logo
"العربية للطيران" تستأنف رحلاتها إلى دمشق 10 يوليو

"العربية للطيران" تستأنف رحلاتها إلى دمشق 10 يوليو

البيانمنذ 2 أيام
أعلنت 'العربية للطيران' أول واكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن استئناف رحلاتها المباشرة بين الشارقة ودمشق اعتباراً من 10 يوليو المقبل حيث ستنطلق هذه الخدمة المباشرة بمعدل رحلتين يومياً مما يتيح للمسافرين إمكانية التنقل بين مطار الشارقة الدولي ومطار دمشق الدولي.
وتؤكد هذه الخطوة التزام العربية للطيران المتواصل بتقديم خيارات سفر تتميز بالقيمة المضافة للعملاء بين دولة الإمارات وسوريا.
وقال عادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران" إن اطلاق هذه الرحلات يسهم في خدمة الجالية السورية في المنطقة عبر توفير خيارات سفر جديدة وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين دولة الإمارات وسوريا ومن خلال توفير رحلتين يومياً نهدف إلى منح المسافرين من رجال الأعمال والسياح مزيداً من الراحة والمرونة إلى جانب المساهمة في نمو التبادل التجاري والسياحي والثقافي بين البلدين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعتان دوليتان ومعهد هندي يفتتحون فروعاً لهم في دبي
جامعتان دوليتان ومعهد هندي يفتتحون فروعاً لهم في دبي

