
الخميسات تحتفي بعيد العرش وتكرم المقاوم العربي الركيك في حفل تأبيني متميز
في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، الذي يخلد لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، احتضنت مدينة الخميسات يوم الجمعة 25 يوليوز 2025، لقاءً تواصليًا وحفلًا تأبينيًا خاصًا بالمقاوم الراحل العربي الركيك، أحد رموز الكفاح الوطني ضد الاستعمار.
المبادرة نظمتها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بتنسيق مع النائب الإقليمي للمندوبية بالخميسات، وتحت إشراف مباشر من المندوب السامي السيد مصطفى الكثيري، وذلك بقاعة الاجتماعات بعمالة الإقليم، ابتداءً من الساعة الرابعة عصرًا.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تثمين نضالات نساء ورجال المقاومة وجيش التحرير، ووفاءً لذاكرة الوطنيين الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل استقلال الوطن ووحدته الترابية. كما شكلت مناسبة للتواصل مع أسرة المقاوم المحتفى به، واستحضار مناقبه وسيرته النضالية، وكذا تعميق الوعي الوطني في صفوف الأجيال الصاعدة بقيم الوفاء والتضحية.
وعرف الحفل حضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية على رأسهم السيد الكاتب العام للعمالة، إلى جانب أفراد من أسرة الفقيد، وفعاليات من المجتمع المدني، وممثلي الهيئات المنتخبة، في أجواء يطبعها الاعتراف والتقدير لما أسداه أبناء الوطن من تضحيات جسام.
وتجسد هذه المبادرة مرة أخرى التزام المندوبية السامية بالحفاظ على الذاكرة التاريخية الوطنية، وتعزيز ثقافة الاعتراف بنضالات رواد الحركة الوطنية والمقاومة، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى صيانة التاريخ الوطني وتثمين الرأسمال الرمزي للمقاومة والتحرير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 20 دقائق
- الجريدة 24
اجتماع وزاري لتنزيل التوجيهات الملكية وإطلاق جيل جديد من برامج التنمية المجالية
تجسيدا للتعليمات الملكية السامية الواردة في خطاب عيد العرش المجيد ليوم 29 يوليو 2025، والتي دعا من خلالها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الحكومة إلى إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية والانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، تم بتاريخ 1 غشت الجاري بمدينة تطوان، على هامش لقاء العمل السنوي مع السادة الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية عقد لقاء جمع وزير الداخلية، وزير التجهيز والماء، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والسادة الولاة والعمال. وقد انصب هذا الاجتماع، وفقا لبلاغ وزارة الداخلية على تداول السبل الكفيلة بضمان التنزيل السليم لهذا الورش الملكي الطموح، كأولوية وطنية قصوى من أجل توفير سبل العيش الكريم للمواطن المغربي عبر إنعاش التشغيل وتعزيز الخدمات الاجتماعية الأساسية، واعتماد نموذج تدبير استباقي ومستدام للموارد المائية، فضلا عن إطلاق مشاريع للتأهيل الترابي المندمج. وقد استحضر الجميع، حسب البلاغ، ثقل وحجم هذه المسؤولية التي تستلزم مضاعفة الجهود ومواصلة الانخراط والتعبئة للرفع من منسوب إنجاز هذا الورش الملكي الكبير، مع التركيز على الطابع المندمج للبرامج المرتقبة، وما يتطلبه ذلك من مجهودات مضاعفة من أجل ضمان التنسيق وتحقيق الالتقائية وإقرار منهجية تشاركية قائمة على توحيد جهود مختلف الفاعلين المحليين. ووفقا لمضمون البلاغ، فقد عبر الجميع عن الالتزام التام بمتطلبات المرحلة وفق مقاربة جديدة تقوم على تعزيز التنمية المجالية المندمجة وعلى حكامة النتائج والآثار الملموسة، فقد تم التأكيد على ضرورة العمل من أجل تحقيق الانصهار والتقارب اللازم بين السياسات العمومية وبين احتياجات المواطنات والمواطنين، تحقيقا للعدالة الاجتماعية والمجالية.


