
زيلينسكي يشكر ترامب على الدعم العسكري وواشنطن ترسل "باتريوت" لأوكرانيا برسوم مؤجلة
وبينما تواصل موسكو تمسكها بأهدافها الميدانية، يظهر الموقف الأميركي في عهد ترامب متأرجحاً بين الدعم العسكري الصريح والدعوة لوقف الحرب عبر حل تفاوضي.
واشنطن تدعم.. وأوكرانيا ستدفع الثمن
أكد ترامب، في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة "باتريوت" الدفاعية لأوكرانيا خلال أيام، موضحاً أن كييف بحاجة ماسة إليها، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن أوكرانيا ستتحمل تكلفة هذه الأسلحة لاحقاً.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "لم أوافق على العدد بعد، ولكن سيكون لديهم بعضها لأنهم بحاجة إلى الحماية"، مضيفاً أنه رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع الروس، إلا أن هناك فرصة لتحقيق اختراق قريب.
ترامب يلمح لرسوم على روسيا.. ويعبّر عن "إحباطه من بوتين"
وخلال لقائه مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ألمح ترامب إلى إمكانية فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على روسيا، كنوع من الضغط الاقتصادي، قائلاً إن موسكو "أهدرت ثرواتها في حرب غير مبررة".
ولم يُخفِ ترامب استياءه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً بصراحة: "أنا محبط جداً من بوتين، لقد توقعت منه شيئاً مختلفاً"، مؤكداً أن موقف روسيا المتعنت يعرقل فرص التوصل إلى تسوية.
كييف ترحب لكن الحرب مستمرة بلا أفق واضح
من جانبه، رحّب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالدعم الأميركي الجديد، وعبّر عن تقديره لمواقف ترامب في هذا الملف، خاصة بعد تعليق سابق في شحنات الأسلحة.
لكن على أرض الواقع، لا تزال جهود التهدئة بين موسكو وكييف تراوح مكانها، بعد فشل جولتين من المحادثات في تركيا يومي 16 مايو و2 يونيو، دون تحديد موعد لجولة ثالثة.
مواقف متصلبة وشروط متضادة
روسيا لا تزال تصر على مطالبها الأساسية، والتي تتضمن تخلي كييف عن أربع مناطق تسيطر عليها القوات الروسية جزئياً، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
كما ترفض روسيا بشكل قاطع انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.
في المقابل، تطالب كييف بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي لا تزال موسكو تسيطر على نحو 20% منها، وهو ما ترفضه القيادة الروسية جملة وتفصيلاً.
هل يتجه العالم لاتفاق أم تصعيد؟
وبينما يستمر ترامب في جهوده لإقناع بوتين بإنهاء الحرب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، لم تسفر هذه المحاولات عن نتائج ملموسة حتى الآن.
وفي ظل تصاعد الدعم العسكري لأوكرانيا وتزايد التوترات الدبلوماسية، يبقى مستقبل الحرب مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما بين تسوية شاملة أو تصعيد غير محسوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
سيناتور روسي رفيع: فرنسا تمحو الذاكرة التاريخية المشتركة بالاستثمار في الحرب
أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن باريس تدمر الرمزية الدولية المناهضة للفاشية بتبرير دعمها للنازيين الجدد. وكتب سلوتسكي على "تلجرام": "بتبرير دعم النازيين الجدد وأتباع هتلر، تُدمّر السلطات الفرنسية الرمزية الدولية المناهضة للفاشية. وباستثمارها في الحرب والمواجهة، تمحو الذاكرة التاريخية المشتركة. غير مُدركة أن نسيان أهوال الحرب العالمية الثانية وإعادة كتابة تاريخها بما يخدم سياق معاداة روسيا يعني تمهيد الطريق لفوهريون (زعماء نازيين) جدد". وأشار إلى أن خطط السلطات الفرنسية لتوفير الميزانية بإلغاء العطلة بمناسبة الانتصار في الحرب العالمية الثانية على النازية، شبيهة بفقدان الذاكرة التاريخية. وأضاف سلوتسكي أنه في حال إلغاء العطلة، (يومي العطلة عيد الفصح وعيد النصر) يجب على الشعب الفرنسي أن يعمل لصالح "الخطط النابليونية الجديدة" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعسكرة أوروبا وتقديم "دعم عسكري بمليارات الدولارات لنظام كييف".


