logo
122 شهيدًا منهم 83 طفلا بالتجويع الإسرائيلي في غزة

122 شهيدًا منهم 83 طفلا بالتجويع الإسرائيلي في غزة

الرأيمنذ 2 أيام
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 89 شهيدًا (منهم 9 شهداء تم انتشالهم) و467 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها، الجمعة: إن 9 شهداء وأكثر من 45 إصابة، وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات؛ ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,092 شهيدًا وأكثر من 7,320 إصابة.
وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم بلغت: 8,527 شهيدًا و31,924 إصابة.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,676 شهيدًا و 143,965 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي: نُعلن ببالغ الحزن والصَّدمة ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 122 شهيداً، من بينهم 83 طفلاً بريئاً، في جريمة تجويع ممنهجة يرتكبها الاحتلال «الإسرائيلي» بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر ومُجوّع في قطاع غزة منذ 145 يوماً.
وطالب المكتب بوقف المجاعة فوراً وفتح جميع وإدخال حليب الأطفال الآن، وإدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً لعل وعسى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الكارثة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال على الهواء مباشرة وبالصوت والصورة.
كما طالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق دولية في جريمة التجويع الممنهج، وكذلك طالب باعتقال مجرمي الحرب «الإسرائيليين» القادة والضباط والجنود في كل دول العالم وتقديمهم إلى المحاكمات الدولية العادلة.
ودعا الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم الحر بتجاوز الاحتلال وكسر الحصار عن قطاع غزة وفرض ممرات إنسانية آمنة.
وحمّل الاحتلال «الإسرائيلي» والإدارة الأمريكية والدول المُنخرطة في الإبادة الجماعية مثل: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وكذلك المجتمع الدولي؛ كامل المسؤولية عن هذه الجريمة التاريخية، وناشد الشعوب الحرة بالتحرك العاجل لوقف الكارثة.
واستشهد، المصور الصحفي آدم زكريا أبو هربيد، وأصيبت زوجته وأبناؤه، إثر قصف طائرات الاحتلال خيمة عائلته في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة.
وبينت مصادر طبية استشهاد 4 فلسطينيين، بينهم الصحفي أبو هربيد، جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في سوق اليرموك الجديد بمدينة غزة.
وسبق للمصور الشهيد؛ العمل في قناة القدس الفضائية، ثم قناة القدس اليوم الفضائية، وقبل استشهاده كان يعمل في تقديم خدمات البث المباشر لأكثر من قناة، عبر إحدى الشركات بغزة.
وباستشهاد أبو هربيد، يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 234 شهيدا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن إسرائيل تواصل استخدام التجويع أسلوب حرب وأداة لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
وأضافت أمنستي -في بيان- أن معاناة الجائعين في غزة تتفاقم بفعل نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي المستخدم سلاح حرب مدمرا، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعمد تجويع الفلسطينيين، وأنه يجب وقف الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني الآن.
وقالت أيضا إن على إسرائيل رفع القيود عن دخول المساعدات فورا، والسماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات، كما أن عليها السماح للفلسطينيين في غزة بالحصول على المساعدات دون قيود وبشكل آمن.
في الأثناء، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي إن «المنظمة تخشى من زيادة كبيرة جدا في الوفيات بسبب المجاعة في غزة» مؤكدة أنه لم يدخل إلى قطاع غزة سوى القليل جدا من المساعدات.
وأضافت المسؤولة الأممية أنه لا يوجد مستشفى يعمل بشكل كامل في قطاع غزة، كما أن هناك خشية حقيقية على حياة الطواقم الطبية في غزة بسبب المجاعة.
وتابعت «20% من الحوامل في غزة يواجهون المجاعة، بينما يعاني الأطفال في القطاع بشكل كبير جدا بسبب المجاعة».
وأكدت حنان بلخي أن الوضع في غزة كارثي وقرابة 2.1 مليون من سكانه يواجهون المجاعة، مشددة على ضرورة أن يكون هناك عمل دؤوب لإنهاء هذه الحرب وفتح المعابر فورا.
في المقابل، أوردت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، نقلا عن مسؤول إسرائيليّ وصفته برفيع المستوى، بدون أن تسمّه، قوله إنه «ابتداءً من (الجمعة)، ستسمح إسرائيل لدول أجنبية بإسقاط المساعدات بالمظلات إلى غزة».
وأضاف المصدر ذاته، أنه «ابتداءً من عصر اليوم، بدأت منظمة WCK بإعادة تفعيل مطابخها في قطاع غزة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوبئة محتملة تهدد مناطق الصراعات والحروب تستدعي تدخلا دوليا عاجلا
أوبئة محتملة تهدد مناطق الصراعات والحروب تستدعي تدخلا دوليا عاجلا

