الصحة العالمية: إدخال أول شحنة طبية إلى غزة منذ آذار الماضي
عمون - سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من آذار/مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس الخميس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل "قطرة في محيط".
وقال تيدروس في منشور على منصة إكس، إن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني، مضيفا أن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام. "أ ف ب"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 38 دقائق
- جفرا نيوز
الكحول المثيلي (الميثانول): القاتل المتسلسل
جفرا نيوز - الدكتور عادل محمد الوهادنة 1.التركيب والتحول السام داخل الجسم الميثانول (CH₃OH) لا يُعد سامًا بحد ذاته، لكن تحويله عبر إنزيم نازع الهيدروجين الكحولي (Alcohol Dehydrogenase) في الكبد إلى فورمالدهايد ثم إلى حمض الفورميك يجعل سميته شديدة. ✔ يتحول 90% من الميثانول الممتص إلى مستقلبات سامة خلال 6 إلى 30 ساعة. ✔ حمض الفورميك يثبط الميتوكوندريا بشكل مباشر، خاصة في شبكية العين والعصب البصري. ⸻ 2.الجرعة القاتلة والحد الأدنى السمي الجرعة القاتلة من الميثانول للفرد البالغ تُقدَّر بين 30 إلى 100 مل من الميثانول النقي (أي ما يعادل 1.5 إلى 4 أونصات تقريبًا). ✔ الجرعة السامة الدنيا: 8 مل فقط قد تسبب أعراضًا خطيرة. ✔ عند الأطفال، يمكن أن يؤدي تناول 0.1 مل/كغ فقط إلى أعراض مهددة للحياة. ⸻ 3.توقيت ظهور الأعراض وتأثير وجود الإيثانول ✔ فترة كمون الأعراض: من 6 إلى 24 ساعة (وقد تمتد إلى 72 ساعة في حال وجود إيثانول مشترك). ✔ الإيثانول يبطئ التمثيل الغذائي للميثانول بنسبة 80%، ما يؤخر الأعراض لكنه لا يمنع التسمم. ⸻ 4.التأثير البصري الحاد والدائم ✔ حوالي 25-40% من المرضى المصابين بتسمم متوسط إلى شديد يصابون باضطرابات بصرية. ✔ في غياب العلاج النوعي، يحدث فقدان بصري دائم لدى ما يصل إلى 33% من المصابين، ويترافق مع ضمور دائم في العصب البصري. ✔ بداية فقدان الرؤية قد تظهر خلال 12 إلى 48 ساعة من التناول. ⸻ 5.الحماض الاستقلابي القاتل ✔ يسبب الميثانول حماض استقلابي شديد بفجوة أنيونية عالية (AG > 16 mmol/L). ✔ يتجاوز تركيز حمض الفورميك في الدم 3 mmol/L في الحالات المتوسطة، ويصل إلى 15 mmol/L أو أكثر في الحالات الشديدة. ✔ الرقم الهيدروجيني (pH) قد ينخفض إلى < 6.90، مما يهدد الحياة خلال ساعات. 6.نسبة الوفيات حسب التدخل ✔ بدون علاج: معدل الوفاة يتراوح بين 40 إلى 70%. ✔ مع الإيثانول وحده: ينخفض المعدل إلى 25%. ✔ مع الفومبيزول والغسيل الكلوي: أقل من 5%. ✔ تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أكثر من 10,000 حالة وفاة سنويًا مرتبطة بتسمم الميثانول، خصوصًا في الدول النامية. 7.مصادر الميثانول وحالات التسمم الجماعي ✔ أكثر من 80% من حالات التسمم العرضي أو القاتل في الدول منخفضة الدخل ناتجة عن تناول مشروبات كحولية مغشوشة. ✔ في حالات جماعية (مثل الهند وإندونيسيا وإيران)، وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 200 حالة وفاة في حادثة واحدة. ✔ الميثانول يُستخدم صناعياً في إنتاج المضادات الحيوية، الفورمالين، والوقود، مما يرفع فرص التسمم العرضي. 8.صعوبة التشخيص المختبري ✔ تحاليل مستوى الميثانول في الدم متوفرة فقط في أقل من 30% من مختبرات الطوارئ في العالم. ✔ يتم التشخيص غالبًا عبر الفجوة الأنيونية (AG) والفجوة الأسمولية (OG > 10 mosm/kg). ✔ قيمة الأسمولية الطبيعية: 285–295 mOsm/kg؛ وOG المحسوبة = أسمولية مقاسة – (Na × 2 + الجلوكوز/18 + اليوريا/2.8 + الإيثانول/4.6). ⸻ 9.