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
«واشنطن» تُصعّد لهجة الانتقادات ضد «موسكو».. وتستعد لتزويد «كييف» بأسلحة هجومية
تترقب روسيا وأوكرانيا - وكذلك أوروبا، إعلان خطة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لإمداد «كييف» بالأسلحة، خاصة مع تصعيد لهجة الانتقادات لـ«موسكو»، فى الوقت الذى تحذر فيه الأخيرة «الناتو»، بالزج بدولة «مولدوفا» للصراع المباشر مع روسيا. وكشف موقع «أكسيوس»، الأمريكى، أن الرئيس الأمريكى يرى فى خطته الجديدة لتسليح أوكرانيا، أن تشمل أسلحة هجومية، منها صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أهداف فى عمق الأراضى الروسية، بما فى ذلك «موسكو»، دون أن يعلم أحد متى سيتم اتخاذ قرار نهائى بهذا الشأن. وأضاف الموقع أن إرسال أسلحة هجومية سيمثل تحولاً كبيراً فى موقف «ترامب»، الذى كان يحرص حتى وقت قريب على القول إنه لن يقدم سوى الأسلحة الدفاعية لتجنب تصعيد الصراع، فيما يأمل المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون والأوروبيون فى أن تغير هذه الأسلحة مسار الحرب وحسابات الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، بشأن وقف النار. وذكر «ترامب»، أمس الأول، أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوى من طراز «باتريوت» إلى أوكرانيا لمساعدتها فى صد الهجمات الروسية، دون أن يحدد العدد، وأعرب عن «خيبة أمله الشديدة» إزاء الرئيس الروسى، قائلاً: «وعد بالسعى إلى السلام، ثم صعد هجماته على أوكرانيا، ويتحدث بلطف ثم يقصف الجميع فى المساء». من ناحيته، قال مبعوث الرئيس الروسى للاستثمار، كيريل دميترييف، إن الحوار البناء مع الولايات المتحدة سيستمر رغم محاولات إفشاله، فيما أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، أن عملية تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة مستمرة وستستمر، وأوروبا ستدفع ثمن هذه الإمدادات، لافتًا إلى أن روسيا مستعدة لعقد جولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، لكن من الواضح أن «كييف» لا تسعى للتعجيل فى عقدها. فى سياق متصل، أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسى أن حلف «الناتو» يستعد لزجّ «مولدوفا» فى صراع مسلح محتمل مع روسيا، موضحًا، فى بيان، أنه قد اتُخذ قرار فى بروكسل لتسريع تحويل تلك الدولة إلى رأس حربة للحلف على الجناح الشرقى، مع الأخذ فى الاعتبار تقدم القوات المسلحة الروسية فى أوكرانيا. وحذّر السفير الروسى لدى النرويج، نيكولاى كورتشونوف، من أن الخطوات التى تتخذها دول «الناتو» فى منطقة بحر البلطيق أدت إلى تعقيد كبير فى الوضع العسكرى والسياسى، وزيادة خطر التصعيد والصراع فى المنطقة، مردفًا: «نلاحظ نهجاً متعمداً من دول الناتو لتقييد حرية الملاحة فى المنطقة، عبر إطلاق مهمة التحالف المسماة (حارس البلطيق) بذريعة حماية البنية التحتية تحت سطح البحر، التى تترافق مع تعزيز التشكيلات البحرية العاملة فى المياه المفتوحة». وأضاف «كورتشونوف» أن هذه التحركات أسهمت فى تعقيد الوضع العسكرى - السياسى فى المنطقة بشكل كبير، ورفعت من خطر التصعيد ووقوع صراع محتمل. ومع اقتراب موعد انتهاء سريان مفعول المذكرة بين روسيا والأمم المتحدة لتسهيل تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية، فى 22 يوليو الجارى، وهى مذكرة تم التوقيع عليها بالتزامن مع «صفقة الحبوب» الأوكرانية، أشار نائب وزير الخارجية الروسى، سيرجى فيرشينين، إلى أنه لا يوجد أى سبب لمناقشة تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية فى المفاوضات مع أوكرانيا. ووفقا لما نقلت وكالة «نوفوستى»، أكد «فيرشينين» أنه لا يرى أى سبب لمناقشة هذه القضية فى المفاوضات الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن روسيا كانت وستظل موردا موثوقا للسلع الغذائية والأسمدة فى السوق العالمية، وبالتالى لا تحتاج إلى موافقة من أحد، خصوصًا من الأوكرانيين.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب يعود إلى البيت الأبيض ويستعد للاجتماع بفريق الأمن القومي
عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى البيت الأبيض، إذ يستعد للاجتماع بفريق الأمن القومي، وفقا لسكاي نيوز. علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا على احتمالات انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية على إيران.ونشر ترامب مقطع فيديو على منصة "تروث سوشيال" يتحدث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، مع تعليق قال فيه: "الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا"، وفقا لسكاي نيوز.والمقطع الذي نشره ترامب مأخوذ من شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، ويتحدث به الكاتب السياسي مارك ثيسن عن نية ترامب وقف البرنامج النووي الإيراني، سواء كان ذلك عسكريا أو بالمفاوضات.وتحدث ثيسن عن الفرصة الأخيرة لإيران، في إشارة إلى مهلة أسبوعين حددها ترامب لتقرير ما إذا كان سيوجه ضربة عسكرية لبرنامج طهران النووي.ويأتي المنشور قبيل عقد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إذ يواصل دراسة إمكانية الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني.وحدد ترامب الخميس مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة.والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى منشأة فوردو، أهم موقع نووي إيراني.والسبت ذكرت "رويترز"، أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر.ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأمريكية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع "فوردو".