logo
الرئيس الفرنسي يعلن بدء الحرب على تنظيم الإخوان مع التفاصيل

الرئيس الفرنسي يعلن بدء الحرب على تنظيم الإخوان مع التفاصيل

خبر صحمنذ 11 ساعات
في إطار جهود فرنسا لتعزيز استراتيجيتها لمكافحة ما يُعرف بـ'الانفصالية'، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون، يوم الإثنين، عن توسيع العقوبات المفروضة على تنظيم الإخوان داخل الأراضي الفرنسية، وذلك خلال اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي الذي ترأسه في قصر الإليزيه.
الرئيس الفرنسي يعلن بدء الحرب على تنظيم الإخوان مع التفاصيل
من نفس التصنيف: مبعوث ترامب لسوريا يؤكد أن مصالح أمريكا والشرع متطابقة ويعبر عن مخاوف من الاغتيال
وأكد ماكرون في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن الدولة ستعتمد أدوات مالية وإدارية جديدة لمواجهة التمويل المشبوه، مع اتخاذ إجراءات فورية لتجميد التبرعات والتحويلات المالية التي تُستخدم لدعم أنشطة تعتبرها الحكومة الفرنسية مناهضة لقيم الجمهورية.
كما تضمن الاجتماع، الذي يُعد الثاني من نوعه بعد جلسة سابقة في مايو الماضي، مناقشات حول آليات تصفية أصول الكيانات التي تم حلها بقرارات قضائية، بما في ذلك الجمعيات وصناديق الأوقاف، بالإضافة إلى تمكين المحاكم من تعيين جهات مسؤولة عن تنفيذ تلك التصفية بشكل مباشر.
وبحسب ما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية، فإن الرئيس شدد على أهمية التوصل إلى مشروع قانون جديد خلال الصيف، على أن يُعرض على البرلمان ويُعتمد بشكل نهائي قبل نهاية العام الجاري.
كما كشف عن نيته لقاء ممثلين عن 'منتدى الإسلام في فرنسا' في الخريف المقبل، ضمن جهود إعادة تنظيم العلاقة بين الدولة والمؤسسات الإسلامية.
وأعرب ماكرون عن استيائه من تسريب التقرير التحضيري للاجتماع إلى الإعلام، واصفًا ذلك بـ'غير المسؤول' نظرًا لحساسية الملف.
مقال له علاقة: بوتين يوافق على سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
وشدد الرئيس الفرنسي على أن خطورة الوقائع تتطلب تحركًا سريعًا وحازمًا من جانب الحكومة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الجديدة ستُدرج ضمن سياسة شاملة لمحاربة الانفصال الديني والثقافي.
فرض عقوبات على تنظيم الإخوان
وتشمل التدابير المقترحة أيضًا فرض عقوبات مالية يومية على الجمعيات التي تخلّ بعقود الالتزام الجمهوري، بالإضافة إلى تعديلات قانونية تسمح بتمديد فترات تقادم جرائم التحريض على الكراهية والعنف، وحظر النشرات والمنشورات التي تُخالف القوانين الفرنسية.
وأكد ماكرون على ضرورة تقليص اعتماد فرنسا على الأطر الدينية القادمة من الخارج، مع تعزيز برامج إعداد الأئمة داخل البلاد بما يتماشى مع القيم الجمهورية، مشددًا على أن 'التحرر من التأثيرات الخارجية الدينية بات ضرورة وطنية'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس جامعة الأزهر: نواجه الإسلاموفوبيا بالحوار وتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام
رئيس جامعة الأزهر: نواجه الإسلاموفوبيا بالحوار وتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام

الأسبوع

timeمنذ 33 دقائق

  • الأسبوع

رئيس جامعة الأزهر: نواجه الإسلاموفوبيا بالحوار وتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام

الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر أكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة جمعة داود، أن من أبرز الوسائل لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا هي إنشاء منصات إعلامية لتصحيح المعلومات المغلوطة التي يروّج لها الإعلام الغربي، وتقديم صورة صحيحة عن الإسلام من خلال برامج هادفة، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف بادر بتأسيس «المرصد العالمي لمكافحة التطرف» في هذا الإطار. جاء ذلك خلال كلمة رئيس جامعة الأزهر في المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام الذي انطلقت فعالياته اليوم بمقر جامعة الدول العربية تحت شعار: «الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية». وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن الإسلاموفوبيا تنبع من خوف غير مبرر تجاه الإسلام ورفض غير منطقي له، وهي شكل من أشكال التمييز والإقصاء، مشددًا على أن أغلبية المسلمين معتدلون، وأن ربط الإسلام بالصراعات هو نتيجة رؤى متعصبة غير مبنية على حقائق. وأضاف أن مصطلح الإسلاموفوبيا بدأ في الظهور خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وازدادت شهرته بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. وأكد أن من أهم سبل المواجهة الحقيقية للإسلاموفوبيا هو دمج المسلمين في المجتمعات الغربية التي يعيشون فيها، والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والاجتماعية، بما يعزز الشعور بالمواطنة والانتماء، ويزيل الإحساس بالإقصاء. وأشار إلى أن الإسلام يدعو إلى البر والإحسان والسلام مع غير المسلمين، ما لم يعتدوا، مستشهدًا بـ«صحيفة المدينة» التي عقدها النبي محمد بين المسلمين واليهود بعد الهجرة، والتي تُعد أول دستور مدني في التاريخ، حيث عاش الجميع تحت سقف واحد إلى أن نُقض العهد. ولفت إلى أن الإسلام تعرض لحملات مغرضة في الغرب، ما ولّد مخاوف غير مبررة، داعيًا إلى التصدي لتلك الحملات بالحجة والحكمة والموعظة الحسنة، واستخدام أدوات مبتكرة مثل الفنون والمعارض لإيصال الصورة الحقيقية عن الدين الحنيف، مشددًا على أهمية الإرادة والاستمرارية في هذا العمل. وشدد على ضرورة توحيد جهود المسلمين حول العالم لمواجهة هذه الظاهرة، وعدم تركها لجهود فردية متفرقة، مشيرًا إلى النموذج الإيجابي في بعض الدول الأوروبية مثل النمسا وبلجيكا، حيث يتم تدريس الإسلام كدين رسمي.. وتساءل: «أليس من حق الإسلام أن يُعرّف باسمه الحقيقي الذي أراده الله؟ دين الرحمة والتعارف؟». وأكد أن الأزهر الشريف يواصل أداء دوره في نشر صحيح الدين، وتعزيز الحوار بين الأديان، مستشهداً بـ «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس، والتي تدعو إلى السلام والتعاون بين الشعوب.

أبو الغيط : "الإسلاموفوبيا "باتت ظاهرة إنسانية وأخلاقية تمثل تحديًا حقيقيًا لقيم التعايش والتفاهم ويجب التصدى لها
أبو الغيط : "الإسلاموفوبيا "باتت ظاهرة إنسانية وأخلاقية تمثل تحديًا حقيقيًا لقيم التعايش والتفاهم ويجب التصدى لها

صوت الأمة

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت الأمة

أبو الغيط : "الإسلاموفوبيا "باتت ظاهرة إنسانية وأخلاقية تمثل تحديًا حقيقيًا لقيم التعايش والتفاهم ويجب التصدى لها

