logo
90% من سكان الإمارات يعتبرون الرفاهية في السكن أولوية

90% من سكان الإمارات يعتبرون الرفاهية في السكن أولوية

البيان٠٤-٠٦-٢٠٢٥

أصبحت الصحة والرفاهية تتصدران بشكل متزايد أولويات مشتري المنازل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أظهر استطلاع حديث على مستوى الدولة، شمل أكثر من 1000 فرد وأجرته شركة أر إيفوليوشن" بالتعاون مع يوجوف، أن 90% من سكان الإمارات يعتبرون بيئة المنزل الصحية ضرورية للغاية.
وأعرب أكثر من 80% عن استعدادهم للاستثمار بشكل أكبر في العقارات التي تدعم عافيتهم وأسلوب حياتهم الصحي.
وأظهرت النتائج الأخيرة تأثيراً قوياً للمزايا المرتبطة بالرفاهية على قرارات شراء المنازل، سواء لدى المواطنين أو المقيمين. إذ عبّرت الغالبية العظمى من المشاركين عن قناعة راسخة بأن المنزل المثالي ينبغي أن يعزز الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء، وقد أفاد نحو 92% من المشاركين بأن جودة الهواء الداخلي تعد عاملاً بالغ الأهمية بالنسبة لصحتهم، بينما أظهر 93% منهم أهمية مماثلة لتوفّر مياه نقية ونظيفة داخل المنزل.
ومع استمرار النمو والتوسع في مدن مثل أبوظبي ودبي، لا يزال الضوء الطبيعي والهواء النقي من أبرز أولويات السكان، حيث أشار 90% منهم إلى أهمية هذين العنصرين في دعم صحتهم وعافيتهم. ويكشف الاستطلاع أن 3 من كل 4 مشاركين يفضّلون منازل تتسم بتصاميم مستوحاة من الطبيعة، مثل وجود النباتات الداخلية، واستخدام المواد الطبيعية، والإطلالات الخضراء الهادئة، ما يعكس تزايد التوجه نحو البيئات السكنية المتناغمة مع الطبيعة. أما فيما يخص مرافق العافية واللياقة، فقد اعتبر 68% من المشاركين أن وجود منتجعات صحية، ومساحات مخصصة للتأمل، وأماكن للياقة البدنية يُعدّ جزءاً جوهرياً من تجربة السكن المثالية، مع ملاحظة أن الرجال يظهرون اهتماماً أكبر قليلاً بهذه المرافق مقارنة بالنساء.
وكشف الاستطلاع الأخير عن تنامي الوعي بين سكان دولة الإمارات بمفهوم "عقارات تدعم العمر المديد"، الذي يعنى بتصميم منازل تمكّن السكان من الحفاظ على صحتهم وعافيتهم وجودة حياتهم على المدى البعيد. ورغم أن المفهوم لا يزال في طور الانتشار، إلا أن 50% من المشاركين أبدوا معرفة مسبقة به، في مؤشر واضح على تغير النظرة التقليدية للمسكن. ويترجم هذا الوعي المتزايد في سلوكيات الشراء، حيث أفاد قرابة نصف المشاركين بأنهم على استعداد لاستثمار المزيد في منازل تدعم الصحة الجسدية، والعافية النفسية والعاطفية.
وتعكس هذه التفضيلات تحولاً أعمق في المفاهيم، لاسيما في دبي، حيث كانت الفخامة تقاس تقليدياً بالحجم والمظهر الجمالي. أما اليوم، فيعيد السكان رسم ملامح الفخامة لتصبح أكثر خصوصية وارتباطاً بأسلوب حياة يرتكز على الصحة، والمعنى، والانسجام الداخلي. ومع استمرار المدينة في تطورها المتسارع، باتت المشاريع التي تضع رفاهية الإنسان في جوهرها تشكّل المعيار الذهبي الجديد للفخامة العصرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاعـتزال.. العمـر مجرد رقم
الاعـتزال.. العمـر مجرد رقم

