
محافظ المنيا يستقبل الأنبا بُقطر ويشيد بدور الكنيسة في ترسيخ المحبة والوحدة الوطنية
حضر اللقاء الدكتورة نادية مكرم وكيل وزارة الصحة والقمص متى عبد الملاك ومينا سمير من مطرانية ديرمواس .
ورحب المحافظ بنيافة الأنبا بُقطر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهامه الرعوية الجديدة، معربًا عن بالغ تقديره للدور الوطني والروحي الذي تقوم به الكنيسة القبطية في خدمة المجتمع، ودعمها المتواصل لقيم التعايش السلمي والمحبة والتسامح.
وأكد المحافظ أن مشاركته في الاحتفالية التي أُقيمت مؤخرًا بديرمواس جاءت تأكيدًا على عمق العلاقات بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب المصري، مسلمين وأقباط، تتجلى في كل المواقف والمناسبات، من خلال التلاحم المجتمعي وتبادل الزيارات، والعمل المشترك نحو تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار اللواء كدواني إلى أهمية الدور الإيجابي الذي تلعبه الكنيسة إلى جانب مؤسسات الدولة، وخاصة في دعم المبادرات التنموية التي تنفذها المحافظة، داعيًا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جانبه، وجّه الأنبا بُقطر رسالة شكر وتقدير لمحافظ المنيا وكافة القيادات التنفيذية بالمحافظة على ما أبدوه من مشاعر محبة وصدق، وعلى مشاركتهم الفاعلة في الاحتفال بتنصيبه، مؤكدًا اعتزازه بهذا التكاتف الوطني، وداعيًا إلى مواصلة العمل المشترك من أجل رفعة محافظة المنيا وتأكيد مكانتها كعروس للصعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 44 دقائق
- صوت لبنان
3 عوائق كبرى تمنع التطبيع بين لبنان وإسرائيل
بولا مراد - الديار يتحدث البعض عن تطبيع العلاقات اللبنانية- الاسرائيلية كأنه تحصيل حاصل وان على الجميع التعايش مع هذا الواقع على اساس انه قضاء وقدر بعدما دخلت المنطقة "العصر الاميركي - الاسرائيلي". فالرئيس الاميركي الحالي دونالد ترامب لم يتردد يوما في الاعلان صراحة ان مشروعه الكبير للمنطقة هو مشروع سلام بين دولها واسرائيل. لا يعني ترامب كثيرا كيف يتحقق هذا السلام وبأي كلفة ولعل ما يحصل من ابادة متواصلة في غزة كما اقدامه على الرقص على فوهة البركان من خلال الانخراط في الحرب الاخيرة على ايران، كلها احداث وعوامل تؤكد انه ماض بمخططه ايا كانت الاثمان. وفيما تؤكد كل المعطيات ان "سورية الجديدة" برئاسة أحمد الشرع حسمت أمرها وهي باشرت مشاورات مكثفة للانضمام الى الاتفاقيات الابراهيمية مقابل مكاسب شتى بدأت تُعلن تباعا، يقف لبنان متفرجا على التطور المتسارع للاحداث غير قادر على مواجهته او مجاراته وبخاصة بما يتعلق بالسلام مع اسرائيل. ٣ عوامل ويمكن تعداد عوامل كثيرة تمنع تطبيعا قريبا للعلاقات اللبنانية-الاسرائيلية، لكن يمكن التشديد على 3 عوامل اساسية هي: اولا، مواصلة اسرائيل احتلالها للاراضي اللبنانية وخروقاتها اليومية المتمادية لسيادة لبنان ضاربة بالحائط اتفاق وقف النار وبنوده، ما يجعل التساؤل عن الضمانات لالتزام اسرائيل ببنود اي اتفاق او تفاهم مستقبلي واجبًا خاصة بعد الفشل الاميركي الذريع بدور الضامن وتأديته من دون مواربة دور الداعم والمساند لاسرائيل بكل قراراتها. ثانيا، يشكل الحديث عن تطبيع لبنان العلاقات مع اسرائيل قبل نهاية العام الحالي، عاملا مستفز لشريحة واسعة من اللبنانيين وبخاصة ان دماء المئات من شهدائهم