صوت العدالة
منذ 20 دقائق
- صوت العدالة
تنفيذاً للتعليمات الملكية… وزارة الداخلية تطلق ورش التنمية المجالية المندمجة كأولوية وطنية
تجسيدا للتعليمات الملكية السامية الواردة في خطاب عيد العرش المجيد ليوم 29 يوليو 2025، والتي دعا من خلالها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الحكومة إلى إطلاق جيل جديد من برامج التنميةالترابية والانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، تم، بتاريخ 1 غشت الجاري بمدينة تطوان، على هامش لقاء العمل السنوي مع السادة الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية، عقد لقاء جمع السادة وزير الداخلية، وزير التجهيز والماء، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وزيرة إعداد التراب الوطنيوالتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والسادة الولاة والعمال. وقد انصب هذا الاجتماع على تداول السبل الكفيلة بضمان التنزيل السليم لهذا الورش الملكي الطموح، كأولوية وطنية قصوى من أجل توفير سبل العيش الكريم للمواطن المغربي عبر إنعاش التشغيل وتعزيز الخدماتالاجتماعية الأساسية، واعتماد نموذج تدبير استباقي ومستدام للمواردالمائية، فضلا عن إطلاق مشاريع للتأهيل الترابي المندمج. وقد استحضر الجميع ثقل وحجم هذه المسؤولية التي تستلزم مضاعفةالجهود ومواصلة الانخراط والتعبئة للرفع من منسوب إنجاز هذا الورش الملكي الكبير، مع التركيز على الطابع المندمج للبرامج المرتقبة، وما يتطلبهذلك من مجهودات مضاعفة من أجل ضمان التنسيق وتحقيق الالتقائيةوإقرار منهجية تشاركية قائمة على توحيد جهود مختلف الفاعلين المحليين. وإذ عبر الجميع عن الالتزام التام بمتطلبات المرحلة وفق مقاربة جديدة تقوم على تعزيز التنمية المجالية المندمجة وعلى حكامة النتائج والآثار الملموسة، فقد تم التأكيد على ضرورة العمل من أجل تحقيق الانصهار والتقارب اللازم بين السياسات العمومية وبين احتياجات المواطنات والمواطنين، تحقيقا للعدالة الاجتماعية والمجالية.


عبّر
منذ 20 دقائق
- عبّر
وزير الداخلية يجتمع مع كبار المسؤولين الأمنيين والإداريين لتفعيل التوجيهات الملكية وتعزيز الجاهزية المؤسساتية
في خضم احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرش أسلافه الميامين، عقد وزير الداخلية يوم الجمعة 1 غشت 2025 بتطوان، لقاء عمل مع السادة الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية، وبحضور كل من الفريق أول، قائد الدرك الملكي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، المدير العام للدراسات والمستندات، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الفريق، المفتش العام للقوات المساعدة – شطر الشمال، اللواء، المدير العام للوقاية المدنية، اللواء المفتش العام للقوات المساعدة – شطر الجنوب. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لاستحضار التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليو 2025، والتي تُعتبر خارطة طريق لجميع مكونات وزارة الداخلية من أجل النهوض بمختلف المسؤوليات التي يطرحها تدبير الشأن العام، ومحفز حقيقي لمواصلة الاهتمام بالقضايا الاجتماعية في سائر جهات وعمالات وأقاليم المملكة. وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، وما أفرزه من تحولات كبيرة على مستوى هاته الأقاليم العزيزة من حيث البنية التحتية والمشاريع التنموية، وتثمين الموارد الطبيعية واستثمار العائدات لصالح الساكنة المحلية. وأخذا بعين الاعتبار الرؤية الملكية السامية القائمة على جعل أمن المواطنات والمواطنين أولوية أساسية تنطلق منها كل الرهانات الكبرى، تم خلال هذا اللقاء استعراض التحديات الأمنية المطروحة والمجهودات الكبيرة التي تقوم بها باستمرار المصالح الأمنية، سواء على مستوى التدخل الاستباقي ضد المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن البلاد، أو على مستوى محاربة باقي أنواع الجرائم. من جهة أخرى، عبرت مصالح وزارة الداخلية عن التزامها التام باتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وفق مقاربة تشاركية مع الهيئات الحزبية، وكذا الحرص على ضمان نزاهة وشفافية مختلف مراحل العملية الانتخابية. وعلى نفس النسق من التحديات الكبرى، شكل هذا الموعد السنوي الهام فرصة للتداول في عدد من الأوراش الحيوية، منها مواصلة العمل على تمكين الجهات من ممارسة جميع اختصاصاتها الذاتية، خاصة ما يتعين اتخاذه من تدابير لإطلاق 'دينامية ترابية جديدة'. فضلا عن تسليط الضوء على دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك أساسي في الجهود الوطنية المبذولة لتقليص الفوارق في مجال الولوج إلى البنيات التحتية وتعزيز الرأسمال البشري. وفي ختام هذا اللقاء، جددت وزارة الداخلية، بجميع مكوناتها المركزية والترابية والأمنية، التأكيد على انخراطهم الفاعل والمسؤول في تنزيل التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز المسار الديمقراطي وتحقيق التنمية في ربوع المملكة، مع التعبير على التزامهم الراسخ بخدمة الوطن والمواطنين، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.