
تصريح قوي..لقجع يوجه رسالة لافتة للجزائريين قبل كأس إفريقيا!
وقال لقجع في مقابلة مطولة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن "الجزائريين مرحب بهم دائمًا في المغرب، وجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ما فتئ يؤكد في كل مناسبة أن المغرب كان وسيبقى أرضًا مضيافة لأشقائه الجزائريين".
وأوضح المسؤول الرياضي أن هناك روابط تاريخية وإنسانية تجمع بين الشعبين، مضيفًا: "العائلات الجزائرية المقيمة بالمغرب خير دليل على هذا التعايش، كما أن الجماهير الجزائرية سواء القادمة من الجزائر أو من أوروبا، ستجد نفسها في بلدها الثاني".
وبخصوص الاستعدادات لتنظيم العرس القاري، شدد لقجع على أن المملكة تسخر كل طاقاتها لإنجاح هذا الحدث الرياضي الضخم، واعدًا بتنظيم نسخة استثنائية تحترم أعلى المعايير الدولية سواء على المستوى التنظيمي أو اللوجستي.
ولم يُخفِ لقجع طموح المنتخب الوطني في الظفر باللقب القاري، قائلاً: "نحن لا نحلم فقط، بل نشتغل بجدية من أجل معانقة الكأس الإفريقية على أرض الوطن بعد انتظار دام خمسين سنة".
وأكد أن النخبة الوطنية ستخوض البطولة بأبرز نجومها الذين تألقوا في أوروبا هذا الموسم، على غرار أشرف حكيمي ونصير مزراوي وغيرهم، مشددًا على أن هذا الجيل الذهبي قادر على كتابة التاريخ وتحقيق المجد القاري.
تصريحات لقجع تأتي في سياق رياضي حساس، لكنها تعكس روح الانفتاح التي تطبع السياسة المغربية تجاه الأشقاء، خاصة في المحافل الكبرى التي توحّد الشعوب وتجمعها على كلمة الرياضة والفرجة والتآخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ ساعة واحدة
- اليوم 24
لقجع: استضافة كأس الأمم الإفريقية فرصةً للمغرب لإحياء ثقافته وحضارته العريقة
أوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن استضافة كأس الأمم الإفريقية، تمثل فرصةً للمملكة المغربية لإحياء ثقافتها وحضارتها العريقة، ولإظهار الإمكانات الهائلة التي تزخر بها إفريقيا. وتابع لقجع، في حوار مطول له مع صحيفة « ليكيب »، أن « إفريقيا قارة نابضة بالحياة، تضم 800 مليون شابا، وهي مورد رئيسي لخلق القيمة والثروة، وسيكون المستوى الدولي لهذه النسخة هو نفسه المستوى الذي يطبع كأس أوربا أو كأس العالم، كما ستكون ظروف التحضير والتدريب للمنتخبات الأربعة والعشرين مثالية، والملاعب التسعة جاهزة وتفي بالمعايير الدولية، وسيستضيف ملعبان كأس العالم 2030: ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط وملعب طنجة الكبير ». وبخصوص الجماهير الجزائرية التي تنوي الذهاب إلى المغرب لتشجيع منتخب بلادها، قال لقجع، « لطالما أكد جلالة الملك أننا كنا دائما بلدًا يرحب بالجزائريين. على التراب المغربي، تعيش عائلات جزائرية وتلمس روعة هذا التعايش، سيُرحّب بالمنتخب الوطني الجزائري، ومشجعيه من الجزائر ومن جميع أنحاء العالم، في بلد لطالما رحب بهم بحرارة ». وأوضح رئيس الجامعة فيما يخص المنتخب المغربي، « لقد كنا المنتخب الإفريقي الرائد والمتصدر لأكثر من عامين، ونحن اليوم في المركز الثاني عشر عالميًا، لدينا فريق يضم مواهب رفيعة المستوى، بقيادة عميد تعرفونه جيدًا، أشرف حكيمي، لدينا القدرة على التتويج بكأس الأمم الإفريقية هذه، بعد أول لقب فزنا به عام 1976، نحن لا نحلم فقط، بل نسعى لتحقيق طموح مشروع ». وفيما يخص كأس