logo
كتّاب أميركيون يقاضون شركة مايكروسوفت

كتّاب أميركيون يقاضون شركة مايكروسوفت

العربي الجديدمنذ 14 ساعات

اتهمت مجموعة من الكتّاب شركة مايكروسوفت باستخدام ما يقرب من 200 ألف كتاب مقرصن لتدريب نموذج
ذكاء اصطناعي
، في أحدث حلقة من النزاع القانوني المتنامي بين المبدعين وشركات التكنولوجيا حول استخدام المواد المحمية بحقوق النشر في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وتقدّم كل من كاي بيرد، وجيا تولينتينو، ودانيال أوكرنت، وآخرون بدعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في نيويورك يوم الثلاثاء، زاعمين أن "مايكروسوفت" استخدمت نسخاً رقمية مقرصنة من مؤلفاتهم لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي "ميغاترون"، القادر على إنتاج نصوص استجابةً للأوامر البشرية. وطلب الكتّاب إصدار أمر قضائي بوقف الانتهاك وتعويضات تصل إلى 150 ألف دولار عن كل عمل استُخدم دون إذن. وجاء في نص الدعوى أن الشركة طوّرت "نموذجاً حاسوبياً لا يقوم فقط على أعمال آلاف الكتّاب والمبدعين، بل صُمم أيضاً لإنتاج تعبيرات لغوية تُحاكي البناء اللغوي، والنبرة، والمواضيع الأصلية للأعمال المحمية بحقوق النشر التي تم دُرّب عليها".
وهذه واحدة من عدة قضايا رفيعة المستوى رفعتها جهات من بينها كتّاب ومؤسسات إعلامية وأصحاب حقوق نشر آخرون ضد شركات تكنولوجيا مثل "ميتا"، و"أنثروبيك"، و"أوبن إيه آي" المدعومة من "مايكروسوفت"، بتهمة الاستخدام غير المشروع لموادهم في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي. وتعكس هذه الدعوى تصاعد النزاع القانوني حول الاستخدام غير المرخص للمحتوى الإبداعي في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تقنية تُستخدم لإنتاج النصوص، والموسيقى، والصور، والفيديوهات، استناداً إلى قواعد بيانات ضخمة تُجمع من الإنترنت.
الدعوى ضد "مايكروسوفت" قُدّمت بعد يوم واحد من صدور قرار قضائي في كاليفورنيا يعتبر أن شركة "أنثروبيك" استخدمت مواد محمية بحقوق النشر ضمن نطاق "الاستخدام العادل"، لكنه أشار إلى احتمال تحميلها المسؤولية عن قرصنة الكتب. يُعد هذا القرار أول حكم قضائي أميركي يتناول قانونية تدريب الذكاء الاصطناعي على مواد محمية من دون إذن. وفي يوم تقديم الدعوى، أصدرت محكمة فيدرالية حكماً لصالح شركة ميتا في قضية مماثلة، بعد اتهامها باستخدام غير مرخّص لأعمال أدبية في تدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي "لاما". وشملت الأعمال المعنية كتباً مثل The Brief Wondrous Life of Oscar Wao للكاتب جونوت دياز وThe Bedwetter لسارة سيلفرمان. لكن القاضي أشار إلى أن الحكم صدر نتيجة ضعف حجج المدّعين، وليس لقوة دفاع "ميتا"، محذراً من الأثر المحتمل للذكاء الاصطناعي على اقتصاد النشر إذا أدى إلى إنتاج سيلٍ من الأعمال المنافسة.
تكنولوجيا
التحديثات الحية
وادي السيليكون يتوشح بالبزة العسكرية الأميركية
تتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، خاصة تلك القائمة على اللغات، كميات ضخمة من البيانات النصية لتطوير قدرتها على التوليد، وهو ما قاد إلى موجة من الدعاوى القضائية ضد شركات التكنولوجيا من قبل كتّاب، وفنانين، ومؤسسات إعلامية. فقد رفعت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية ضد شركة أوبن إيه آي، المدعومة من "مايكروسوفت"، بتهمة استخدام أرشيف مقالاتها من دون إذن. كما اتخذت شركة داو جونز، مالكة صحيفتي وول ستريت جورنال ونيويورك بوست، إجراءً قانونياً مماثلاً ضد شركة بربليكسيتي إيه آي".
من جانبها، رفعت شركات الإنتاج الموسيقي الكبرى دعوى ضد شركات تطوير المولدات الموسيقية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فيما أقامت "غيتي إيميجز" دعوى قضائية ضد "ستابيليتي إيه آي" بتهمة استخدام صورها المحمية في منتجها لتحويل النص إلى صورة. كما رفعت شركتا ديزني وإن بي سي يونيفرسال، الأسبوع الماضي، دعوى قضائية ضد شركة ميدجورني، بسبب استخدامها غير القانوني المفترض لشخصيات شهيرة من أفلام ومسلسلات في نماذجها.
وتزعم شركات التكنولوجيا بأن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي يقع ضمن نطاق "الاستخدام العادل"، إذ يؤدي إلى محتوى جديد وتحويلي، وترى أن فرض التزامات مالية على هذا الاستخدام سيُعيق تطور قطاع الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، سام ألتمان، إن تطوير برنامج الدردشة "تشات جي بي تي" كان "مستحيلاً" من دون استخدام أعمال محمية بحقوق النشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كتّاب أميركيون يقاضون شركة مايكروسوفت
كتّاب أميركيون يقاضون شركة مايكروسوفت