خليج تايمز

timeمنذ 38 دقائق

  • خليج تايمز

جامعتان دوليتان ومعهد هندي يفتتحون فروعاً لهم في دبي

دبي: 3 جامعات دولية، منها IIMA الهندية، تفتتح فروعاً جديدة في 2025-2026 لتعزيز مكانتها التعليمية تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتعليم العالي، حيث تستعد لاستقبال ثلاث جامعات مرموقة عالمياً خلال العام الدراسي 2025-2026. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الإمارة الطموحة لجذب أفضل المؤسسات الأكاديمية العالمية، وتعزيز التنوع التعليمي، وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل. تستعد دبي لاستقبال ثلاث جامعات عالمية مرموقة في العام الأكاديمي 2025-2026، لتُرسخ بذلك مكانتها كمركز للتعليم العالي الدولي. أكدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA) أن كلاً من المعهد الهندي للإدارة أحمد أباد (IIM Ahmedabad) من الهند، و الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) من لبنان، و كلية فقيه للعلوم الطبية من المملكة العربية السعودية، ستؤسس فروعاً لها في الإمارة. مرتبة عالمياً وتوسع مستمر يُصنف برنامج الأعمال والإدارة في المعهد الهندي للإدارة أحمد أباد حالياً في المرتبة 27 عالمياً ضمن تصنيفات QS العالمية للجامعات حسب التخصص، بينما تحتل الجامعة الأمريكية في بيروت المرتبة 237 في التصنيفات العالمية الشاملة لـ QS. بالإضافة إلى ذلك، هناك اهتمام قوي من جامعات كبرى أخرى لفتح فروع لها في دبي، حيث تجري العديد منها مناقشات أو تنتظر الموافقة النهائية. قال الدكتور وافي داوود، الرئيس التنفيذي لقطاع التنمية الاستراتيجية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية: "تعكس مبادرة دبي لجذب أفضل الجامعات العالمية، والتي أقرها المجلس التنفيذي، مكانة الإمارة الدولية. لقد حرص قادة دبي ذوو الرؤية على توفير جميع الموارد اللازمة لوضع الإمارة في صدارة الوجهات العالمية للطلاب ومؤسسات التعليم العالي الدولية المرموقة." وأضاف: "تتماشى هذه المبادرة مع الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لأجندة دبي الاقتصادية D33، واستراتيجية التعليم 33، التي تمثل رؤية تحولية لنظام التعليم في دبي. هدفنا هو تعزيز القدرة التنافسية العالمية لخريجي دبي، وزيادة السياحة التعليمية عشرة أضعاف بحلول عام 2033، ودمج جيل جديد من الإماراتيين في القوى العاملة والقطاعات المستقبلية، والمساهمة في مضاعفة اقتصاد دبي خلال العقد المقبل، مما يضع المدينة ضمن المراكز الاقتصادية الثلاثة الأولى عالمياً." مكانة دبي التعليمية في الأرقام تستضيف دبي حالياً 41 مؤسسة تعليم عالي دولية خاصة، 37 منها هي فروع لجامعات معترف بها عالمياً. من بينها، تحتل جامعتا مانشستر دبي وبرمنغهام دبي، اللتان تصنف جامعتاهما الأم ضمن أفضل 100 جامعة في تصنيفات QS العالمية للجامعات 2026، المرتبة 35 و 76 على التوالي. وتظهر جامعة كيرتن دبي في المرتبة 183، وجامعة ولونغونغ في دبي في المرتبة 184 ضمن أفضل 200 جامعة، بينما تقع ثلاث جامعات أخرى لديها فروع في الإمارة ضمن أفضل 300 جامعة عالمياً. في أحدث تصنيفات QS العالمية للجامعات حسب التخصص، تم الاعتراف بالعديد من المؤسسات التي لها حضور في دبي ضمن الأفضل في العالم في تخصص الأعمال والإدارة. وتشمل هذه المؤسسات: كلية لندن للأعمال (المرتبة 7)، وكلية ESCP (المرتبة 54)، وجامعة لويس (المرتبة 67). بينما يحتل معهد مارانجوني، أحد المعاهد الرائدة التي تقدم برامج تعليم عالي في التصميم، المرتبة بين 51-100 عالمياً في تخصص الفن والتصميم. يُعد هذا التوسع جزءاً من استراتيجية أوسع ضمن مشروع جذب الجامعات العالمية، الذي يندرج تحت استراتيجية التعليم 33. تسعى المبادرة إلى خلق نظام بيئي أكاديمي قوي من خلال دمج التعليم عبر الوطني مع البرامج المحلية التي تستثمر في البحث العلمي والتعاون عبر الحدود. طموحات مستقبلية: 50% من الطلاب الدوليين بحلول 2033 أحد الأهداف الرئيسية هو أن يشكل الطلاب الدوليون 50 في المائة من إجمالي عدد الطلاب في قطاع التعليم العالي في دبي بحلول عام 2033، مما سيساهم بنحو 5.6 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي للقطاع. تشهد المدينة بالفعل نمواً في هذا الصدد. فقد ارتفع التسجيل في مؤسسات التعليم العالي في دبي بنسبة 20 في المائة بشكل عام، مع زيادة تسجيل الطلاب الدوليين بنسبة 29 في المائة للعام الدراسي 2024-2025. يبلغ إجمالي عدد الطلاب المسجلين حالياً 42,026 طالباً وطالبة في 41 جامعة خاصة في المدينة، وهو أعلى معدل تسجيل حتى الآن. تقدم هذه المؤسسات أكثر من 700 برنامج أكاديمي تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية التي تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للإمارة.

منازل العلامات التجارية بدبي: معايير للحياة الفاخرة
منازل العلامات التجارية بدبي: معايير للحياة الفاخرة