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

أوبئة محتملة تهدد مناطق الصراعات والحروب تستدعي تدخلا دوليا عاجلا

محمد الكيالي اضافة اعلان عمان- حذرت الرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية عبر أمينها العام د. محمد حسن الطراونة، من تفشي أوبئة خطيرة في مناطق النزاع، مشيرة إلى أن ما يجري يمثل حالة الطوارئ الصحية الحقيقية التي يغض عنها المجتمع الدولي الطرف.وأكدت أن هذه الأوبئة لا تهدد المستقبل فحسب، بل تضرب بقوة في الحاضر في ظل تجاهل عالمي لم يسبق له مثيل ما يستدعي تدخلا إنسانيا عاجلا على المستويات كافة.أزمة صحية راهنة لا تنتظر التنبؤوأوضح الطراونة أن العالم مشغول بالتنبؤ بأوبئة مستقبلية، بينما المأساة قائمة بالفعل في مناطق عديدة تمزقها الحروب والنزاعات.وقال إن الأوبئة التي تضرب غزة واليمن وسورية والعراق والسودان، ودول إفريقية، لا تقتصر على الأمراض المعدية فحسب، بل تشمل تفاقم الأمراض المزمنة غير المعالجة وانخفاض معدلات المناعة ونقص شديد باللقاحات الأساسية، فضلا عن التلوث وسوء التغذية.وبين الطراونة أن هذه المسببات تنذر بكارثة إنسانية واسعة النطاق، داعيا للاعتراف بأن وباء الحرب والجوع هو الخطر الأكبر الذي يهدد حياة الملايين اليوم.وسلط الضوء على ما وصفه بالانهيار شبه الكامل للأنظمة الصحية في مناطق النزاع، مشيرا إلى أن أكثر من 40 مليون إنسان مهددون بالإصابة بأمراض خطيرة نتيجة انهيار المرافق الطبية ونقص الكوادر.وأشار إلى أن أكثر من 70 % من الأطفال في هذه المناطق لم يتلقوا لقاحاتهم الأساسية، في حين توقفت أكثر من 65 % من المنشآت الصحية عن العمل، وسط موجة فرار جماعي للأطباء لخارج بلدانهم.وأوضح أن انتشار الكوليرا والملاريا وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي يتصاعد يوما بعد يوم، في وقت تفتقر فيه هذه المجتمعات لأي قدرة على المواجهة أو العلاج.وقدم الطراونة شهادات من أرض الواقع، مؤكدا أن ما يحدث في غزة من وفاة أطفال بسبب الزحار والتيفوئيد وسوء التغذية والتهاب الكبد يعكس انهيارا تاما في الرعاية الصحية.وفي اليمن، ما تزال البلاد تسجل أعلى معدلات الإصابة بالكوليرا على مستوى العالم، بينما تشهد سورية غيابا شبه تام للمرافق الطبية في محافظات كاملة، وسط تفش لأمراض معدية كالجرب والسل.أما في الدول الإفريقية جنوب الصحراء، فقد خرجت الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية عن السيطرة تماما نتيجة انعدام الرعاية الصحية.وأضاف الطراونة أن هذه الأمراض لا تعترف بالحدود في حين ما يزال الحق في الصحة يعامل بمعايير مزدوجة تحرم ملايين المدنيين من أدنى مقومات العلاج.