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

كتّاب أميركيون يقاضون شركة مايكروسوفت

اتهمت مجموعة من الكتّاب شركة مايكروسوفت باستخدام ما يقرب من 200 ألف كتاب مقرصن لتدريب نموذج ذكاء اصطناعي ، في أحدث حلقة من النزاع القانوني المتنامي بين المبدعين وشركات التكنولوجيا حول استخدام المواد المحمية بحقوق النشر في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي. وتقدّم كل من كاي بيرد، وجيا تولينتينو، ودانيال أوكرنت، وآخرون بدعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في نيويورك يوم الثلاثاء، زاعمين أن "مايكروسوفت" استخدمت نسخاً رقمية مقرصنة من مؤلفاتهم لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي "ميغاترون"، القادر على إنتاج نصوص استجابةً للأوامر البشرية. وطلب الكتّاب إصدار أمر قضائي بوقف الانتهاك وتعويضات تصل إلى 150 ألف دولار عن كل عمل استُخدم دون إذن. وجاء في نص الدعوى أن الشركة طوّرت "نموذجاً حاسوبياً لا يقوم فقط على أعمال آلاف الكتّاب والمبدعين، بل صُمم أيضاً لإنتاج تعبيرات لغوية تُحاكي البناء اللغوي، والنبرة، والمواضيع الأصلية للأعمال المحمية بحقوق النشر التي تم دُرّب عليها". وهذه واحدة من عدة قضايا رفيعة المستوى رفعتها جهات من بينها كتّاب ومؤسسات إعلامية وأصحاب حقوق نشر آخرون ضد شركات تكنولوجيا مثل "ميتا"، و"أنثروبيك"، و"أوبن إيه آي" المدعومة من "مايكروسوفت"، بتهمة الاستخدام غير المشروع لموادهم في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي. وتعكس هذه الدعوى تصاعد النزاع القانوني حول الاستخدام غير المرخص للمحتوى الإبداعي في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تقنية تُستخدم لإنتاج النصوص، والموسيقى، والصور، والفيديوهات، استناداً إلى قواعد بيانات ضخمة تُجمع من الإنترنت. الدعوى ضد "مايكروسوفت" قُدّمت بعد يوم واحد من صدور قرار قضائي في كاليفورنيا يعتبر أن شركة "أنثروبيك" استخدمت مواد محمية بحقوق النشر ضمن نطاق "الاستخدام العادل"، لكنه أشار إلى احتمال تحميلها المسؤولية عن قرصنة الكتب. يُعد هذا القرار أول حكم قضائي أميركي يتناول قانونية تدريب الذكاء الاصطناعي على مواد محمية من دون إذن. وفي يوم تقديم الدعوى، أصدرت محكمة فيدرالية حكماً لصالح شركة ميتا في قضية مماثلة، بعد اتهامها باستخدام غير مرخّص لأعمال أدبية في تدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي "لاما". وشملت الأعمال المعنية كتباً مثل The Brief Wondrous Life of Oscar Wao للكاتب جونوت دياز وThe Bedwetter لسارة سيلفرمان. لكن القاضي أشار إلى أن الحكم صدر نتيجة ضعف حجج المدّعين، وليس لقوة دفاع "ميتا"، محذراً من الأثر المحتمل للذكاء الاصطناعي على اقتصاد النشر إذا أدى إلى إنتاج سيلٍ من الأعمال المنافسة. تكنولوجيا التحديثات الحية وادي السيليكون يتوشح بالبزة العسكرية الأميركية تتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، خاصة تلك القائمة على اللغات، كميات ضخمة من البيانات النصية لتطوير قدرتها على التوليد، وهو ما قاد إلى موجة من الدعاوى القضائية ضد شركات التكنولوجيا من قبل كتّاب، وفنانين، ومؤسسات إعلامية. فقد رفعت صحيفة نيويورك تايمز دعوى قضائية ضد شركة أوبن إيه آي، المدعومة من "مايكروسوفت"، بتهمة استخدام أرشيف مقالاتها من دون إذن. كما اتخذت شركة داو جونز، مالكة صحيفتي وول ستريت جورنال ونيويورك بوست، إجراءً قانونياً مماثلاً ضد شركة بربليكسيتي إيه آي". من جانبها، رفعت شركات الإنتاج الموسيقي الكبرى دعوى ضد شركات تطوير المولدات الموسيقية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فيما أقامت "غيتي إيميجز" دعوى قضائية ضد "ستابيليتي إيه آي" بتهمة استخدام صورها المحمية في منتجها لتحويل النص إلى صورة. كما رفعت شركتا ديزني وإن بي سي يونيفرسال، الأسبوع الماضي، دعوى قضائية ضد شركة ميدجورني، بسبب استخدامها غير القانوني المفترض لشخصيات شهيرة من أفلام ومسلسلات في نماذجها. وتزعم شركات التكنولوجيا بأن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي يقع ضمن نطاق "الاستخدام العادل"، إذ يؤدي إلى محتوى جديد وتحويلي، وترى أن فرض التزامات مالية على هذا الاستخدام سيُعيق تطور قطاع الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، سام ألتمان، إن تطوير برنامج الدردشة "تشات جي بي تي" كان "مستحيلاً" من دون استخدام أعمال محمية بحقوق النشر.