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الاعـتزال.. العمـر مجرد رقم

بالإضافة إلى التكنولوجيا الحديثة في تحليل الأداء وتقليل الإصابات، هذا التطور المذهل في حياة اللاعبين جعل بعضهم يصل إلى القمة في عمر ما بين 30 و34. وقال: «طموحي تقديم أفضل ما عندي حتى اليوم الأخيرة من مسيرتي داخل الملاعب، لأنه لا يزال لدي الكثير لتقديمه مع شباب الأهلي، الذي يسعى دائماً لتحقيق كل البطولات». بالإضافة إلى تطلعاته المستقبلية، مشيراً إلى أن دخول عالم الاحتراف واتباع اللاعب نمط حياة صحي ونظام تدريب صارم من العوامل التي أسهمت في ارتفاع المتوسط العمري لاعتزال اللاعب. «كنا نتدرب تحت قيادة المدرب البرازيلي الراحل لابولا، ومعه مدرب لياقة اسمه باولو، هذا الأخير كان يقدم لنا تدريبات على مستوى عال لم نشهدها من قبل حتى أن زميلنا سالم بوشنين قال لو حصلنا على مثل هذه الجرعات التدريبية من البداية لكنا قادرين على الاستمرار في اللعب 4 مواسم أخرى». مشيراً إلى أن البرتغالي كريستيانو رونالدو بصدد تقديم نموذج ملهم للاعبي كرة القدم في العالم، حيث يعتبر لاعباً استثنائياً وهو يقدم أفضل مستوياته منذ دخوله فترة الثلاثينات حتى تخطيه الأربعينات، وقال: من أبرز العوامل التي ساهمت في إطالة عمر اللاعبين في الملاعب التخصص الدقيق في تأهيل اللاعبين، استخدام الأجهزة الحديثة لتقوية العضلات، وتطبيق نظم راحة مدروسة، وارتفاع الوعي الشخصي لدى اللاعبين بشأن نمط الحياة الصحية في المحافظة على جاهزيتهم البدنية. مشيراً إلى أنه مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح اللاعبون يعيشون في تحد مستمر ومتعلقون بمسيرتهم الكروية أكثر من السابق، لذا يكون من الصعب اتخاذ قرار الاعتزال. «في الماضي، كان اللاعبون غالباً ما ينهون مسيرتهم أواخر العشرينات أو في أوائل الثلاثينات، بسبب ضعف الرعاية الطبية، والإجهاد البدني، وغياب أساليب التدريب المتطورة. ومع التقدم في علوم الرياضة والطب والتدريب البدني، تغير الوضع تماماً وبات العديد من اللاعبين يستمرون في الملاعب إلى ما بعد منتصف الثلاثينات، ولكن البعض يفضل الاعتزال للحفاظ على صحتهم على المدى الطويل عندما يلاحظون علامات تراجع لياقتهم البدنية مبكراً». حيث أشارت البيانات إلى أن نسبة التمريرات الناجحة كانت أعلى بنسبة تتراوح بين ثلاثة وخمسة في المائة بين اللاعبين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً، مقارنة باللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاماً. تحسن التغذية واللياقة البدنية والاعتماد على الفيتامينات والمكملات الضرورية لاستعادة الطاقة. ثالثاً: الوعي والاحترافية لدى اللاعبين فيما يتعلق بنمط الحياة: النوم الجيد، التقليل من الضغوط، تجنب العادات السلبية مثل السهر أو التدخين. رابعاً: تقليل الضغط البدني في المباريات عبر استخدام تقنيات تحليل الأداء والبيانات. خامساً: الحوافز الاقتصادية (ارتفاع العوائد المالية للاعبين) ما يجعلهم أكثر حرصاً على الاستمرار لفترة أطول. سادساً: تحسن أرضيات الملاعب والتجهيزات (أكثر جودة وأقل تسبباً في الإصابات) واستخدام الأحذية والمعدات الرياضية الحديثة التي تراعي سلامة المفاصل والعضلات.

أحمد بن سعيد : بقيادة محمد بن راشد.. دبي رسّخت مكانتها مركزاً عالمياً للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي
أحمد بن سعيد : بقيادة محمد بن راشد.. دبي رسّخت مكانتها مركزاً عالمياً للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

أحمد بن سعيد : بقيادة محمد بن راشد.. دبي رسّخت مكانتها مركزاً عالمياً للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي

ولعل هذا النهج الحكيم يمتد لما يقارب القرن من الزمان، حين أرسل المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم أول مبتعث من دبي لدراسة الطب، وكان يدرك أن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار. ومنذ ذلك الحين، توالى البناء المؤسسي لهذه الرؤية، حيث أمر المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في أكتوبر 1970 بتأسيس دائرة الصحة والخدمات الطبية بمهام شملت الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني». لقد كانت سنواتنا في الجامعة حافلة بالتعلُّم واكتساب المعرفة، وها نحن اليوم نحمل على عاتقنا مسؤولية رد الجميل لمجتمعنا ووطننا من خلال الممارسة الطبية النزيهة، والبحث العلمي الهادف، والعمل الجماعي البنّاء. نشكر قادتنا وأساتذتنا وأُسرنا الذين مهدوا لنا هذا الطريق، ونعاهدهم على أن نكون على قدر الثقة والمسؤولية».

«جي 42» تختتم قمتها السنوية «سوبر تشارجد» في أبوظبي
«جي 42» تختتم قمتها السنوية «سوبر تشارجد» في أبوظبي

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

«جي 42» تختتم قمتها السنوية «سوبر تشارجد» في أبوظبي

اختتمت «جي 42» فعاليات قمتها السنوية «Supercharged» في أبوظبي بحضور أكثر من 2400 موظف وشريك وقائد عالمي في يوم حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار. ولعبت القيادات الإماراتية رفيعة المستوى دوراً محورياً في الحدث، حيث قدم كل من معالي منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، ومحمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، والمهندس سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، الرؤى القيمة لدولة الإمارات بوجه عام، ومدى التزام أبوظبي بالريادة العالمية في مجالات الصحة والفضاء والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي المسؤول. وشارك في القمة، التي عقدت تحت شعار «بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي»، كل من أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وإبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة - أبوظبي، في جلسات مخصصة. وسلطت القمة الضوء على تحوّل «جي 42» إلى مهندس عالمي للذكاء الاصطناعي، من خلال جلسات حوارية مع شخصيات بارزة، مثل براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، اللذين انضما افتراضياً، ما يعكس توافقاً استراتيجياً متنامياً. وركز الحدث على رؤية المجموعة لشبكة «الذكاء»، وهي شبكة موزعة من نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وبنى الحوسبة التي بدأت تتشكل من خلال مبادرات مثل «ستارغيت الإمارات»، ومجمع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات. وشهدت القمة ابتكارات من شركة «Analog» المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وتجربة تفاعلية غامرة لشبكة الذكاء الجديدة من «جي 42». وأكد معالي منصور المنصوري في كلمته الافتتاحية للقمة أن التمتع بحياة طويلة وصحية حق من حقوق الإنسان، موضحاً كيف تبني أبوظبي واحداً من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض. وأشار معاليه إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان، وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكداً أن تحسين «فترة الصحة» يتطلب تخطيطاً مدروساً لا مجرد مصادفة. من جانبه، سلط محمد الكويتي الضوء على إنجازات الإمارات الأخيرة في هذا المجال، ودورها الريادي المتنامي لبناء الثقة الرقمية وتعزيز المرونة الإلكترونية. وشارك المهندس سالم القبيسي في جلسة «الذكاء من الفضاء: حدود جديدة على الأرض»، وأوضح خلالها كيف تسهم بيانات الفضاء في دفع عجلة التقدم في قطاعات حيوية. وتضمنت النقاشات الرئيسية موضوعات مثل «الدول الأصلية بالذكاء الاصطناعي: حياة أذكى تتحقق»، و«الذكاء الاصطناعي والطاقة: مستقبل الطاقة النظيفة». ودعا بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» في كلمته الرئيسية الشركاء العالميين والموظفين إلى تبني الذكاء الاصطناعي باعتباره الفرصة والمسؤولية الأكثر أهمية في تاريخ البشرية، وحث على النظر إلى الذكاء الاصطناعي لا بوصفه أداة تكنولوجية فقط، بل بوصفه شكلاً بديلاً من الذكاء قادراً على الارتقاء بالحضارة الإنسانية، مشيراً إلى أن التقاء البنية التحتية والقدرات الحاسوبية والمواهب يشكل مفتاحاً لإطلاق الأثر المجتمعي الكامل لهذه التقنية. ونوه بأن محور مستقبل«جي 42» يتمثل في مشروع «ستارغيت الإمارات»، والمجمّع المشترك للذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات، الذي أُعلن عنه مؤخراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store