logo
الحوثيون يكشفون تفاصيل إغراق السفينة "ETERNITY C"

الحوثيون يكشفون تفاصيل إغراق السفينة "ETERNITY C"

شفق نيوزمنذ 3 أيام
كشفت حركة "أنصار الله" اليمنية، يوم الأربعاء، عن تفاصيل عملية استهداف السفينة "ETERNITY C" وإغراقها في البحر الأحمر.
وذكرت الحركة في بيان أنه تم استهداف السفينة أثناء اتجاهها إلى ميناء "أم الرشراش" بزورق مسير وستة صواريخ مجنحة وباليستية، ما أدى إلى إغراقها بشكل كامل وتم إنقاذ طاقمها.
وأشارت إلى أنه بعد العملية تحركت مجموعة من القوات الخاصة في القوات البحرية لإنقاذ عدد من طاقم السفينة، وتقديم الرعاية الطبية لهم، ونقلهم إلى مكان آمن.
وبينت أن استهداف السفينة المذكورة جاء بعد قيام الشركة التي تتبعها والسفينة نفسها باستئناف التعامل مع ميناء "أم الرشراش، في انتهاك واضح لقرار حظر التعامل مع الميناء المذكور، وجاء كذلك بعد أن رفضت السفينة النداءات والتحذيرات من قبل القوات البحرية اليمنية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيديوهات الحوثية توثق الانتهاك وتستعرض القوة.. أزمة قانونية وإنسانية تتفجر في البحر الأحمر
الفيديوهات الحوثية توثق الانتهاك وتستعرض القوة.. أزمة قانونية وإنسانية تتفجر في البحر الأحمر

الحركات الإسلامية

timeمنذ يوم واحد

  • الحركات الإسلامية

الفيديوهات الحوثية توثق الانتهاك وتستعرض القوة.. أزمة قانونية وإنسانية تتفجر في البحر الأحمر