إجراء من "آبل" لتهدئة مخاوف أوروبا من الاحتكار
إجراء من "آبل" لتهدئة مخاوف أوروبا من الاحتكار

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

إجراء من "آبل" لتهدئة مخاوف أوروبا من الاحتكار

تستعد شركة "آبل" لإدخال تعديلات إضافية على متجر التطبيقات بهدف تهدئة الجهات الرقابية الأوروبية المعنية بمكافحة الاحتكار، وذلك بعد أن فرضت عليها المفوضية الأوروبية غرامة بقيمة 500 مليون يورو (580 مليون دولار)، مرفقة بإنذار نهائي. وبحسب ما أفادت به وكالة "بلومبيرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة، فإن الاقتراح الذي يتوجب على "آبل" تقديمه قبل 26 يونيو/حزيران، سيسهل على مطوري التطبيقات من الأطراف الثالثة توجيه المستخدمين لشراء البرامج خارج منظومة "آبل". ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة، التي جاءت بعد أسابيع من المفاوضات المتوترة مع الهيئات التنظيمية الأوروبية، في تجنيب الشركة غرامات إضافية، بعد اتهامها بانتهاك "قانون الأسواق الرقمية" الأوروبي، الذي أدى إلى فرض الغرامة في إبريل/نيسان الماضي. وقد أكدت "آبل" نيتها الطعن في القرار أمام محاكم الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ. وكانت المفوضية الأوروبية بصدد إصدار لائحة اتهام رسمية ضد الشركة في حال امتناعها عن تقديم اقتراح قبل انتهاء المهلة المحددة، يوم الخميس، وقد رفض كل من "آبل" والمفوضية الأوروبية التعليق على الموضوع. وفي إبريل/نيسان أيضًا، اعتُبرت كل من "آبل" و"ميتا بلاتفورمز" انهما انتهكتا قواعد قانون الأسواق الرقمية، الذي يفرض مجموعة صارمة من الالتزامات والمحظورات على كبرى شركات التكنولوجيا. وبالإضافة إلى غرامة "آبل"، فرضت المفوضية غرامة أخرى على "ميتا" بلغت 200 مليون يورو بسبب نموذج خدمتها الإعلانية "ادفع أو وافق" على منصّتي إنستغرام وفيسبوك. وقد عبّرت "آبل" عن استيائها من الغرامة، متهمةً المفوضية بالتمييز ضدها وإجبارها على تقديم تقنياتها مجانًا. وكانت الشركة قد واجهت في العام الماضي غرامة أخرى بقيمة 1.8 مليار يورو، على خلفية ممارساتها التي حدّت من قدرة منافسيها في مجال بث الموسيقى على أجهزة "آيفون". وعلى مدى السنوات الأخيرة، فرض الاتحاد الأوروبي غرامات مالية ضخمة على شركات التكنولوجيا الكبرى، منها أكثر من 8 مليارات دولار على "غوغل"، بالإضافة إلى أمر منفصل يُلزم "أبل" بدفع 13 مليار يورو ضرائب متأخرة لإيرلندا. كذلك أجبرت المفوضية شركات مثل "أمازون" و"آبل" على تعديل بعض ممارساتها، بما في ذلك منصات البيع الخاصة بها واستخدام شريحة "الدفع باللمس". وتُجري المفوضية في الوقت الراهن تحقيقًا بشأن برنامج "تيمز" التابع لشركة "مايكروسوفت". اقتصاد دولي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا مخاطراً بإثارة غضب ترامب وفي سياق متصل، تواصل المفوضية تحقيقاتها في قطاع الإعلانات الرقمية التابع لـ"غوغل"، وقد صرحت المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة تيريزا ريبيرا، لوكالة "بلومبيرغ" بأن خيار إصدار قرار بتفكيك بعض أقسام الشركة لا يزال مطروحًا. وشهد العقد الأخير تصاعدًا لافتًا في المواجهة بين الاتحاد الأوروبي و شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة، في ظل إصرار بروكسل على حماية المنافسة وحقوق المستخدمين داخل السوق الأوروبية. فقد فرضت المفوضية الأوروبية، بحسب ما نقلت المديرية العامة للمنافسة في وقتٍ سابق، غرامات تفوق 8 مليارات دولار على شركة "غوغل"، تتعلق بممارسات احتكارية في خدمات البحث والتسوق والإعلانات الرقمية. أما شركة "أمازون"، فقد اضطرت إلى تعديل سياساتها بعد تحقيقات أوروبية واسعة بشأن استغلالها بيانات البائعين المستقلين لصالح عروضها الخاصة، وفقًا لما ذكرته المفوضية في بيانات سابقة. وفي السياق نفسه، فتحت الجهات التنظيمية الأوروبية تحقيقًا مع شركة "مايكروسوفت" بسبب ربطها تطبيق "تيمز" بحزمة "أوفيس"، وهي خطوة اعتُبرت مهدِّدة للمنافسة في سوق تطبيقات الاجتماعات الافتراضية. ويُعد "قانون الأسواق الرقمية" الذي أُقر في عام 2022، إحدى أبرز الأدوات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة لمواجهة هيمنة هذه الشركات. وينص القانون، بحسب الوثائق الرسمية المنشورة في الجريدة الرسمية للاتحاد، على قيود صارمة تحظر على شركات "بوابات السوق" فرض أنظمة دفع مغلقة أو الترويج لخدماتها الذاتية على حساب المنافسين. ووفقًا لما تذكره تقارير اقتصادية متخصصة، فإن شركة "آبل" تسعى من خلال اقتراحها الأخير لتفادي صدام مباشر مع المفوضية الأوروبية، دون أن تتخلى فعلياً عن نموذجها الربحي القائم على العمولات داخل متجر التطبيقات. ويُقدر أن إيرادات متجر App Store وحده قد تجاوزت 80 مليار دولار في عام 2022، بحسب ما أعلنت الشركة في وقت سابق. ومحاولات "آبل" للتأقلم مع البيئة التنظيمية الأوروبية تعكس إدراكاً متزايداً من قِبل الشركات الكبرى بأن الاتحاد الأوروبي لم يعد مجرد سوق استهلاكي مهم، بل بات أيضاً لاعباً تنظيمياً مركزياً على المستوى الدولي. وبحسب ما أفادت به منظمات مختصة بالحقوق الرقمية مثل Access Now وEFF، فإن القوانين الأوروبية قد تشكّل نموذجًا تشريعيًا عالميًا يُحتذى به لضبط سلوك عمالقة التكنولوجيا، خصوصًا في ما يتعلق بالاحتكار، خصوصية المستخدمين، وحرية الوصول إلى الخدمات.