خليج تايمز

timeمنذ 38 دقائق

  • خليج تايمز

منازل العلامات التجارية بدبي: معايير للحياة الفاخرة

يشهد سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة تحولاً جذرياً، حيث أصبحت المساكن ذات العلامات التجارية أسرع القطاعات نمواً في سوق العقارات الفاخرة. وبعد أن كان مفهوماً متخصصاً، أصبح التعاون بين مطوري العقارات والعلامات التجارية العالمية الفاخرة أحد أبرز التوجهات في العقد الماضي، حيث أعاد رسم ملامح الأفق العمراني، وارسى معايير جديدة للمعيشة الراقية. وفقًا لجوش جيلبرت، محلل السوق في eToro، سيحقق قطاع العقارات في الدولة أرقامًا قياسية جديدة في عام 2025، حيث شهد شهر أبريل وحده معاملات بقيمة 62.1 مليار درهم إماراتي في العقارات السكنية والتجارية والفاخرة. ويتصدر هذا النمو قطاع المساكن ذات العلامات التجارية، الذي يُعتبر الآن التوجه الأكثر رواجًا في قطاع العقارات في الإمارات العربية المتحدة. هذه المنازل الفاخرة - التي غالبًا ما تُطور بالشراكة مع أسماء مرموقة في عالم الموضة والضيافة والسيارات - تقدم أكثر من مجرد عنوان فاخر، بل تعد بتجارب أسلوب حياة تتميز بمكانة العلامة التجارية، وخدماتها المصممة خصيصًا، وتصميمها الفريد. لا تزال دبي رائدةً في سوق العقارات الفاخرة في الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن تضاعف محفظة عقاراتها السكنية الفاخرة بحلول عام ٢٠٢٩. وإذا استمر هذا الزخم، فقد تتفوق دبي قريبًا على مراكز عالمية فاخرة مثل نيويورك وميامي. وهذا يضع الإمارة كوجهة جذب للثروات العالمية ومعيارٍ للابتكار في مجال العقارات الفاخرة. أصبح المشترون في الإمارات العربية المتحدة الآن على استعداد لدفع علاوات تصل إلى 69% للقدم المربع للوحدات السكنية ذات العلامات التجارية، مما يشير إلى تحول جذري في سلوك المستهلك. في هذا المشهد الجديد، لا تقل أهمية العلامة التجارية وراء المبنى أهمية عن موقعه أو مرافقه. من الوحدات السكنية المُدارة فندقيًا إلى شقق البنتهاوس ذات العلامات التجارية الفاخرة، انتقل التركيز إلى أنماط الحياة المُصممة بعناية ومعايير الخدمة من فئة الخمس نجوم. بينما لطالما ارتبط اسم دبي بالفخامة، تشهد أبوظبي نموًا متسارعًا. ووفقًا لشركة متروبوليتان كابيتال للعقارات (MCRE)، تضاعف عدد الوحدات السكنية الفاخرة في العاصمة أربع مرات في عام واحد فقط. وبلغت مبيعات العقارات الفاخرة في أبوظبي 6.3 مليار درهم إماراتي في عام 2024 وحده، وهو مؤشر واضح على تزايد إقبال المستثمرين. وسيتسارع هذا التوجه في عام 2025، حيث سيتضاعف عدد الوحدات السكنية الفاخرة التي تم إطلاقها أربعة أضعاف مقارنةً بالعام السابق. يُعزى هذا الازدهار إلى موجة من الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، والمشترين الدوليين، والمقيمين طويلي الأمد الذين يُعطون الأولوية الآن للحصرية، والثقة بالعلامات التجارية العالمية، وجودة نمط الحياة على معايير العقارات التقليدية. وقد شملت أكثر من 50% من معاملات العقارات الفاخرة في أبوظبي في أوائل عام 2025 عقارات بسعر 10 ملايين درهم فأكثر، مما يُؤكد الثقة القوية بسوق