logo
مصدر أمني: وقف إطلاق النار في السويداء يطبق بلا خروقات

مصدر أمني: وقف إطلاق النار في السويداء يطبق بلا خروقات

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد
وقال المصدر لقناة "الإخبارية" السورية، الثلاثاء، إن الخطوة التالية ستكون "تنفيذ تهدئة شاملة لإعادة الاستقرار لعموم المحافظة مع العمل على تبادل المعتقلين من الطرفين".
وأضاف المصدر أن التهدئة ستتيح للحكومة العمل على إعادة مظاهر الحياة والخدمات في المحافظة وعودة العوائل التي خرجت منها.
وشهدت السويداء، بجنوب سوريا، قتالا بين الفصائل الدرزية والبدو وسط تقارير عن وقوع فظائع ضد المدنيين.
وأكد مسؤول حكومي في محافظة درعا نزوح أكثر من 3500 أسرة من البدو و الدروز من منازلهم بمحافظة السويداء إلى محافظة درعا جنوبي سوريا.
وفي حديث للأناضول، أوضح عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية والعمل والطوارئ والتعاون الدولي في محافظة درعا حسين النصيرات، أن عملية النزوح من محافظة السويداء إلى ريف درعا الشرقي متواصلة بسبب المخاوف الأمنية.
وقال نصيرات: "استقبلنا أكثر من 3500 عائلة حتى الآن. ووصلت صباح اليوم أكثر من 200 عائلة مهاجرة جديدة إلى درعا".
ومن بين النازحين إلى درعا بحسب نصيرات، عائلات من العشائر البدوية ومن الطائفة الدرزية وأبناء محافظات أخرى كانت تقيم في السويداء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تفصل في مذكرة توقيف الأسد.. قرار حاسم الجمعة
فرنسا تفصل في مذكرة توقيف الأسد.. قرار حاسم الجمعة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

فرنسا تفصل في مذكرة توقيف الأسد.. قرار حاسم الجمعة

ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة علنية الجمعة، ستُبث مباشرة عبر الإنترنت ، للبتّ في مدى شرعية مذكرة التوقيف ومدى إمكانية تجاوز الحصانة الرئاسية في قضايا يُشتبه فيها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتعود القضية إلى هجمات كيميائية نُسبت إلى النظام السوري خلال حكم الأسد، أبرزها الهجوم على الغوطة الشرقية في 21 أغسطس 2013، حيث قُتل أكثر من 1000 شخص بغاز السارين السام، بحسب تقديرات الاستخبارات الأميركية، إضافة إلى هجمات أخرى في عدرا ودوما أصابت 450 شخصًا في الرابع والخامس من الشهر نفسه. وفي نوفمبر 2023، أصدر قاضيان في باريس مذكرة توقيف غير مسبوقة بحق رئيس دولة على رأس عمله، متهمين الأسد بـ"التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". وأيّدت محكمة الاستئناف في باريس المذكرة في يونيو 2024، معتبرة أن "تلك الجرائم لا تدخل ضمن الواجبات الرسمية لرئيس دولة"، في موقف أثار جدلا واسعا في الأوساط القانونية والدبلوماسية. الحصانة على المحك النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب ، إلى جانب النيابة الاستئنافية، سارعت إلى الطعن في القرار، مستندة إلى مبدأ الحصانة المطلقة لرؤساء الدول أمام المحاكم الأجنبية، وفق القانون الدولي. لكن القضية تعقدت أكثر عندما قدّم المدعي العام لدى محكمة التمييز، ريمي هيتز، اقتراحا فريدا، دعا فيه إلى استبعاد الحصانة الشخصية للأسد، لكون فرنسا لم تعد تعترف بشرعيته كرئيس منذ عام 2012، نتيجة ما وصفه بـ"الجرائم الجماعية المرتكبة بحق المدنيين". في حال قررت المحكمة إلغاء مذكرة التوقيف، سيكون بإمكان قضاة التحقيق إصدار مذكرة جديدة، لكن الأسد يمكنه حينها الاعتماد على الحصانة الوظيفية بوصفه "رئيس دولة سابق" ارتكب أفعاله أثناء أداء مهماته الرسمية. أما إذا تم تأييد مذكرة التوقيف، فسيكون القرار بمثابة سابقة قانونية فرنسية وأوروبية ضد الحصانة الرئاسية، وفاتحة لمسار قضائي دولي لمحاسبة الأسد أمام المحاكم الجنائية.

باراك: مسلحو "داعش" ربما تنكروا بزي "قوات حكومية" بالسويداء
باراك: مسلحو "داعش" ربما تنكروا بزي "قوات حكومية" بالسويداء

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

باراك: مسلحو "داعش" ربما تنكروا بزي "قوات حكومية" بالسويداء

وأكد باراك، أن الجيش السوري لم يكن مسؤولا عن أعمال العنف الأخيرة في المدينة، مشيرا إلى أن القوات الحكومية لم تدخل إلى السويداء ، بناء على تفاهم مع إسرائيل. وأضاف باراك، أن تل أبيب قالت إن دخول دخول الجيش إلى المدينة قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه، ونصحتهم بالبقاء في محيطها. وأوضح المبعوث الأميركي أن العنف في السويداء ناتج عن صراع داخلي بين القبائل. وفي سياق متصل، كشف باراك أنه نصح الرئيس السوري، أحمد الشرع ، بمراجعة سياسته بما في ذلك إعادة هيكلة الجيش وتقليص نفوذ من وصفهم بـ"المتشددين"، بهدف تجنب انقسام البلاد وفقدان الدعم الدولي. واندلعت أعمال العنف في محافظة السويداء، في وقت سابق من هذا الشهر بين أبناء الطائفة الدرزية ، وقبائل بدوية سنية محلية. وقتل مئات الأشخاص، قبل أن يهدئ وقف إطلاق النار القتال، لكن الاشتباكات استؤنفت بعد أيام. وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا بسبب القتال.

تركيا: سوريا طلبت لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة «داعش» الإرهابي
تركيا: سوريا طلبت لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة «داعش» الإرهابي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تركيا: سوريا طلبت لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة «داعش» الإرهابي

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، أن الإدارة السورية طلبت دعما رسميا من أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش». وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع عقب إحاطة صحفية لمتحدث الوزارة زكي أق تورك، أن تركيا تواصل جهودها من أجل تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني لتعزيز القدرات الدفاعية لسوريا استجابة لطلب من حكومة دمشق، بحسب وكالة الاناضول. وفيما يتعلق بالاشتباكات بمحافظة السويداء جنوبي سوريا، أشارت المصادر إلى أن الهجمات الإسرائيلية المكثفة في الآونة الأخيرة أدت إلى زيادة التوترات بين المجتمع الدرزي وحكومة دمشق، وخاصة في السويداء. تعاون وثيق وأكدت المصادر أن تركيا متمسكة بموقفها «الثابت» في حماية وحدة الأراضي السورية وضمان الاستقرار ومكافحة التنظيمات الإرهابية. وقالت: «تعمل وزارة الدفاع (التركية) بتعاون وثيق مع الحكومة السورية الجديدة، التي طلبت دعمًا رسميًا من تركيا لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية، وخاصةً داعش». دعم الوحدة السياسية لسوريا وأضافت: «يتمثل الهدف الرئيسي لتركيا في دعم الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها، وقيادة الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة». ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها السبت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store