
علياء عرابي.. باحثة من جامعة الإمارات تحصد 4 براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية
حصلت علياء عرابي من جامعة الإمارات على أربع براءات اختراع تُعنى بتطوير حلول حوسبية متقدمة لتصميم الأدوية وتقديم أجهزة طبية مبتكرة تعالج مشكلات صحية معقدة.
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن حصول الدكتورة علياء عرابي، الباحثة في مجال الحوسبة بالجامعة، على أربع براءات اختراع مبتكرة، تمثل إنجازات نوعية في تصميم الأدوية وتطوير الأجهزة الطبية، وتعكس تميزها في الربط بين علوم الحوسبة والمبادئ الكمية والهندسة، إلى جانب تطبيق ناشئ للذكاء الاصطناعي.
تُركّز اثنتان من البراءات على تطوير حلول جديدة في مجال تصميم الأدوية. وتُقدّم البراءة الأولى تقنية لتصنيف المتصاوغات الجزيئية وفقًا لتفاعلها مع البروتينات في جسم الإنسان، فيما توفر البراءة الثانية أداة فعالة لمطابقة المتصاوغات بين جزيئات مختلفة، مما يتيح لها التفاعل بطريقة مشابهة مع البروتينات البيولوجية.
وقالت الدكتورة عرابي: "تُعد هذه الأساليب تطورات مبتكرة في تصميم الأدوية باستخدام الحوسبة، حيث تُسهم في تسريع عمليات اكتشاف الأدوية وتقليل الاعتماد على التجارب المخبرية المكلفة، مما يجعل البحث أكثر كفاءة".
أما البراءة الثالثة، فتمثل نقلة نوعية في مجال الطب العظمي، وطُوِّرت بالتعاون مع البروفيسور باسم الحسن من مستشفى ماساتشوستس العام (كلية الطب بجامعة هارفارد)، والمهندس علي عرابي.
ويُمكّن هذا الجهاز المبتكر والطريقة المصاحبة له المرضى المصابين بشلل كامل في الكتف من استعادة كامل نطاق الحركة، مما كان مستحيلًا في الحالات القصوى.
أما البراءة الرابعة، والتي شارك في تطويرها المهندس علي عرابي، فتعرض حلًا طبيًا حيويًا جديدًا يعالج تحديين صحيين شائعين: العقم الذكري الناتج عن القذف الارتجاعي وسلس البول.
ويُعد هذا الجهاز ذو الوظيفة المزدوجة خطوة متقدمة في مجالي الصحة الإنجابية والمسالك البولية.
وقالت الدكتورة عرابي: "تجسد هذه الابتكارات ثمرة تلاقٍ بين الفضول العلمي والتكنولوجيا المتقدمة، مدعومة بتفكير عملي يهدف إلى حل تحديات واقعية. والتحدي القادم يتمثل في تحويل هذه النماذج الأولية إلى منتجات قابلة للتطبيق والاستفادة منها في الواقع العملي".
من جانبه، أشاد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، بإنجاز الدكتورة عرابي، وقال: "تُعد هذه البراءات نتاجًا بارزًا على روح الابتكار العلمي والتميز التي نتبناها في جامعة الإمارات العربية المتحدة. إن قدرة الدكتورة عرابي على ربط التخصصات، من علوم الحوسبة إلى الطب والهندسة، تُبرز قوة الجامعة كمركز بحثي محوري شامل".
وأضاف: "لا تسهم هذه الإنجازات في تعزيز المكانة العالمية للجامعة فحسب، بل تُسهم أيضًا في تحسين صحة ورفاه المجتمعات في جميع أنحاء العالم. أُقدم أحرّ التهاني للدكتورة عرابي وزملائها على مساهماتهم الرائدة وعلى تجسيدهم لرسالة الجامعة في تحسين الحياة من خلال المعرفة".
aXA6IDgyLjIxLjIyOS4yMDUg
جزيرة ام اند امز
PL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 8 ساعات
- صقر الجديان
ثورة بيولوجية.. علماء صينيون يبتكرون خلايا يمكنها تجديد 61 نوعا من الأنسجة
أشارت مجلة Cell إلى أنه مع التقدم في العمر، تعمل آليات تجديد خلايا الجسم بكفاءة أقل؛ إذ تتكوّن الخلايا الجديدة ببطء، في حين لا تتم إزالة الخلايا القديمة في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى تراجع تدريجي في وظائف الأعضاء، وزيادة الالتهابات، واضطرابات في التمثيل الغذائي، وغيرها من مظاهر الشيخوخة. وقد اختبر الباحثون خلايا SRC على قرود المكاك بعمر 44 أسبوعا، وهو ما يعادل عمر 60–70 عاما لدى البشر، من خلال حقنها بهذه الخلايا مرة كل أسبوعين. وأظهرت النتائج أن القرود لم تعان من أي آثار جانبية، إذ لم ترتفع حرارتها، ولم تصب بأي التهاب، ولم ينخفض وزنها. وأظهرت هذه التجارب نتائج مذهلة؛ إذ شمل التجدد 10 أجهزة حيوية في الجسم و61 نوعا من الأنسجة. كما لوحظ تحسّن في أعراض هشاشة العظام والتليّف، وانخفاض في مستوى الالتهابات، وتحسّن في الذاكرة. والأهم من ذلك، استعيدت الوظيفة الإنجابية، حيث أصبح إنتاج الحيوانات المنوية أكثر نشاطا لدى القرود. وعلى المستوى الخلوي، لاحظ الباحثون تقوية الحمض النووي (DNA)، وانخفاضا في الإجهاد التأكسدي، واستعادة لوظائف البروتينات. ويُشير العلماء إلى أن آلية عمل خلايا SRC ترتبط بإطلاق الإكسوسومات — وهي فقاعات مجهرية تحتوي على بروتينات وجزيئات من الحمض النووي الريبي (RNA). وتقوم هذه 'الكبسولات' بنقل إشارات إلى الخلايا، تُسهم في كبح الالتهاب وتحفيز عمليات التعافي. وبحسب الباحثين، تُعدّ هذه الطريقة آمنة، حيث لم يُصب أي من القرود بأورام. وإذا ما تبيّنت سلامتها للبشر، فقد تفتح الباب أمام إمكانات غير مسبوقة لإبطاء الشيخوخة، وتحسين جودة الحياة، بل وحتى استعادة الخصوبة في سن متقدمة.


