لها ويكونوا طبقة ثانية أو يتم تصنيفهم بأنهم كفار نواصب، وأعداء لأهل البيت، لافتًا إلى أن "الحوثيين لا يكتفون بالإيمان بعقيدتهم بل يسعون لفرضها بالقوة والسلاح". وشدد على أن الشعب اليمني لا يقبل بهذا الاستعلاء الديني أو العرقي، داعيًا إلى التمسك بمبدأ المساواة والعدالة الذي أرساه الإسلام، والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المليشيات التي تسعى لتفكيك المجتمع واحتكار الوطن.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أثبت التدخل العسكري السعودي في اليمن أنه كارثة استراتيجية.. - صحيفة إسرائيلية: الحرب التي قادتها السعودية ضد الحوثيين هندست عن غير قصد نصرًا استراتيجيًا عميقًا لإيران (ترجمة خاصة)
انتقدت صحيفة إسرائيلية الحرب التي قادتها المملكة العربية السعودية في اليمن ضد جماعة الحوثي، لأكثر من تسع سنوات التي مثلت نصرا لإيران. وقالت صحيفة "جي بوست" في تحليل لها تحت عنوان (التهديد الحوثي: نتيجة خطأ سعودي بقيمة تريليون دولار) وترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه "لأكثر من تسع سنوات، رضخ العالم إلى حد كبير للتدخل العسكري السعودي في اليمن، الذي وُصف بأنه عملية حاسمة لمكافحة الإرهاب وحصن منيع ضد النفوذ الإيراني". وأضافت "مع ذلك، يكشف تحليل عن كارثة استراتيجية: حملة متهورة لم تُدمر اليمن فحسب، بل هندست، عن غير قصد، نصرًا استراتيجيًا عميقًا لطهران، مما عرّض المصالح الأمنية لكل من إسرائيل والولايات المتحدة للخطر بشكل مباشر". وتابعت إن "فرضية أن هذه الحرب كانت لأي شيء سوى لعبة قوى إقليمية، بتمويل من أموال النفط الطائلة وبدعم من الأسلحة الغربية، قد دحضت بشكل قاطع بنتائجها المدمرة". وأردف التحليل العبري "تعهد التحالف الذي تقوده السعودية، والذي كان مليئًا بالثقة في عام 2015، بتحقيق نصر سريع على الحوثيين. لكن بدلاً من ذلك، تحول الصراع إلى مستنقع طويل الأمد، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة. والأهم من ذلك، أنها عززت ظهور حركة الحوثيين المسلحة بكثافة، والتي أصبحت الآن وكيلًا قويًا وعدوانيًا لإيران". التهديد الحوثي هو النتيجة المباشرة لسوء تقدير سعودي ويرى التحليل أن القوة الحوثية تشكل الآن تهديدًا وجوديًا مباشرًا للملاحة والسيادة الإسرائيلية، حيث تستهدف باستمرار الأصول البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وتُعطل التجارة البحرية العالمية. لم تكن هذه نتيجة غير متوقعة؛ بل كانت النتيجة المباشرة والمتوقعة لغطرسة المملكة العربية السعودية وسوء تقديرها الاستراتيجي. وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة تؤكد بوضوح هذا الواقع الجديد، إذ لم يعد الحوثيون تمردًا محليًا. إنهم يُطلقون طائرات مُسيّرة وصواريخ على إسرائيل بانتظام مُقلق. "أدى عدوان الحوثيين إلى شلل ميناء إيلات الإسرائيلي، حيث انخفضت العمليات بنسبة 85%، وأعلن الميناء إفلاسه، مما أجبر الشحن الحيوي على اتخاذ طرق ملتوية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً حول إفريقيا. هذا العجز الاستراتيجي لشريان اقتصادي ولوجستي إسرائيلي رئيسي هو نتيجة مباشرة لقدرات الحوثيين المحسنة، التي تم تنميتها خلال الحرب السعودية المطولة" وفق التحليل. وأكد أن التكلفة البشرية الهائلة، وإن لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالمخاوف الأمنية المباشرة، تسلط الضوء على عدم الاستقرار الكامن الذي تفاقم بسبب السياسة السعودية. فقد أكثر من 377000 شخص حياتهم لأسباب تتعلق بالحرب، واستسلم الكثيرون لأمراض يمكن الوقاية منها والمجاعة التي تفاقمت بسبب الغارات الجوية السعودية المتواصلة والحصار. وقالت صحيفة جي بوست "استهدفت الطائرات الحربية السعودية، التي غالبًا ما تكون أمريكية الصنع، البنية التحتية المدنية بشكل عشوائي: المدارس والمستشفيات ومرافق المياه الحيوية". وزاد "إن هذا التدمير المنهجي، الذي كان ظاهريا يهدف إلى إضعاف الحوثيين، أدى بدلا من ذلك إلى تأجيج الاستياء، وخلق مساحات غير خاضعة للحكم، وتعزيز قوة الخصم الذي كان يسعى إلى هزيمته بشكل غير مقصود". تتبع التهديد إلى