logo
جنوب كاليفورنيا يهتز.. أكثر من 40 زلزالاً في يوم واحد!

جنوب كاليفورنيا يهتز.. أكثر من 40 زلزالاً في يوم واحد!

عين ليبيامنذ 3 أيام
تشهد منطقة جنوب كاليفورنيا، وتحديدًا في محيط بحيرة سالتون، موجة غير مسبوقة من الهزات الأرضية المتتالية، أثارت قلق الأوساط العلمية والسكان المحليين، وسط تحذيرات جدية من اقتراب 'الزلزال الكبير' (The Big One) الذي طالما حذّر منه الخبراء، وتوقّعوا أن يُحدث دمارًا هائلًا على امتداد الساحل الغربي للولايات المتحدة.
أكثر من 40 هزة في أقل من 24 ساعة
ووفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS)، سجلت المنطقة المحيطة ببحيرة سالتون، الواقعة على بعد 160 كيلومترًا جنوب شرقي سان دييغو، عشرات الزلازل خلال ليل الخميس وصباح الجمعة، بلغت أقواها 4.3 درجات على مقياس ريختر، تلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها عند الطرف الجنوبي للبحيرة، بينما شهدت المناطق الشمالية والغربية للبحيرة سلاسل زلزالية إضافية، تجاوز عدد الزلازل فيها 10 في كل موقع حتى ظهر الجمعة.
لماذا تقلق الهزات علماء الزلازل؟
تُعد بحيرة سالتون من أبرز المناطق النشطة زلزاليًا في ولاية كاليفورنيا، وتقع فوق خط التقاطع بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهو ما يفسر النشاط الزلزالي المكثف فيها. الأخطر، أن هذه الهزات تقع على مقربة أقل من 64 كيلومترًا من صدع سان أندرياس الشهير، والذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر، ويُعتبر من أخطر الفوالق الزلزالية في العالم.
وتشير تقديرات العلماء إلى أن الزلزال الكبير المرتقب قد تتجاوز قوته 8 درجات، مع توقعات بوقوع مئات القتلى وآلاف المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كارثية قد تطال البنية التحتية في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسواحل الولاية كافة.
'إنذار مبكر' لا يجب تجاهله
وحذّرت صحيفة ديلي ميل البريطانية من أن سلسلة الزلازل الأخيرة قد تكون بمثابة إشارة إنذار مبكر لوقوع الزلزال المدمر الذي تقول دراسات إنه 'مسألة وقت فقط'.
من جانبها، أكدت العالمة الزلزالية لوسي جونز أن النشاط الزلزالي في بحيرة سالتون لطالما كان موضع ترقب، مشيرة إلى أن موقعه القريب من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو، يزيد من خطورته.
ولفتت جونز إلى أن صدع إلسينور قادر على توليد زلزال بقوة تصل إلى 7.8 درجات، مضيفة أن آخر نشاط كبير له كان عام 1910، ما يعني أنه يقترب من نهاية دورته الزلزالية الممتدة بين 100 و200 عام.
استنفار واستعدادات في كاليفورنيا
تأتي هذه التطورات في وقت يتجدد فيه الجدل حول مدى جهوزية كاليفورنيا لمواجهة الزلزال الكبير، وسط مطالب بتحديث البنى التحتية، وتعميم خطط الإخلاء والطوارئ، وتكثيف حملات التوعية. وتُظهر الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 39 مليون شخص يعيشون في الولاية، مع وجود مراكز حضرية ضخمة قد تتأثر بشكل بالغ حال وقوع الزلزال المتوقع.
ما الذي يُمكن أن يحدث إذا ضرب الزلزال الكبير؟
تُحذر النماذج الزلزالية الحديثة من أن الزلزال الكبير قد يؤدي إلى:
انهيار آلاف المباني السكنية والتجارية.
السكنية والتجارية. انقطاع واسع للكهرباء والاتصالات .
. شلل في المواصلات والطرقات السريعة .
. تسونامي محتمل على طول الساحل.
على طول الساحل. خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات.
ورغم أن الزلازل الأخيرة لم تُسفر عن ضحايا أو أضرار كبيرة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه التحركات الأرضية المتكررة يجب أن تؤخذ على محمل الجد، كجزء من 'السيناريو المحتمل' لانطلاق الزلزال الكبير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زلزال بقوة 6,7 درجة يضرب قبالة سواحل شرق إندونيسيا
زلزال بقوة 6,7 درجة يضرب قبالة سواحل شرق إندونيسيا

