
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق لتجنب زيادة الرسوم الجمركية
يأتي هذا الإعلان قبل أقل من أسبوع من الموعد النهائي الذي حدده ترامب يوم الجمعة لدخول الرسوم الجمركية المرتفعة حيز التنفيذ. وكان الرئيس قد هدّد في مايو بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع سلع الاتحاد الأوروبي تقريباً، ما زاد الضغط الذي سرّع المفاوضات، قبل أن يُخفّضها إلى 30%.
أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد، بعد اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الرسوم ستشمل السيارات «وكل شيء آخر».
وقالت فون دير لاين إن الرسوم ستكون «شاملة»، على الرغم من أن ترامب قال لاحقاً إنها لا تشمل الأدوية والمعادن. وقد توّج هذا الاتفاق شهوراً من الدبلوماسية المكوكية التي شابها التوتر بين بروكسل وواشنطن.
وقال ترامب للصحفيين في ناديه للغولف في تيرنبيري باسكتلندا: «أعتقد أن هذا يُنهي الاتفاق بشكل أساسي». إنها كبرى الصفقات على الإطلاق.
صرحت فون دير لاين بأن الاتفاقية «ستحقق الاستقرار» و«ستوفر القدرة على التنبؤ».
وافق الاتحاد الأوروبي على شراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، إضافة إلى الاستثمارات القائمة، وفتح أسواق الدول للتجارة مع الولايات المتحدة دون رسوم جمركية، وشراء «كميات هائلة» من المعدات العسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بسبب "تقويض السلام".. إجراء أميركي بحق مسؤولين فلسطينيين
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن المنظمتين انتهكتا اتفاقات طويلة الأمد بشأن عدم تقويض عملية السلام أو عولمة الصراع عبر المحاكم الدولية. واتهمتهما بالتحريض على العنف ودعم منفذي الهجمات وأسرهم. ولم توضح الوزارة أسماء المسؤولين الذين سيتم فرض عقوبات ضدهم، لكن تم اتخاذ إجراءات مشابهة إبان الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب أدت إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في 2018. ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالعقوبات، وشكر نظيره الأميركي ماركو روبيو على "وضوحه الأخلاقي"، حسببما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وذكرت وزارة الخارجية الأميركية: "إن من مصالح أمننا القومي فرض عقوبات على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ومحاسبتهما على عدم الوفاء بالتزاماتهما وتقويض فرص السلام". وتأتي خطوة واشنطن في أعقاب إعلان فرنسا وبريطانيا وكندا خططا للاعتراف بدولة فلسطينية، إلا أن لندن وأوتاوا فرضتا شروطا. وانتقد إدارة ترامب هذه الخطوات.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أعلى 10رؤساء تنفيذيين أجراً في العالم.. كم رواتبهم؟
في ظل التطورات الاقتصادية الراهنة، تبرز مكاتب المديرين التنفيذيين في أكبر الشركات الأمريكية كمنصات حيوية لعرض التغيرات في رواتب القيادة العليا، خاصةً الرؤساء التنفيذيين وهي من المناصب الإدارية التي توجه استراتيجيات النمو والتوسع، ويظل يتسم هذا المنصب بأهمية استثنائية، خاصةً في فترات عدم اليقين والتحول الاقتصادي. أظهرت بيانات الدراسة الحديثة في 29 مايو 2025 التي أعدتها شركة" إيكويلر" للأبحاث التسويقية ووكالة الأنباء "أسوشيتد برس" أن متوسط إجمالي الأجور للمدراء التنفيذيين في مؤشر "أس أند بي" بلغ حوالي 17.1 مليون دولار في عام 2024، مسجلًا ارتفاعًا نسبته 9.7% مقارنةً بالعام السابق، وهو ما يعكس استقرارًا نسبيًا للاقتصاد الأمريكي الذي بقي قويًا رغم التحديات العالمية. بما في ذلك الحرب التجارية المستمرة. ويُعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى ارتفاع قيمة لأسهم الممنوحة، والتي مثلت حوالي 71.6% من حزمة الرواتب المتوسطة، مع ارتفاع قيمتها بنسبة 14.7% لتصل إلى 10.3 مليون دولار. ومن جانب آخر سجلت المزايا الإضافية للمدراء التنفيذيين ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 