وفي مواجهة هذا الواقع، دعا الطراونة لخطة استجابة صحية دولية تستند لـ 4 محاور رئيسية.وتتمثل هذه المحاور بضرورة فتح ممرات إنسانية صحية دائمة في مناطق النزاع، وتفعيل البعثات الصحية المتخصصة التي تعنى بتقديم اللقاحات والرعاية الطبية، وإنشاء مرصد مستقل لرصد الأوبئة في سياقات الحروب، وتحييد الخدمات الطبية عن التجاذبات السياسية لضمان وصولها لكل إنسان، بغض النظر عن جنسيته أو موقعه.وفي عرضه لإحصاءات ميدانية، أشار الطراونة إلى أن قطاع غزة شهد خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة زيادة بنسبة180 % في حالات الإسهال الحاد لدى الأطفال، وزيادة بنسبة 150 % في التهابات الجهاز التنفسي، فضلا عن فقدان نحو 90 % من الأطفال لتطعيماتهم الأساسية ضد أمراض خطيرة كالحصبة وشلل الأطفال.أما في اليمن، فقد تم تسجيل أكثر من مليونين ونصف المليون إصابة بالكوليرا منذ عام 2021، وارتفعت وفيات الأطفال هناك بنسبة 40 %.وفي سورية، سجلت زيادة بنسبة60 % في الإصابات بالأمراض المعدية داخل المخيمات، بينما تعطلت معظم مرافق الرعاية الصحية.وشهد العراق بدوره ارتفاعا بنسبة 110 % في الأمراض المنقولة بالمياه، وزيادة بنسبة 70 % في حالات الملاريا في الأرياف.أما في السودان ودول جنوب الصحراء، فإن الملاريا والكوليرا وفيروس نقص المناعة تضرب أكثر من 35 مليون إنسان لا تتوفر لهم أي فرص حقيقية للعلاج.جذور الأزمة الصحية في مناطق النزاعوأوضح، إن جذور الأزمة الصحية تعود إلى جملة من العوامل المتداخلة، أبرزها تلوث المياه في غياب محطات التنقية، حيث تسببت المياه الملوثة في 30 % من التهابات الجهاز الهضمي.كما أن سوء التغذية أدى إلى زيادة كبيرة في حالات ضعف المناعة، خصوصا لدى الأطفال دون سن الـ 5، فيما أدى نقص الكوادر الصحية لفرار أكثر من40 % من الأطباء إلى دول أوروبا والخليج.وأشار إلى أن نسبة المرافق الصحية غير الصالحة للاستخدام تجاوزت 65 % في غزة، و50 % في سورية، وأكثر من70 % في مناطق يمنية عدة.كما توقفت حملات التطعيم في أكثر من 11 منطقة صراع منذ عام 2021، ما يعني أن أجيالا كاملة أصبحت خارج مظلة الوقاية الصحية.دعوة أخيرة لإنقاذ الأرواحووجه الطراونة نداء إنسانيا عاجلا إلى المجتمع الدولي، طالب فيه بعدم انتظار كارثة صحية جديدة حتى يعاد الاعتراف بحق الإنسان في الصحة، مشددا على أن الأوبئة ليست احتمالا بعيدا، بل واقع يعيشه ملايين من المدنيين المحرومين من أبسط الحقوق.ودعا لتفعيل التدخلات الإنسانية والطبية والعلمية بشكل فوري، وإشراك المجتمعات المحلية باعتبارها جزءا من الحل، لا مجرد ضحايا للحرب والإهمال.