العقارات الفاخرة في الإمارة. وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع الإعلان عن ما لا يقل عن 25 مشروعًا سكنيًا يحمل علامات تجارية مرموقة في أبوظبي في عام 2025 - وهو ارتفاع مذهل مقارنةً بعدد قليل منها في العام السابق. عقد من التحول شهدت المساكن ذات العلامات التجارية نموًا هائلًا في دبي. في عام ٢٠١٤، كانت المدينة موطنًا لحوالي ١٠ مشاريع من هذا النوع. وبحلول نهاية عام ٢٠٢٤، ارتفع هذا العدد إلى ٥١ مشروعًا، ما يمثل زيادة ملحوظة بنسبة ٤١٠٪. يقول محمد الطحاينة، الرئيس التنفيذي للمشروع في داماك: "على مدى العقد الماضي، رسخت دبي مكانتها بقوة كقائد عالمي في مجال المساكن ذات العلامات التجارية". "لقد بدأ الأمر مع عدد قليل من المشاريع التابعة للفنادق ثم تطور إلى نظام بيئي مزدهر من المشاريع واسعة النطاق غير التابعة للفنادق والتي تلبي التوقعات الحديثة من الفخامة والتصميم وأسلوب الحياة." وفي حين يتراوح متوسط السعر العالمي للعقارات ذات العلامات التجارية حول 30%، فإن المشترين في دبي غالباً ما يدفعون أكثر من 100% إضافية مقابل التصميم الراقي والخدمات المتميزة ومكانة العلامة التجارية"، كما يوضح الطحاينة. الأهم من ذلك، أن مساكن دبي ذات العلامات التجارية الفاخرة لا تقتصر على جمالياتها الأخّاذة، بل تجمع بين فخامة المعيشة وخدمات الخمس نجوم وجاذبية استثمارية قوية. فمن خدمات الاستقبال ومرافق العافية إلى برامج إدارة الإيجارات، تجذب هذه العقارات أصحاب الثروات الباحثين عن أصول آمنة ومدرة للدخل. دبي سوق فريدة تجمع بين أجواء المنتجعات السياحية ومجتمع سكني مزدهر، كما يشير سيلفيو أورسيني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بولغاري. "وهذا ما يفسر الطلب المتزايد على المساكن الفاخرة، حيث يعتبر القطاع ذو العلامات التجارية الأكثر طلبًا." وتقول تامارا جيتيغيزيفا، المؤسس المشارك لشركة ميرا للتطوير العقاري: "أصبحت دبي اليوم معياراً عالمياً للعقارات ذات العلامات التجارية - ليس فقط من حيث الحجم، ولكن أيضاً من حيث الجودة". جاء التغيير الحقيقي عندما نضج السوق وبدأ المشترون يتوقعون أكثر من مجرد شعار. أرادوا المعايير والمسؤولية التي وعدت بها العلامات التجارية - وليس مجرد التغليف. وفقًا لجيتيجيزيفا، أجبر هذا التطور كلاً من المطورين والعلامات التجارية على بذل المزيد من الجهود. "هنا، تتضح الفجوة بين الوعد والواقع أسرع من أي مكان آخر. إذا بالغت في الوعود، سيتحرك السوق. وهذا يُجبر الجميع على تقديم شيء حقيقي." مع تعاون الأسماء العالمية والمحلية مع المطورين، تزداد أهمية العلامة التجارية التي تقف وراء أي مبنى بقدر أهمية عنوانه. من دور الأزياء الفاخرة إلى شركات صناعة السيارات الأسطورية، يتزايد عدد المطورين الذين يستفيدون من العلامات التجارية المرموقة عالميًا لتعزيز جاذبية عقاراتهم وأسعارها. يقول أورسيني: "بالنسبة لعملائنا، تُعدّ علامة بولغاري ضمانًا لهم. فهي تضمن لهم أن الموقع والتصميم وجودة التنفيذ والخدمة على أعلى مستوى". تُجادل جيتيغيزيفا بأنه في بعض الحالات، يكون لقيمة العلامة التجارية تأثيرٌ أكبر من الموقع: "بلى، بل وأكثر من ذلك الآن. اسمٌ مثل بنتلي هوم يحمل عقودًا من الحرفية والرقي والهيبة. يتعرف الناس على العلامة التجارية فورًا بفضل هويتها الفريدة. إنها قيّمةٌ لأنها تُمكّنك من الاعتماد على هوسٍ مُعين بالتفاصيل، حتى عندما لا يراقبك أحد." تضيف جيتيغيزيفا أنه على الرغم من أهمية الموقع المتميز، إلا أن دبي توفر العديد من المواقع المتميزة. "ما يُرجّح كفة الميزان الآن هو ثقة الناس بما يكمن خلف الجدران - من انحناءة المقبض إلى وزن الباب. وبهذا المعنى، لا شك أن قيمة العلامة التجارية لا تقل أهمية عن العنوان." بالنسبة للمطورين، أصبح بناء سمعة العلامة التجارية استثمارًا طويل الأجل، وهو يؤتي ثماره. يقول طحاينة: "عندما يرتبط اسم مطور عقاري مثل داماك بعقار، فإنه يجلب معه إحساسًا قويًا بالقيمة والمصداقية والجاذبية السوقية". تتمتع داماك بشهرة واسعة واحترام واسع، وقد بُني هذا التأثير على مدى سنوات من تقديم مشاريع عقارية عالية الجودة باستمرار. ووفقًا لطحينة، يربط المشترون اليوم داماك بالتصميم الراقي والبناء المتين والتشطيبات الفاخرة. "تُظهر أبحاث سافيلز أن مشاريع المطورين العقاريين ذوي السمعة الطيبة عادةً ما تحقق متوسط علاوة عالمية بنسبة 31%. وفي الأسواق سريعة النمو مثل دبي، غالبًا ما تكون هذه النسبة أعلى من ذلك." على مر السنين، تعاونت داماك مع العديد من الأسماء المرموقة، بما في ذلك فيرساتشي، وكافالي، وباراماونت، ودي غريسوغونو، ومؤخرًا نادي تشيلسي لكرة القدم، لتقديم وحدات سكنية تحمل علامتها التجارية، تتجاوز مجرد الجماليات. ويوضح طحاينة: "تمنح هذه الشراكات المشترين ثقةً إضافية، مما يؤكد أن المشروع ليس طموحًا فحسب، بل يرتكز على تصميم مدروس، ومعايير خدمة عالية، وجودة في التنفيذ". فئة جديدة من المشترين العالميين أدى تطور المساكن ذات العلامات التجارية إلى توسيع قاعدة المشترين، متجاوزةً مجرد صائدي الجوائز والنخب العالمية. ووفقًا لطحينة، فقد تطور هذا المفهوم من عرض فاخر للغاية إلى شريحة رئيسية تجذب شريحة متنوعة من المشترين. "اليوم، تجذب المساكن ذات العلامات التجارية عادةً الأفراد ذوي الثروات الكبيرة - سواءً كانوا مستخدمين نهائيين أو مستثمرين أو هواة جمع العقارات الفاخرة عالميًا." وتشمل هذه التركيبة السكانية المتوسعة أصحاب المنازل على المدى الطويل الذين يبحثون عن مساكن موثوقة وعالية الجودة، والمستثمرين الأذكياء الذين يبحثون عن عوائد مستقرة، والأفراد الأثرياء للغاية الذين يكتسبون عقارات نادرة كجزء من محفظة عالمية من الأصول المرموقة. يتابع طحاينة: "يختار العديد من المشترين المساكن ذات العلامات التجارية لما توفره من مزايا نمط حياة مميز، إذ يعتبرونها مسكنًا رئيسيًا بفضل تصميمها ومعايير الخدمة فيها وشعورها بالخصوصية. وينجذب آخرون، وخاصةً المستثمرون، إلى إمكاناتها الإيجارية المثبتة ومرونتها؛ إذ تميل هذه العقارات إلى تحقيق معدلات شغور أقل بفضل إدارتها الموثوقة وجاذبيتها العالمية. في الوقت نفسه، ينظر هواة جمع التحف والباحثون عن الأصول الثمينة عالميًا إلى المساكن ذات العلامات التجارية كرمز للثروة