logo
مقتل 11 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على قطاع غزة

مقتل 11 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على قطاع غزة

الرأيمنذ 5 أيام
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية السبت على القطاع.
وقال محمود بصل لوكالة فرانس إن مسعفين "نقلوا 4 شهداء وعددا من المصابين جراء غارة جوية إسرائيلية فجر اليوم استهدفت شقة سكنية في حي الرمال" غرب مدينة غزة. ونقل الضحايا والمصابون إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قتل شابان في العشرينات من العمر في غارة قرب دوار بلدة بني سهيلة شرق المدينة، بحسب بصل.
كما قتل شخص وأصيب 3 آخرون جرحى بقذيفة مدفعية أصابت منزلا في مخيم البريج وسط القطاع.
وأوضح بصل أنه قتل شخص وأصيب عدد أخر من منتظري المساعدات "بنيران الاحتلال قرب جسر وادي غزة" وسط القطاع.
وقتل شخص آخر "بنيران الاحتلال" من منتظري المساعدات في منطقة الواحة" شمال غرب غزة.
وبحسب شهود عيان تجمع عدة آلاف الأشخاص بهدف الحصول على مساعدات غذائية.
وذكر شاهد عيان وهو أبو سمير حمودة (42 عاما) أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار "باتجاه المواطنين عندما حاولوا الاقتراب من الحاجز العسكري" الإسرائيلي في منطقة زيكيم شمال غرب السودانية.
من جهة ثانية قال بصل إن طواقم الدفاع المدني "تمكنت صباح اليوم من انتشال 12 شهيدا من منطقة موراج شمالي رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد التنسيق مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)" مشيرا إلى أنهم قتلوا جراء قصف إسرائيلي مساء الجمعة ونقلت جثثهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة "وفاة طفلين هما الرضيع هود عرفات، في مدينة غزة، وزينب أبو حليب (6 أعوام) في خان يونس، جراء الجوع وسوء تغذية حاد ونقص الحليب".
وحذر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس من أن قطاع غزة "على أعتاب مقتلة جماعية بحق 100 ألف طفل، من بينهم 40 الف رضيع" مضيفا إنهم "يواجهون خطر الموت الجماعي خلال أيام بسبب انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية تماما، جراء استمرار الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول المستلزمات الأساسية".
وأسفر الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وردّت إسرائيل بشن حرب مدمّرة قتل فيها 59676 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صدور نظام ممارسة مهنة التخدير في الجريدة الرسمية
صدور نظام ممارسة مهنة التخدير في الجريدة الرسمية

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

صدور نظام ممارسة مهنة التخدير في الجريدة الرسمية

صدر، اليوم الخميس، في الجريدة الرسمية، نظام "ممارسة مهنة التخدير" بمقتضى قانون الصحة العامة، بهدف تنظم شروط ترخيص مزاولة مهنة فني التخدير، إضافة إلى تحديد المهام التي يُسمح للفنيين بممارستها داخل المنشآت الصحية، وذلك بهدف رفع كفاءة العمل وضمان جودة الخدمات المقدمة في غرف العمليات. وبحسب النظام، يحظر على أي شخص ممارسة مهنة التخدير إلا بعد الحصول على التراخيص وفقًا لأحكام النظام، حيث يشترط في من يتقدم بطلب الترخيص أن يكون أردني الجنسية أو حاصلًا على إقامة وتصريح عمل ساري المفعول، وغير محكوم بجناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الآداب العامة، وأن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها على الأقل. وحول شروط من يرخص له بممارسة مهنة تقني التخدير، تضمن النظام شرط الحصول على الشهادة الجامعية الأولى درجة البكالوريوس في التخدير أو تكنولوجيا التخدير. ومن يرخص له بممارسة مهنة فني تخدير، أن يكون حاصلًا على شهادة الجامعية المتوسطة والنجاح في امتحان الشامل، من كلية معتمدة لا تقل مدة الدراسة فيها عن سنتين. واستثنت التعليمات العاملين في القطاع ممن مارس المهنة في أي مستشفى من مستشفيات الوزارة والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية مدة لا تقل عن عشر سنوات على الأقل، شريطة اجتياز الامتحان الذي تعقده الوزارة. وحدد النظام مهام فني التخدير والتي تشمل، تشغيل وصيانة أجهزة التخدير، واستقبال المرضى في غرف العمليات، وتقديم الرعاية قبل وأثناء وبعد التخدير، والتنسيق مع الكادر الطبي في جميع مراحل العملية الجراحية. كما حدد النظام، أن الترخيص يتم بناءً على نموذج محدد مرفق بالوثائق المطلوبة، مع إمكانية استخدام الربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة لتسريع إجراءات الترخيص.

الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية
الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية

في ظل التحديات الصحية التي يواجهها قطاع غزة، قدم الأردن الدعم والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين من المرضى، خاصة مرضى السرطان الذين أصبحوا يتوقون للحصول على رعاية طبية تراعي أبسط حقوق الانسان بتلقي العلاج عند الإصابة بالمرض. اضافة اعلان وبعد بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023 ولغاية الآن، استقبلت مؤسسة ومركز الحسين للسرطان 142 مريض سرطان من القطاع معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى 250 من ذويهم كمرافقين بعد أن اضطروا لمغادرة بيوتهم تحت وطأة الحرب باحثين عن الأمان والعلاج. يأتي ذلك تزامنا مع إعلان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عن بدء الأردن باستقبال 2000 طفل من غزة من المرضى والمصابين لاستكمال رحلة علاجهم على نفقة الأردن، وإيمانا بدور الأردن وبتجسيد حقيقي لرسالته في احتضان الإنسان أينما كان. أطفال مصابون بالسرطان وأهاليهم تحدثوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن حجم المعاناة والألم التي لحقت بهم جراء الحرب، حيث لم يعودوا يجدون أبسط مقومات الرعاية الصحية بسبب نقص الإمكانيات والعلاجات المخصصة لهم. وثمنوا عاليا جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي أمر بمكرمة ملكية لعلاج أطفال السرطان من غزة، داعين الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على الأردن ملكا وحكومة وشعبا، مؤكدين أن الأردن رسم أسمى معاني الكرم والمروءة، حيث كان الحضن الدافئ لمرضى غزة في محنتهم. تقول والدة الطفلة رهف كسكين "11 عاما" المصابة بسرطان الغدة النخامية بالدماغ وفقدت بصرها نتيجة ضغط الورم على العصب البصري نظرا لموقعه الحساس عند التقاطع البصري، لـ(بترا)، إن تشخيص ابنتها بالسرطان كان بعد بدء الحرب بشهر واحد فقط نتيجة انتكاسة صحية مفاجئة ومتسارعة، ولم يكن هناك صور ملونة ولا تحاليل صحية في مستشفى ناصر بخانيونس، ما جعل علاجها صعبا، حيث كانت المسكنات تسكن ألمها لفترة وجيزة ويعود مرة أخرى. وأشارت الى أن ابنتها غادرت معها إلى مصر دون وثائق نتيجة نزوحهم المفاجئ بتنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية ومؤسسة سانجود الأميركية لدعم مرضى السرطان من الأطفال، حيث تم إجراء عملية استئصال 40 بالمئة من الورم فقط وأنه تم إعطاء ابنتها جرعتين من الكيماوي في مصر، حيث تم تحويلها بعد ذلك إلى الأردن لاستكمال العلاج بمركز الحسين للسرطان، الذي عملت كوادره على إعادة تشخيص مرض رهف بالكامل، واستكملت بالمركز جرعات الكيماوي و16 جلسة اشعاع للدماغ وحاليا أمورها الصحية مستقرة ولا أثر لوجود الورم بعد تلك الجلسات بعد أن استجابت لها، وتتابع مراجعاتها في المركز وتعطى العلاج اللازم لها من أدوية وفيتامينات وهرمونات. من جهته، تحدث والد يوسف صبوح "9 أعوام" عن التفاصيل المؤلمة التي عاشها طفله الذي يعاني من سرطان الدم "اللوكيميا" منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، فقد وصل الى الأردن ضمن قوائم المكرمة الملكية وهو يشكو من ارتفاع حاد بدرجات الحرارة، حيث كان يحصل على علاجه الكيماوي عبر جهاز مزروع في صدره، إلا أن الجهاز تعطل نتيجة حدوث التهابات حادة وكانت السبب الرئيس بارتفاع الحرارة. وأشار الى أن ابنه انقطع عن العلاج لمدة شهرين في غزة قبل وصوله الأردن، لعدم توفر العلاج وتدمير مستشفى الرنتيسي بالكامل جراء القصف الاسرائيلي، قبل أن يخرج به إلى مستشفى 57 في مصر، المستشفى أكد بدوره أن علاج يوسف غير متوافق مع بروتوكول العلاج بغزة، وقال: " بهذه الفترة جاء السفير الأردني وزارنا في المستشفى وبشرنا بالتنسيق المباشر لخروجنا من مصر إلي الأردن للعلاج في مركز الحسين للسرطان"، مبينا أن زيارة السفير الأردني كانت بارقة الأمل التي نقلت يوسف ووالده وجدته إلى بر الأمان في الأردن. وقال والد يوسف: "عند وصولنا الى الأردن استقبلنا مركز الحسين للسرطان أفضل استقبال وبعد يومين فقط من وصولنا زارتنا جلالة الملكة رانيا في مركز الحسين واطمأنت علينا جميعا واستفسرت عن حالتنا الصحية والنفسية وعن ما يقدم لنا من عناية وعلاج". وأضاف، إن هناك مجموعة من المدارس في الأردن تكفلت في تعليم الأطفال من مرضى السرطان القادمين من غزة، أي أن أطفالهم لم يجدوا فقط العلاج في الأردن بل أيضا هم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي وعلى المستوى الذي يليق بطفولتهم. وأوضح أن الأردن يقوم بدور كبير ورائع في توفير العلاج للأطفال، وأن هذا ليس غريبا ولا جديدا على بلد النشامى الذين يساندون أشقاءهم ويقفون وقفة مشرفة في جميع الأوقات. ولفت إلى أن وضع يوسف الصحي تحسن بشكل كبير وأصبح يمارس حياته اليومية بشكل عادي، إلا أنه يحتاج الى رعاية واهتمام بنفس الوقت لأنه يأخذ أدوية وجرعات كيماوي بين فترة وأخرى، وفي بعض الأحيان تكون الجرعات صعبة تسبب له التقيؤ والدوخة والهزلان. بدورها، أكدت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش لـ(بترا)، أن الأردن احتضن مرضى السرطان من قطاع غزة في رحلة علاجهم الإنسانية، بتوجيهات من جلالة الملك وباشراف سمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة الحسين للسرطان. وقالت إن المؤسسة استحدثت "صندوق غزة" لتمكين المرضى القادمين من القطاع من استكمال رحلة علاجهم بكرامة ولتأمين الدعم الكامل لهم ولعائلاتهم من تغطية علاجية شاملة داخل مركز الحسين للسرطان وإقامة كاملة للمريض ومرافقيه مع ثلاث وجبات يوميا وكوبونات شهرية للمواد الغذائية والملابس، بالإضافة إلى مصروف مالي شهري ومنح دراسية مدرسية وجامعية للمرضى والمرافقين في مؤسسات تعليمية خاصة وتغطية الحالات الطبية الطارئة للمرافقين وتأمين مقدمي رعاية في المركز أوأماكن الإقامة حسب الحاجة بكلفة تجاوزت حتى الآن 7 ملايين دينار أردني. وأشارت قطامش إلى أن مؤسسة ومركز الحسين للسرطان تواصل تنسيق الجهود مع الجهات المعنية لتسهيل عمليات الإخلاء الطبي لمرضى القطاع وضمان استكمال رحلة علاجهم بأمان وإنسانية ضمن رعاية طبية شاملة وبيئة آمنة. وأضافت، إن المركز يجري تقييما نفسيا لكل مريض قادم من غزة ومرافقيه فور وصولهم الأردن، حيث يتم تحويلهم للمتابعة مع الأخصائيين النفسيين بسبب ما عانوه من ويلات الحرب والألم الذي يتجرعوه كل لحظة. يشار الى أن الرعاية الطبية النفسية للمرضى تشمل العلاج المتكامل بما فيه العلاج التلطيفي والعلاج المنزلي في حال الحاجة، كما يتم تأمين مقدمي الرعاية لمرضى غزة بالذات في حال الحاجة لوجودهم مع المريض او المرافقين في الفندق او في المركز بحسب توصيات الأطباء.