"الصحة العالمية": سوء التغذية بلغ "مستويات تنذر بالخطر" في غزة
"الصحة العالمية": سوء التغذية بلغ "مستويات تنذر بالخطر" في غزة

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

"الصحة العالمية": سوء التغذية بلغ "مستويات تنذر بالخطر" في غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية الأحد من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه. وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في تموز/يوليو". وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في تموز/يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا. وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد". وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح". ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد. وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت ثلاث مرات منذ حزيران/يونيو في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني. وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر. ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية". وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور". وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من تموز/يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد. وفي حزيران/يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي تموز/يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة". أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية. وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".

منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بفتح المعابر دون شروط
منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بفتح المعابر دون شروط

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بفتح المعابر دون شروط

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 88 شهيدًا (منهم 12 شهيد انتشال ) و374 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأفادت الوزارة في بيان لها الأحد، أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ11 شهيدًا وأكثر من 36 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,132 شهيدًا وأكثر من 7,521 إصابة. وذكرت أن مستشفيات قطاع غزة سجّلت 6 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 133 حالة وفاة، من بينهم 87 طفلًا. ووفق البيان؛ بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 8,657 شهيدًا 32,810 إصابة. كما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,821 شهيدًا و144,851 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. ودعا د. منير البرش، المدير العام بوزارة الصحة في غزة، إلى تحرك عاجل لإنقاذ الأرواح خلال الهدنة المؤقتة التي أعلنها الاحتلال، مؤكدًا أن هذه الهدنة لا يجوز أن تتحول إلى فترة صمت بل إلى فرصة لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة. وقال البرش في تصريح صحفي: إن الأوضاع الصحية في غزة كارثية. الجرحى يصرخون طلبًا للعلاج، الأطفال يعانون الجوع الحاد، والأمهات تنهار أمام عجز المنظومة الصحية. وحذر بأن أي تأخير في التدخل يُقاس بجنازة جديدة وكل صمت يعني طفلاً آخر يفارق الحياة بلا دواء أو حليب. وطالب البرش المجتمع الدولي والجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات فورية، للإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة، خصوصًا مصابي الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين يحتاجون عمليات معقدة أو رعاية غير متوفرة في غزة. ودعا إلى إدخال مستلزمات طبية وغذائية عاجلة تشمل الحليب العلاجي للأطفال والرضع، المكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات، محاليل الجلوكوز المركزة، الأغذية العلاجية الجاهزة، المضادات الحيوية الوريدية، إضافة إلى مصادر البروتين كاللحوم والبيض والألبان والسكر. وأكد البرش أن استمرار القيود على إدخال الإمدادات الطبية والغذائية يقود إلى كارثة إنسانية متفاقمة، داعيًا إلى تحويل الهدنة إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح بدل أن تكون مجرد استراحة قصيرة في مسار الموت. وأعلن جيش الاحتلال عن «تعليق تكتيكي محلي للأعمال العسكرية في مناطق محددة لأغراض إنسانية» وذلك من الساعة العاشرة صباحًا 10:00وحتى الساعة الثامنة مساء 20:00 هذا وطالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة بفتح جميع المعابر بشكل فوري وكامل، ووقف سياسة «التقطير» التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات، محذّرة من أن استمرار هذه السياسة لن يؤدي إلى تحقيق الأمن الغذائي، بل سيفجّر حالة من الفوضى نتيجة تزاحم مئات الآلاف من الجوعى حول مسارات الشاحنات القليلة. وقالت المنظمات في بيان،أمس الأحد، إن المجاعة في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، تستوجب تحركًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لكسر الحصار، وتسيير