21.5%، حيث بلغت 286,343 دولار، ويُعزى ذلك إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي تنفذها الشركات للوقاية من تهديدات أمنية، خاصة بعد مقتل المدير التنفيذي لـ"يونايتد هيلثكير" بريان تومسون في ديسمبر من العام الماضي. أما على صعيد الأفراد، فإن أعلى أجر تم تسجيله خلال العام هو لرئيس شركة "أكسون إنتربرايز،" باتريك دبليو. سميث، الذي بلغت حزمة تعويضاته 164.5 مليون دولار، وكانت معظمها عبارة عن جوائز أسهم طويلة الأمد. ويأتي في المرتبة الثانية ه. لورنس كولب، جونيور من شركة "جنرال إلكتريك"، الذي حصل على 87.4 مليون دولار. وفي قائمة أعلى 10 رؤساء تنفيذيين من حيث الأجر، تبرز شركات كبرى مثل "أبل"، "كاريير"، "نتفليكس"، و"سيلزفورس"، مع رواتب تتراوح بين 44 مليون و74 مليون دولار، مما يعكس استمرار توجه الشركات إلى تقديم حوافز مالية مغرية لجذب أفضل الكفاءات القيادية. رغم أن تمثيل النساء في المناصب العليا لا يزال محدودًا، إلا أن البيانات تشير إلى زيادة عددهن في المناصب التنفيذية ضمن مؤشر" أس أند بي " حيث ارتفع عددهن من 25 إلى 27 امرأة. وتبلغ متوسطات رواتبهن الآن حوالي 20 مليون دولار، وهو أعلى بنسبة 17.4% من المتوسط العام للمؤشر. وكانت جوديث فران ماركس من شركة "أوتيس وورلدوايد" الأعلى أجرًا بين النساء، حيث حصلت على 42.1 مليون دولار في 2024، تليها جاين نيند فريزر من سيتي جروب بمبلغ 31.1 مليون دولار، وليزا ت. سو من شركة أدفانسد Micro ديجيتال بمبلغ 31 مليون دولار. وللعام السادس على التوالي، تصدرت صناعة خدمات الاتصال قائمة أعلى الأجور بين قطاعات السوق، حيث بلغ متوسط رواتب المديرين التنفيذيين فيها 25.2 مليون دولار في 2024. تليها قطاعات الرعاية الصحية بـ20.2 مليون دولار، والتكنولوجيا بـ19.3 مليون دولار. ويُلاحظ أن قطاع المرافق العامة لا يزال الأقل أجرًا، حيث بلغ متوسط رواتب مديريها 12.2 مليون دولار، في حين أن قطاع الخدمات المالية توظف أكبر عدد من المديرين التنفيذيين (55)، مع متوسط أجر يبلغ 18.8 مليون دولار. بعد أن فقدت مكانتها أمام إنديانا قبل عامين، استعاد ولاية نيويورك مكانتها كموطن لأعلى رواتب الرؤساء التنفيذيين في مؤشرات أس أند بي 500، حيث بلغ متوسط راتبها الوسيط 21.7 مليون دولار في 2024. وتأتي فلوريدا في المرتبة الثانية بمبلغ 20.8 مليون دولار، بينما انخفضت إنديانا إلى المركز الثالث بمبلغ 20 مليون دولار. وفيما يخص عدد رؤساء الشركات، لا تزال كاليفورنيا تتصدر القائمة بعد أن بلغ عدد رؤسائها التنفيذيين 43، رغم تراجعها عن 47 في 2023. تليها تكساس بـ33، ثم نيويورك بـ31، بينما جاءت إلينوي وماساتشوستس في المركزين الخامس والسادس على التوالي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد 43 عاماً.. فرنسا تحاكم 6 متهمين بهجوم على مطعم يهودي
باريس ـــــ رويترز قال مصدر قضائي، إن قضاة فرنسيين أمروا، الخميس، بمحاكمة ستة مشتبه بهم أمام محكمة مختصة بقضايا الإرهاب، على خلفية هجوم على مطعم يهودي في باريس قبل 43 عاماً، قُتل فيه ستة أشخاص وأصيب 20 آخرون على الأقل. كان الهجوم بالقنابل وإطلاق النار على مطعم (جو جولدنبرج) في قلب الحي اليهودي بمنطقة ماريه في أغسطس/آب 1982 أكثر الهجمات المعادية للسامية دموية في فرنسا في ذلك الوقت منذ الحرب العالمية الثانية. جاء ذلك الهجوم في خضم موجة من أعمال العنف التي شارك بها مسلحون. ولم تبدأ من قبل أي محاكمة على صلة بهذه القضية. وكان مكتب الادعاء العام المعني بمكافحة الإرهاب قد طلب هذا الشهر محاكمة وليد عبدالرحمن الذي يشتبه في أنه أحد المسلحين الذين يقفون وراء هذا الهجوم والمحتجز في فرنسا منذ نهاية عام 2020. وصدرت مذكرات اعتقال بحق المشتبه بهم على الرغم من أن أربعة منهم لا يُعرف ما إن كانوا موجودين في فرنسا حالياً أم لا. ولم يتم تحديد موعد للمحاكمة، ولا يزال أمام المشتبه بهم 10 أيام للطعن في هذا القرار.