logo
بوتين يلتقي الشيباني في موسكو بأول زيارة لمسؤول سوري منذ إسقاط الأسد

بوتين يلتقي الشيباني في موسكو بأول زيارة لمسؤول سوري منذ إسقاط الأسد

العربي الجديدمنذ يوم واحد
استقبل الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين
الصورة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024
،
وزير الخارجية السوري
الصورة
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني
وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، حتى انتصارها وتعيينه وزيرًا للخارجية في أول حكومة لتصريف الأعمال بعد سقوط نظام بشار الأسد
أسعد الشيباني، في موسكو، اليوم الخميس، في أول زيارة يجريها مسؤول سوري رفيع لروسيا منذ إسقاط
نظام بشار الأسد
في 8 ديسمبر/كانون الثاني 2024، ولأول مرة رفرف علم سورية الجديدة في مقر وزارة الخارجية الروسية. ويرافق الشيباني في الزيارة وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة السيد حسين سلامة.
والتقى الشيباني، في وقت سابق الخميس، نظيره الروسي سيرغي لافروف، "ترسيخاً لتبني موسكو ودمشق نهج البراغماتية في العلاقات بينهما وطيّ صفحة الماضي". وأعرب لافروف في اللقاء عن استعداد روسيا للإسهام في إعادة إعمار سورية في المرحلة ما بعد الحرب، مؤكداً دعم بلاده لوحدة أراضي سورية واستقلالها. كذلك التقى أبوقصرة والشيباني وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن اللقاء تناول آفاق التعاون بين وزارتي الدفاع والوضع في الشرق الأوسط. وقالت سانا إنه بُحث خلال اللقاء عدد من القضايا العسكرية المشتركة بما يخدم العلاقات السورية الروسية.
التقى وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة برفقة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة السيد حسين سلامة، بوزير الدفاع الروسي السيد أندريه بيلوسوف في العاصمة الروسية، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا العسكرية المشتركة بما يخدم العلاقات السورية - الروسية
pic.twitter.com/C6mbsg1R2g
— وزارة الدفاع السورية (@Sy_Defense)
July 31, 2025
لافروف: ندعم وحدة سورية
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك في ختام محادثاته مع الشيباني: "أكدنا الدعم للحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها. مستعدون لأن نقدم إلى الشعب السوري الدعم الممكن في إعادة الإعمار في المرحلة ما بعد النزاع، واتفقنا على مواصلة الحوار بشأن هذه المسائل". وأعرب لافروف عن امتنانه لدمشق على تأمين المواطنين الروس والمواقع الروسية في سورية، في إشارة إلى السفارة الروسية بدمشق وقاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية المترابطتين في الساحل السوري، وقال: "نظراً لخصائص الوضع الراهن في سورية، نمتن لزملائنا السوريين على الخطوات التي يتخذونها من أجل ضمان سلامة المواطنين الروس والمواقع الروسية في الجمهورية العربية السورية".
وفي مستهل اللقاء، أعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في حضور الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، القمة الروسية العربية المزمع عقدها في روسيا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قائلاً: "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في الدورة الأولى للقمة الروسية العربية في 15 أكتوبر".
من جهته، أعرب الشيباني هو الآخر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات مع روسيا، مشدداً على أن سورية ستنظر إلى الدول كافة "بصورة متكافئة"، وستقيم العلاقات معها انطلاقاً من احترام السيادة. وأضاف: "تأكدنا من الدعم لهذا الموقف من جانب روسيا، ويسعدنا أن العلاقات بين روسيا وسورية ستمضي بشكل ممتاز في الفترة المقبلة". وعند حديثه عن الوضع الإقليمي، نفى الشيباني أن تكون لدى دمشق نيات عدوانية تجاه إسرائيل، قائلاً: "ليست لدينا نيات عدوانية حيال إسرائيل، بل نعيد إعمار البلاد وأُرهقنا من عقد من الحرب، ونتمنى استعادة وحدة السوريين. لدينا عدد هائل من اللاجئين والنازحين، ولذلك نحتاج إلى الاستقرار". وكانت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت عشية اللقاء إن الجانبين يعتزمان مناقشة "القضايا الملحة للأجندة الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية".
وتأتي زيارة الشيباني لموسكو بعد أقل من ثلاثة أسابيع على بدء التصعيد في محافظة السويداء وما تلاه من شن إسرائيل ضربات على مواقع للجيش السوري وعدة مواقع عسكرية في دمشق. وعلى أثر هذا التصعيد، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، وآخر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤكداً خلالهما ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، وتعزيز الاستقرار السياسي الداخلي عبر احترام حقوق كل المجموعات العرقية والطائفية من السكان.
رصد
التحديثات الحية
تفاصيل إسرائيلية بشأن لقاء ديرمر والشيباني في باريس
وتشي زيارة الشيباني لموسكو بتبني الطرفين نهجاً براغماتياً حيال العلاقات بينهما وطيّ صفحة الأسد، عندما كانت روسيا تشن غارات مكثفة على مواقع فصائل المعارضة المسلحة. وسبق للافروف أن أعرب في نهاية مايو/أيار الماضي، عن ترحيب بلاده برفع العقوبات الأميركية عن سورية. وحينها، أكد لافروف في ختام محادثاته مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في موسكو أن الدعوة الروسية للشيباني إلى زيارة روسيا، لا تزال سارية المفعول، في إشارة إلى الدعوة التي وجهها إلى الشيباني في أثناء لقائهما في تركيا بحضور فيدان.
ومع ذلك، لا تخلو مواقف موسكو ودمشق من تباينات خرجت ملامحها إلى العلن في الأشهر الأخيرة، مثل الرفض الروسي لتسليم الأسد ودعوات موسكو للسلطات السورية الجديدة إلى القيام بخطوات نشطة نحو حل مشكلة المقاتلين الأجانب المراد دمجهم في الجيش السوري، من دون أن تؤثر هذه الخلافات في استمرار الوجود العسكري الروسي في قاعدتي حميميم وطرطوس في الساحل السوري في المرحلة الراهنة على الأقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلام الرسمي لحكومته 'الفاشلة': أنتم القتلة.. ولن نكون عجلكم الذهبي
الإعلام الرسمي لحكومته 'الفاشلة': أنتم القتلة.. ولن نكون عجلكم الذهبي

