
أبل توسّع حضورها في المملكة بإطلاق متجر إلكتروني ودعم مباشر باللغة العربية
ويمثل هذا الإطلاق نقلة نوعية لعملاء "أبل" في المملكة، حيث أصبح بإمكانهم الآن تصفّح وشراء جميع منتجات الشركة بسهولة، إلى جانب الحصول على دعم فني مخصص وتجربة تسوق إلكتروني متكاملة، تشمل خدمات ما بعد البيع مثل الإعداد الشخصي ونقل البيانات وتفعيل الشريحة الإلكترونية.
وفي بيان رسمي، أعربت ديردري أوبراين، نائبة الرئيس الأول لقسم التجزئة والأفراد في "أبل"، عن حماس الشركة لهذا التوسع، قائلة: "يسعدنا تقديم طريقة جديدة لعملائنا في السعودية لاكتشاف تقنيات أبل والتسوق منها. نعلم أنهم شغوفون بالتكنولوجيا، ونتطلع إلى دعمهم في تحقيق أقصى استفادة من ابتكاراتنا."
توسع مرتقب في قطاع التجزئة
كشفت "أبل" أيضًا عن نيتها افتتاح أول متجر فعلي رئيسي لها في المملكة بحلول عام 2026، ضمن خطة توسع طموحة تشمل متجرًا فريدًا في منطقة الدرعية التاريخية، المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو.
ويأتي هذا التوجه استكمالًا لاستثمارات "أبل" السابقة في المملكة، ومن أبرزها إطلاق أكاديمية "أبل" للمطورين في الرياض عام 2021، بالتعاون مع أكاديمية طويق وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
خدمات متكاملة وتجربة تسوق مرنة
يوفّر المتجر الإلكتروني الجديد مجموعة من الخدمات التي تُسهّل تجربة المستخدم، مثل الاستشارات الشخصية عبر الهاتف أو الدردشة لاختيار المنتجات المناسبة، والدعم في التهيئة ونقل البيانات عند شراء جهاز جديد.
كما تقدّم "أبل" خيارات مرنة للدفع من خلال التعاون مع شركة "تمارا"، التي تتيح تقسيط المشتريات على أربع دفعات شهرية بدون فوائد. ويدعم برنامج "أبل تريد إن" العملاء في استبدال أجهزتهم القديمة مقابل رصيد لشراء أجهزة جديدة، أو إعادة تدويرها مجانًا في حال لم تكن مؤهلة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدّم برنامج "AppleCare+" خدمات دعم وصيانة موسّعة تمتد لعامين، تشمل الحماية من الأضرار العرضية مع أولوية في الصيانة. وتستمر الشركة في دعم قطاع التعليم عبر خصومات خاصة للطلاب والمعلمين، مع عروض موسمية تمنح أجهزة AirPods أو ملحقات مجانية حتى نهاية سبتمبر عند شراء أجهزة Mac أو iPad مؤهلة.
بهذا التوسع، تؤكد "أبل" التزامها بالسوق السعودي، وحرصها على توفير تجربة متكاملة ومخصصة للعملاء، تجمع بين الابتكار والدعم المحلي المتميز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ 14 ساعات
- صحيفة مكة
الخدمات اللوجستية تفتح آفاقًا عالمية جديدة للمصدرين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة
في ظل سعي المملكة العربية السعودية الحثيث لتنويع اقتصادها غير النفطي، تلعب الإصلاحات الأخيرة في قطاع الخدمات اللوجستية مثل "النقل الجوي والبري والبحري، وإدارة الموانئ والمطارات، والتخزين، والتخليص الجمركي، وإعادة التصدير، والتوزيع المحلي والدولي"، دورًا محوريًا في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من توسيع حضورها العالمي. *تعزيز الناتج المحلي* وبحسب التقرير السنوي لعام 2024 الصادر عن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، أسهم القطاع في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي ليبلغ 986 مليار ريال سعودي، محققًا نموًا بنسبة 39% على أساس سنوي. وسلط التقرير الضوء على عدد من التحولات النوعية، أبرزها إصدار أكثر من 1,000 رخصة لوجستية، وتقليص