logo
استقرار أسعار النفط والتركيز ينصب على المحادثات التجارية

استقرار أسعار النفط والتركيز ينصب على المحادثات التجارية

الاقتصاديةمنذ 4 أيام
لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر عند التسوية الأربعاء فيما يعكف المستثمرون على تقييم تطورات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعد توصل الرئيس دونالد ترمب إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية مع اليابان.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.12% إلى 68.51 دولار للبرميل عند التسوية، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.09% إلى 65.25 دولار للبرميل.
وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اليوم إنهم يتجهون نحو إبرام اتفاق تجاري مع واشنطن من شأنه أن يؤدي إلى فرض رسوم جمركية واسعة النطاق نسبتها 15% على بضائع الاتحاد الأوروبي المستوردة إلى الولايات المتحدة، متجنبين بذلك فرض رسوم أعلى تبلغ 30% من المنتظر تطبيقها من أول أغسطس.
وقال رئيس شركة "ليبو أويل أسوشيتس"، أندرو ليبو، "قد يكون الاتفاق التجاري مع اليابان نموذجا للاتفاقات التجارية مع الدول الأخرى". مضيفا "من ناحية أخرى، لا تزال السوق قلقة بشأن توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي والصين".
وتعتزم المفوضية الأوروبية الرد برسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) على أعضاء الاتحاد الأوروبي للموافقة عليها. ومن المتوقع إجراء تصويت غدا الخميس، إلا أنه لن تفرض أي إجراءات حتى السابع من أغسطس.
وخسر الخامان القياسيان نحو 1% في الجلسة السابقة بعدما قال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس اتخاذ تدابير مضادة للرسوم الجمركية الأمريكية.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي 3.2 مليون برميل إلى 419 مليونا، مقارنةً بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض 1.6 مليون برميل.
وفي مؤشر قد يدعم صعود الأسعار، قال وزير الطاقة الأمريكي أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستدرس فرض عقوبات على النفط الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق يوم الجمعة على الحزمة رقم 18 للعقوبات على روسيا، والتي أدت لخفض سقف سعر الخام الروسي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا ترحب باتفاق التجارة مع أمريكا رغم تحفظات على الرسوم الجمركية
ألمانيا ترحب باتفاق التجارة مع أمريكا رغم تحفظات على الرسوم الجمركية

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

ألمانيا ترحب باتفاق التجارة مع أمريكا رغم تحفظات على الرسوم الجمركية

مباشر: رحّب المستشار الألماني فريدريش ميرز، باتفاق التجارة الذي أُبرم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية، معتبرًا أن الاتفاق ساهم في تجنب تصعيد غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي. وقال في بيان رسمي، اليوم الأحد، إن الاتفاق حافظ على المصالح الأساسية لأوروبا، رغم أنه كان يأمل في مزيد من التسهيلات في التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر شريك تجاري لألمانيا. وفي وقت سابق، أشار الرئيس الأمريكي إلى وجود فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق تجاري شامل بين بلاده والاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى وجود ثلاث أو أربع نقاط خلاف رئيسية، على رأسها ما وصفه بعدم العدالة في المعاملة التجارية، خاصة ما يتعلق بالحواجز المفروضة على صادرات الولايات المتحدة من السيارات والمنتجات الزراعية. وشدد على أن بلاده لا تعتزم خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن واشنطن لديها اتفاق تجاري مع اليابان، وتقترب من إتمام اتفاق مماثل مع الصين. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

ألمانيا ترحب بالاتفاق التجاري مع واشنطن
ألمانيا ترحب بالاتفاق التجاري مع واشنطن

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

ألمانيا ترحب بالاتفاق التجاري مع واشنطن

رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأحد باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي". وقال المستشار في بيان "لقد تمكنا بذلك من الحفاظ على مصالحنا الأساسية، رغم أنني كنت آمل أن أرى المزيد من التسهيلات في التجارة عبر الأطلسي". والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لألمانيا.