القدس العربي

timeمنذ 9 ساعات

  • القدس العربي

الإعلام الرسمي لحكومته 'الفاشلة': أنتم القتلة.. ولن نكون عجلكم الذهبي

عندما نزل موسى عن جبل سيناء، يحمل ألواح العهد، لاحظ أن أبناء شعبه، إسرائيل، يحتفلون حول عجل من الذهب. وحطم ألواح العهد. وقال لنفسه: شعب غير جدير بتلقيها. لم يعد لنتنياهو الكثير مما يحطمه. هذا الأسبوع سقط الإعلام الرسمي (الهسبرا) أيضاً. الحقيقة، نوع من العجل الذهبي الذي بدأ الإسرائيليون فجأة يسجدون له، ينمون إيماناً مغلوطاً ما لأنه سيجلب لحياتهم، لحياتنا، النجاة والأمل. إذن لا. الحقيقة في ألواح العهد، الحقيقة هي السياسة التي اتخذتها وتتخذها إسرائيل – وهذه السياسة هي عجل ذهبي لا يمكنه إنقاذنا. أنا مؤمن كبير بالإعلام الرسمي، أو بتعريفه الأدق – 'الدبلوماسية العامة'. ولماذا الأدق؟ لأنه يعزوها لعالم الدبلوماسية ويبرز جانباً جديداً ومختلفاً جداً من هذا العالم: إدارة شؤون الدبلوماسية في العلن، وفي شفافية وتجاه جماعات واسعة، وشعوب كاملة أو مجموعات وطوائف تتجاوز أحياناً الحدود الجغرافية والقومية. هكذا تعمل الشبكات الاجتماعية في أيامنا. لقد كان الأمريكيون أول من جعلوا الدبلوماسية العامة أداة في سياستهم الخارجية فعززوها بالأدوات والوسائل للتأثير والإقناع، وجعلوها أيضاً في الأبحاث العميقة التي مهمتها فحص التأثير وتوثيقه وتحسينه. لقد اندفعت الدبلوماسية العامة إلى مقدمة الساحة الرئيسية بعد الحرب العالمية الثانية في المعركة بين القوتين العظميين، الولايات المتحدة وروسيا، وعلى النفوذ في العالم ما بعد الحرب. وقد أفلت فور سقوط برلين في نهاية الثمانينيات فيما مال الناس لتسميته خطأ 'نهاية التاريخ'، لكنها عادت وبقوة عندما انهار البرجان التوأمان في 11 أيلول ودخل العالم في معمعان الحرب الحضارية، واضطر للعودة للدبلوماسية العامة مرة أخرى للإقناع والتأثير. التاريخ الإسرائيلي مليء هو الآخر بالدبلوماسية العامة. في بداية أيام الدولة وفي فصول أخرى، مثلما بعد 1967 وبقدر ما بعد 1973 تمتعنا برأي عام إيجابي وبعطف كبير. لكن ينبغي الاعتراف بأننا فقدنا ائتماننا الدولي بالتدريج. فالسيطرة المتواصلة في 'مناطق'، الرفض الثابت لكل تسوية سياسية، وفي النهاية الصراع العلني والجماهيري على الديمقراطية الإسرائيلية، سحق مكانتنا في الأسرة الدولية وصعب الحال علينا. وعندها جاء 7 أكتوبر. كانت هذه لحظة رهيبة في تاريخ إسرائيل، تاريخ الشعب اليهودي – فذهل العالم. إسرائيل خرجت إلى معركة كبرى عادلة وشرعية، وضربت أعداءها من كل حدب وصوب. هذه المعركة استقبلت جيداً، وتمتعت إسرائيل بدعم وإسناد، ولكن بعد 20 شهراً من القتال انهارت تماماً. ما نراه في الأسابيع الأخيرة، في الأيام الأخيرة، هو انهيار في مكانة إسرائيل الدولية