
إسرائيل: اعتقال 7 جنود بتهم انتهاكات جنسية
فيما لا يزال التحقيق في بداياته، والجيش أكد التزامه بعدم التسامح مع أي عنف داخل صفوفه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 32 دقائق
- الغد
وكالة: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران
اضافة اعلان وأفادت الوكالة التابعة للحرس الثوري الإيراني أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال الغارة التي استهدفت اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران.وأضافت الوكالة أن ستة صواريخ أو قنابل استُخدمت لإغلاق مخارج المبنى الذي كان يُعقد فيه الاجتماع، لكن المسؤولين تمكنوا من الفرار عبر فتحة طوارئ.وأفاد التقرير أن بزشكيان أُصيب أثناء هروبه من المبنى، مضيفاً أن تحقيقاً جارٍ لمعرفة ما إذا كان جاسوس قد قدّم معلومات عن الاجتماع إلى إسرائيل.ويزعم التقرير أن محاولة الاغتيال المزعومة كانت على غرار الغارة التي أودت بحياة الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، في بيروت.وفي الأسبوع الماضي، صرّح بزشكيان أن إسرائيل حاولت اغتياله، لكنه لم يحدد تاريخ محاولة الاغتيال المزعومة، ولا ما إذا كانت قد وقعت خلال صراع الشهر الماضي.وقال بزشكيان رداً على سؤال تاكر كارلسون حول ما إذا كان يعتقد أن إسرائيل حاولت قتله: «لقد حاولوا، نعم. لقد تصرفوا وفقاً لذلك، لكنهم فشلوا». وأضاف: «كنت في اجتماع... حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها»، مؤكداً: «كانت هذه إسرائيل».وشنت إسرائيل في 13 يونيو حرباً على إيران بهدف معلن هو منعها من حيازة السلاح النووي، وهو مسعى تنفيه طهران التي تؤكد حقها في الحصول على الطاقة النووية.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل قادة بارزين في القوات المسلحة، بينهم أعضاء في الحرس الثوري، بالإضافة إلى اثني عشر عالماً من البرنامج النووي الإيراني.في 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة بينما كانت منخرطة في محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز، لا يُعرف على وجه الدقة حجم ما لحق بها من أضرار.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
الدفاع المدني يخمد حريقاً في سوق شعبي بجبل الحسين
اضافة اعلان وفي تصريح لإذاعة الأمن العام، أوضح العقيد محمد خريسات، مدير دفاع مدني وسط عمان، أن سرعة الاستجابة والجاهزية العالية لكوادر الدفاع المدني، إلى جانب التنسيق العملياتي والإسناد الفوري من وحدات الدفاع المدني في شرق وغرب عمان، ومرتبات شرطة وسط عمان ودرك العاصمة، كانت عوامل ساهمت في محاصرة الحريق ومنع امتداده، وإخماده خلال وقت قياسي.وأشار العقيد خريسات إلى أن بلاغاً ورد إلى غرفة العمليات في تمام الساعة 1:10 بعد منتصف الليل يفيد باندلاع حريق داخل السوق، وعلى الفور تم تحريك الفرق المختصة، التي واجهت تحديات كبيرة نظراً لطبيعة المواد المحترقة، مثل الملابس ومواد التنظيف والنثريات، إضافة إلى طريقة تكديس المواد داخل المستودعات، ما تطلّب استخدام معدات ثقيلة لرفع الأنقاض والوصول إلى بؤر الاشتعال.وأكد أن الجهود المتواصلة أثمرت عن السيطرة الكاملة على الحريق، في حين لا تزال عمليات التبريد جارية للتأكد من عدم تجدد الاشتعال، مشيراً إلى فتح تحقيق للوقوف على أسباب اندلاع الحريق.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
ظاهرة الكلاب الضالة بالعقبة.. حلول قاصرة وخطر متزايد