لم تجف بعد، وآخر ما يريدون ان يسمعوه حتى هو مسامحة عدوهم التاريخي والدموي ومصافحته على اساس "عفا الله عما مضى". وبالتالي فان ما ينطبق على سورية لا ينطبق اطلاقا على لبنان حتى ولو كانت هناك اصوات ومجموعات معترضة. اما العامل الثالث، فربط لبنان اي تطور في العلاقة مع اسرائيل بالموقف العربي الجامع وبالتحديد بموقف المملكة العربية السعودية، وما دام ولي العهد الامير محمد بن سلمان يربط اي عملية سلام باقامة دولة فلسطينية، يعتبر لبنان الرسمي انه لا يزال لديه هامش من الوقت لاستيعاب هذه التطورات الكبرى ومجاراتها. حدّان محلي وعربي- دولي ويعتبر أستاذ القانون والسياسات الخارجية في باريس الدكتور محي الدين الشحيمي ان "موضوع التطبيع مع العدو الاسرائيلي دائما ما يشكل في لبنان سردية غير مفيدة. يتخذ عشوائية مطاطة من العناوين السائدة وفراغياتها. يقترب أكثر المفهوم الضبابي. لكنه والى الآن غير محدد المعالم" لافتا في حديث لـ"الديار" الى ان "لبنان الرسمي يرفض التطبيع، وقد ربط علاقته وحدد موقفه بشكل واضح مع الكيان الاسرائيلي ضمن حدين اثنين، لبناني وسقفه اتفاقية الهدنة ١٩٤٩. وعربي دولي، حيث مكن من واقعه في تصرف تام ضمن مقدرات الإجماع العربي، تحت قبة جامعة الدول العربية، وضمن مبادرة بيروت ٢٠٠٢ التي اطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز آل سعود التي تتعلق بحل الدولتين. وضمن المنظومة الدولية في تنفيذ القرارات والمواثيق الدولية". ويلفت الشحيمي الى ان "هدنة ١٩٤٩ تضع لبنان ضمن خانة حالة السلم الاتفاقي والقانوني، وهو امر مختلف جدا عن حالتي الحرب والسلام التام. وهذا ما يتظهر أكثر عبر احترام أكثر للدستور في لبنان مع مساعي استكمال تنفيذ اتفاق الطائف، والوصول الى الطبيعة المرجوة والنهائية من صراحة الامتثال للقرارات الدولية وفي مقدمتها الـ١٧٠١ والـ١٥٥٩ والـ١٦٨٠ والثلاثة مربوطون ومقرونون بمظلة اتفاق الهدنة لعام ١٩٤٩، والذي يتمتع باجماع كبير في لبنان".


التحري
منذ ساعة واحدة
- التحري
حملة انتقادات في قبرص ضد ' الصهاينة'
تشهد قبرص موجة غير مسبوقة من الغضب الشعبي ضد الصهاينة و'الصهيونية'، على خلفية اتساع نطاق شراء العقارات من قبل مستثمرين 'إسرائيليين'، بحسب تقرير لصحيفة 'يديعوت أحرنوت'. وتحولت القضية إلى موضوع محوري في الخطاب السياسي والإعلامي، وسط تحذيرات من 'مخطط إسرائيلي صهيوني منظم للسيطرة على الأرض'. كما جاءت ذروة هذا الجدل خلال مؤتمر لحزب 'أكيل' اليساري، ثاني أكبر الأحزاب في البلاد، حيث صعد أمينه العام ستيفانوس ستيفانو من لهجته، محذرا من أن عمليات الشراء الصهيونية، خصوصاً في مناطق استراتيجية قرب البنى التحتية الحساسة، تشكل تهديدا خطيرا للسيادة القبرصية. وأضاف ستيفانو إن 'الوضع يشبه ما حدث في فلسطين التاريخية، حيث بدأ الاستحواذ على الأرض تدريجيا'، زاعما أن عمليات شراء العقارات في قبرص جزء من 'خطة أوسع' تشمل إقامة مناطق مغلقة للسكان، ومدارس دينية، ومعابد، ونفوذ اقتصادي متزايد. وتابع أن هذه التحذيرات لا تنبع من كراهية أو 'معاداة للسامية'، بل من خوف حقيقي من فقدان السيطرة على الأراضي القبرصية، متهما الحكومة بعدم ضبط عمليات بيع العقارات للأجانب، خاصة للصهاينة، ومطالبا بتحرك فوري. وفي تطور لافت، شارك السفير الفلسطيني لدى قبرص، عبد الله العطاري، في المؤتمر