ومؤسساتها، وفي مكانة مواطنيها أيضاً أولئك الذين يعيشون فيها وأولئك الذين يحملون اسمها في أرجاء العالم. نجحت إسرائيل طوال سنين في صد حملة الـ BDS. لقد حاول الفلسطينيون عبثاً إلصاق وصمة العنصرية بنا، وكذلك السلب والتطهير العرقي، وقدرنا عليهم. صحيح أننا لم نفعل هذا وحدنا. فثمة دول، ومنظمات دولية، وأصدقاء إسرائيل وبالطبع جاليات يهودية، كلها ارتبطت لإزالة هذه الوصمات عن إسرائيل وإبعاد التهديدات المختلفة عنها. أما الآن، فهي تتحقق أمام ناظرينا. بالقوة فقط؟ عندما ضاق الحال عليهم، توجه الإسرائيليون إلى الإعلام الرسمي (الهسبرا)، إلى الدبلوماسية الإسرائيلية العامة. يقولون: لو أن الهسبرا كانت نشطة، لو كان لنا إعلاميون جيدون وميزانية مناسبة، لكان كل شيء مختلفاً. أنا مؤمن بالهسبرا، عملت بها، كتبت وبحثت. لكن الحالة التي أمامنا باتت أكبر من الدبلوماسية العامة. لو كنا حققنا بعضاً من توصيات مراقب الدولة، وتوصيات لجان التحقيق المختلفة والطواقم المهنية الخاصة لسهل علينا الكثير، لكن ما كان بوسعنا بمعونتها صد هذه الهجمة. هذا الفشل ليس فشل الدبلوماسية العامة، بل فشل الحكومة. الهسبرا تشرح السياسة ويمكنها حتى أن تؤثر عليها، لكن من اللحظة التي انطلقت فيها سياسة القوة الحالية على الدرب، توقعنا 'الانفجار الكبير'. صفر مراعاة للرأي العام، ولأصدقائنا المختلفين، باستثناء بالطبع الولايات المتحدة، وتجاهل تحذيرات مسبقة أدى بنا إلى الكارثة. من كان يصدق أنه بعد 7 أكتوبر ستأتي فرنسا وبريطانيا ودول أخرى لتعترف أو تفكر بأن تعترف بدولة فلسطينية؟ ما الذي حصل، هل جن العالم؟ هل يتلقى الفلسطينيون الآن جائزة على أفعال قتل واغتصاب وتنكيل، وبالطبع – على احتجاز مخطوفينا؟ إلى هذا المكان جاءت بنا الحكومة، وزراؤها ونوابها، بتصريحات غير مسؤولة وبأفعال تجاهلت القانون الدولي، النقد والتحذيرات المسبقة. الجوع الذي انتشر في غزة حل على ضميرنا. تحاول إسرائيل أن تغطي على قصور الآونة الأخيرة و'تغرق' غزة بالغذاء. لا أعرف إن كان الحال هكذا، وحتى إن كان، لا أحد يمكنه محو الضرر المتراكم دفعة واحدة، ولا أحد يمكنه أن يحول الميول المتبلورة في العالم تجاه إسرائيل. قليل جداً ومتأخر جداً. إذن تسألون، هل سنخرج من هذا؟ وكيف سنخرج؟ أولاً، لست واثقاً بأننا سنخرج. لكن ربما الطريق الوحيد ليس مؤتمراً صحافياً آخر، أو إعلاناً أو تعييناً لمتحدث لمنظومة الهسبرا الفاشلة، بل سياسة تأخذ بالحسبان أن خلف حدودنا ناساً – نساء، شيوخاً، أطفالاً وحتى رجالاً – ممن ليسوا رجال حماس ولا من نشطائها، وهم من يدفعون الثمن. صحيح أن حماس تفعل ما تعرفه، لكن الادعاءات توجه إلينا؛ لأننا القوة المسيطرة في القطاع: 75 في المئة من الأرض، كما يجدر التذكير. نحمان شاي معاريف 1/8/2025

