أحدث الأخبار مع #الاستطلاع


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
إسرائيل تمنى بهزيمة على الجبهة الأخرى من حربها ضد إيران
من جهة أخرى، أظهر استطلاع رأي أجرته مؤخرا مؤسسة "YouGov" أن الدعم والتعاطف مع إسرائيل في أوروبا الغربية سجل رقما قياسيا جديدا، حيث أعرب 13 بالمئة فقط مقابل نسبة سابقة كانت 21 بالمئة من المشاركين في مختلف دول القارة عن دعمهم لإسرائيل، في حين أعرب 63 بالمئة عن رأي سلبي إزاء الدولة الإسرائيلية وكانت النسبة السابقة 71 بالمئة. في استطلاع آخر شمل 24 دولة تبين أن 50 بالمئة من المشاركين لديهم وجهات نظر غير مواتية لإسرائيل، فيما ارتفعت المواقف السلبية إلى مستويات قياسية خاصة في أستراليا وإسبانيا والسويد وهولندا وبلغت 90 بالمئة. في نفس الوقت هوت الثقة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعرب 30 بالمئة فقط عن ثقتهم به في معظم هذه الدول. من المؤشرات الهامة لهذا الانخفاض "التاريخي" في مساندة إسرائيل، أن تصنيف تفضيلها بين الأمريكيين انخفض إلى 50 بالمئة فيما كان 58 بالمئة عام 2022. هذا المستوى يعد الأدنى منذ بدء هذا الاقتراع في عام 1978. علاوة على ذلك انخفض الدعم في أوساط الديمقراطيين وبلغ 41 بالمئة، وهي المرة الوحيدة التي انخفض فيها المستوى عن 50 بالمئة. من النتائج اللافتة أيضا أن الأجيال الشابة والجماعات ذات الميول اليسارية عبرت عن وجهات نظر سلبية أكثر بشكل ملحوظ، كما ينظر 74 بالمئة من الليبراليين بشكل سلبي مقابل 30 بالمئة في أوساط المحافظين. من زاوية أخرى، يؤيد 76 بالمئة من الجمهوريين يؤيدون استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. بالمقابل، فضل 46 بالمئة من الديمقراطيين موقف الحياد، وأعرب 20 بالمئة من هؤلاء عن وقوفهم مع الجانب الفلسطيني. هذه النسب توصف بأنها تاريخية. من جانب آخر، يعتقد 21 بالمئة فقط من الإسرائيليين بإمكانية التعايش السلمي مع الدولة الفلسطينية. هذا المؤشر انخفض بمقدار 14 نقطة عما كان عليه في عام 2023، في حين يثق 47 من الإسرائيليين في التزام حكومتهم بالسلام، ويرى 39 بالمئة فقط من الإسرائيليين أن بلادهم "تحظى باحترام دولي". التقارير المتخصصة لفتت إلى أن تكتيكات التجويع والخسائر العالية في صفوف المدنيين في غزة أدت إلى تأجيج الاحتجاجات العالمية ضد إسرائيل. حتى داخل إسرائيل اكتسبت انتقادات مرتبطة بمعاناة الفلسطينيين كانت محظورة في السابق، زخما. ظهر ذلك في اتهام شخصيات من الدولة العبرية مثل وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون الحكومة بارتكاب جرائم حرب. من مضاعفات المواقف السلبية المتزايدة حيال إسرائيل، اعتراف إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج رسميا بفلسطين، واحتمال اتخاذ نفس الوقف من قبل فرنسا وبلجيكا. هذا الموقف يوصف بأنه يعكس تأكل الثقة في التزام إسرائيل بالحلول الدبلوماسية. بالنسبة لمضاعفات حرب 12 يوما على إيران، أدى سقوط مدنيين جراء الضربات الإسرائيلية على المدن الإيرانية وخاصة طهران واصفهان إلى تقوية الموقف الداخلي الإيراني حتى بين منتقدي النظام. خبراء رصدوا أيضا أن الضربات المدمرة الإسرائيلية خلال هذه الحرب تهدد بتعزيز المتشددين، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. نذر التغير الكبير في الموقف من إسرائيل ظهرت في وقت مبكر بعد أيام قليلة من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. موقع "أبرزاتس" كتب في نفس الشهر تحت عنوان "حرب السخط: لماذا العالم ضد إسرائيل؟" يقول: "لا تساعد التغطية الإخبارية غير المتوازنة من الشرق الأوسط ولا الدعم الرسمي للقادة الغربيين. الناس لا يهتمون بذلك. الرأي العام العالمي ليس إلى جانب إسرائيل، حتى على الرغم من الهجوم الرهيب الذي نفذه مقاتلو حماس". الموقع الإخباري شدد في الخلاصة منذ تلك الأسابيع الأولى لهذه الحرب قائلا: "لم يتضح بعد نوع الكارثة التي ستتحول إليها أزمة