
استئنافية البيضاء تواصل النظر في ملف 'إسكوبار الصحراء' وسط غياب أسماء وازنة
الجلسة، التي خُصصت للاستماع إلى 14 شاهدًا، تميّزت بغياب أسماء بارزة، أبرزها الفنانة لطيفة رأفت، والتي أفيد بأن عنوانها لم يُحدد بدقة ما حال دون تبليغها، إلى جانب سامية موسى، طليقة بعيوي، والتي لم تتوصل هي الأخرى بالاستدعاء بسبب تعذر تحديد عنوان إقامتها.
وبحسب ما صرّح به رئيس الجلسة، القاضي علي الطرشي، فإن غياب هؤلاء الشهود مرده إلى إشكاليات في التبليغ، إذ لم يتم العثور على عناوينهم بدقة من قبل المفوض القضائي.
في المقابل، شهدت الجلسة حضور النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الواحد شوقي، كشاهد في القضية، إضافة إلى عدد من الأسماء الأخرى مثل 'توفيق.ز'، الذي كان يعمل لدى الحاج أحمد بن إبراهيم، و'نبيل.ض' و'عبد المولى.ع'.
أما بخصوص بقية الشهود، فقد تخلّف بعضهم لأسباب متنوعة، من بينهم الموثق خالد ملتحي الذي قدم شهادة طبية، بينما تعذر على المحكمة الوصول إلى آخرين بسبب غموض أو نقص في عناوينهم، كما هو حال 'سميرة.ع'، ووالدة طليقة بعيوي 'جميلة بطيوي'، و'زين العابدين.ف'، إذ تبيّن أن العقار المسجل في العنوان قد تم هدمه. كذلك، تعذر العثور على فيلا 'كريم.ع' و'بتول.ب'، بينما غاب نجل الفنان سعيد الناصري أيضًا عن الحضور.
وخلال مرافعته، دعا المحامي امبارك المسكيني، عضو هيئة دفاع سعيد الناصري، إلى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لاستدعاء الشهود المتخلفين، مؤكدًا أن المحكمة تمتلك الوسائل الكافية لذلك، سواء عبر النيابة العامة أو وفقًا لما تتيحه المسطرة الجنائية.
وأشار المحامي إلى توفره على عنوان الفنانة لطيفة رأفت، مؤكدًا أن ما ينقص هو رقم بسيط '158'، مطالبًا بإعادة استدعائها بشكل دقيق، حفاظًا على مسار العدالة وكشف الحقيقة.
وطالب دفاع الناصري بتأجيل الجلسة لحين حضور جميع الشهود، مؤكدًا أن الاستماع إلى البعض دون الآخر قد يؤثر على مسار القضية ويمنح فرصة لتبادل المعلومات بين الشهود.
أما ممثل النيابة العامة، فقد دعا إلى إحضار كل من تخلّف رغم توصله بالاستدعاء، مشددًا على ضرورة تصحيح العناوين لضمان وصول الاستدعاءات مستقبلاً. كما اعتبر المطالب بعدم تجزيء الاستماع إلى الشهود أمرًا سابقًا لأوانه، مشيرًا إلى أن تسيير الجلسة من صلاحيات رئيس الهيئة فقط.