بوتين متمسك بشروطه للتسوية الأوكرانية وزيلينسكي مستعد للقائه
بوتين متمسك بشروطه للتسوية الأوكرانية وزيلينسكي مستعد للقائه

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

بوتين متمسك بشروطه للتسوية الأوكرانية وزيلينسكي مستعد للقائه

جدد الرئيس الروسي الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، تمسّكه بالشروط الروسية للتسوية مع كييف في ما يتعلق بمطالبه بانسحاب القوات الأوكرانية من مناطق شرق أوكرانيا التي ضمّتها روسيا في عام 2022. وقال بوتين أثناء استقباله نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في جزيرة فالام شمالي روسيا: "بالطبع، لا تزال هذه الشروط كما هي. إنها أهداف وليست شروطاً، وقد قمت بصياغتها. حتى تلك اللحظة، كانوا يقولون إنه ليس من الواضح ماذا تريد روسيا، فقمنا بصياغتها في يونيو/ حزيران من العام الماضي، أثناء اللقاء مع قيادة وزارة الخارجية"، وأضاف أنّ الأهم هو إزالة "الأسباب الجذرية" للأزمة وتسوية المسائل الإنسانية. وكان بوتين حدد خلال لقاء مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في منتصف يونيو 2024، انسحاب القوات الأوكرانية من المقاطعات الأوكرانية الأربع دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، التي ضمتها روسيا بشكل أحادي الجانب في نهاية سبتمبر/ أيلول 2022، شرطاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء المفاوضات، من دون ذكر قضيتي "نزع النازية" و"تحييد سلاح أوكرانيا". وفي سياق آخر، أقرّ بوتين بأنّ روسيا بدأت إنتاج صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع أوريشنيك، الذي استخدمته موسكو للمرة الأولى والوحيدة في أوكرانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي رداً على السماح لكييف باستخدام الصواريخ الأميركية والبريطانية والفرنسية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، وأضاف أنّ "أول صاروخ من الإنتاج المتسلسل قد تسلمته القوات، وانطلق الإنتاج". وكان بوتين ولوكاشينكو، الذي يعد أهم حليف لروسيا بين قادة الجمهوريات السوفييتية السابقة، قد وقّعا في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتفاقية الضمانات الأمنية المتبادلة، التي تنظم كيفية التصرف في حال نشوب تهديد جدي لسيادة أحد البلدين أو كليهما، وكذلك المسائل المتعلقة بنشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية على الأراضي البيلاروسية. وحينها، طلب لوكاشينكو من بوتين نشر أحدث الأسلحة الروسية، بما فيها "أوريشنيك"، على الأراضي البيلاروسية. وبعد التوقيع على الاتفاقية بأيام عدة، أقرّ لوكاشينكو بوجود "عشرات" الرؤوس الحربية النووية الروسية على أراضي بلاده، موضحاً أن مينسك ستحدد عند الضرورة الأهداف لاستخدام السلاح النووي على أن يكون "الضغط على الزر" بالمشاركة مع موسكو. أخبار التحديثات الحية 31 قتيلاً وعشرات المصابين في أحدث هجوم روسي على كييف زيلينسكي من جديد: مستعد للجلوس مع بوتين من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، اليوم الجمعة، مجدداً، استعداده للاجتماع مع بوتين، وقال إن كييف تريد "تجاوز" مرحلة التصريحات والاجتماعات على مستوى أدنى بشأن إنهاء الحرب. وكتب زيلينسكي على منصة إكس: "إذا كانت هذه إشارات إلى استعداد حقيقي لإنهاء الحرب بكرامة وإرساء سلام حقيقي دائم... فإن أوكرانيا تؤكد مرة أخرى استعدادها لعقد لقاء على مستوى القادة في أي وقت". وأضاف بحسب ما أوردته وكالة رويترز: "تدعو أوكرانيا إلى تجاوز مرحلة تبادل التصريحات وعقد اجتماعات على المستوى الفني والوصول إلى مرحلة المحادثات بين القادة". وعلى الصعيد الميداني، عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققاً في يوليو/ تموز الماضي أكبر مكاسب له منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي. وفي شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومتراً مربعاً، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومتراً مربعاً. وكانت القوات الروسية قد احتلت 588 كيلومتراً مربعاً في يونيو/ حزيران و507 كيلومترات مربعة في مايو/ أيار و379 كيلومتراً مربعاً في إبريل/ نيسان/، و240 كيلومتراً مربعاً في مارس/ آذار، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء. وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كلياً أو جزئياً، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الغزو. وارتفعت حصيلة الضربات الروسية ليل الأربعاء-الخميس على كييف إلى 31 قتيلاً، بينهم خمسة أطفال، و159 جريحاً، ويعتبر هذا الهجوم من الأكثر دموية في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي عام 2022. واستُهدفت أوكرانيا مجدداً، ليل الخميس - الجمعة، بضربات روسية. وأعلنت كييف اليوم الحداد إثر عمليات القصف التي حصلت أمس الخميس.

