
ضيافة ملكية جمعت الكبار: الملك خالد يستقبل الشيخ زايد في البر .. فيديو
وخلال اللقاء الذي وثّقته عدسات أرشيفية نادرة، ظهر الشيخ زايد ضيفًا عزيزًا في خيمة الملك خالد، وإلى جواره الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – حين كان وليًا للعهد، وكذلك الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء، بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، في جلسة ودية جمعت القيادة الخليجية في لحظة أخوية صادقة.
اللقاء، الذي يعتقد أنه جرى خلال زيارة الشيخ زايد للمملكة في أبريل 1977 أو خلال موسم حج في أواخر السبعينات، عكس متانة العلاقة السعودية الإماراتية آنذاك، وحرص قادتها على ترسيخ دعائم التعاون والتضامن في ظل الظروف الإقليمية المتسارعة آنذاك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 4 ساعات
- سويفت نيوز
أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي للعبيد في وفاة والدته
الدمام- واس : قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، التعازي إلى خالد بن أحمد العبيد في وفاة والدته -رحمها الله-، وذلك خلال زيارة سموه لمنزل الأسرة في محافظة الخبر.وسأل سموه الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. من جانبه، أعرب خالد العبيد عن خالص شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة الشرقية على مواساته الصادقة، التي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من مصابهم. مقالات ذات صلة


المدينة
منذ 4 ساعات
- المدينة
أمير الشرقية يعزّي العبيد في وفاة والدته
قدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم، التعازي إلى خالد بن أحمد العبيد في وفاة والدته -رحمها الله-، وذلك خلال زيارة سموه لمنزل الأسرة في محافظة الخبر. وسأل سموه الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. من جانبه، أعرب خالد العبيد عن خالص شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة الشرقية على مواساته الصادقة، التي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من مصابهم.


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
اخبار سوريا : الشيخ أحمد الصياصنة في
في حوار مؤثر وملهم ضمن بودكاست 'حكي سوري'، الذي أجرته الاعلامية السورية ديما عزالدين، يروي الشيخ أحمد الصياصنة، إمام وخطيب الجامع العمري في درعا، تفاصيل مسيرته الاستثنائية. تمتد هذه المسيرة من طفولة فقد فيها بصره، مرورًا بنضاله ضد التمييز، وصولًا إلى دوره المحوري في انطلاق الثورة السورية، وشهادته على لحظة سقوط النظام في ديسمبر/كانون الأول 2024. طفولة في الظلام.. بصيرة لا تنطفئ وُلد الشيخ الصياصنة في درعا البلد عام 10 أبريل 1945. في أيامه الأولى، أصيب بمرض 'الرمد' الذي أفقده بصره جراء وصفة شعبية خاطئة. يصف تلك اللحظة بأسف 'يا ليتها لم تكن'، مؤكدًا إيمانه بالقضاء والقدر، وأن 'ذهب البصر ولكن بقيت البصيرة'. هذا الفقد حرمه من متعة اللعب كغيره من الأطفال، وعرّضه لكلمات جارحة واعتقاد مجتمعي خاطئ بأن الكفيف 'لا فائدة منه'. يتذكر الشيخ بامتنان دعم جده وأخواله الذين غرسوا فيه الحنان والأمل في تلك الفترة الصعبة. تحديات التعليم ومواجهة التمييز المهني في سن التاسعة، انتقل الشيخ الصياصنة إلى مصر للدراسة في 'المركز النموذجي لرعاية المكفوفين' بالقاهرة، الذي أنشأته الأمم المتحدة. كانت التجربة صعبة، إذ شعر فيها بـ'الغربة والوحدة'، وصعوبة في فهم اللهجة المصرية. يصف لحظة وصوله إلى القاهرة بعد رحلة بالطائرة بمفرده وهو طفل في التاسعة. على الرغم من هذه التحديات، واصل تعليمه وعاد إلى سوريا، ليُكمل دراسته الإعدادية والثانوية بصعوبة بالغة، معتمدًا على أصدقائه في القراءة. بعد تخرجه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1973 بتقدير 'جيد جدًا' في أصول الدين والدعوة، عاد الشيخ إلى سوريا. واجه رفضًا لتعيينه إمامًا في أزرع بسبب كونه كفيفًا. واجه هذا التمييز بشجاعة قائلًا: 'إذا أنا بدون شهادة معك حق، أما أنا معي شهادة ومن حقي أن أعيش مثل ما بيعيش غيري'. تولى لاحقًا التدريس ثم الخطابة في المساجد السورية، لكنه واجه اعتراضات متكررة من بعض الوجهاء. يعلق الشيخ: 'أنا أعتبر هذا العمى وسام لي وأنا أتشرف به'. وقد ألقى خطبة شهيرة ردًا على هذا التمييز، قال فيها: 'والله أنا أحمد الله على العمى وأقول لكم الحمد لله الذي خلقني أعمى لكي لا أرى وجوهكم