الإيثانول كعلاج مضاد تنافسي ✔ جرعة البداية: 600 مل من الإيثانول 10% وريدياً خلال ساعة، ثم 66–154 مل/ساعة للحفاظ على مستوى علاجي (100–150 mg/dL). ✔ الإيثانول يقلل تحويل الميثانول إلى حمض الفورميك بنسبة 80-90%. ✔ يتطلب مراقبة سكر الدم والكهارل ووظائف الكبد بدقة كل 4 ساعات. ⸻ 10.الفومبيزول (Fomepizole): العلاج النوعي الفعّال ✔ جرعة: 15 mg/kg وريدياً كل 12 ساعة. ✔ يثبط إنزيم نازع هيدروجين الكحول بنسبة >98% خلال 30 دقيقة. ✔ فعاليته تعادل الإيثانول لكن بأمان أعلى، ولا يتطلب مراقبة مستمرة للسكر أو الحالة النفسية. ✔ الكلفة العالية (تتجاوز 2000 دولار للجرعة الكاملة) تحد من توافره في الدول النامية. 11.أهمية الغسيل الكلوي في الإنقاذ ✔ يزيل الميثانول ومستقلباته، ويصحح الحماض. ✔ يُوصى به إذا: •مستوى الميثانول > 50 mg/dL •وجود حماض شديد (pH < 7.25) •تغيرات بصرية أو عصبية واضحة ✔ جلسة واحدة من الغسيل تستمر من 4 إلى 6 ساعات، وتقلل نصف عمر الميثانول من 54 ساعة إلى أقل من 4 ساعات. 12.الإجراءات الوقائية والاستجابة المجتمعية ✔ الدول التي تُنظم سوق الكحول وتمنع بيع الميثانول كمادة قابلة للشرب تشهد أقل من 1% من حالات التسمم بالميثانول سنويًا. ✔ حملات التوعية خفضت التسممات بنسبة 35% في بعض المناطق بعد الأزمات. ✔ إدراج الميثانول ضمن قائمة السموم الصناعية المحظورة للاستخدام الغذائي خفف الوفيات بنسبة 50% في بعض الدراسات الإقليمية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
حليب مقطوع وعدس مرّ.. رضّع غزة في حضن المجاعة
#سواليف في #غزة، لم تعد الحياة تُقاس بالزمن بل بالبقاء… ولم تعد #الطفولة تُقاس بالضحكات بل بالبكاء الصامت فوق صدور أمهاتٍ عاجزات. تحت خيامٍ مثقوبة، وفي مستشفيات تئنّ فراغًا، ترضع الأمهات أطفالهن ' #شوربة_العدس '، لا بديل، لا دواء، لا #حليب… ولا أحد يسمع. كارثة تتدحرج: غزة بلا حليب وسط جدران باهتة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، يقف الأطباء بعجز أمام مئات الأطفال الخُدّج الذين يختنقون ببطء. الحليب الصناعي والعلاجي، شريان الحياة لهؤلاء، قد نفد، لا وجود له في الصيدليات، ولا في المستودعات، ولا في الأسواق، ولا حتى في أمل الأمهات. 'ما نعيشه ليس نقصًا، بل انهيارًا كاملًا للحق في الحياة'، بهذه الكلمات وصف طبيب في المجمع المشهد القاتم، مؤكدًا أن 'الرضّع يموتون صمتًا'، وأن ما تبقى من 'حليب رقم 1' في الحضّانات قد ينفد خلال ساعات معدودة. شوربة العدس بدل #الحليب في شارع الجلاء، تحت خيمةٍ مرقّعة من بؤس الحصار، ترضع أزهار محمد ابنتها شوربة العدس، بعد أن فشلت في الحصول على الحليب الصناعي. الطفلة حور، ذات الثلاثة أشهر، باتت ضحية مباشرة لسياسات التجويع المتعمدة، تئن من الإسهال والجفاف، وقد حذر الأطباء من تدهور حالتها إن لم تحصل على التغذية الملائمة. عبوة الحليب، التي كانت تُباع قبل الحرب بدولارات معدودة، أصبحت اليوم حلما بـ90 دولارًا، وهو رقمٌ مستحيل في ظل بطالة شاملة ودمار اقتصادي متعمد. خمس أيامٍ فقط، ثم تعود الأم للبحث مجددًا… في الأسواق، في المستشفيات، وفي أعين المارة. أرقام تنطق بالموت وفق وزارة الصحة في غزة، فإن الحليب العلاجي الخاص بالخُدّج – مثل LF، AR، Isomil، وحليب الصويا – قد نفد بالكامل. الكميات القليلة المتبقية تُستخدم في حالات حرجة فقط، مستشفى الرنتيسي للأطفال، الذي يحتاج شهريًا إلى 500 عبوة حليب علاجي، لا يملك اليوم سوى ذكريات تلك العبوات. وفي إحصائية صادمة، سجّلت مراكز