الاجتماعية والمكانة المرموقة". رغم الصورة البراقة للعقارات ذات العلامات التجارية، فإن العديد من المشترين لا يسعون فقط وراء رموز المكانة الاجتماعية. وكما تقول غيتيغيزيفا: "هناك اعتقاد خاطئ بأن العقارات ذات العلامات التجارية مخصصة فقط لمن يسعون وراء المكانة الاجتماعية. ولكن في كثير من الأحيان، أرى مشترين قد سئموا من خيبة الأمل. يدفعون مبالغ إضافية لتجنب المساحات غير المكتملة، والإصلاحات التي لا تنتهي، والشعور بأنهم مضطرون لرعاية استثماراتهم الخاصة." بالنسبة للعديد من المستخدمين النهائيين، وخاصةً العائلات والمهنيين الدوليين، يكمن سرّ الراحة والطمأنينة. وتضيف: "يرغب حوالي 99% من مشترينا في عقارات كاملة التشطيب. فهم لا يتطلعون إلى إدارة التصميم أو التوريد أو الخدمة، بل يريدون الوصول إلى العقار وفكّ أمتعتهم والعيش برفاهية فورًا. إنهم يستثمرون في راحة البال". لا شك أن الاستثمار في المساكن ذات العلامات التجارية يبقى مُقنعًا. فالخدمة عالية الجودة، وإدارة العلامة التجارية الموثوقة، والشهرة العالمية تُساعد هذه العقارات على تحقيق إيجارات مميزة والحفاظ على نسب إشغال عالية. وتوضح جيتيغيزيفا: "بالنسبة للمستثمرين، فإن اقتراح القيمة واضح: عائد قوي على الاستثمار، وثقة مدعومة بالعلامة التجارية، وجاذبية جاهزة للإيجارات المتميزة". "إن أرباح إعادة البيع خلال مرحلة البناء جذابة بشكل خاص وتضاهي أرباح المشاريع الفاخرة للغاية في المواقع المتميزة حيث يكون العرض محدودًا." في حين أصبحت ميزات المنازل الذكية جزءًا متوقعًا من الرفاهية العصرية، يتجه المطورون نحو التخلي عن الأجهزة المبهرة والتركيز على أنظمة هادئة وفعالة تُحسّن الحياة اليومية. ووفقًا لأورسيني، فإن دمج التكنولوجيا يُقاس بعناية: "هناك درجة من دمج التكنولوجيا، ولكن ليس كثيرًا من التقنيات المتطورة، لضمان أفضل اتساق. يتم تطبيق ممارسات مستدامة في استهلاك الطاقة باستمرار". تُردد جيتيغيزيفا هذا الرأي، مُسلّطةً الضوء على التحول نحو الحياة البديهية: "لقد دخلنا جميعًا منازل حيث يعني النظام "الذكي" مجرد تطبيق آخر لا نحتاجه، أو تنتهي الميزات "الصديقة للبيئة" كمجرد دعاية تسويقية. نحن نسعى إلى العكس. التكنولوجيا المهمة هي الأشياء التي لا تُفكر فيها أبدًا: المناخ مريح، والهواء نقي، والمكان يعمل ببساطة". وتتابع: "قد تغيب شهرًا، ويشعر منزلك بالانتعاش والأمان عند عودتك. والاستدامة كذلك. يلاحظ المشترون اليوم الاحتيال البيئي من بعيد. إنهم يريدون مواد تدوم طويلًا، وأنظمة موفرة للطاقة دون الحاجة إلى دراسة دليل، ومنزلًا لا ينهار في غضون خمس سنوات." تلخّص نهجها في العيش الذكي والمستدام حقًا، وتضيف: "إذا كان عليك أن تلاحظ مدى استدامة شيء ما أو "ذكائه"، فغالبًا ما نكون قد فشلنا. اختبارنا بسيط: هل أرغب في أن تعيش عائلتي هنا، عامًا بعد عام، دون الحاجة إلى التفكير في هذه الأمور؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد قمنا بعملنا." كما أن دمج الأنظمة الذكية والاستدامة مدفوعٌ بالتركيز المتزايد على الرفاهية. ويوضح طحاينة هذا التوجه قائلاً: "عند التفكير في