احمد الرواشدة اضافة اعلان العقبة - بينما تستمر مدينة العقبة في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية فريدة، تتسرب إلى شوارعها وأحيائها مشكلة متفاقمة تهدد سلامة قاطنيها وضيوفها، وتلقي بظلالها على سمعتها السياحية البراقة.مشكلة الكلاب الضالة لم تعد هذه الظاهرة مجرد مشهد عابر، بل تحولت إلى جزء لا يتجزأ من حياة سكان العقبة فمشاهد لقطعان من الكلاب تتجول بحرية في الأحياء السكنية وتكرار حوادث العقر والخوف المتزايد من هجماتها أصبح تهديدا مباشرا لأمن المواطنين وسلامتهم.يقول أحد سكان المدينة "كنت في طريقي إلى صلاة الفجر، وعلى بعد أمتار من المسجد هاجمني كلب ضال بطريقة مفاجئة"، موضحا أنه حاول مرارا مراوغته لتفادي الخطر.هذه الحادثة ليست الوحيدة، ففي حادثة أخرى مشابهة لم يكد طفل لا يتجاوز السابعة من عمره يغادر منزله متوجها إلى المدرسة حتى باغته كلب آخر، ولولا تدخل أحد المارة الذي أنقذه من الإصابة، لكانت العواقب وخيمة، رغم أن الخوف ما يزال يتملك قلب الطفل وأهله بعد تلك الحادثة.هذه القصص لم تعد حوادث فردية، بل أصبحت نمطا متكررا في العديد من أحياء المدينة، إذ تتنقل قطعان الكلاب الضالة بحرية تامة بين شوارع وأحياء العقبة مسببة الرعب والفزع بين السكان الذين يواجهون خطر الهجمات المباغتة.ويقول المواطن إياد الرياطي إن انتشار الكلاب الضالة في العقبة، أضحى محل قلق للجميع، ويعيش أذاه النفسي والمادي الأهالي يوميا، وسط ارتفاع أصواتهم المطالبة بإيجاد حل لهذه الظاهرة المؤرقة، لأنها تشكل خطراً حقيقيا على الأطفال والأهالي في آن واحد، مشيرا أن هذه الظاهرة، أخذت بالازدياد، بخاصة في الشوارع العامة وبين بعض الأحياء السكنية، إذ أصبحت ترهب الزوار والأهالي على نحو كبير جدا وغير مألوف، بخاصة عند خروج الطلبة للمدارس.يعرب المواطن إياد الرياطي عن قلقه الشديد لأن هذه الظاهرة أخذت بالازدياد، بخاصة في الشوارع العامة وبين بعض الأحياء السكنية، إذ أصبحت ترهب الزوار والأهالي على نحو كبير جدا وغير مألوف، بخاصة عند خروج الطلبة للمدارس، مؤكدا وقوع العديد من الهجمات المباغتة على الأطفال بين الحين والآخر خصوصا عند ذهابهم إلى البقالات القريبة من منازلهم، أو عند ذهابهم أو عودتهم من وإلى المدارس في الأحياء السكنية.ويبدي سكان العقبة استياءهم وتذمرهم وخوفهم الشديد من هجمات الكلاب الضالة في ظل انتشارها المتزايد وغياب سبل المكافحة، مؤكدين انهم باتوا يخشون التجول منفردين أثناء الليل، خشية تعرضهم لهجوم من الكلاب التي تتحرك في مجموعات أو منفردة مثيرة الهلع والرعب بين المتجولين وخصوصا الأطفال.وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلا واسعا حول ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وتهديدها للأهالي والقطاع السياحي في ظل تقصير الجهات المعنية عن وضع حد لها ومكافحتها بشكل فعال، إذ باتت صور الكلاب الضالة وشهادات الهجمات محط نقاش يومي بين الأهالي والناشطين، الذين يتساءلون عن غياب الإجراءات الوقائية من قبل الجهات ذات العلاقة، في حين يدعو البعض إلى استخدام التكنولوجيا في رصد تحركات الكلاب وتحديد مناطق تجمعها، مطالبين بحملة وطنية شاملة تشمل جميع الجهات المختصة.ويؤكد باسل الخصاونة في حديث لـ"الغد" أن الكلاب الضالة في المدينة أصبحت حديث الشارع العقباوي على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع العالم الافتراضي، مشددا على أن انتشارها بهذا الشكل دون وجود إرادة حقيقية لمعالجة خطرها الذي يهدد حياة الناس هناك لا سيما الأطفال منهم وكبار السن، بالإضافة للمخاطر التي تلحقها بالبيئة والصحة العامة، ومحاولتها بخاصة خلال ساعات الصباح مهاجمة الأفراد بغض النظر عن أعمارهم والطلبة عند ذهابهم إلى المدارس.