
الإرياني يدين القرصنة البحرية لمليشيا الحوثي وتهديدها لأمن الملاحة العالمية
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات، جريمة القرصنة البحرية الجديدة التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، عبر استهداف سفينة الشحن التجارية 'ماجيك سيز' التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر، مؤكدا أن هذه الجريمة تمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية، وتهديدا مباشرا لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن التقارير أفادت بأن الهجوم بدأ بمحاولة اختطاف السفينة من خلال إطلاق نار وقذائف 'آر بي جي' من ثمانية قوارب صغيرة، تصدى لها أفراد الأمن على متن السفينة، قبل أن تقوم المليشيا الحوثية بالتصعيد باستخدام أربع زوارق مسيرة مفخخة، اصطدم اثنان منها بجانب السفينة، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وإلحاق أضرار بحمولتها، وإجلاء طاقمها لاحقا، وسط مخاوف من غرقها نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بها.
وأشار الوزير الإرياني إلى أن هذه الجريمة النكراء تجدد التأكيد على أن مليشيا الحوثي لا تلتزم بأي من تعهداتها، وتواصل تحركها كأداة تخريبية بيد نظام الملالي الإيراني، في إطار مشروع طهران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتقويض الملاحة الدولية وابتزاز المجتمع الدولي لتحقيق أهدافها التوسعية.
وأضاف الإرياني أن هذا الهجوم يعكس مجددا خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، وما يشكله ذلك من تهديد خطير ومستدام لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وخطوط إمدادات الطاقة التي تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما يضع أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره على المحك.
وبين الوزير الإرياني أن الهجوم يثبت مرة أخرى أن مليشيا الحوثي ليست سوى واجهة لمشروع إيراني يستخدم اليمن منصة لضرب استقرار المنطقة والعالم، في وقت تواصل فيه طهران تسليح المليشيا وتوفير التكنولوجيا العسكرية لها، بما في ذلك الصواريخ والطائرات والزوارق المسيرة والألغام البحرية.
وأكد الإرياني أن تأمين خطوط الملاحة البحرية، وحماية الأمن البحري الإقليمي والدولي، لا يمكن تحقيقهما إلا عبر استعادة الدولة اليمنية سيطرتها الكاملة على الشريط الساحلي وكافة الأراضي اليمنية، وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، الذي يسعى لتحويل اليمن إلى منصة متقدمة لتهديد المصالح الإقليمية والدولية.
ودعا الوزير الإرياني المجتمع الدولي إلى الإسراع في تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية عالمية، أسوة بالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قياداتها، وتقديم الدعم الكامل للحكومة الشرعية لاستعادة السيطرة على كافة الأراضي اليمنية، باعتبار ذلك المسار الوحيد لإنهاء خطر المليشيا الحوثية وضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
سفيرة بريطانيا تحذّر من كارثة بيئية وتهديد للمساعدات بعد هجوم الحوثيين على ناقلة في البحر الأحمر
حذّرت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، من أن الهجوم الأخير الذي شنّته جماعة الحوثي المصنّفة إرهابية على ناقلة النفط 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر، يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة ويمثّل تهديدًا مباشراً لوصول السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن. وفي تدوينة نشرتها الإثنين 7 يوليو عبر منصة 'إكس'، أعربت السفيرة عن قلقها العميق من استمرار الجماعة في انتهاك حرية الملاحة، مؤكدة أن 'فشل قادة الحوثيين في احترام حرية الملاحة في البحر الأحمر لا يزال يتسبب في دمار اقتصادي ويقوّض استقرار اليمن ورفاهية شعبه'. وأضافت أن الهجوم الحوثي لم يعرّض حياة الطاقم الأبرياء فقط للخطر، بل أدى أيضًا إلى أضرار بسفينة أخرى في المنطقة، ما يفاقم احتمال وقوع كارثة بيئية في أحد أهم الممرات البحرية العالمية. وكانت ناقلة النفط 'ماجيك سيز'، التي ترفع علم ليبيريا وتملكها جهات يونانية، قد تعرّضت يوم الأحد لهجوم على بُعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب محافظة الحديدة. وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن الناقلة اشتبكت مع عدد من القوارب الصغيرة في الموقع ذاته. ويُعد هذا الحادث الأول الذي تعلن عنه الهيئة البريطانية المسؤولة عن التنسيق مع السفن التجارية وتقديم التحذيرات، منذ منتصف أبريل الماضي، ما يعكس تصعيدًا جديدًا في التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر. وكانت الهيئة قد أصدرت في 4 يوليو تحذيرًا من 'مخاطر كبيرة' تهدد السفن التجارية المتجهة إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، محذرة من 'تهديد حقيقي' بإلحاق أضرار جديدة بالسفن في حال استمر التصعيد العسكري.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
الحوثيون يغرقون السفن مجددا .. شاهد بالفيديو لحظة استهداف وغرق السفينة 'ماجيك سيز'