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

زلزال بقوة 6,7 درجة يضرب قبالة سواحل شرق إندونيسيا

ضرب زلزال بقوة 6,7 درجة الإثنين، قبالة شرق إندونيسيا، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، لكن مركز تحذير قال إنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي. وحدد مركز الزلزال على عمق 80 كيلومترا وعلى مسافة نحو 177 كيلومترا غرب مدينة توال في مقاطعة مالوكو الشرقية، وفق وكالة «فرانس برس». لا تهديد من تسونامي وقال مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ، إنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي.

جنوب كاليفورنيا يهتز.. أكثر من 40 زلزالاً في يوم واحد!
جنوب كاليفورنيا يهتز.. أكثر من 40 زلزالاً في يوم واحد!

عين ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • عين ليبيا

جنوب كاليفورنيا يهتز.. أكثر من 40 زلزالاً في يوم واحد!

تشهد منطقة جنوب كاليفورنيا، وتحديدًا في محيط بحيرة سالتون، موجة غير مسبوقة من الهزات الأرضية المتتالية، أثارت قلق الأوساط العلمية والسكان المحليين، وسط تحذيرات جدية من اقتراب 'الزلزال الكبير' (The Big One) الذي طالما حذّر منه الخبراء، وتوقّعوا أن يُحدث دمارًا هائلًا على امتداد الساحل الغربي للولايات المتحدة. أكثر من 40 هزة في أقل من 24 ساعة ووفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS)، سجلت المنطقة المحيطة ببحيرة سالتون، الواقعة على بعد 160 كيلومترًا جنوب شرقي سان دييغو، عشرات الزلازل خلال ليل الخميس وصباح الجمعة، بلغت أقواها 4.3 درجات على مقياس ريختر، تلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها عند الطرف الجنوبي للبحيرة، بينما شهدت المناطق الشمالية والغربية للبحيرة سلاسل زلزالية إضافية، تجاوز عدد الزلازل فيها 10 في كل موقع حتى ظهر الجمعة. لماذا تقلق الهزات علماء الزلازل؟ تُعد بحيرة سالتون من أبرز المناطق النشطة زلزاليًا في ولاية كاليفورنيا، وتقع فوق خط التقاطع بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهو ما يفسر النشاط الزلزالي المكثف فيها. الأخطر، أن هذه الهزات تقع على مقربة أقل من 64 كيلومترًا من صدع سان أندرياس الشهير، والذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر، ويُعتبر من أخطر الفوالق الزلزالية في العالم. وتشير تقديرات العلماء إلى أن الزلزال الكبير المرتقب قد تتجاوز قوته 8 درجات، مع توقعات بوقوع مئات القتلى وآلاف المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كارثية قد تطال البنية التحتية في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسواحل الولاية كافة. 'إنذار مبكر' لا يجب تجاهله وحذّرت صحيفة ديلي ميل البريطانية من أن سلسلة الزلازل الأخيرة قد تكون بمثابة إشارة إنذار مبكر لوقوع الزلزال المدمر الذي تقول دراسات إنه 'مسألة وقت فقط'. من جانبها، أكدت العالمة الزلزالية لوسي جونز أن النشاط الزلزالي في بحيرة سالتون لطالما كان موضع ترقب، مشيرة إلى أن موقعه القريب من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو، يزيد من خطورته. ولفتت جونز إلى أن صدع إلسينور قادر على توليد زلزال بقوة تصل إلى 7.8 درجات، مضيفة أن آخر نشاط كبير له كان عام 1910، ما يعني أنه يقترب من نهاية دورته الزلزالية الممتدة بين 100 و200 عام. استنفار واستعدادات في كاليفورنيا تأتي هذه التطورات في وقت يتجدد فيه الجدل حول مدى جهوزية كاليفورنيا لمواجهة الزلزال الكبير، وسط مطالب بتحديث البنى التحتية، وتعميم خطط الإخلاء والطوارئ، وتكثيف حملات التوعية. وتُظهر الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 39 مليون شخص يعيشون في الولاية، مع وجود مراكز حضرية ضخمة قد تتأثر بشكل بالغ حال وقوع الزلزال المتوقع. ما الذي يُمكن أن يحدث إذا ضرب الزلزال الكبير؟ تُحذر النماذج الزلزالية الحديثة من أن الزلزال الكبير قد يؤدي إلى: انهيار آلاف المباني السكنية والتجارية. السكنية والتجارية. انقطاع واسع للكهرباء والاتصالات . . شلل في المواصلات والطرقات السريعة . . تسونامي محتمل على طول الساحل. على طول الساحل. خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات. ورغم أن الزلازل الأخيرة لم تُسفر عن ضحايا أو أضرار كبيرة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه التحركات الأرضية المتكررة يجب أن تؤخذ على محمل الجد، كجزء من 'السيناريو المحتمل' لانطلاق الزلزال الكبير.