بورصة السعودية.. كسل بأحجام التداول رغم ارتفاع حصة الأجانب
بورصة السعودية.. كسل بأحجام التداول رغم ارتفاع حصة الأجانب

الشرق للأعمال

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق للأعمال

بورصة السعودية.. كسل بأحجام التداول رغم ارتفاع حصة الأجانب

واصلت سوق الأسهم السعودية أداءها الضعيف في الربع الثاني من عام 2025، مع تراجع متوسط قيمة التداول اليومية بنسبة 34% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليبلغ 1.5 مليار دولار، متأثرة بانخفاض أسعار النفط، بحسب "بلومبرغ إنتليجنس". لكنها نوّهت بأنه رغم هذا التراجع في النشاط، ارتفعت حصة المستثمرين الأجانب -غير الخليجيين- من إجمالي المشتريات إلى 35%، ما يعكس نجاح جهود الحكومة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية. تأثير النفط وفقاً لبيانات "السوق المالية السعودية"، بلغ متوسط قيمة التداول اليومية (ADVT) خلال الربع الثاني 1.5 مليار دولار، في تراجع واضح يعكس ضعف شهية المستثمرين تجاه الأسهم المحلية. وتُعدُّ شهادات الإيداع السعودية (SDRs) من المبادرات التي قد تحفز نشاط التداول على المدى القصير، عبر إتاحة الفرصة للمستثمرين المحليين لتداول الأوراق المالية الأجنبية محلياً. أما على المدى البعيد، فإن برنامج الخصخصة ضمن "رؤية 2030" يُتوقع أن يكون المحرك الرئيس لنمو السيولة، إلى جانب تطوير بنية السوق المالية بشكل أكثر كفاءة. ويظل الاقتصاد السعودي معتمداً بدرجة كبيرة على عائدات النفط التي تُستخدم في تمويل الإنفاق العام وتحفيز القطاع الخاص. وبالتالي، فإن استمرار تراجع أسعار النفط قد يُضعف وتيرة الاستثمار ويحدُّ من نشاط التداول في السوق. تزايد مساهمة الأجانب سجلت حصة المستثمرين الأجانب من خارج دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً إلى 35% من إجمالي مشتريات الأسهم في الربع الثاني، بزيادة 9 نقاط مئوية عن متوسط عام 2024، ما يؤكد فعالية المبادرات الحكومية الرامية إلى تعزيز جاذبية السوق للمستثمرين العالميين. وفي المقابل، تراجعت مساهمة المستثمرين المحليين من أكثر من 75% إلى نحو 50%، رغم محافظة المستثمرين الأفراد (التجزئة) على دورهم البارز، إذ شكلوا 53% من إجمالي النشاط خلال الربع الثاني. دور شهادات الإيداع في 7 يوليو الحالي، أعلنت "السوق المالية السعودية" عن إطلاق شهادات إيداع سعودية تتيح للمستثمرين المحليين إمكانية الوصول إلى أسهم شركات دولية وتداولها في السوق المحلية دون الحاجة إلى حساب استثماري أجنبي. وتُصدر هذه الأوراق من خلال بنك إيداع وتُتداول وفق الأنظمة المعمول بها في السوق السعودية، مع توزيع الأرباح بالريال السعودي. وتُوفر هذه الأداة وسيلة إضافية للشركات الأجنبية لتعزيز وصولها إلى رأس المال المحلي، ما يسهم في تعميق اندماج السوق السعودية في النظام المالي العالمي، ويدعم توجه المملكة نحو تحرير أسواق رأس المال وتوسيع قاعدة المستثمرين. المحللة المالية في "الشرق" ماري سالم، ترى أنه رغم زيادة حصة المستثمرين الأجانب في البورصة السعودية، إلا أن تأثيرهم على أحجام التداول اليومية محدود، إذ يتمركزون في محافظهم لفترة مترقبين الفرصة للتخارج او لزيادة تمركزهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store