وبعد المداولة، قررت المحكمة إعادة استدعاء الشهود الذين لم يتوصلوا باستدعاءات الجلسة بسبب مشاكل في العناوين، لكنها رفضت تأجيل الجلسة، وشرعت في الاستماع إلى أحد الشهود الحاضرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 9 ساعات
- هبة بريس
مشروع جامعي معطل ببرشيد.. المجلس السابق اقتنى الأرض و المجلس الحالي يتفرج عليها
هبة بريس ـ الدار البيضاء قبل حوالي أربع سنوات، أقدم المجلس الجماعي السابق لمدينة برشيد الذي كان يترأسه عبد الرحيم الكاميلي عن حزب الأصالة و المعاصرة على خطوة وصفت آنذاك بالهامة، حيث وفر الوعاء العقاري اللازم واقتنى أرضا مخصصة لتشييد نواة جامعية بالإقليم، في إطار سعيه لتقريب التعليم العالي من طلبة المنطقة الذين يضطر أغلبهم للتنقل إلى مدن مجاورة لمتابعة دراستهم الجامعية. الخطوة لقيت ترحيبا واسعا من الساكنة والطلبة، واعتبرت مؤشرا إيجابيا على وعي مجلس الجماعة السابق بأهمية دعم البنية التحتية التعليمية محليا، غير أن هذا المشروع الطموح ما يزال، بعد مرور سنوات، حبيس الأوراق والأحلام، دون أن تتخذ خطوات ملموسة لتفعيله على أرض الواقع. في المقابل، يتهم المجلس الجماعي الحالي الذي يقوده الاستقلالي طارق القديري بالتقاعس عن تحريك الملف، حيث لم يسجل أي تقدم يذكر منذ توليه المسؤولية، مكتفيا بموقف المتفرج على أرض شاسعة تنتظر أن تحول إلى فضاء أكاديمي يخدم مئات الطلبة بالإقليم، في وقت يزداد فيه الضغط على مؤسسات التعليم العالي بالمدن المجاورة. الوعاء العقاري الذي كلف ميزانية الجماعة الكثير من المال العام ما يزال شاهدا على حجم التراجع الذي شهدته برشيد في الثلاث سنوات الأخيرة، تراجع على عدة مستويات أهمها البنية التحتية بعدما تحولت برشيد من مدينة تنشد التنمية لمدينة تتوسل مسؤوليها لتعود لسابق عهدها لا غير.


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 15 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
اخشيشن: الجامعة الصيفية تشكل خارطة طريق لحزب البام وتفتح آفاق التفكير الجماعي
أكد أحمد اخشيشن، رئيس أكاديمية حزب الأصالة والمعاصرة، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للجامعة الصيفية التي تحتضنها الجامعة الدولية بالرباط، أن هذا الملتقى يمثل خارطة طريق للحزب برمته، وليس فقط لأكاديمية الحزب، مشددا على أن الهدف من تنظيم هذه الجامعة يتمثل في إذكاء التفكير الجماعي حول قضايا الشباب والمواطن والوطن، من خلال إشراك واسع لمناضلات ومناضلي الحزب. وأوضح اخشيشن أن الجامعة الصيفية، المنظمة تحت شعار 'نصنع الأمل لنحقق الممكن', تشكل محطة للتفكير الهادف والمعمق في عدد من القضايا الأساسية، مبرزا أن حزب الأصالة والمعاصرة، ومنذ تأسيسه، ما فتئ يعمل على خلق فضاءات للتواصل والنقاش وتبادل الرؤى. وفي سياق استحضار تجربة الدورة الأولى المنظمة السنة الماضية ببوزنيقة، أشار رئيس الأكاديمية إلى أن عددا من الإشكالات تم رصدها، أبرزها محدودية المشاركة، مما دفع إلى اعتماد مقاربة جديدة خلال هذه الدورة، ترتكز على تمثيلية جهوية أوسع للشباب، وفتح المجال أمام عدد من الفعاليات والأطر من خارج الحزب لتأطير الورشات، بما يعزز من دينامية النقاش ويسهم في توسيع دائرة التفكير الجماعي. كما أعلن أحمد اخشيشن أن الأكاديمية اختارت خلال هذه الدورة التطرق إلى موضوع الجهوية، وما يحيط بتنزيلها من تحديات، من أجل الخروج بتوصيات عملية يمكن للحزب الترافع بشأنها دعما لتنزيل الجهوية المتقدمة، التي ما فتئ يؤكد عليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وختم رئيس الأكاديمية كلمته بالتنويه بالدعم الكبير الذي توفره القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب لهذا الملتقى، دون تدخل أو وصاية على فقراته، معتبرا ذلك دليلا على إيمان القيادة بقدرات مناضلي ومناضلات الحزب، داعيا الجميع إلى الانخراط في إنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة، والاستفادة من الورشات المتنوعة التي تتناول مواضيع بالغة الأهمية. إبراهيم الصبار


العالم24
منذ 2 أيام
- العالم24
استئنافية البيضاء تواصل النظر في ملف 'إسكوبار الصحراء' وسط غياب أسماء وازنة
شهدت قاعة محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، أمس الخميس 10 يوليوز الجاري، حضورًا كثيفًا للمحامين خلال جلسة محاكمة المتورطين في ملف 'إسكوبار الصحراء'، وذلك استعدادًا للاستماع إلى عدد من الشهود، من بينهم الفنانة المغربية لطيفة رأفت وطليقة الرئيس السابق لجهة الشرق، عبد النبي بعيوي. الجلسة، التي خُصصت للاستماع إلى 14 شاهدًا، تميّزت بغياب أسماء بارزة، أبرزها الفنانة لطيفة رأفت، والتي أفيد بأن عنوانها لم يُحدد بدقة ما حال دون تبليغها، إلى جانب سامية موسى، طليقة بعيوي، والتي لم تتوصل هي الأخرى بالاستدعاء بسبب تعذر تحديد عنوان إقامتها. وبحسب ما صرّح به رئيس الجلسة، القاضي علي الطرشي، فإن غياب هؤلاء الشهود مرده إلى إشكاليات في التبليغ، إذ لم يتم العثور على عناوينهم بدقة من قبل المفوض القضائي. في المقابل، شهدت الجلسة حضور النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الواحد شوقي، كشاهد في القضية، إضافة إلى عدد من الأسماء الأخرى مثل 'توفيق.ز'، الذي كان يعمل لدى الحاج أحمد بن إبراهيم، و'نبيل.ض' و'عبد المولى.ع'. أما بخصوص بقية الشهود، فقد تخلّف بعضهم لأسباب متنوعة، من بينهم الموثق خالد ملتحي الذي قدم شهادة طبية، بينما تعذر على المحكمة الوصول إلى آخرين بسبب غموض أو نقص في عناوينهم، كما هو حال 'سميرة.ع'، ووالدة طليقة بعيوي 'جميلة بطيوي'، و'زين العابدين.ف'، إذ تبيّن أن العقار المسجل في العنوان قد تم هدمه. كذلك، تعذر العثور على فيلا 'كريم.ع' و'بتول.ب'، بينما غاب نجل الفنان سعيد الناصري أيضًا عن الحضور. وخلال مرافعته، دعا المحامي امبارك المسكيني، عضو هيئة دفاع سعيد الناصري، إلى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لاستدعاء الشهود المتخلفين، مؤكدًا أن المحكمة تمتلك الوسائل الكافية لذلك، سواء عبر النيابة العامة أو وفقًا لما تتيحه المسطرة الجنائية. وأشار المحامي إلى توفره على عنوان الفنانة لطيفة رأفت، مؤكدًا أن ما ينقص هو رقم بسيط '158'، مطالبًا بإعادة استدعائها بشكل دقيق، حفاظًا على مسار العدالة وكشف الحقيقة. وطالب دفاع الناصري بتأجيل الجلسة لحين حضور جميع الشهود، مؤكدًا أن الاستماع إلى البعض دون الآخر قد يؤثر على مسار القضية ويمنح فرصة لتبادل المعلومات بين الشهود. أما ممثل النيابة العامة، فقد دعا إلى إحضار كل من تخلّف رغم توصله بالاستدعاء، مشددًا على ضرورة تصحيح العناوين لضمان وصول الاستدعاءات مستقبلاً. كما اعتبر المطالب بعدم تجزيء الاستماع إلى الشهود أمرًا سابقًا لأوانه، مشيرًا إلى أن تسيير الجلسة من صلاحيات رئيس الهيئة فقط. وبعد المداولة، قررت المحكمة إعادة استدعاء الشهود الذين لم يتوصلوا باستدعاءات الجلسة بسبب مشاكل في العناوين، لكنها رفضت تأجيل الجلسة، وشرعت في الاستماع إلى أحد الشهود الحاضرين.