القذرة'. صوت الإصلاح المبكر.. ثائر قبل الثورة منذ عام 1978، تعرّض الشيخ الصياصنة للمنع المتكرر من الخطابة بسبب انتقاداته للمؤسسات الحكومية وممارسات الفساد. يقول عن نفسه: 'كنت ثائر قبل الثورة'. المنع الأخير كان عام 2008 بأمر من مجلس الأمن القومي الذي كان يرأسه هشام باختيار. شرارة درعا: أطفال الحرية ووعود لم تُصَن مع اندلاع الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا، كان الشيخ أحمد متفاعلًا. عندما جاءه شباب درعا ليأخذوا رأيه في التظاهر، شجعهم قائلًا: 'على بركة الله، تفضلوا'. يروي الشيخ تفاصيل قصة أطفال درعا الذين اعتقلوا لكتابتهم عبارات على الجدران، وتجاهل المسؤولين لشكاوى الأهالي. يوضح أن رد عاطف نجيب، رئيس الأمن السياسي، و سهيل رمضان من المخابرات العسكرية، كان استفزازيًا. يتذكر الشيخ أن رمضان قال لأهالي الأطفال: 'انسوا أطفالكم… روحوا خلفوا غيرهم… إذا ما بدكم عناصرنا مستعدين لنسوانكم تخلف غيرهم'. هذه التصريحات، إضافة إلى فساد المحافظ والقوانين الجائرة، دفعت الناس للثورة. حاول الشيخ التوسط بجمع الشباب في الجامع العمري لكتابة مطالبهم، لكن وعود المسؤولين بتحقيقها خلال أسبوع لم تُنفذ. وعند مواجهة المتظاهرين بالرصاص. يؤكد الشيخ أن هتافات المتظاهرين في البداية كانت 'لإصلاح النظام' وليست 'لإسقاطه'. لحظات حاسمة: لقاء بشار الأسد ونقطة اللاعودة في أبريل/نيسان 2011، التقى الشيخ الصياصنة مع وفد من درعا برئيس النظام السوري أنذاك 'بشار الأسد'. يذكر الشيخ أنه عاتب الأسد مباشرةً لعدم نزوله إلى درعا في بداية الأزمة، ولعدم تعزيته أهل درعا بشهدائهم، وخطابه الموجه 'للخارج'. كما انتقد استمرار وجود الجيش في الشوارع، متسائلًا: 'شلون بدي أقنع (المواطن) إنه في إصلاحات رح تكون؟'. يكشف الشيخ عن لحظة محورية أدرك فيها صعوبة التفاهم مع النظام، عندما نصحه فاروق الشرع (النائب السابق للرئيس) قائلًا: 'نصيحتي لا تراجع أي مسؤول بالدولة… ما في أمل… بدك تراجع راجع هرم السلطة فقط'. بعد هذه النصيحة، امتنع الشيخ عن لقاء أي مسؤولين آخرين، مما أدى إلى فشل لقاءات أخرى كانت مرتبة. ليلة السقوط: مولد جديد لسوريا يصف الشيخ أحمد الصياصنة ليلة 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 (ليلة سقوط النظام) بأنها كانت ليلة 'لا نوم فيها'. يؤكد الشيه انه تابع المعارك في حمص ثم التقدم نحو دمشق. كان يدعو الله ألا تراق الدماء في دمشق. ويعبر عن سعادته بدخول القوات دمشق بسلام ودون قتال بقوله: 'أنا لا تعتبروني مولود بـ 10 ابريل أنا مولود بـ 8 ديسمبر'. يعتبر هذا اليوم تاريخ ميلاده الحقيقي من شدة الفرح والبهجة بسقوط النظام وعودة سوريا إلى حريتها ووجهها المشرق. العودة إلى العمري: رؤية للنسيان والبناء ووحدة الصف بعد سقوط النظام السوري وعودته إلى الجامع العمري، يركز الشيخ الصياصنة على ثلاثة مبادئ أساسية لسوريا الجديدة: النسيان، والبناء، ووحدة الصف: النسيان (التذكر المقدس): يدعو إلى عدم نسيان تضحيات الشباب الذين قدموا أرواحهم، و'الرئيس أحمد الشرع' الذي قادهم وأنقذ سوريا من النفوذ الروسي والإيراني. يؤكد أن الشرع لا يزال يعمل لخير سوريا ولا يجب نسيان تضحياته. وحدة الصف: يدين الشيخ بشدة الخطاب الطائفي، ويعتبره 'شاذًا' وأن 'قلائل' يستفيدون منه. يؤكد أن الشعب السوري واحد، وأن الانقسامات التي فرضتها قوى خارجية كفرنسا زالت بعودة الشعب السوري لتوحده. ويشدد على أن سوريا لن تنهض إلا بتوحيد صفوفها وأهدافها. البناء: يرى أن طريق سوريا الجديدة يكمن في دولة المواطنة التي تساوي بين مواطنيها ويفصل بينهم القانون. يؤمن بأن العدل هو أساس النهضة والوحدة. المستقبل: دولة المواطنة والعدل يؤكد الشيخ الصياصنة أن السبيل إلى سوريا الجديدة يكمن في 'دولة المواطنة التي تساوي بين مواطنيها' حيث 'يفصل بينهم القانون'. ويرى أن 'العدل أساس الملك'، وأن تحقيق العدل والمساواة سيؤدي إلى النهضة والوحدة. رسالة إلى الشعب السوري: الصبر والتفاهم يوجه الشيخ أحمد الصياصنة نصيحة للشعب السوري بالقول: 'علينا أن نوحد صفوفنا… لن نكون ولن يكون لنا مكاننا إلا إذا توحدنا'. يرى أن الشعب السوري، بعد عقود من الظلم، يحتاج إلى الصبر والتفاهم المتبادل لتجاوز الخلافات، مؤكداً أن 'الخلاف لابد منه' لكن العيب في 'أن نتقاتل أو أن نتشاجر'. ويختتم حديثه بالدعاء أن تعود الأرض المحتلة، وأن يكون الوطن حرًا أبيًا قويًا، وأن يستوعب الجميع الدرس من التجارب الماضية.