في تصعيد جديد يعكس تحول البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة إقليمية معقّدة، جدّد زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، التأكيد على أن قرار حظر الملاحة على "العدو الإسرائيلي" في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن هو قرار "ثابت ومستمر"، مشدداً على أن الجماعة لن تسمح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش (إيلات) أو بمرور أي سفن تخدم المصالح الإسرائيلية في تلك المياه. وفي خطاب متلفز، كشف الحوثي أن بعض شركات الشحن تجاهلت الحظر وبدأت بإرسال شحنات إلى الميناء المذكور، فكان الرد من قبل جماعته عبر تنفيذ عمليات استهدفت تلك السفن، وأدت إلى إغراق سفينتين خلال أيام قليلة، فيما وصفه بأنه "رسالة رادعة لكل الشركات التي تنقل لصالح إسرائيل". وبحسب الحوثي، فإن العمليات التي نُفذت هذا الأسبوع بلغت نحو 45 عملية شملت استخدام صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة وزوارق مسيّرة، واستهدفت مناطق إسرائيلية في عمق فلسطين المحتلة، بما في ذلك عسقلان وأسدود ويافا وأم الرشراش. هذا التصعيد اللافت في توقيته وأدواته العسكرية جاء في سياق ما وصفه الحوثي بـ"الرد الحازم على استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة"، مؤكداً أن جماعته ستواصل تنفيذ عملياتها طالما استمرت تلك الحرب والحصار المفروض على القطاع. لكن هذا التصعيد الحوثي تزامن مع تحذيرات رسمية يمنية من أن الجماعة تجاوزت الخط الأحمر في انتهاكها للقانون الدولي، فقد علّق وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على مقطع الفيديو الذي بثه الحوثيون يوثق لحظة استهداف سفينة الشحن "Eternity C"، مؤكداً أن السفينة كانت تحمل مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي إلى الصومال، ما أدى إلى غرقها ومقتل ستة من طاقمها واختطاف آخرين. الإرياني وصف الحادثة بأنها جريمة إرهابية موثقة بالصوت والصورة، تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي ترتكبها جماعة مرتبطة عضوياً بإيران، وتستخدم البحر الأحمر كساحة لتصفية حسابات إقليمية على حساب المدنيين والأمن العالمي. وأشار الوزير اليمني إلى أن الهجوم على "إترنيتي سي" هو ثاني حادثة خلال 48 ساعة فقط، معتبراً أن الصمت الدولي المريب أمام هذه الهجمات شجع الحوثيين على الاستمرار في غيّهم، بل والتفاخر بتوثيق جرائمهم ونشرها. كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم، محذراً من أن أمن البحر الأحمر وباب المندب ليس شأناً يمنياً محلياً بل قضية تمس الأمن الجماعي للعالم، وتهدد الاقتصاد العالمي، وأكد أن أي تأخير في اجتثاث هذا "السرطان الحوثي"، حسب وصفه، سيؤدي إلى فوضى بحرية كارثية لا يمكن احتواؤها لاحقاً. وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر (أسبيدس) أعلنت عن إنقاذ عشرة بحارة من طاقم سفينة الشحن "إترنيتي سي"، بينهم ثلاثة فلبينيين وأحد أفراد الأمن البحري من الجنسية اليونانية، تم انتشالهم من البحر خلال عمليات استمرت حتى ليلة الأربعاء – الخميس، وأكدت البعثة في بيان رسمي على منصة "إكس" مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم، هم كبير المهندسين، وأحد العاملين في غرفة المحركات، ومتدرب، فيما لا يزال 12 آخرون في عداد المفقودين، وسط استمرار عمليات البحث. يُشار إلى أن السفينة، التي كانت ترفع علم ليبيريا وتنقل مساعدات غذائية إلى الصومال، كان على متنها 25 شخصاً من أفراد الطاقم وفريق الأمن عند تعرضها لهجوم مباشر من قبل الحوثيين، باستخدام زورق مسير وستة صواريخ، وفق ما أعلنه المتحدث العسكري باسم الجماعة، وأوضحت بعثة "أسبيدس" أن من بين المصابين شخصاً من الجنسية الروسية فقد ساقه نتيجة الانفجار. وفي الوقت الذي كانت فيه فرق الإنقاذ الأوروبية تحاول انتشال الضحايا وتقديم المساعدات، بثت جماعة الحوثي مقطع فيديو يوثق لحظة استهداف السفينة وإغراقها، في خطوة وُصفت بأنها لا تكتفي بانتهاك القانون الدولي، بل تمثل تحدياً فجاً له عبر التفاخر العلني بالعملية. وتُعد " إترنيتي سي " ثاني سفينة تجارية تُغرقها الجماعة خلال أقل من 48 ساعة، بعد استهداف سفينة "ماجيك سيز"، مما يعزز المخاوف من تحول سواحل البحر الأحمر إلى منطقة حرب بحرية مفتوحة، تهدد أمن الملاحة الدولية والإمدادات الإنسانية على حد سواء. ويرى مراقبون أن الربط الحوثي بين عملياتهم البحرية والوضع في غزة، في الوقت الذي تُستهدف فيه سفن إنسانية كمثل " إترنيتي سي"، يعكس تناقضاً صارخاً بين الخطاب الدعائي الذي يتذرع بالدفاع عن فلسطين، وبين الممارسات التي تستهدف مدنيين وأطقم سفن تعمل تحت مظلة المنظمات الدولية. كما يلفت المراقبون إلى أن نشر فيديوهات توثق لحظة تنفيذ الهجمات ليس فقط تحدياً للشرعية الدولية، بل تكتيك متعمد لترسيخ صورة الحوثيين كطرف يملك "زمام المبادرة" في المعركة الإقليمية ضد إسرائيل، رغم أن ضحايا الهجمات لا علاقة لهم بالمواجهة السياسية أو العسكرية. من جهة أخرى، يرى بعض المحللين أن تصريحات الحوثي جاءت بمثابة رد مباشر على الضغوط الدولية المتزايدة والتصنيف الأمريكي الأخير للجماعة كمنظمة إرهابية، في محاولة لفرض وقائع على الأرض تفوق مجرد التأثير الرمزي أو التضامني، كما أن استخدام الزوارق المسيرة والصواريخ الفرط صوتية يعكس تصعيداً نوعياً في قدرات الجماعة العسكرية، ما يعزز الاتهامات المتكررة بتلقيها تسليحاً وتوجيهاً إيرانياً مباشراً. وفي مقابل ذلك، فإن بيانات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تشير إلى قلق متصاعد من التأثير الإنساني لتلك الهجمات، خاصة إذا تم استهداف المزيد من سفن المساعدات أو ناقلات النفط. في المحصلة، تبدو جماعة الحوثي مصممة على تصدير نموذج جديد من الحرب البحرية المرتبطة بالأجندات الإقليمية، مستفيدة من فجوات الردع الدولي وتعدد الجبهات العالمية، في حين تدق الحكومة اليمنية ناقوس الخطر محذرة من أن أمن البحر الأحمر لم يعد قضية محلية، بل أزمة عالمية متفجرة على مرمى خطوة من الفوضى الشاملة، وبين خطاب "المقاومة" الذي تتبناه الجماعة، والوقائع التي تشير إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، يظل الموقف الدولي المترقب عاملاً حاسماً في رسم ملامح المرحلة المقبلة، إما نحو احتواء التهديد أو الدخول في دوامة مواجهة مفتوحة يصعب كبح تداعياتها.