زمن الفسح الجمركي إلى ساعتين فقط، وارتفاع عدد مراكز إعادة التصدير من مركزين فقط في 2019 إلى 23 مركزًا بحلول 2024، وقد أسهمت هذه التحسينات في رفع كفاءة البنية التحتية للتجارة، وتعزيز الشفافية، وتسهيل الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية. *تطوير المنظومة التجارية* وفي هذا السياق، قال عبدالرحمن المبارك، المدير العام لعمليات فيديكس، إن أحدث تقرير صادر عن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يعكس تقدم المملكة العربية السعودية المُحرَز في تطوير منظومتها التجارية، مشيرًا إلى أن الإجراءات الجمركية المُحسّنة، وارتفاع أداء الموانئ، وشبكة مراكز إعادة التصدير المتنامية، "أمور تُسهم في تعزيز الكفاءة والترابط، ما يُمكّن الشركات في أنحاء المملكة من المنافسة بفاعلية أكبر في الأسواق العالمية". *عصب اقتصاد المملكة* وأكد عبدالرحمن أن هذه تطورات "بالغة الأهمية" للشركات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها "عصب اقتصاد المملكة"، وأضاف: "تغدو القدرة على الوصول إلى أسواق جديدة، واكتساب رؤية واضحة على امتداد سلاسل التوريد، وإدارة التجارة عبر الحدود بكفاءة، أمرًا بالغ الأهمية لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة وشركات التجارة الإلكترونية، لا سيما مع تزايد اعتماد الخدمات اللوجستية على البيانات والتقنيات الرقمية. لذلك نحرص في فيديكس على دعم الشركات بإتاحة خدمات شحن دولي موثوق بها، وأوقات عبور مُحسّنة، وحلول تجارية رقمية، ومعرفة عملية بالتجارة من خلال برنامج "كلستر" Cluster، الذي يُساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوسع خارج الأسواق المحلية". *تحقيق أهداف رؤية 2030* ومضى يقول: "مع مواصلة المملكة العربية السعودية سعيها نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، يُعد تعزيز القدرات اللوجستية أمرًا بالغ الأهمية لبناء شبكات تجارية أكثر استدامة وقدرة على الصمود، وفي هذا السياق تظل فيديكس ملتزمة بالعمل مع مختلف الجهات الوطنية صاحبة المصلحة للمساعدة في إطلاق العنان لكامل إمكانات البنية التحتية التجارية في البلاد، وتعزيز التنافسية الاقتصادية على المدى الطويل. ويشمل ذلك تبني التقنيات الحديثة، وتنويع وسائل النقل، ودعم المصدِّرين بحلول أكثر ذكاءً وتكاملًا، تجعلهم قادرين على التكيف مع المتطلبات العالمية المتغيرة". *الوصول الفعّال* وتُشكّل المنشآت الصغيرة والمتوسطة الغالبية العظمى من قطاع الأعمال في المملكة، وهي المستفيد الأكبر من هذه التحولات، إذ يتيح الوصول الفعّال إلى الشبكات اللوجستية والأدوات الرقمية للتجارة فرصًا غير مسبوقة لدخول الأسواق العالمية، مع قابلية التوسع لمواكبة الطلب المتزايد محليًا وخارجيًا. ويؤكد التقرير أن الخدمات اللوجستية ستبقى أحد المحركات الحيوية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي للتجارة، ضمن مسيرة التحول الشامل التي تقودها رؤية السعودية 2030. *تواكب التحول FedEx* وتواكب FedEx هذا التحول عبر مجموعة من الخدمات المتكاملة والمبادرات المصممة خصيصًا للمنشآت الصغيرة، مثل برنامج FedEx Cluster، الذي يوفر استشارات متخصصة بناءً على كل قطاع، بالإضافة إلى تحسينات في مواعيد التسليم الدولية، ونظم التتبع الرقمي للطرود. كما تقدم الشركة خيارات مرنة للشحن بتكاليف مناسبة، ورؤية شاملة لكامل سلسلة الشحن، مما يدعم المصدرين والبائعين عبر الإنترنت خارج المملكة.

العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
فيما تحاول الشركة مواكبة منافسيها في هذا المجال
أشار تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل ، يوم الخميس، إلى استعداد الشركة لإنفاق المزيد من الأموال لمواكبة منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال بناء المزيد من مراكز البيانات أو الاستحواذ على شركة أكبر في هذا المجال، وهو ما يمثل تحولًا عن نهجها طويل الأمد في ترشيد الإنفاق المالي. وتواجه "أبل" صعوبة في مواكبة منافسيها مثل "مايكروسوفت" و"غوغل"، اللتين جذبتا مئات الملايين من المستخدمين إلى روبوتات الدردشة والمساعدين الرقميين المدعومين بالذكاء الاصطناعي. إلا أن هذا النمو جاء بتكلفة باهظة، حيث تخطط "غوغل" لإنفاق 85 مليار دولار خلال العام المقبل، و"مايكروسوفت" في طريقها لإنفاق أكثر من 100 مليار دولار، معظمها على مراكز البيانات. وعلى النقيض، اعتمدت "أبل" على مزودي مراكز البيانات الخارجيين لإدارة بعض أعمال الحوسبة السحابية، وعلى الرغم من شراكتها البارزة مع شركة "OpenAI" -مطورة روبوت الدردشة "شات جي بي تي"- في بعض الميزات لهواتف آيفون، فقد حاولت تطوير الكثير من تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها داخليًا، بما في ذلك تحسينات على مساعدها الافتراضي "سيري"، إلا أن النتائج كانت متعثرة، حيث أجلت الشركة تحسينات "سيري" حتى العام المقبل، بحسب "رويترز". وخلال مكالمة بعد إعلان نتائج الربع الثالث المالي لشركة أبل، أشار محللون إلى أن "أبل" لم تُبرم صفقات كبيرة تاريخيًا، وتساءلوا عما إذا كانت ستتبع نهجًا مختلفًا لتحقيق طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، ليرد الرئيس التنفيذي كوك قائلًا إن الشركة استحوذت بالفعل على سبع شركات صغيرة هذا العام، وهي منفتحة على شراء شركات أكبر. وقال كوك: "نحن منفتحون جدًا على عمليات الدمج والاستحواذ التي تُسرّع خارطة الطريق خاصتنا. لا نتمسك بحجم شركة مُعين، رغم أن الشركات التي استحوذنا عليها حتى الآن هذا العام صغيرة بطبيعتها". وأضاف: "نسأل أنفسنا بشكل أساسي عما إذا كانت الشركة قادرة على مساعدتنا في تسريع خارطة طريق، وإذا كانت كذلك، فنحن مهتمون (بها)". ولطالما اتجهت "أبل" إلى الاستحواذ على شركات أصغر ذات فرق تقنية عالية التخصص لتطوير منتجات مُحددة. وكانت أكبر صفقة لها على الإطلاق هي استحواذها على شركة "Beats Electronics" مقابل 3 مليارات دولار في عام 2014، تلتها صفقة بقيمة مليار دولار لشراء وحدة أعمال شرائح المودم من شركة إنتل. لكن "أبل" الآن عند مفترق طرق فريد في مسيرة أعمالها. فقد تُلغي المحاكم الأميركية عشرات المليارات من الدولارات التي تتلقاها الشركة سنويًا من شركة غوغل مقابل جعل "غوغل" محرك البحث الافتراضي على هواتف آيفون، وذلك في إطار محاكمة لمكافحة الاحتكار تستهدف "غوغل". يأتي هذا بينما تُجري شركات ناشئة مثل "بيربلكسيتي" مناقشاتٍ لمحاولة الإطاحة بـ"غوغل" بواسطة متصفحٍ مدعوم بالذكاء الاصطناعي ويتولى العديد من وظائف البحث. وقال مسؤولون تنفيذيون في شركة أبل أمام المحكمة إنهم يدرسون إعادة تصميم متصفح سفاري الخاص بالشركة ليشمل وظائف بحثٍ مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذكرت وكالة بلومبرغ أن مسؤولين تنفيذيين في "أبل" ناقشوا شراء "بيربلكسيتي"، وهو أمرٌ لم تؤكده رويترز بشكلٍ مستقل. بالإضافة إلى هذا، قالت "أبل"، يوم الخميس أيضًا، إنها تخطط لإنفاق المزيد على مراكز البيانات، وهو مجال لا تنفق فيه عادةً سوى بضعة مليارات من الدولارات سنويًا. وتستخدم "أبل" حاليًا تصميمات شرائح خاصة بها للتعامل مع طلبات الذكاء الاصطناعي مع توفير ضوابط خصوصية متوافقة مع ميزات الخصوصية على أجهزتها.


العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
"أبل" تحطم توقعات وول ستريت مع ارتفاع مبيعات آيفون
أعلنت شركة أبل يوم الخميس مبيعات وأرباحًا فاقت التوقعات كثيرًا، ما يدل على أن جهودها لإعادة توجيه سلسلة التوريد العالمية بعيدًا عن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد نجحت حتى الآن. وقالت أبل إنها حققت إيرادات بلغت 94.04 مليار دولار في الربع الثالث من السنة المالية المنتهية في 28 يونيو/حزيران، بزيادة 10% تقريبًا عن العام السابق متجاوزة توقعات المحللين البالغة 89.54 مليار دولار وفقًا لبيانات مجموعة بورصات لندن. وتجاوزت أيضًا أرباحها للسهم الواحد التي بلغت 1.57 دولار للسهم الواحد التوقعات البالغة 1.43 دولار، وفقًا لـ "رويترز". وارتفع سهم أبل بنحو 2% في تعاملات ما بعد الإغلاق. وارتفعت مبيعات هواتف آيفون، المنتج الأكثر مبيعًا للشركة، 13.5% إلى 44.58 مليار دولار متجاوزة توقعات المحللين التي بلغت 40.22 مليار دولار. كانت أبل تصنع هواتف آيفون في الهند ومنتجات مثل أجهزة ماك وأبل ووتش في فيتنام، ثم تصدرها إلى الولايات المتحدة. لكنها غيرت هذه الاستراتيجية لتتجنب رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الأميركية.