الشرق الأوسط الحالية، لكن حان الوقت بالتأكيد لتغيير شيء ما في المنطقة بأكملها، التي كانت منذ فترة طويلة برميل بارود.. يجب على إسرائيل أن تتخذ الخطوة الأولى هنا. هزيمتها في حرب المعلومات تلمح إلى هذا بوضوح تام". المصدر: RT قبل الاختراق الذي بلغ مداه في 13 يونيو، دق مسؤولون إيرانيون سابقون نواقيس الخطر حتى أن رئيس وزارة الاستخبارات الأسبق علي يونسي كان أعلن أن "الموساد أقرب إلينا من آذاننا". تعرض قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة إلى صنوف عنيفة من التعذيب على يد الأمريكيين في معتقل باغرام حتى أن تقرير تشريح جثته ذكر أن الإصابات على جسده تشبه آثار "دهس حافلة". تتكون الاستخبارات الإيرانية من عدة هياكل تنفذ مهام متنوعة مثل جمع المعلومات وتحليلها ومكافحة التجسس، وتوصف بأنها نشطة على المستوى العالمي وتعتمد بشكل متزايد على شبكات للعملاء. ارتبط اكتشاف خفايا "فوردو" لأول مرة بقضية تجسس كبرى دارت حول شخصية بارزة. عجزت السلطات الإيرانية عن تأكيد شكوكها قبل أن تصل إلى الخبر اليقين من مصادر موثوقة. على الرغم من أن غبار حرب 12 يوما الإسرائيلية الاستباقية على إيران لا يزال عالقا ولا تزال النتائج غامضة، لكن اختراق الموساد الكبير للداخل الإيراني كان ثغرة مهلكة مؤكدة .


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- صحة
- اليوم السابع
%87 من القراء يطالبون بتكثيف الرقابة على مراكز التجميل غير المرخصة
في استطلاع للرأي طرحه "اليوم السابع" على قرائه الأعزاء تحت عنوان هل تؤيد مطالب تكثيف حملات الرقابة على مراكز علاج التجميل، أيد غالبية القراء تكثيف حملات الرقابة على مراكز علاج التجميل. وأيد 87% من القراء تكثيف حملات الرقابة على مراكز علاج التجميل، بينما عارض 13% من القراء تكثيف حملات الرقابة على مراكز علاج التجميل.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
استطلاع: الأمريكيون قلقون من التصعيد مع إيران ومعارضون لاستمرار الغارات الجوية
وكشف الاستطلاع، الذي أُجري على مدى ثلاثة أيام وأُغلق صباح الاثنين، عن تزايد المخاوف من ردود إيرانية قد تستهدف مدنيين وعسكريين أمريكيين. وأعرب نحو 79% من المشاركين عن قلقهم من احتمال أن تستهدف إيران المدنيين الأمريكيين رداً على الضربات، فيما أبدى 84% قلقهم بشكل عام من تفاقم الصراع. وتركزت المخاوف بشكل خاص على سلامة القوات الأمريكية المتمركزة في منطقة الشرق الأوسط. الاستطلاع الذي شمل 1139 بالغا أمريكيا كشف أيضا عن انقسامات حادة داخل الرأي العام بشأن كيفية تعامل واشنطن مع الأزمة. وبينما أيد 32% فقط استمرار الغارات الجوية، عارضها 49%. وفي صفوف الجمهوريين، الذين ينتمي إليهم ترامب، أيد 62% المزيد من الضربات، مقابل 22% عارضوها، بينما انقسموا بحدة حول إنهاء التدخل الأمريكي، إذ دعا 42% إلى وقف التدخل، مقابل 40% رفضوا ذلك. أما بين الديمقراطيين، فكانت المعارضة لمواصلة التصعيد العسكري واضحة، حيث أعربت أغلبية كبيرة عن رفضها للغارات ودعمها لإنهاء الصراع بشكل فوري. يأتي هذا الاستطلاع في ظل تراجع شعبية الرئيس ترامب، حيث انخفضت نسبة التأييد له إلى 41%، وهو أدنى مستوى له منذ بداية ولايته في يناير، مقارنة بـ 42% في وقت سابق من الشهر، و47% في استطلاع سابق عقب عودته إلى البيت الأبيض. وتظهر نتائج الاستطلاع حجم المخاطر السياسية التي يواجهها ترامب نتيجة التحول المفاجئ في سياسته الخارجية، بعد أن كان قد وعد مراراً بتقليص التدخل العسكري الأمريكي في الخارج. ويذكر أن الهجوم الأمريكي جاء يوم السبت، بينما أعلنت إيران لاحقا تنفيذها هجوما صاروخيا على قاعدة العديد الجوية في قطر، ما ينذر بمزيد من التوتر في الأيام المقبلة. المصدر: رويترز صرح مسؤول أمريكي اليوم الاثنين بأن أيا من الصواريخ الإيرانية لم يسقط على قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في دولة قطر. وصف وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "غير