أنصار الله: استهداف مطار اللد بصاروخ ذو الفقار
أنصار الله: استهداف مطار اللد بصاروخ ذو الفقار

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة أنباء براثا

أنصار الله: استهداف مطار اللد بصاروخ ذو الفقار

أعلنت حركة أنصار الله اليمنية اليوم الخميس، عن استهداف مطار اللد في منطقة يافا، وذلك باستخدام صاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار"، حيث ذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومقاوميه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، وذلك باستخدام صاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار". كما أكد أن "العملية حققت هدفها بنجاح، حيث تسببت في دوي صفارات الإنذار في أكثر من 300 بلدة ومدينة، وهروع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، كما أدت إلى وقف حركة الملاحة في المطار"، مشددا على أن "القوات المسلحة ماضية في تطوير قدراتها وإمكاناتها بما يعزز دورها في هذه المعركة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم". فيما أعلن العمل على "توسيع العمليات العسكرية الإسنادية، من خلال تنفيذ ضربات صاروخية على الأهداف العسكرية والحيوية في فلسطين المحتلة، إضافة إلى مواصلة الحصار البحري"، جازما أن "هذه العمليات ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

إغراق الحوثيين لسفينتين يثير تفاعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
إغراق الحوثيين لسفينتين يثير تفاعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

إغراق الحوثيين لسفينتين يثير تفاعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن الأربعاء، مسؤوليتها عن "إغراق سفينة "إيترنيتي سي" في البحر الأحمر، "متجهة إلى أم الرشراش المحتلة (إيلات)"، في عمليةٍ هي الثانية من نوعها خلال أيام. وصرح الحوثيون بدعمهم للفلسطينيين، وأطلقوا عدة مرات صواريخ على إسرائيل بعد اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. مهمة (أسبيدس) الأوروبية المنتشرة في المنطقة لحماية السفن من هجمات الحوثيين، قالت إن ستة من أفراد طاقم سفينة نقل البضائع "إتيرنتي سي"، أنقذوا في حين قضى ثلاثة من الطاقم في الهجوم الذي نفذ يومي الاثنين والثلاثاء، كما "أصيب اثنان على الأقل، أحدهما عامل كهرباء روسي فقد ساقه"، وفق ما نقلت فرانس برس. وتبنّى الحوثيون الهجوم الذي وقع بعد إعلان مسؤوليتهم عن هجوم آخر الأحد، على سفينة "ماجيك سيز" في البحر الأحمر قبالة سواحل جنوب غرب اليمن، وتأكيدهم إغراقها، وإنقاذ طاقمها. وكانت تحمل بضائع، وترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية. وأكد المتحدث باسم أنصار الله، يحيى سريع، في بيان مصور استمرار الحوثيين بمنع حركة الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر والخليج. كما تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع أخبار إغراق السفينتين، وبالأخص على فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر "عملية إغراق السفينة ماجيك سيز"، وفق ما بث الحساب المنسوب لسريع على منصة تلغرام. وعلق صاحب حساب يحمل اسم (Moh) -ويبدو أن الاختصار يدل على اسمه محمد-، على خبر إغراق السفينة على منصة إكس، تويتر سابقاً، متسائلاً: "هذه ثاني سفينة يتم إغراقها في ثلاثة أيام من قبل القوات المسلحة اليمنية، هل لديك فكرة كم قيمة السفينتين؟". في المقابل استنكر حساب باسم لافي عبر إكس، السماح للحوثيين بالاستمرار بعملياتهم ضد السفن، متهماً إيران بتوجيههم، وملقياً باللوم على الولايات المتحدة بأنها "تركت لهم الحبل على الغارب"، وفق قوله. وعبر منصة فيسبوك قال حساب يسمي نفسه الزعيم أبو خطاب اليافعي معلقاً على الفيديو: "الحوثيون ينشرون مشاهد توثق لحظة استهداف (ماجيك سيز) بزوارق مسيرة ومتفجرات، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وغرقها بالكامل". ثم يتابع تعليقه بتصريح نسبه لمسؤول في صنعاء: "البحر الأحمر مش ممر "VIP" (ممر كبار الزوار)، ولا ممشى سياحي لمن هب ودب واللي ما يفهم الرسالة بتوصله سفينته على شكل حطام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store