الإمارات العربية المتحدة، تُركز المساكن ذات العلامات التجارية بشكل متزايد على الرفاهية والتكنولوجيا الذكية والاستدامة". تُجسّد مشاريع مثل تشيلسي ريزيدنسز من داماك هذه الروح، إذ تجمع بين الفخامة ووسائل الراحة المستوحاة من الرياضة، مثل ملاعب كرة القدم على الأسطح وأنظمة اللياقة البدنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، تتميز مشاريع مثل برج كافالي بأتمتة المنازل الذكية، إلى جانب مناطق عافية فاخرة. ويضيف طحاينة: "يعكس هذا في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة طلبًا متزايدًا في السوق على العقارات التي تجمع بين الفخامة والتصميم الصديق للبيئة، مع التركيز على الرفاهية الشاملة". تشهد المساكن ذات العلامات التجارية الفاخرة في دبي ومنطقة الخليج العربي تطورًا سريعًا. ومن المتوقع أن يتوسع هذا القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة ليتجاوز نطاق المساكن الفاخرة التقليدية، ليشمل فئات متخصصة مثل المنتجعات الصحية، والمجمعات السكنية المخصصة للعائلات، والمجمعات التي تركز على الفنون. يُشدد أورسيني على أهمية التراث والجودة الثابتة في سوق المساكن ذات العلامات التجارية. ويوضح قائلاً: "شهدنا توجهًا للعلامات التجارية نحو دخول قطاع الضيافة أو تسويق خدمات أخرى، إلا أن ما يبحث عنه العملاء المتطلبون حقًا هو الموثوقية والثبات. وفي هذه الحالة، تُمثل بولغاري، بصفتها شركة عمرها 150 عامًا، وخبرة 25 عامًا في قطاع الفنادق والشقق السكنية، خيارًا فريدًا في السوق". تُسلّط غيتيغيزيفا الضوء على تحوّل جذري في توقعات المشترين - من الفخامة في حد ذاتها إلى بيئات معيشية نابضة بالحياة وهادفة. وتقول: "أعتقد أن السنوات الخمس المقبلة ستُقام حول مجتمعات هادفة، حيث تعني "الفخامة" التواصل والأمان والجمال الذي يواكب الحياة اليومية، وفرصة بناء قصة خاصة بك داخل المجتمع". وتضيف: "لقد سئم الناس من الرخام لمجرد الرخام - إنهم يريدون مكانًا ينبض بالحياة وينمو معهم". تُشير جيتيغيزيفا إلى مشروع ميرا كورال باي كمثال رائد. "جمعنا أربع عشرة علامة تجارية فاخرة وجعلناها جزءًا من مشروع تطويري رئيسي واحد، ليتمكن السكان من اختيار أسلوبهم ووتيرتهم: فطور مبكر في مطعم فاخر، أو نزهة في حدائق خلابة، أو ممارسة اليوغا مع إطلالة على البحر، أو لقاء الأصدقاء في نادي الشاطئ بعد العمل." يتوقع طحاينة عصرًا جديدًا تتطور فيه المساكن ذات العلامات التجارية إلى مراكز متخصصة في أسلوب الحياة. ويقول: "خلال السنوات الخمس المقبلة، نتوقع أن تتجاوز المساكن ذات العلامات التجارية في دبي ودول مجلس التعاون الخليجي الفخامة التقليدية لتشمل قطاعات متخصصة في أسلوب الحياة". ويضيف: "تكتسب المشاريع التي تركز على العافية زخمًا متزايدًا، حيث أصبحت ميزات مثل أجنحة الاختراق الحيوي، ووسائل الراحة الفاخرة، والشراكات الطبية، أمرًا أساسيًا، مدفوعةً بتزايد الطلب على السكن الصحي". ويضيف أن المجتمعات التي تركز على الأسرة ستشهد أيضًا نموًا: "يصبح توفير مساحات مختارة للتعليم والمعيشة متعددة الأجيال والعافية التي تركز على الطفل عاملًا مميزًا".