القوات المسلحة سيّرت نحو 8 آلاف شاحنة إغاثة إلى غزة منذ بدء العدوان
القوات المسلحة سيّرت نحو 8 آلاف شاحنة إغاثة إلى غزة منذ بدء العدوان

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

القوات المسلحة سيّرت نحو 8 آلاف شاحنة إغاثة إلى غزة منذ بدء العدوان

اضافة اعلان وذكرت أنه بلغ عدد القوافل البرية التي تم تسييرها منذ بدء الحرب على غزة 181 قافلة، بإجمالي 7932 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية.وضمن إطار العمليات الجوية، نفذت القوات المسلحة الأردنية منذ بدء الحرب على غزة 127 انزالا جويا، بالإضافة إلى 267 انزالا جويا بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، في اطار الجهود المستمرة لإيصال الدعم الانساني الى المتضررين.وكما تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية في شمال وجنوب قطاع غزة تقديم خدماتها الطبية والعلاجية والإنسانية، حيث يستمر كذلك عمل المستشفى الميداني الأردني في نابلس، الى جانب المحطات الجراحية الأردنية في كل من جنين ورام الله، والتي تستقبل المرضى والمراجعين من مختلف الفئات من خلال العيادات المتخصصة.وقدمت المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة منذ بدء عملها خدمات علاجية لأكثر من 120,588 حالة في المستشفى الميداني شمال القطاع، و362,389 حالة في المستشفى الميداني جنوب القطاع. كما أجرت هذه المستشفيات أكثر من 36,000 عملية جراحية كبرى وصغرى، وتم ضمن مبادرة استعادة الأمل تركيب 532 طرفا صناعيا علويا وسفليا للجرحى والمصابين.وضمن مبادرة الممر الطبي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، تم إجلاء 112 طفلا من المصابين والمرضى من قطاع غزة للعلاج في الأردن، برفقة 241 مرافقا من ذويهم، وذلك ضمن خطة لعلاج 2,000 طفل مريض من غزة في المستشفيات الأردنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store