موظف في "آبل" يحتج تضامناً مع غزة خلال مؤتمر المطوّرين
موظف في "آبل" يحتج تضامناً مع غزة خلال مؤتمر المطوّرين

العربي الجديد

timeمنذ 5 أيام

  • العربي الجديد

موظف في "آبل" يحتج تضامناً مع غزة خلال مؤتمر المطوّرين

كان كبير مهندسي البرمجيات في شركة "آبل"، كريغ فيديريغي، يُلقي كلمته الافتتاحية في مؤتمر المطورين أمس الاثنين، عندما تدخّلت هتافات موظف في الشركة تضامناً مع الغزيين ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية، التي خلّفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع. وتظهر مقاطع انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي هتافات الموظف خلال كلمة فيديريغي بعدما فكّ سحاب سترته، وكشف عن الكوفية الفلسطينية ، رمز الهوية والثقافة الفلسطينية، التي باتت طريقة عالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، خصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تدخل الأمن بسرعة واصطحب الموظف إلى الخارج، بينما لم يتوقف فيديريغي عن مواصلة كلمته. Free Palestine protester trying to interrupt #WWDC25 — Jessica Naziri | Tech Content Creator + Host (@jessicanaziri) June 9, 2025 ويذكّر مشهد أمس في "آبل" بإبريل/نيسان الماضي، عندما تقدمت مهندسة البرمجيات المغربية ابتهال أبو السعد إلى المنصة أثناء إعلان المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في "مايكروسوفت"، مصطفى سليمان، عن ميزات جديدة ورؤية مستقبلية لطموحات مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي . وصرخت أبو السعد حينها: "مصطفى، عار عليك"، واتهمت الشركة ببيع أسلحة الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي. /* ><!*/ اقتصاد دولي التحديثات الحية آبل تواجه ملفات شائكة: الرسوم الجمركية والتأخر في الذكاء الاصطناعي "آبل" أيضاً تواجه الاتهامات "آبل" أيضاً نالت نصيباً من الاحتجاج، في سبتمبر/أيلول الماضي تظاهر موظفون سابقون في الشركة في متاجرها عبر 12 مدينة مختلفة حول العالم، مطالبين بـ"التوقف عن التربُّح من الإبادة الجماعية"، وكسر صمتها إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر. كذلك اتهم موظف سابق في قسم التجزئة الشركة بالتمييز العنصري بعد أن طلبت منه التوقف عن ارتداء قلادة وأسورة تتضامن مع الفلسطينيين، وأبلغته أن المجوهرات جعلت الموظفين والزبائن الآخرين يشعرون "بعدم الأمان" و"عدم الترحيب" بحسب ادّعاءاتها. وفي موقع موندويس كتب أحد موظفي الشركة، طارق رؤوف: "لقد قضيتُ أكثر من عقدٍ من الزمن في واحدةٍ من أغنى شركات العالم: آبل"، و"شهدتُ بنفسي كيف تحوّلت من شركةٍ تؤمن إيماناً راسخاً بشعارها، الذي يُشدّد على الإدماج والاحترام والاهتمام بالأرض، إلى تكتّلٍ لا يُساهم في بعضٍ من أبشع فظائع العالم فحسب، بل يجد نفسه فوق كل ذلك لدرجةٍ تمنعه ​​من مُعالجة أيٍّ منها"، وتابع أن "الإبادة الجماعية التي تتكشّف حالياً في فلسطين قد حطّمت أي وهمٍ بالاندماج والتنوع تدّعيه شركات عدة، بما فيها آبل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store