جامعات دبي تتسابق لجذب الطلاب الدوليين وتحقيق هدف 50% بحلول 2033
جامعات دبي تتسابق لجذب الطلاب الدوليين وتحقيق هدف 50% بحلول 2033

خليج تايمز

timeمنذ 39 دقائق

  • خليج تايمز

جامعات دبي تتسابق لجذب الطلاب الدوليين وتحقيق هدف 50% بحلول 2033

تكثف العديد من الجامعات الرائدة في دبي جهودها لمساعدة الإمارة على تحقيق هدفها الطموح المتمثل في أن يشكل الطلاب الدوليون 50% من إجمالي المسجلين بالجامعات بحلول عام 2033. وبفضل الاستثمارات المستمرة في الشراكات التعليمية العالمية والاستراتيجيات التقدمية، تنجح دبي بسرعة في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للتعليم العالي، وفقاً لقادة الجامعات. قال الدكتور سيدوين فرنانديز، نائب رئيس الجامعة ومديرها، جامعة ميدلسكس دبي: "مع أكثر من 6300 طالب وطالبة من أكثر من 127 جنسية، تُعدّ جامعتنا بالفعل من أكثر الجامعات تنوعًا دوليًا في المنطقة. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الطلاب الدوليين في جامعة ميدلسكس دبي 50% من إجمالي عدد الطلاب بحلول عام 2026." وأضاف: "نعمل على توسيع نطاق حضورنا في الأسواق العالمية ذات الإمكانات العالية من خلال التواصل الرقمي المُستهدف، والجولات التعريفية الشخصية، وتعزيز شبكات وكلاء التعليم. وقد أعلنا عن إطلاق مجموعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا الجديدة والمبتكرة للغاية، بدءًا من سبتمبر 2025". وأشار مسؤولون في الجامعة إلى أن العروض الجديدة للدرجات العلمية تم تصميمها بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تركز على تعزيز دور المدينة كمركز عالمي للمواهب والابتكار والنمو الاقتصادي. وأوضح فرنانديز أن "الجامعة تعمل على توسيع محفظة برامجها في ماجستير إدارة الأعمال من خلال طرح عدد من المسارات الجديدة: الذكاء الاصطناعي وتحليلات الأعمال، وإدارة الطيران، وإدارة الضيافة والفعاليات، والعقارات، والاستدامة". وتُعتبر السياسات مثل تقديم تأشيرات الطلاب طويلة الأجل، وخيارات العمل بعد الدراسة، والوصول إلى التأشيرة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا عوامل تمكينية رئيسية، تتوافق مع توقعات السكان الطلابيين المتنقلين عالميًا. في جامعة ولونغونغ في دبي (UOWD)، يتجلى الزخم بوضوح. وصرح رئيس الجامعة، البروفيسور محمد سالم، قائلاً: "جامعة ولونغونغ في دبي، أكبر جامعة مصنفة ضمن أفضل 200 جامعة في دبي، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفها. ففي عام 2024، بلغت نسبة الطلاب المسجلين الجدد 55% من إجمالي عدد الطلاب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما بلغت نسبة الطلاب المسجلين عبر وكلاء وطلبات التقديم المباشر من الخارج 45%. ومنذ ذلك الحين، أطلقت الجامعة استراتيجيات توظيف دولية مُحسّنة مُصممة خصيصاً للمناطق الرئيسية، وتُظهر المؤشرات الأولية لعام 2025 زخماً قوياً. وإذا استمر هذا التوجه، نتوقع أن تصل جامعة ولونغونغ في دبي إلى نسبة 50% من الطلاب المسجلين الدوليين قبل موعدها المحدد في عام 2033 بكثير." وتعمل الجامعة الكندية في دبي أيضًا على توسيع نطاق حضورها العالمي من خلال شراكاتها الدولية. قال الدكتور آدم فينيش، عميد الجامعة الكندية دبي: "نعمل على توسيع شراكاتنا الأكاديمية مع جامعات كندية مرموقة لتوفير برامج دراسية مزدوجة، وبرامج تبادل طلابي، ومسارات دراسية أكاديميّة فعّالة. تتيح هذه الشراكات للطلاب فرصة بدء دراساتهم في دبي وإكمالها في الخارج، أو العكس، مما يوفر لهم مرونةً وخبرةً عالميةً واسعة". وأضاف أن توسيع فرص المنح الدراسية لا يزال أولوية. "نعمل بنشاط على تعزيز محفظة المنح الدراسية لدينا تقديرًا للتميز الأكاديمي، وإمكانات القيادة، والتنوع العالمي. ويشمل ذلك زيادة عدد المنح الدراسية القائمة على الجدارة، وإطلاق جوائز إقليمية محددة، وتقديم منح دراسية جديدة لبرامج تتوافق مع اقتصاد دبي المستقبلي، مثل الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال." كما يركز فرع جامعة بيتس بيلاني في دبي، إحدى أقدم الجامعات الهندية في الإمارة، على القدرة على تحمل التكاليف وسهولة الوصول. قالت البروفيسورة سوارنالاتا راجاغورو، العميد المساعد للقبول والتسويق: "ندرك أن التكلفة قد تكون عاملاً رئيسياً للطلاب الدوليين، ولذلك نعمل على توسيع برامج المنح الدراسية لدينا لتشمل المواهب من جميع أنحاء العالم. نهدف إلى دعم الطلاب المتميزين والمتحمسين، سواءً كانوا متفوقين أكاديمياً، أو رواداً في مجتمعاتهم، أو يحملون رؤى فريدة إلى حرمنا الجامعي. تُعد هذه المنح جزءاً من جهودنا الأوسع لجعل جامعتنا أكثر انفتاحاً على المواهب المتميزة." دبي: معهد إدارة الأعمال الهندي وجامعتان دوليتان أخريان تفتتحان فروعاً لهما في 2025-2026 جامعات دبي تسجل نمواً سنوياً بنسبة 12% في أعداد الطلاب الدوليين القادمين إلى الإمارة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store