تداولت وسائل اعلامية فيديو اظهر لقطات من داخل ناقلة البضائع السائبة ماجيك سيز بعد استهدافها من قبل سفينتين سطحيتين مُسيّرتين أطلقهما الحوثيون المدعومون من إيران وأُغرقت السفينة لاحقًا إثر هجمات إضافية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة. و نجا طاقم سفينة الشحن اليونانية 'ماجيك سيز' من هجوم حوثي استهدفها قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن، في أول حادث من نوعه منذ منتصف أبريل الماضي، وفق ما أعلنت شركة 'ستيم شيبينغ' المالكة للسفينة، يوم الإثنين. أعلنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن إغراق سفينة الشحن التجارية 'ماجيك سيز'، بعد هجوم معقّد استُخدمت فيه صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وزوارق هجومية قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن. السفينة، التي كانت ترفع علم ليبيريا، وتحمل شحنة من الحديد والأسمدة في طريقها من الصين إلى تركيا، تعرضت لهجوم متواصل دام أكثر من أربع ساعات، بحسب شركة 'ستيم شيبينغ' المالكة للسفينة، التي أكدت نجاة الطاقم المكوّن من 19 بحارًا دون إصابات، بعد إنقاذهم بواسطة سفينة عابرة نسقت معها هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية. وبحسب تصريحات المتحدث باسم الشركة، مايكل بودوروجلو، فإن الهجوم شمل إطلاق نار مباشر وقذائف RPG من زوارق صغيرة، إضافة إلى ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة، تسببت في حرائق هائلة وغمر غرفة المحركات وعنابر الشحن بالمياه، وانقطاع تام للكهرباء، ما جعل السيطرة على السفينة مستحيلة، وأدى إلى غرقها لاحقًا. رغم أن السفينة سبق لها الرسو في أحد الموانئ الإسرائيلية، أكدت الشركة المالكة أن رحلتها الحالية لم تكن مرتبطة بأي نشاط تجاري في إسرائيل، وقال بودوروجلو: 'لم نتلقّ أي تحذير… كنا نعتقد أن العبور سيكون آمنا'. من جانبها، تبنّت جماعة الحوثي العملية في بيان رسمي، مؤكدة أن الهجوم جاء ردًا على ما وصفته بـ'الانتهاكات المتكررة' من قبل الشركة المشغلة التي أرسلت ثلاث سفن إلى 'موانئ فلسطين المحتلة' مؤخرًا. وذكر المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، أن الهجوم تم توثيقه بالصوت والصورة، وأن السفينة أصيبت بشكل مباشر ما أدى إلى غرقها. وقد أثار الهجوم قلقًا دوليًا متصاعدًا، خصوصًا مع تحذيرات من تداعيات بيئية كارثية، في حال تسرب المواد المحملة على السفينة. ووصفت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، الهجوم بـ'المروع'، مؤكدة أنه 'لا يهدد فقط أرواح الأبرياء، بل يعطل حركة التجارة والمساعدات الإنسانية'. وأضافت أن الاعتداء على السفن لا يشكل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل يسهم أيضًا في تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، ويعرقل الجهود الدولية لتأمين الملاحة في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية.


الموقع بوست
منذ 4 ساعات
- الموقع بوست
الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة أغرقها الحوثيون في البحر الأحمر
أعلنت الإمارات، إنقاذ طاقم سفينة أغرقها الحوثيون في البحر الأحمر، في أول هجوم جديد للحوثيين تجاه الملاحة البحرية. وقالت الخارجية الإماراتية في بيان لها على منصة إكس، إن سفينة "سفين بريزم" التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي قد استجابت بشكل فوري لنداء استغاثة صادر عن السفينة التجارية ماجيك سيز " Magic Seas بعد تعرضها للاستهداف في مياه البحر الأحمر، مما أسفر عن تضرر هيكلها ما دفع طاقمها إلى التخلي عنها في ظروف بحرية صعبة. وأكدت أن عملية الاستجابة الإماراتية أسفرت عن إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 22 شخصاً، بينهم أفراد طاقم السفينة وأمنها، بالتنسيق التام مع الجهات البحرية المختصة، بما في ذلك هيئة النقل البحري في المملكة المتحدة (UKMTO)، والمنظمات الدولية المعنية، وبما يراعي أعلى معايير السلامة والاستجابة في مثل هذه الحالات الطارئة. وأشارت إلى أن هذا التحرك السريع يجسد التزام الإمارات بدعم أمن وسلامة الملاحة الدولية، والتضامن الإنساني مع جميع الدول في مواجهة التحديات المتزايدة في الممرات المائية الاستراتيجية. ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، إغراق سفينة استهدفتها في البحر الأحمر، في أول هجوم بحري للجماعة منذ أشهر. وأكد المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له، على منصة إكس، غرق السفينة "ماجيك سيز" في أعماق البحر، بعد استهدافها يوم أمس. وأشار إلى أن السفينة "ماجيك سيز" غرقت بشكل كلي في أعماق البحر، بعدما استهدفتها الجماعة ردًّا على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة. ولفت إلى أن آخر انتهاكات لهذه الشركة دخول ثلاث سفن تابعة لها إلى موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي رغم التحذيرات والنداءات التي وجهتها لها الجماعة. ومساء أمس الأول، تعرضت السفينة "ماجيك سيز" التي ترفع علم ليبيريا لهجوم قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن، من قبل جماعة الحوثي، الأمر الذي أدى لنشوب حريق وأضرار بالسفينة التي صارت على وشك الغرق آنذاك، بعد مغادرة طاقم السفينة على متن سفينة أخرى، وفقا لبيانات صادرة عن هيئة التجارة البحرية البريطانية.