الرعاية الصحية خلال مايو فقط 5,119 حالة سوء تغذية حاد لأطفال دون سن الخامسة، بينهم 636 حالة سوء تغذية وخيم، وهو ما يعني مجاعة صريحة، وقد توفي 55 طفلًا على الأقل بسبب الجوع، وفق تقارير منظمة الصحة العالمية. صمت دولي… وجريمة موثقة رغم إدراج إسرائيل على 'اللائحة السوداء' للأمم المتحدة كمُرتكبٍ لانتهاكات جسيمة ضد الأطفال، لا تزال الجرائم مستمرة دون رادع. فالمعابر مغلقة، والمساعدات تُحتجز على الحدود، والتجويع يُستخدم كسلاح إبادة ممنهج، في انتهاك صارخ للمادة 8 من ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية. الجريمة موثقة، الضحايا موثقون، الصمت مفضوح… والعقاب مؤجل. الرضيع ليس مقاتلًا… والعدس ليس حليبًا تُظهر مشاهد الرُضّع في حضانات غزة ما يشبه أفلام نهاية العالم، حيث تفتك المجاعة بالأبرياء، والإنسانية تُعلق على حبال السياسة. هؤلاء الأطفال لا يعرفون معنى 'إغلاق المعبر'، ولا يفهمون ما هي 'اللائحة السوداء'، ولا يميزون بين الحليب و'شوربة العدس'… لكنهم يعرفون شيئًا واحدًا: الجوع. إنّ استمرار منع إدخال الحليب العلاجي والغذاء والدواء، رغم أوامر محكمة العدل الدولية، يؤكد أن ما يجري في غزة ليس مجرد حصار، بل إبادة جماعية بالصوت الخافت. صرخة لا تُسمع: أطفال غزة ليسوا أرقامًا الطفلة حور، ورضّع مستشفى ناصر، وخُدّج الرنتيسي، جميعهم اليوم رهائن للجوع والموت الصامت، في عالمٍ أعماه دخان الحرب الإقليمية، تُختطف الطفولة في غزة من بين أذرع الأمهات، وتُدفن الحياة في زجاجات الحليب الفارغة. لا يطلب هؤلاء الأطفال شفقة، بل حقًا قانونيًا في البقاء، لا تطلب أمهاتهم إلا أن يُسمح لهنّ بإرضاع أطفالهن بما يُبقيهم أحياء.

سرايا الإخبارية
منذ 21 ساعات
- سرايا الإخبارية
ما هي مادة الكحول الميثيلي التي أودت بحياة 3 أشخاص في الأردن؟
سرايا - أكّد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن نتائج الفحوصات المخبرية أظهرت أن الوفيات الثلاث التي وقعت في مدينة الزرقاء، بالإضافة إلى إصابة رابعة، نتجت عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي (الميثانول)، وهي مادة كحولية سامة لا تصلح للاستهلاك البشري. ويُعرف الكحول الميثيلي، أو الميثانول، بأنه سائل عديم اللون يُستخدم عادة كمذيب صناعي أو في تصنيع الوقود، ويُعد سامًا بدرجة عالية، حيث يمكن أن يسبب أعراضًا حادة تشمل الدوار، التقيؤ، فقدان البصر، وقد يؤدي في حالات التسمم الحاد إلى الوفاة، وفقًا للمراجع الطبية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH). ما هي استخدامات الكحول الميثيلي؟ يُستخدم الميثانول في عدد من التطبيقات الصناعية والتجارية، منها: كمذيب في صناعة الأصباغ والدهانات. في تصنيع الوقود والمذيبات العضوية. في إنتاج البلاستيك والمطاط الصناعي. كمادة خام في تصنيع مواد كيميائية أخرى مثل الفورمالدهيد. يُستخدم أحيانًا في الكحول الصناعي (denatured alcohol) لإضافة طعم وخواص غير صالحة للشرب تمنع استهلاكه البشري. ويُحذر المختصون من تناول الميثانول حتى بكميات ضئيلة، لكونه يتحلل داخل الجسم إلى مركبات شديدة السمية تؤثر على الجهاز العصبي والبصري والكلى. وكانت الأجهزة الأمنية قد فتحت تحقيقًا موسعًا بالتنسيق مع الطب الشرعي والمختبرات الجنائية، بعد الإبلاغ عن الحالات الأربع التي أُسعفت في أوقات متفرقة، وتبيّن من خلال التحاليل وجود نسب مرتفعة من هذه المادة السامة. وأكدت مديرية الأمن العام عدم تسجيل أي إصابات جديدة منذ صباح يوم الجمعة، فيما لا تزال التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الحادثة.