بصفته متحدثا رسميا، في أول ظهور من نوعه لسفير أجنبي في فعالية حزبية داخل الجزيرة، ما يشير إلى تصاعد الحساسية الإقليمية للملف. وبالتوازي، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا تيك توك، مقاطع فيديو ذات طابع معاد للصهاينة، تظهر أفرادا من الطائفة اليهودية المتشددة يتحدثون بلكنة 'إسرائيلية' عن شراء العقارات في قبرص، ويزعمون أن 'الله وعدهم بالجزيرة بعد إسرائيل'. وتضمنت بعض الفيديوهات أسئلة مثل: 'لماذا تسرقون منازلنا؟' ويجيب أحدهم: 'إن لم نأخذها، سيأخذها غيرنا'، مع خلفية موسيقية لأغنية 'هافا ناجيلا'، وهو ما أثار ردود فعل واسعة بين المستخدمين القبارصة. كما تزايدت التقارير أن الصهاينة يتملكون عقارات في الجزء التركي من الجزيرة أيضا، رغم القيود القانونية والسياسية المفروضة على هذه المنطقة. وينتشر خطاب التحريض ضد الإسرائيليين في قبرص، وسط تحذير من الانزلاق إلى ترويج نظريات المؤامرة بشأن الحركة الصهيونية. وفي بيان له، دعا السفير الصهيوني لدى قبرص، أورين أنوليغ، إلى 'رفض إثارة الخوف والشيطنة الجماعية'، زاعماً 'أن انتقاد سياسات إسرائيل يجب ألا يتحول إلى استهداف للإسرائيليين كأفراد أو مستثمرين'. من جهته، رد حزب 'أكيل' بأن انتقاداته تستند إلى مخاوف سيادية واقتصادية، وأن وصف أي معارض لـ'إسرائيل' بأنه معاد للسامية يستخدم لتكميم الأصوات. وبحسب بيانات رسمية، يعيش في قبرص نحو 2.500 صهيوني بشكل دائم، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد الحقيقي قد يتراوح بين 12 إلى 15 ألفا، نظرا لدخول عدد كبير منهم بجوازات سفر أوروبية. كما ينشط كثير من الصهاينة في شراء العقارات لأغراض الاستثمار والسكن. وقد جاء هذا التصعيد وسط أزمة إسكان متفاقمة في قبرص وشعور متزايد لدى بعض المواطنين، بأن 'الإسرائيليين يشترون كل شيء'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
جعجع: القرار ليس في عين التينة
تظهر التطورات أن "حزب الله" أسير حالة من الجمود تتناقض مع حديثه حول مراجعاته العميقة، حيث لا يزال يرتكز على استهلاك الوقت والرهان على حصول متغيرات استراتيجية لمواجهة التحولات، والتي تخرج عن إطار "الصبر الاستراتيجي" لتصبح أكثر تماهياً مع قاعدة إسلامية "لعل الله يحدث أمراً". يؤخر "الحزب" رده على الورقة المشتركة للرئاسات الثلاث حتى الرمق الأخير يوم الإثنين، ويتعمد إرسال إشارات متضاربة عبر الإعلام لقياس ردود الفعل قبل اتخاذ قرار حول ماهية التنازلات التي يمكن تقديمها. وبينما يبدي استعداده لتسليم ترسانته من الصواريخ والمسيّرات، عبر تسريب أوكل إلى "رويترز"، يرسل رسائل إلى مراكز القرار في الدولة عبر "الأخ الأكبر" حول تمسكه بانسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها، والإفراج عن الأسرى، وبعدها يمكن البحث في مسألة السلاح، والتي قدم لها الرئيس نبيه بري تخريجة فضفاضة "اتخاذ الدولة إجراءات ملموسة". وإن كانت نتيجتها معروفة سلفًا، فإنها تندرج ضمن إطار تمييع الوقت، وتعكس مدى تغييب الواقعية في قراءة الاختلال الفاضح في موازين القوى الفاضح راهنًا. التطور الوحيد الذي يظهره "الحزب"، هو في تعزيز الرهان على الغيبيات بتوظيف أول "عاشوراء" بعد التحولات القاسية لإقفال أي مساحة بينه وبين الشيعة، ليصبح إذّاك الاقتراب من سلاحه بمثابة تهديد وجودي لطائفة