إيران من منظور استراتيجي -تقول صحيفة "جي بوست" العبرية- لا شك أن إيران هي المستفيد الرئيسي من هذا الصراع. الحوثيون، الذين كانوا في البداية جماعة متمردة محلية متفرقة، تحولوا إلى أقوى وأكثر الجهات غير الحكومية عدوانيةً في العالم العربي. يمتلكون الآن ترسانة متطورة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المتطورة التي زودتهم بها إيران، مما يوسع نطاق نفوذ إيران إلى ما وراء حدودها المباشرة. وذكرت أن حربهم المعلنة على إسرائيل، والتي تجلت في إطلاق صواريخ باتجاه إيلات وهجمات على السفن التجارية، تؤثر بشكل مباشر على أمن الولايات المتحدة وإسرائيل. فبدلاً من احتواء إيران، خلق تدخل السعودية جبهة جنوبية جديدة وقوية لإيران، مما أجبر إسرائيل والبحرية الأمريكية على إنفاق موارد كبيرة لتنظيف الفوضى التي تسببت فيها الرياض إلى حد كبير. ونرى ذلك في الوجود البحري المستمر للولايات المتحدة وحلفائها في البحر الأحمر والإجراءات الدفاعية الإسرائيلية ضد مقذوفات الحوثيين. وقالت "في حين اتخذت الإدارة الأمريكية الحالية إجراءات حاسمة بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وشنّ ضربات عسكرية لمواجهة عدوانهم، إلا أن المشكلة الأساسية في فشل سياسة السعودية في اليمن لا تزال قائمة. واستدركت إن الدعم غير النقدي للرياض، حتى عندما تُقوّض أفعالها بشكل مباشر الأهداف الأمنية المشتركة، يتطلب إعادة تقييم. واستطردت "إسرائيل، الحليف الديمقراطي، تُقدّم باستمرار معلومات استخباراتية حيوية، وتعمل كحصن منيع ضد التطرف الإقليمي، دون أن تطالب بتدخل عسكري مباشر من الولايات المتحدة. في المقابل، تُحافظ المملكة العربية السعودية، على الرغم من جهودها المزعومة للتحديث، على سجلّها المُثير للجدل في مجال حقوق الإنسان، وتُواصل نشر الأيديولوجيات المتطرفة عبر قنوات مُعيّنة، وتُحسّن بشكل متزايد من وضعها المالي من خلال توطيد علاقاتها مع بكين والانخراط في مبادرات دبلوماسية مع طهران". وقالت الصحيفة الإسرائيلية "تُعدّ إعادة تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية مؤخرًا خطوةً حاسمةً في إظهار العزم وتعطيل شبكاتهم غير المشروعة. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء، وإن كان ضروريًا، لا يُعالج سوء التقدير الاستراتيجي الأساسي الذي سمح للحوثيين بتحقيق قدراتهم الخطيرة الحالية". وختمت صحيفة جي بوست تحليلها بالقول "يتعين على الأشخاص الملتزمين بحماية أمن إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة أن يدركوا أنه في حين أن الاستجابات التكتيكية الفورية للعدوان الحوثي ضرورية لحماية الشحن الإسرائيلي والمصالح الأمريكية، فإن الأمر يتطلب تحولاً استراتيجياً أعمق".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
السعودية تنقذ مواطنًا هنديًا من سفينة تجارية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
أعربت السفارة الهندية في المملكة العربية السعودية عن امتنانها للسلطات السعودية، بعد إنقاذ مواطن هندي كان على متن السفينة التجارية "إترنيتي سي"، التي غرقت مؤخرًا في البحر الأحمر إثر هجوم عدائي شنته ميليشيات الحوثي اليمنية. وكان المواطن الهندي، أوغسطين داسايان، يعمل كحارس أمن على متن السفينة، وقد تم إجلاؤه بأمان بفضل التحرك السريع والفعّال من قبل السلطات السعودية. وأكّدت البعثة الهندية، في منشور على منصة "إكس"، أن داسايان نُقل بأمان إلى مدينة جيزان السعودية برفقة ناجين آخرين من الحادثة. وأضافت السفارة: "فريق من القنصلية الهندية في جدة التقى به، واطمأن على حالته الصحية، وسهّل إجراءات عودته إلى الهند". كما أعربت البعثة عن شكرها للسلطات السعودية، ممثلة في وزارة الخارجية (@KSAMOFA)، على "الدعم والمساعدة التي قدموها في هذا الظرف الإنساني". وتُعد "إترنيتي سي"، ثاني سفينة مملوكة لليونان تتعرض لهجوم وتغرق خلال الأسبوع الماضي، في تصعيد مستمر من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، التي تسعى إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر، أحد أهم الممرات التجارية لنقل النفط والسلع الأساسية؟