البيان
منذ 21 ساعات
- البيان
باحثة من جامعة الإمارات تنال 4 براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية
وقال: «تُعد هذه البراءات نتاجاً بارزاً على روح الابتكار العلمي والتميز التي نتبناها في جامعة الإمارات العربية المتحدة، إن قدرة الدكتورة عرابي على ربط التخصصات، من علوم الحوسبة إلى الطب والهندسة، تُبرز قوة الجامعة كمركز بحثي محوري شامل».


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
باحثة من جامعة الإمارات تحصد براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن حصول الدكتورة علياء عرابي، الباحثة في مجال الحوسبة بالجامعة، على أربع براءات اختراع مبتكرة، تمثل إنجازات نوعية في تصميم الأدوية وتطوير الأجهزة الطبية، وتعكس تميزها في الربط بين علوم الحوسبة والمبادئ الكمية والهندسة، إلى جانب تطبيق ناشئ للذكاء الاصطناعي. تُركّز اثنتان من البراءات على تطوير حلول جديدة في مجال تصميم الأدوية. وتقدّم البراءة الأولى تقنية لتصنيف المتصاوغات الجزيئية وفقاً لتفاعلها مع البروتينات في جسم الإنسان، فيما توفر البراءة الثانية أداة فعالة لمطابقة المتصاوغات بين جزيئات مختلفة، مما يتيح لها التفاعل بطريقة مشابهة مع البروتينات البيولوجية. وقالت الدكتورة عرابي "تُعد هذه الأساليب تطورات مبتكرة في تصميم الأدوية باستخدام الحوسبة، حيث تُسهم في تسريع عمليات اكتشاف الأدوية وتقليل الاعتماد على التجارب المخبرية المكلفة، مما يجعل البحث أكثر كفاءة. أما البراءة الثالثة، فتمثل نقلة نوعية في مجال الطب العظمي، وطُورت بالتعاون مع البروفيسور باسم الحسن من مستشفى ماساتشوستس العام (كلية الطب بجامعة هارفارد)، والمهندس علي عرابي. يُمكّن هذا الجهاز المبتكر والطريقة المصاحبة له المرضى المصابين بشلل كامل في الكتف من استعادة كامل نطاق الحركة مما كان مستحيلاً في الحالات القصوى. أما البراءة الرابعة، والتي شارك في تطويرها المهندس علي عرابي، فتعرض حلاًّ طبياً حيوياً جديداً يعالج تحديين صحيين شائعين: العقم الذكري الناتج عن القذف الارتجاعي وسلس البول. يُعد هذا الجهاز ذو الوظيفة المزدوجة خطوة متقدمة في مجالي الصحة الإنجابية والمسالك البولية. وقالت الدكتورة عرابي "تجسد هذه الابتكارات ثمرة تلاقٍ بين الفضول العلمي والتكنولوجيا المتقدمة، مدعومة بتفكير عملي يهدف إلى حل تحديات واقعية. ويتمثل التحدي القادم في تحويل هذه النماذج الأولية إلى منتجات قابلة للتطبيق والاستفادة منها في الواقع العملي". من جانبه، أشاد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة بإنجاز الدكتورة عرابي، وقال "تُعد هذه البراءات نتاجا بارزا على روح الابتكار العلمي والتميز التي نتبناها في جامعة الإمارات العربية المتحدة. إن قدرة الدكتورة عرابي على ربط التخصصات، من علوم الحوسبة إلى الطب والهندسة، تُبرز قوة الجامعة كمركز بحثي محوري شامل". وأضاف معاليه "لا تسهم هذه الإنجازات في تعزيز المكانة العالمية للجامعة فحسب، بل تُسهم أيضًا في تحسين صحة ورفاه المجتمعات في جميع أنحاء العالم. أُقدم أحرّ التهاني للدكتورة عرابي وزملائها على مساهماتهم الرائدة وعلى تجسيدهم لرسالة الجامعة في تحسين الحياة من خلال المعرفة".