بأكملها تتعرض لحصار "أموي" و"يهودي" مشترك. أما على طاولة بعبدا، فتحضر الضغوط الأميركية والمقارنات الدائمة مع سوريا، ونظيرتها الخليجية التي تدفع بحسم نحو مشروع الدولة، في موازاة انتقادات مسيحية راحت تعلو في الآونة الأخيرة، واتهامات سنية بمحاباة "الثنائي" على حسابهم بالذات، قوضت موجة الدعم الجامعة التي رافقت انتخابه، ودفعت المفتي إلى زيارة دمشق، في رمزية تستحضر التاريخ لتعيدها مرجعية معنوية يمكنها إحداث التوازن. تتعامل بعبدا مع هذه الضغوط بصبر محل انتقاد، فتعيد تصديرها إلى "حزب الله" لدفعه إلى تلقف يدها الممدودة "نحو الدولة" لحمايته وشيعته ولبنان من عاصفة "لا تبقي ولا تذر". بيد أن الأخير يمعن في استثمار قرار تجنب المواجهات لإنجاح "العهد" و"مشروع الدولة" في آن، واللعب على حافة الهاوية حتى يوشك على الوقوع فيها، ساعياً إلى ضرب صورة "العهد" ووأد مشروع الدولة في مهده لأن في ذلك استدامة رعبه. وأكثر منه الرئيس بري بإصراره على صورة "سيد الدولة"، تارةً بـ "ثلاثية ياسين جابر" الذي لوح مؤخرًا بتعطيل توقيعه، وطورًا بـ "ثلاثية زاهر حمادة"، وما بينهما من تعمد سحب الأضواء من "بعبدا" و"السراي الحكومي" لتثبيت "عين التينة" كمركز قرار. يتبنى "العهد" استراتيجية خطوة بخطوة إزاء كل القضايا، ورغم ما توصم به من بطء في النتائج، إلا أنه يراها الوسيلة الممكنة لإخراج مشروع الدولة من عنق الزجاجة بأخف الأضرار، مفسحًا المجال أمام الضغوط الخارجية والداخلية كي تأخذ مداها إزاء "الحزب"، معولًا على رضوخه في نهاية المطاف أمام التوازنات الناشئة في ظل انعدام خياراته. مع اقتراب قدوم المبعوث الأميركي توم برّاك، أعدت بعبدا مقاربة شاملة لكل الملفات ومتوازية ومتزامنة، تؤمن كل الضمانات والتطمينات لتحقيق مصلحة لبنان من أجل تقديمها إلى براك، ترتكز على خطوات متزامنة لبنانية وإسرائيلية بضمانة أميركية. بدورها، تدعم رئاسة الحكومة هذه المقاربة وتسعى لإقرارها في مجلس الوزراء بدعم خليجي، وتعتبر أن مقاربة "الحزب" خارج الزمان والمكان. تعضدهما معراب، فمن بين جبال الاتهامات وحملات التشكيك الدائم بموقفه من الدولة والطائف، يخرج "حارس الجمهورية" لتصويب اتجاه "الدولة الحائرة"، فيوظف ثقله السياسي من أجل حثها على استعادة احتكارها القرار الاستراتيجي، والتخلي عن دور الوسيط بين الدويلة والمجتمع الدولي. يضع جعجع فلسفة "الطائف" على الطاولة في وقت تناساه الكثير من حراسه، فيضغط لإقرار الورقة الموحدة لبرنامج حصرية السلاح في مجلس الوزراء، بعد مناقشتها أمام ممثلي "الثنائي الشيعي". ذلك أن جوهر فلسفة الطائف ترتكز على مناقشة القرارات الاستراتيجية في مجلس الوزراء وليس في "عين التينة" أو أي مكان آخر. ويكشف جعجع عن تهديد بري غير مرة بسحب ممثلي "الثنائي" من الحكومة للضغط على بعبدا والسراي الحكومي، ويلوح بالانسحاب من الحكومة في حال عجز الدولة عن تلقف الفرصة التاريخية المتاحة كي تعود دولة طبيعية. ويزيد من منسوب الضغط لإحداث التوازن مع ضغوطات "الثنائي" المضادة من خلال استخدام أداة دولتية أخرى، وهي التحضير لتقديم اقتراح قانون معجل مكرر إلى البرلمان لسحب سلاح "حزب الله". بما يؤكد مضيه في معركة الدولة ضد السلاح حتى النهاية عبر كل الأدوات السياسية الممكنة. سامر زريق - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News