logo
نتنياهو غاضب من "خطة رفح" والجيش يحذّر

نتنياهو غاضب من "خطة رفح" والجيش يحذّر

ديوانمنذ يوم واحد
وقالت القناة 12 العبرية، إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر، البارحة، شهد نقاشا حادا، على خلفية خطة إقامة "مدينة إنسانية" في رفح، التي أثارت جدلا واسعا داخل إسرائيل.
وأضافت أنه "خلال الجلسة، عرض رئيس أركان الجيش إيال زامير الجدول الزمني لبناء المدينة أمام نتنياهو والوزراء"، حيث تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يستغرق عدة أشهر.
وأوضحت أن "هذه المعطيات أثارت غضب نتنياهو، الذي وصف الخطة بأنها غير واقعية، مطالبا بإعداد بديل فوري أكثر سرعة وفعالية وأقل تكلفة".
واستمرت ردود الفعل السلبية من داخل إسرائيل وخارجها على خطة مقترحة لإنشاء "منطقة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي قطاع غزة، لتسكين ما لا يقل عن 600 ألف فلسطيني.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، شبه البعض، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، هذه المنطقة المقترحة بمعسكرات الاعتقال النازية، التي بنيت خلال الحرب العالمية الثانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش الإحتلال يحذّر نتنياهو من "خطة رفح"
جيش الإحتلال يحذّر نتنياهو من "خطة رفح"

تورس

timeمنذ 21 ساعات

  • تورس

جيش الإحتلال يحذّر نتنياهو من "خطة رفح"

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، شبه البعض، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، هذه المنطقة المقترحة بمعسكرات الاعتقال النازية، التي بنيت خلال الحرب العالمية الثانية. وذكرت الصحيفة أن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي خططوا لتوجيه تحذير للحكومة، في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني مساء الأحد، من أن هذا المشروع قد يستغرق شهورا لتنفيذه، مما يهدد مفاوضات تحرير الرهائن الجارية. ومن المتوقع أيضا أن يقدم الجيش اعتبارات إضافية فيما يتعلق بالمشروع، بما في ذلك مخالفته للقانون الدولي. وفي الاجتماع الذي عقد بناء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان من المقرر أن يقدم الجيش مخططا ل" المدينة الإنسانية" في رفح. ووفقا للقناة 12، فإنه في حين كان من المتوقع أن يؤكد الجيش أنه سيتبع أوامر المسؤولين، فإنه من المقرر أيضا أن يصدر تحذيرا بشأن الخطة. وأفادت القناة قبل الاجتماع أن مسؤولين عسكريين خططوا لإبلاغ الوزراء المجتمعين بأن المشروع "سيستغرق من 3 إلى 5 أشهر من لحظة بدء البناء، حتى تصبح المنطقة الإنسانية جاهزة للعمل". ووضع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خطة " المدينة الإنسانية" مطلع الأسبوع الماضي، وتتضمن بناء إسرائيل منطقة على أنقاض رفح تؤوي في نهاية المطاف جميع سكان غزة المدنيين. وستستوعب المنطقة في البداية حوالي 600 ألف شخص يعيشون في منطقة المواصي الساحلية، ثم ستضم كامل سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة. وسيخضع السكان للفحص قبل الدخول ولن يسمح لهم بالمغادرة، وفقا للخطة، بينما ستقدم المنظمات الدولية المساعدات تحت تأمين الجيش الإسرائيلي. ووفقا لكاتس، سيتم تشجيع السكان على "الهجرة طوعا"، من قطاع غزة في نهاية المطاف. وأفادت القناة 12 أن كبار القادة العسكريين قلقون من أن المضي قدما في الخطة قد يضر بمحادثات وقف إطلاق النار، الجارية حاليا في قطر ، والمتعثرة حتى الآن. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن تفسر حركة حماس الخطة على أنها إشارة إلى نية إسرائيل استئناف الحرب، بعد وقف إطلاق نار مقترح لمدة 60 يوما. وذكر تقرير القناة 12 أن قيادة الجيش الإسرائيلي تخشى أن تقوض الخطة الضمانات الأميركية لإنهاء الحرب، مما قد يُفشل الاتفاق. الأخبار

Tunisie Telegraph ماكرون بعد مرور 236 سنة عن الثورة الفرنسية : الحريات مهددة
Tunisie Telegraph ماكرون بعد مرور 236 سنة عن الثورة الفرنسية : الحريات مهددة

تونس تليغراف

timeمنذ يوم واحد

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph ماكرون بعد مرور 236 سنة عن الثورة الفرنسية : الحريات مهددة