تفاقم الظاهرة يثير تساؤلات حقيقية من السكان حول الجهة المسؤولة عن توفير الحماية، ففي الوقت الذي تدعو فيه جمعيات الرفق بالحيوان وعلى رأسها جمعية الربيع للرفق بالحيوان إلى أهمية الرفق بالحيوانات وعدم إيذائها، يرى المواطنون أن الجهات الحكومية تفتقر إلى خطة فعالة لاحتواء هذه الظاهرة ما يخلق شعورا لدى السكان أن حياتهم أصبحت أقل أمانا وأن أطفالهم عرضة للخطر دون وجود ردع حقيقي.وفي محاولة لمعالجة الأزمة، وقعت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اتفاقية مع جمعية الربيع لإنشاء ملجأ خاص للكلاب الضالة. بدأ الملجأ بطاقة استيعابية وصلت إلى 220 كلبا، قبل أن يُنقل لاحقا إلى موقع جديد يستوعب حتى 1000 كلب. لكن حتى هذا العدد لا يفي بالحاجة، إذ تشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد الكلاب الضالة في المدينة يتجاوز 3500 كلب، وهو رقم يفوق الإمكانات الحالية للملجأ بشكل كبير.وتعمل الجمعية وفقا لمبدأ الرفق بالحيوان، وتركز على التعقيم كوسيلة للحد من تكاثر الكلاب وتقليل سلوكها العدواني، إذ يقوم متطوعو الجمعية بإطعام الكلاب والاهتمام برعايتها، في مشهد يعكس التفاني لكنه يكشف في الوقت نفسه عن فجوة كبيرة في القدرة على السيطرة الفعلية على الظاهرة.وفي الوقت الذي يؤكد فيه القائمون على الجمعية أنهم يقومون بدورهم هذا من منطلق الرفق بالحيوان ويعملون بكل طاقتهم مع عدد من المتطوعين لرعاية هذه الحيوانات وإجراء عمليات تعقيم لها لضمان عدم تكاثرها والحد من عنفها، إلا أن الأهالي ما يزالون يواجهون الخطر بشكل يومي ويشعرون أن الحلول المطروحة لا تتعامل مع أصل المشكلة، ولا توفر لهم الحماية المطلوبة.ويرى ناشطون أن التحدي القانوني يزيد من تعقيد الظاهرة، موضحين أن المواطن الذي يدافع عن نفسه أمام هجوم محتمل قد يجد نفسه معرضا للمساءلة إذا استخدم العنف لصد الكلب، وربما يكون الكلب "مسعورًا" مما يدخلنا في أزمة علاجية في المقابل، لا توجد آلية واضحة لتحمل تكاليف العلاج أو تقديم الدعم النفسي للمصابين، مضيفين أن ما يزيد الأمر تعقيدا هو غياب أي إحصائيات رسمية دقيقة حول أعداد الكلاب الضالة أو حوادث العض، وعدم وجود إستراتيجية وقائية طويلة الأمد، على الرغم من تحذيرات سكان العقبة المستمرة من استمرار تزايد أعداد الكلاب وتوسع مناطق انتشارها.من جانبها أكدت سلطة منطقة العقبة الخاصة لـ"الغد" أن السلطة تعمل جاهدة على اصطياد هذه الكلاب بعدة طرق وتقوم بوضعها في المكان المخصص والمتفق عليه مع جمعية الربيع لإدخالها في المحمية، مؤكدة أن الكلاب الضالة تُجمع بواسطة أقفاص خاصة من خلال الفرق المختصة.وتوضح أنه يتم يوميا جمع ما بين 20 إلى 30 كلبًا إلا أن هذه الحصيلة لا تشكل سوى 20 % فقط من العدد الإجمالي للكلاب الضالة في المدينة، مما يؤكد حجم التحدي الكبير الذي تواجهه السلطة والجمعية.ويرى معنيون انه وفي وسط هذه الفوضى، تقف العقبة أمام أزمة حقيقية تتطلب إعادة نظر في أولويات الحماية العامة، ففي الوقت الذي تُبذل فيه جهود حثيثة من جمعيات الرفق بالحيوان، يبدو أن حماية الإنسان باتت بحاجة إلى صوت أعلى واستجابة أسرع وتوازن أكثر عدلا بين الحقوق الإنسانية والرفق بالحيوان، مضيفين أن العقبة تحتاج إلى خطة وطنية شاملة تشمل التوعية والرصد والدعم القانوني والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية قبل أن تتحول الظاهرة من مشكلة يومية إلى أزمة مستعصية على الحل.