آلاف الشاحنات المتوقفة على المعابر دفعة واحدة، بموجب قرار لا يخضع لاعتبارات الاحتلال السياسية أو الأمنية. وحذّرت المنظمات من الكارثة المتفاقمة في صفوف الأطفال، ولا سيما حديثي الولادة، مؤكدة تسجيل نسب «صادمة» من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة نقص حليب الأطفال، وسوء التغذية الحاد، في ظل غياب أي استجابة دولية فاعلة. وأشارت إلى أن التعافي من آثار المجاعة يتطلب إدخال المساعدات بشكل منتظم ودون انقطاع، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، مع ضمان دخول ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا، محملة بالمواد الغذائية، والأدوية، ومستلزمات الصحة العامة، دون أي عوائق أو تأخير. كما اعتبرت منظمات المجتمع المدني أن الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لا يزالون أمام اختبار أخلاقي حقيقي، داعية إلى ترجمة الوعود والتصريحات إلى خطوات فعلية، بدلًا من الاكتفاء بـ'تجميل الواقع» عبر مبادرات جزئية لا تمس جوهر الكارثة. وسلّطت المنظمات الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان غزة منذ فرض الإغلاق الكامل على المعابر مطلع مارس/آذار الماضي، حيث نفدت المواد الغذائية الأساسية من الأسواق، وتحوّل الحصول على رغيف خبز إلى مهمة شبه مستحيلة، في حين قفزت أسعار السلع القليلة المتوفرة إلى مستويات خيالية في السوق السوداء، ما جعلها بعيدة عن متناول الغالبية الساحقة من السكان. وفي وقت سابق، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من كارثة إنسانية وشيكة وغير مسبوقة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. إذ يُواجه أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع تقلّ أعمارهم عن عام واحد، خطراً متفاقماً يهدد حياتهم. ويعيش قطاع غزة أسوأ أيام حرب الإبادة على الإطلاق، في ظلّ تفشّي الجوع والمرض وانعدام المواد الغذائية، بفعل الحصار الإسرائيلي. وضجت شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تُظهر انهيار مجوعين وإصابتهم بالإعياء وفقدان التوازن من جراء الجوع الشديد، بينما ظهرت آثار ذلك على أجسادهم التي بدت كهياكل عظمية. ووثّق صحفيون مشاهد صادمة لأطفال ونساء وشيوخ يعانون من الجوع الحاد، بعضهم ينهار في الشوارع من شدة الإنهاك، وسط مشاهد الخراب والدمار. وتتصاعد في المقابل دعوات حقوقية وشعبية ملحة تدعو لتدخل دولي عاجل لفتح المعابر وإنقاذ ما تبقى من الأرواح. وأعلن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية أن قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من منطقة زيكيم شمال قطاع غزة، ستدخل الاثنين إلى قطاع غزة، تحت إشراف مباشر من وجهاء العشائر والمخاتير والفعاليات الشعبية، لضمان وصولها الآمن إلى المحاصرين والمنكوبين في مختلف مناطق القطاع. وشدد التجمع في بيان صحفي الأحد، على أنه لن يُسمح لأي جهة كانت، سواء من العابثين أو المتواطئين مع الاحتلال الإسرائيلي، بالمساس بهذه القوافل أو عرقلة طريقها، مؤكّدًا أنه «سيُضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بقوت الجائعين أو الاستقواء على شعبنا في محنته». ودعا تجمع العشائر وأهالي القطاع، إلى ضبط أبنائهم وتحمل المسؤولية الوطنية، مؤكّدًا أن الفوضى تخدم الاحتلال وحده، في وقت أُنهك فيه الدم الفلسطيني تحت وطأة المجازر المستمرة. وأضاف أن حماية غزة وأهلها مسؤولية جماعية، تتطلب تماسكًا شعبيًّا لا يتزعزع. ويعيش قطاع غزة أسوأ أيام حرب الإبادة على الإطلاق، في ظلّ تفشّي الجوع والمرض وانعدام المواد الغذائية، بفعل الحصار الإسرائيلي. وضجت شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تُظهر انهيار مجوعين وإصابتهم بالإعياء وفقدان التوازن من جراء الجوع الشديد، بينما ظهرت آثار ذلك على أجسادهم التي بدت كهياكل عظمية. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في معارك جنوبي قطاع غزة. وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال في الأشهر الأخيرة، حيث قُتل ثلاثة جنود في تفجير مقاومين دبابة في جباليا، شمالي قطاع غزة منتصف تموز الجاري، وقتل ثلاثة جنود في نيسان الماضي، وثمانية في أيار الماضي، بالإضافة إلى21 جندياً في حزيران الماضي، فيما بلغ عدد القتلى منذ بداية تموز الحالي 15 جندياً على الأقل. وفي المجمل، قُتل منذ بداية حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول 2023 قرابة 895 جندياً، أُعلنوا رسمياً، منهم 451 منذ بدء العدوان البري داخل القطاع. وكانت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة حماس، قد أعلنت أمس أن عناصرها تمكنوا عبر كمين مركب من استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين وُضعتا داخل قمرتي القيادة، ما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما. وأوضحت كتائب القسام أن عناصرها استهدفوا بعد ذلك ناقلة جند ثالثة بقذيفة «الياسين 105»، وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وأشارت «القسام» إلى أن عناصرها رصدوا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store