تحتفل فرنسا، اليوم 14 جويلية، بالذكرى 236 لاندلاع الثورة الفرنسية سنة 1789، تلك اللحظة المفصلية التي غيّرت وجه أوروبا، وأطلقت شرارة مفاهيم مثل الحرية والمساواة والإخاء. لكن الاحتفال هذا العام يأتي في سياق بالغ الحساسية، داخليًا وخارجيًا، ما يدفع إلى التساؤل: ماذا تبقى من هذه الثورة اليوم؟ وهل ما تزال قيمها مرجعًا أم أصبحت مجرّد طقوس رمزية؟ في خطابه عشية العيد الوطني، حذّر الرئيس إيمانويل ماكرون من أن الحرية لم تكن مهددة إلى هذا الحد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى عودة منطق 'قانون الأقوى'، وذكر 'الإمبرياليات' و'قوى الضم' في إشارة واضحة إلى روسيا. وإذ أكد ماكرون أن السلام الأوروبي بات مرهونًا بالقرارات الحاضرة، أعلن عن زيادة في الإنفاق العسكري بقيمة 6.5 مليار يورو خلال العامين المقبلين، ما يكشف عن تحوّل استراتيجي في العقيدة الدفاعية الفرنسية، وربما الأوروبية عمومًا. لكن اللافت في الخطاب ليس فقط مضمونه الأمني، بل توقيته ومكانه، إذ يأتي عشية ذكرى ثورة كانت في أصلها انتفاضة شعبية ضد عسكرة السلطة واستبدادها، فهل تحوّلت الثورة إلى غطاء للسياسات الواقعية التي تتناقض مع مضمونها الأصلي؟ من ثورة إلى دولة… ومن المبادئ إلى المصالح يُجمع العديد من المؤرخين والمفكرين الفرنسيين على أن فرنسا الرسمية تحتفل اليوم برمز أكثر من فكرة. فالثورة التي قامت على أكتاف الطبقات المهمشة والفكر التنويري، باتت تُستدعى لتجميل السياسات الواقعية التي تنتهجها الدولة في الداخل والخارج. ففي الداخل، لا تزال مفاهيم المساواة موضع جدل في ظل تصاعد الفوارق الطبقية وتهميش الضواحي، فيما تواجه 'الحرية' تحديات متزايدة بسبب قوانين الأمن والهجرة والرقابة. أما خارجيًا، فقد أصبحت الجمهورية الخامسة تقود خطابًا هجوميًا باسم 'قيم الجمهورية'، من مالي إلى أوكرانيا، ومن المتوسط إلى المحيط الهادئ، في ما يشبه عودة إلى 'جمهورية السلاح' أكثر من 'جمهورية القيم'. 📚 مفارقة الثورة: هل تتناقض مع نفسها؟ التحوّل الفرنسي من خطاب الثورة إلى منطق الردع، يُظهر مفارقة عميقة: الدولة التي نشأت ضد الاستبداد، باتت تُسوّغ استخدام القوة باسم حماية الحرية. وهذه ليست مفارقة جديدة، بل جزء من التوتر الدائم بين 'مثل الثورة' و'ضرورات الدولة'. وفي هذا السياق، يتحوّل العيد الوطني من مناسبة للتذكير بالمبادئ، إلى استعراض عسكري صارخ، تُركّز فيه الكاميرات على الطائرات والدبابات أكثر من الكتب والأفكار. في عالم يزداد انقسامًا وتطرفًا، تظل مبادئ الثورة الفرنسية ضرورية أكثر من أي وقت مضى، لكن الحفاظ على معناها يتطلّب إعادة ربطها بالواقع اليومي للمواطنين، وليس فقط استحضارها في المناسبات. فالتهديد الحقيقي ليس فقط خارجيًا، بل يكمن في فقدان المعنى الداخلي لقيم الثورة. وما لم تتمكن الجمهورية من تجديد قراءتها لتاريخها واستلهام روحه بدل ترديد شعاراته، فإن الثورة الفرنسية قد تصبح يومًا ما مجرّد ذكرى احتفالية… في دولة خائفة على أمنها، لا على مبادئها.

نتنياهو غاضب من "خطة رفح" والجيش يحذّر
نتنياهو غاضب من "خطة رفح" والجيش يحذّر

ديوان

timeمنذ يوم واحد

  • ديوان

نتنياهو غاضب من "خطة رفح" والجيش يحذّر

وقالت القناة 12 العبرية، إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر، البارحة، شهد نقاشا حادا، على خلفية خطة إقامة "مدينة إنسانية" في رفح، التي أثارت جدلا واسعا داخل إسرائيل. وأضافت أنه "خلال الجلسة، عرض رئيس أركان الجيش إيال زامير الجدول الزمني لبناء المدينة أمام نتنياهو والوزراء"، حيث تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يستغرق عدة أشهر. وأوضحت أن "هذه المعطيات أثارت غضب نتنياهو، الذي وصف الخطة بأنها غير واقعية، مطالبا بإعداد بديل فوري أكثر سرعة وفعالية وأقل تكلفة". واستمرت ردود الفعل السلبية من داخل إسرائيل وخارجها على خطة مقترحة لإنشاء "منطقة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي قطاع غزة، لتسكين ما لا يقل عن 600 ألف فلسطيني. وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، شبه البعض، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، هذه المنطقة المقترحة بمعسكرات الاعتقال النازية، التي بنيت خلال الحرب العالمية الثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store