مبررة على الإطلاق"، مؤكدا أن إيران ليست دولة نووية ولا تسعى إلى ذلك. أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إدانته للضربات الأمريكية على إيران، مشيرا إلى أن موسكو لا تنوي تزويد طهران بأسلحة نووية. أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي أندريه بيلاوسوف، أن طهران وموسكو قادرتان على بذل الجهود من أجل "السلام والاستقرار" في الشرق الأوسط. في أول تغريدة له بعد هجوم إيران على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، لم يتطرق الرئيس دونالد ترامب إلى الموضوع، فيما تحدث عن "الأخبار الكاذبة" حول نتائج الضربات الأمريكية على إيران. أصدرت عدة دول عربية اليوم الاثنين، بيانات منفصلة تدين ما أسمته بالـ"العدوان الإيراني على قطر" أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس تعتبر الضربة الأمريكية على المواقع النووية في إيران غير شرعية رغم أنها تشاطر واشنطن هدفها، أي منع إيران من امتلاك سلاح نووي. أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الرئيس دونالد ترامب يتابع عن كثب التطورات من غرفة العمليات بالبيت الأبيض، الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قواعد أمريكية في الخليج. أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين، استهداف قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي، ردا على الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية في إيران. بدأت إيران اليوم ما أسماه إعلامها عمليات "بشارة الفتح" ضد القواعد الأمركية في قطر والعراق، وذلك ردا على قصف الطيران الأمريكي لمنشآتها النووية أمس . صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن بلاده لم تكن البادئة بالحرب ولم تكن ترغب بها، لكنها لن تترك العدوان دون رد. دخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران مرحلة خطيرة تنذر بالتصعيد بعد الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الحزب الثالث في أميركا وتبعاته المستحيلة
في خضم الجدل ذي الطابع الشخصي المُغلف بتباين مصالح، بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، دعا الأخير في الخامس من يونيو (حزيران) الحالي، عبر منصة «إكس» التي يملكها، إلى ضرورة بناء حزب ثالث يمثل ما أسماه مصالح الطبقة الوسطى، وأظهرت النتيجة الأوّلية تأييد ما يقرب من 81 في المائة من مجموع المستطلعة آراؤهم، وهم 5 ملايين و631 ألف مشارك، لهذه الفكرة بعد ساعات قليلة من إطلاق الدعوة. ومع ذلك فمن العسير تقبل تلك النتيجة باعتبارها نقلة في التفكير الجماعي الأميركي بشأن طبيعة النظام السياسي ذي الحزبين، الذي تعيش في ظله الولايات المتحدة طيلة 150 عاماً مضت، فعدد مَن شارك في الاستطلاع الافتراضي قليل جداً مقارنة بعدد الأميركيين، ولا يتجاوزون نسبة 17 في الألف من المائة، أي 17 أميركياً مقابل كل 100 ألف، ما يجعل الاستنتاج بتأييد شريحة معقولة من الأميركيين لإنشاء أو لظهور حزب ثالث ينتشر في كل الولايات أو غالبيتها العظمى على الأقل، ويمثل مصالح الطبقة الوسطى، وهم الغالبية في المجتمع، أمراً متسرعاً بعض الشيء. بداية، فدعوة ماسك ليست جديدة، وهناك بالفعل أحزاب أخرى منها الخضر والأحرار «لبريتاريان» والدستور، توصف بأنها ثالثة غير الحزبين «الديمقراطي» و«الجمهوري» الكبيريْن المهيمنَيْن على الحياة السياسية، والغالبية العظمى من تلك الأحزاب الصغيرة تُعد تجمعات سياسية محلية، حيث تظهر في ولاية أو أكثر، ولكن دون أن تصل إلى حد الانتشار في الولايات الأميركية كلها. وبعضها يدعو إلى انفصال ولايات كبرى عن النظام الفيدرالي، وغالبيتها العظمى بلا برامج حزبية تعكس مصالح وتطلعات قطاع كبير من الأميركيين، تتيح لها أن تكون منافساً جاداً لنظام الثنائية الحزبية المسيطر. وكانت هناك محاولة في يوليو (تموز) 2022، لإنشاء حزب قوي بمسمى «إلى الأمام» برئاسة المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة أندرو يانغ، وكريستين تود ويتمان الحاكمة الجمهورية السابقة لولاية نيوجيرسي. وتُبرز دراسات رصينة حول مستقبل النظام السياسي الأميركي، أن التفاؤل بقرب ظهور حزب ثالث ذي منحى فيدرالي هو تفاؤل غير واقعي، فالمسألة ليست سيطرة حزبَيْن كبيريْن وحسب، بل ترتبط أساساً بالدستور والنظام الانتخابي، وسيادة مبدأ «الغالب يحصد الكل»، ودور المندوبين الحزبيين في اختيار الرئيس عبر ما يعرف «بالكلية/ المجمع الانتخابي»، الذي يحدد الفائز بغض النظر أحياناً عن عدد الأصوات الشعبية التي يتحصل عليها كل مرشح. كما تلعب وسائل الإعلام دوراً في ترسيخ الثنائية الحزبية من خلال قواعد المناظرات في الانتخابات الرئاسية، حيث تمتنع عن استضافة أي مرشح لغير الحزبين الكبيرين. ومن ثمَّ فإن وجود حزب ثالث أياً كانت نسبة التصويت الشعبي التي حصل عليها مرشحه في الانتخابات الرئاسية، لن تتوافر لديه فرصة الفوز؛ فالقرار بيد المندوبين وليس الناخبين. ومن بين العوائق التي يواجهها مرشحو الأحزاب الثالثة، المواقف الراسخة لقوى الضغط والأغنياء المانحين للحملة الانتخابية، لا سيما الأغنياء جداً من أمثال الملياردير ماسك، وهم كُثر ولهم أولويات لحماية مصالحهم، وأن يوجه التمويل لمن يُتصور أنه سيحمي تلك المصالح، أياً كانت توجهاته في القضايا الكبرى التي تهم أغلبية الشعب مثل الصحة والتعليم والوظائف والبيئة. السؤال المهم في حالة ماسك، هل يمهد لإنشاء حزب فيدرالي يتحمل تكلفة بنائه وصياغة برنامج يحقق مصالح مَن وصفهم بالطبقة الوسطى الأميركية، التي يتجاهل الحزبان المسيطران مصالحها العامة؟ والمؤكد أن الأمر لا يتوقف عند حد توفير الملايين أو ربما المليارات من الدولارات التي يتطلبها إنشاء حزب فيدرالي، كما أنه أبعد من مجرد حشد شعبي عبر منصة «إكس» التي يسيطر عليها ماسك نفسه، فتغيير القوانين في الولايات المتعلقة بتنظيم الانتخابات شرط ضروري، يتبعه شرط آخر أكثر أهمية يتعلق بتغيير قانون الانتخابات الرئاسية بحيث يعتمد التمثيل النسبي، والأصوات الشعبية، وليست أصوات المندوبين في المجمع الانتخابي، وهو الأمر المستحيل حدوثه، فالحزبان «الجمهوري» و«الديمقراطي» رغم اختلاف أولوياتهما السياسية والاجتماعية، لن يسمحا بتغيير أي قانون، يسمح بولادة أحزاب جديدة تنهي ما يتمتعان به من سطوة سياسية وبرلمانية. الشيء المؤكد في حالة ماسك والأكثر شهرة به أنه شخص متقلب في المواقف السياسية، ما بين ليبرالية اقتصادية، ولا مبالاة بحقوق العمال والموظفين الفيدراليين، وثيق الصلة بمؤسسات الدولة الأميركية العميقة وغير العميقة، ولشركاته مصالح كبرى مع وكالات ووزارات مهمة، مثل «ناسا» الفضائية، ووزارة الدفاع، وشركات التكنولوجيا الكبرى، وانخراطه في العمل السياسي يكلفه الكثير، وهو يتعرض الآن لتهديدات رسمية وشبه رسمية بسحب الكثير من العقود الحكومية من شركاته، وهي بمليارات الدولارات. بل الأكثر من ذلك هناك أصوات محسوبة على الرئيس ترمب تنادي بمصادرة بعض شركاته، لا سيما «سبيس إكس» التي تعرف وتتعاون في الكثير من المجالات ذات الطابع الحساس في الصناعات العسكرية وغير العسكرية، ووصل الأمر بالدعوة إلى سحب جنسيته الأميركية، نظراً لمولده في دولة جنوب أفريقيا التي تعتبرها إدارة الرئيس ترمب دولة معادية سياسياً، نظراً لدورها ومواقفها القوية لمناصرة غزة، وإدانة كبار المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين. قد تكون الدعوة إلى إصلاح النظام الانتخابي الأميركي دعوة رشيدة تحقق المصالح الحقيقية لغالبية الأميركيين، التي يتم تجاهلها من النخبة السياسية الراهنة، سواء الجمهورية أو الديمقراطية، بيد أن الأمر لا يتعلق برشادة الفكرة وحدها، بل بالآليات والإمكانات الفعلية لتحويلها إلى واقع يضرب بجذوره في الحياة السياسية الأميركية ككل، وهي آليات وفقاً لتركيبة النظام السياسي عصية على ماسك، كما كانت وما زالت عصية على مَن سبقوه في هذا المجال.