الأرض تتسارع.. 9 يوليو أقصر يوم في التاريخ!
الأرض تتسارع.. 9 يوليو أقصر يوم في التاريخ!

عين ليبيا

timeمنذ 6 أيام

  • عين ليبيا

الأرض تتسارع.. 9 يوليو أقصر يوم في التاريخ!

حذر علماء الجيوديناميكا من أن يوم الأربعاء، 9 يوليو 2025، قد يكون الأقصر في التاريخ المسجل، وذلك نتيجة تسارع ملحوظ في دوران الأرض حول محورها، ما أدى إلى تقليص اليوم بنحو 1.51 ميلي ثانية عن اليوم القياسي المعتاد. وبحسب دراسات حديثة، ذكرها تقرير 'ديلي ميل'، يُتوقع أن يشهد صيف هذا العام ثلاث حالات استثنائية من قِصَر مدة اليوم، في كل من 9 يوليو، و22 يوليو، و5 أغسطس، ما يشير إلى تغيرات غير مسبوقة في حركة دوران الأرض بدأت تزداد منذ عام 2020. ويبلغ طول اليوم عادة 86400 ثانية (أي 24 ساعة كاملة)، لكن التغير الطفيف بمقدار ميلي ثانية، رغم كونه ضئيلاً، قد يُحدث تأثيرات ملموسة على أنظمة تقنية دقيقة مثل أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، والأقمار الصناعية، والخوادم المرتبطة بالتوقيت الدقيق. ويُعزى هذا التسارع في دوران الأرض إلى عدة عوامل معقدة، أبرزها: تغيرات في توزيع الكتلة الأرضية الناتجة عن ذوبان الأنهار الجليدية، التبدلات الموسمية مثل نمو الغطاء النباتي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، التغيرات في حركة نواة الأرض الداخلية والطبقات المنصهرة، الاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض. وكانت الأرض قد سجلت أقصر يوم في تاريخها الحديث في 5 يوليو 2024، عندما انخفض طول اليوم بمقدار 1.66 ميلي ثانية. كما شهد عام 2020 بدء سلسلة من الأيام القصيرة، أبرزها 19 يوليو 2020 و30 يونيو 2022. ورغم تباطؤ بسيط في دوران الأرض عام 2023، إلا أن عام 2024 شهد عودة الاتجاه التصاعدي في السرعة، ما أثار اهتمام الباحثين حول إمكانية اضطرار التوقيت العالمي المنسق (UTC) إلى إدخال 'ثانية كبيسة سالبة' لأول مرة، لتعويض الفارق الناجم عن التسارع. ومنذ السبعينيات، اعتمد العلماء على الساعات الذرية الدقيقة لمراقبة تغيرات دوران الأرض، والتي تُعد المرجع الأساسي للتوقيت العالمي، وإذا استمر هذا النمط التصاعدي، فقد تترتب عليه تحديات جديدة تتعلق بتحديث البنى التحتية الزمنية العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store