بوتين يصدر قانوناً يشدد الرقابة على الإنترنت
بوتين يصدر قانوناً يشدد الرقابة على الإنترنت

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

بوتين يصدر قانوناً يشدد الرقابة على الإنترنت

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس قانوناً يُعاقب البحث الإلكتروني عن محتوى يُصنّف "متطرفاً"، ما أثار مخاوف حتى بين مؤيدي الكرملين، وزاد من حدة حملة القمع المستمرة. وأثار القانون معارضة نحو ستين برلمانياً في خطوة نادرة، وانتقادات عبرت عنها أوساط تدعم ملاحقة معارضي الحكومة في روسيا. ينص القانون على غرامات تصل إلى خمسة آلاف روبل (نحو 60 دولار) لمن يبحث على الإنترنت عن محتوى "متطرف". ويُعرّف هذا المصطلح بشكل فضفاض في القانون الروسي، بحيث يمكن أن ينطبق على جماعات مصنّفة إرهابية أو قومية متطرفة، إضافة إلى معارضين سياسيين وحركات دينية. وتُصنّف منظمة زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني "متطرفة" في روسيا، كما تصنّف "حركة المثليين العالمية" كذلك. ويحظر القانون الترويج لشبكات "في بي إن" (VPN)، وهي أنظمة تتحايل على الرقابة وتُستخدم على نطاق واسع في روسيا. أقر البرلمان الروسي هذا التشريع في يوليو/تموز الماضي، رغم معارضة مجموعتين برلمانيتين. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، ندد المعارض بوريس ناديجدين بالقانون، ووصفه بأنه "سيُعاقب على جرائم الفكر، كما في رواية 1984 للكاتب البريطاني جورج أورويل". تفرض روسيا قيوداً صارمة على حرية الصحافة وحرية التعبير على الإنترنت منذ بدء هجومها على أوكرانيا عام 2022، مع تركيز متزايد على منصات غربية مثل "غوغل" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إكس". (فرانس برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store