البيان
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
90% من سكان الإمارات يعتبرون الرفاهية في السكن أولوية
أصبحت الصحة والرفاهية تتصدران بشكل متزايد أولويات مشتري المنازل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أظهر استطلاع حديث على مستوى الدولة، شمل أكثر من 1000 فرد وأجرته شركة أر إيفوليوشن" بالتعاون مع يوجوف، أن 90% من سكان الإمارات يعتبرون بيئة المنزل الصحية ضرورية للغاية. وأعرب أكثر من 80% عن استعدادهم للاستثمار بشكل أكبر في العقارات التي تدعم عافيتهم وأسلوب حياتهم الصحي. وأظهرت النتائج الأخيرة تأثيراً قوياً للمزايا المرتبطة بالرفاهية على قرارات شراء المنازل، سواء لدى المواطنين أو المقيمين. إذ عبّرت الغالبية العظمى من المشاركين عن قناعة راسخة بأن المنزل المثالي ينبغي أن يعزز الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء، وقد أفاد نحو 92% من المشاركين بأن جودة الهواء الداخلي تعد عاملاً بالغ الأهمية بالنسبة لصحتهم، بينما أظهر 93% منهم أهمية مماثلة لتوفّر مياه نقية ونظيفة داخل المنزل. ومع استمرار النمو والتوسع في مدن مثل أبوظبي ودبي، لا يزال الضوء الطبيعي والهواء النقي من أبرز أولويات السكان، حيث أشار 90% منهم إلى أهمية هذين العنصرين في دعم صحتهم وعافيتهم. ويكشف الاستطلاع أن 3 من كل 4 مشاركين يفضّلون منازل تتسم بتصاميم مستوحاة من الطبيعة، مثل وجود النباتات الداخلية، واستخدام المواد الطبيعية، والإطلالات الخضراء الهادئة، ما يعكس تزايد التوجه نحو البيئات السكنية المتناغمة مع الطبيعة. أما فيما يخص مرافق العافية واللياقة، فقد اعتبر 68% من المشاركين أن وجود منتجعات صحية، ومساحات مخصصة للتأمل، وأماكن للياقة البدنية يُعدّ جزءاً جوهرياً من تجربة السكن المثالية، مع ملاحظة أن الرجال يظهرون اهتماماً أكبر قليلاً بهذه المرافق مقارنة بالنساء. وكشف الاستطلاع الأخير عن تنامي الوعي بين سكان دولة الإمارات بمفهوم "عقارات تدعم العمر المديد"، الذي يعنى بتصميم منازل تمكّن السكان من الحفاظ على صحتهم وعافيتهم وجودة حياتهم على المدى البعيد. ورغم أن المفهوم لا يزال في طور الانتشار، إلا أن 50% من المشاركين أبدوا معرفة مسبقة به، في مؤشر واضح على تغير النظرة التقليدية للمسكن. ويترجم هذا الوعي المتزايد في سلوكيات الشراء، حيث أفاد قرابة نصف المشاركين بأنهم على استعداد لاستثمار المزيد في منازل تدعم الصحة الجسدية، والعافية النفسية والعاطفية. وتعكس هذه التفضيلات تحولاً أعمق في المفاهيم، لاسيما في دبي، حيث كانت الفخامة تقاس تقليدياً بالحجم والمظهر الجمالي. أما اليوم، فيعيد السكان رسم ملامح الفخامة لتصبح أكثر خصوصية وارتباطاً بأسلوب حياة يرتكز على الصحة، والمعنى، والانسجام الداخلي. ومع استمرار المدينة في تطورها المتسارع، باتت المشاريع التي تضع رفاهية الإنسان في جوهرها تشكّل المعيار الذهبي الجديد للفخامة العصرية.