قال الأمين العام لـجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته أمام المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام والتى ألقاها نيابة عنه السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، الإسلام أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا أصبح ضرورة ملحّة تمس الضمير الإنساني، وتتطلب تحركًا جماعيًا لمواجهة تحديات متنامية تهدد قيم التعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات. يأتى ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر المنعقد اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة تحت شعار 'الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية' ،مشيرا إلى أن الإسلاموفوبيا باتت ظاهرة إنسانية وأخلاقية تمثل تحديًا حقيقيًا لقيم التعايش والتفاهم، داعيًا إلى توحيد الجهود لتسليط الضوء على أبعادها وتحليل جذورها واقتراح حلول فعالة للتصدي لها ومنع تكرارها. ولفت إلى أن الظاهرة تتغذى من هشاشة التشريعات، والربط المفتعل بين الإسلام والإرهاب، وجهل البعض بقيم الإسلام، إضافة إلى التحريض الإعلامي والخوف على الهويات الوطنية، مما أفرز صورًا نمطية مغلوطة وأحكامًا مسبقة ضد المسلمين. وأكد أن مكافحة الإسلاموفوبيا مسؤولية جماعية تتطلب تنسيقًا بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، مشيرًا إلى مبادرات الأمم المتحدة في هذا الإطار، ومنها إعلان يوم عالمي ضد الإسلاموفوبيا وتعيين مبعوث خاص لهذه القضية. كما أشار إلى القرارات الصادرة عن القمم العربية واجتماعات وزراء الخارجية، ومنها القرار رقم 9131 الصادر في أبريل الماضي بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين، والذي أدان تصاعد خطابات الكراهية والتمييز الديني، خاصة تلك المرتبطة بالإسلاموفوبيا. و أشار أبو الغيط إلى أن إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالجامعة تعمل حاليًا على تحديث الاستراتيجية العربية الموحدة لتحالف الحضارات للفترة 2025-2030، بما يشمل برامج تدعم قيم التسامح، موضحًا أن الجامعة عضو فاعل في مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التي تضم أكثر من 130 دولة و29 منظمة، وشاركت في دورته الأخيرة التي عقدت بالبرتغال. وشدد على أن التصدي لخطابات الكراهية والممارسات المحرّضة على الإسلاموفوبيا لا يقتصر على إصلاح الأنظمة القانونية، بل يتطلب أيضًا استراتيجيات تعليمية وثقافية، وتطويرًا في الحقل الديني، بما في ذلك التكوين العلمي والتمكن من اللغات الأجنبية لنقل الصورة الحقيقية عن سماحة الإسلام. كما أشار إلى أهمية الإعلام التقليدي والرقمي في نشر قيم التسامح والتعددية، محذرًا من خطورة الإعلام المنحاز الذي يغذي الصور السلبية ويؤدي إلى ممارسات عنصرية قد تصل إلى حد الإرهاب

الأخبار العالمية : ماكرون يبدأ زيارة إلى بريطانيا هى الأولى منذ البريكست
الأخبار العالمية : ماكرون يبدأ زيارة إلى بريطانيا هى الأولى منذ البريكست

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : ماكرون يبدأ زيارة إلى بريطانيا هى الأولى منذ البريكست

الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته بريجيت، زيارة دولة للمملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، بدعوة من الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، وتستمر ثلاثة أيام يعقد ماكرون خلالها محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين باريس ولندن. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن زيارة الدولة هذه هي الأولى لزعيم أوروبي إلى المملكة المتحدة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" بعد استفتاء عام 2016، كما تأتي في أعقاب زيارة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى فرنسا في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر 2023. وسوف تُبرز زيارة الدولة هذه عمق الروابط التي تجمع بين البلدين والشعبين، كما ستعزز العلاقات الثنائية في قضايا مشتركة رئيسية في مجالات الدفاع والأمن، والطاقة، والثقافة، والفضاء، والذكاء الاصطناعي، والتبادلات التجارية، كما ستُبرز هذه الزيارة التقارب بين فرنسا والمملكة المتحدة إزاء عدة قضايا دولية رئيسية، وعلى رأسها دعم أوكرانيا. وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين لندن وباريس في وقت تسعى لندن لتعزيز علاقاتها مع أوروبا بعد "بريكست"، والتي تحسنت كثيرا منذ تولي كير ستارمر رئاسة الوزراء في بريطانيا في يوليو 2024، وأعرب عن رغبته فيما وصفه "إعادة إطلاق العلاقات بين المملكة المتحدة وأوروبا". وقد أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتصاعد التوترات مع رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون إلى تقويض "الوفاق الودي" الذي بدأ بسلسلة من الاتفاقيات بين البلدين عام 1904. لكن بعد أشهر من المفاوضات، أبرم الأوروبيون والبريطانيون شراكة استراتيجية جديدة، لا سيما في مجال الدفاع، في قمة عُقدت في 19 مايو الماضي، وهي الأولى من نوعها منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يترأس ماكرون خلال هذه الزيارة، القمة الفرنسية البريطانية السابعة والثلاثين بالاشتراك مع رئيس وزراء المملكة المتحدة، كير ستارمر. وأكد قصر الإليزيه أن هذه القمة الفرنسية البريطانية المقررة الخميس القادم، ستستكمل عناصر إعادة إطلاق العلاقات هذه، مشيرا إلى "تقارب" إزاء المصالح المشتركة. وتتصدر جدول أعمال هذه القمة قضية مهمة وهي الهجرة غير الشرعية وعبور المهاجرين قناة المانش على متن قوارب صغيرة، وهي مسألة سياسية رئيسية في المملكة المتحدة، فمع وصول مزيد من القوارب الصغيرة إلى الشواطئ البريطانية، تواجه الحكومة في لندن ضغوطا متزايدة من اليمين المتشدد للتعامل مع مسألة الهجرة غير النظامية. ووعد كير ستارمر، الذي تحدث هاتفيا مع إيمانويل ماكرون السبت الماضي، بتحقيق "تقدم" في مكافحة تهريب المهاجرين، جاء ذلك بعد أن رحبت الحكومة البريطانية بتشديد ممارسات قوات الأمن الفرنسية الجمعة الماضية بعد أن أظهر تسجيل مصور الشرطة الفرنسية تمنع قاربا صغيرا يقل مهاجرين من الانطلاق لعبور المانش. بالإضافة إلى ذلك، سيبحث ماكرون وستارمر خلال هذه القمة الفرنسية البريطانية السابعة والثلاثين، فرص تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين. وستعزز فرنسا والمملكة المتحدة، الدولتان الوحيدتان في أوروبا اللتان تمتلكان أسلحة نووية وقدرات عسكرية ضخمة، وهما عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، تعاونهما الدفاعي، ويستند هذا التعاون إلى "معاهدة لانكستر هاوس"، الموقعة عام 2010، مع تشكيل قوة استكشافية مشتركة، وتصنيع مشترك للصواريخ، وسيبحث ماكرون وستارمر تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين وسيتم تكيف الاتفاقيات مع هذا الواقع الاستراتيجي المتغير بشكل جوهري. كذلك، يقود البلدان الجهود الأوروبية الرامية لتحقيق السلام في أوكرانيا، لذلك، سيترأس ماكرون وستارمر اجتماعا لـ"تحالف الدول الراغبة" في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا في مواجهة روسيا، الخميس المقبل، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، من قاعدة "نورثوود" قرب لندن، وسيعقد الزعيمان محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بحسب ما ذكرت الرئاسة الفرنسية. فضلا عن ذلك، سيلقي الرئيس الفرنسي ، خلال زيارته ، خطابا أمام البرلمان البريطاني بحضور أعضاء مجلس العموم واللوردات ويركز فيه على أهمية العلاقات الثناية القائمة والحاجة لتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين. ومن المقرر عند وصول الرئيس الفرنسي وقرينته بريجيت إلى المملكة المتحدة، أن تُقام مراسم استقبال رسمية ويستقبلهما الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في قصر "ويندسور" غرب لندن. وسيلقي ماكرون مساء اليوم، كلمة أمام البرلمان في قصر "وستمنستر"، ثم يتوجه لوضع أكليل من الزهور على تمثال ونستون تشرشل، وعلى تمثال شارل ديجول، وفي المساء، من المقرر أن يستقبل الملك، ماكرون وزوجته على مأدبة عشاء رسمية في قصر "ويندسور". وغدا الأربعاء، سيضع ماكرون الزهور على قبر الملكة إليزابيث الثانية بقصر "ويندسور"، قبل أن يجري نقاشا مع الملك تشارلز الثالث حول حماية التنوع البيولوجي. كما سيعقد ماكرون حلقة نقاش حول الذكاء الاصطناعي مع طلاب وعلماء ورواد أعمال فرنسيين وبريطانيين، وذلك قبل أن يلتقي برئيس الوزراء كير ستارمر لعقد مباحثات ثنائية. أما الخميس المقبل، ستُقام القمة الفرنسية البريطانية الـ37 بلندن، ثم يُعقد اجتماع تحالف الراغبين لدعم أوكرانيا عبر تقنية الفيديوكونفرانس، ومن المقرر أن يعقد ماكرون وستارمر مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد ذلك. تأتي زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون بعد زيارة الدولة التي قام بها الملك تشارلز لفرنسا عام 2023 واعتُبرت على نطاق واسع أنها ناجحة وساهمت في توطيد العلاقات الثنائية، كما أن زيارة ماكرون تعد أول زيارة دولة لرئيس فرنسي منذ عام 2008، فقد كان نيكولا ساركوزي آخر رئيس فرنسي يقوم بزيارة دولة للمملكة المتحدة في 26 مارس 2008، واستمرت يومين، بهدف دفع التعاون الفرنسي البريطاني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store