العالم 2030 قال لقجع: « سيكون تحقيق أداء أفضل مما فعلناه في مونديال قطر هدفنا بالفعل في عام 2026! لن ننتظر حتى عام 2030 للقيام بذلك. دعونا نجري تقييمًا موضوعيًا: بعد قطر، تطور فريقنا الوطني من حيث جودة لاعبيه وخبرتهم مع الأندية وخبرتهم وإدارة التوتر في الأحداث الكبرى. سيسمح هذا للفريق برفع طموحاته. مع باريس سان جيرمان، لعب حكيمي نهائي عصبة أبطال أوربا، ومع مانشستر يونايتد، لعب نصير مزراوي أوربا ليغ، وعبد الصمد الزلزولي لعب نهائي كونفرنس ليغ مع ريال بيتيس. اليوم، من حيث حجم الفريق، ليس لدى المغرب ما ينقصه عن أي منتخب في أوربا أو أمريكا اللاتينية ». وأردف لقجع « في عام 2022، انتقلنا من فريق من الدرجة الرابعة لم يتجاوز الأدوار الأولى أمام فرق مثل كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا، إلى فريق تحسر كثيرا على خسارته أمام فرنسا (0-2 في نصف النهائي) وآمن أنه بقليل من الحظ والعزيمة، كان يمكنه الفوز بكأس العالم. هذا سيخدم المغرب، وكذلك جميع « الفرق الصغيرة »، يجب ألا نفرض رقابة على أنفسنا ».


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
لقجع لصحيفة "ليكيب": لا نحلم فحسب، نحن نسعى لتحقيق طموحات مشروعة
في عددها ليوم أمس الخميس، وهي تفرد صفحتين للحديث عن كأس إفريقيا للأمم سيدات، التي تفتتح غدا السبت، لتكون النسخة الثانية تواليا التي تنظم بالمغرب، أوردت صحيفة "ليكيب" الفرنسية حوارا لها مع السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان خلاله الحديث مركزا على تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى (كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030)، وحظوظ المغرب في الكان القادم. وهذه ترجمة بتصرف لهذا الحوار. • سنهدي إفريقيا النسخة الأفضل قبل أقل من ستة أشهر على انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم، يستعرض فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونائب رئيس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، التحديات الرياضية والتنظيمية التي تواجه المغرب. فوزي لقجع الذي يتولى مهاما متعددة، قرر الترحيب بنا في مكتبه كوزير منتدب للميزانية، في قلب الرباط. يُعد لقجع شخصيةً بارزةً في الحكومة المغربية، وهو يعلم أن بلاده محط أنظار الجميع، على جميع المستويات، لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 (21 دجنبر - 18 يناير)، وكذلك كأس العالم 2030. • ما هو التحدي الأبرز الذي يواجه المغرب في كأس الأمم الإفريقية القادمة للرجال؟ الجانب الرياضي أم الجانب التنظيمي، مع عودة الحدث إلى المغرب بعد 37 عامًا؟ لقجع: في إطار الرؤية الثاقبة لجلالة الملك محمد السادس، تُمثل استضافة كأس الأمم الإفريقية فرصةً للمملكة المغربية لإحياء ثقافتها وحضارتها العريقة، ولإظهار الإمكانات الهائلة التي تزخر بها أفريقيا. إفريقيا قارة نابضة بالحياة، تضم 800 مليون شابا، وهي مورد رئيسي لخلق القيمة والثروة. سيكون المستوى الدولي لهذه النسخة هو نفسه المستوى الذي يطبع كأس أوروبا أو كأس العالم. ستكون ظروف التحضير والتدريب للمنتخبات الأربعة والعشرين مثالية، والملاعب التسعة جاهزة وتفي بالمعايير الدولية، وسيستضيف ملعبان كأس العالم 2030: ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط وملعب طنجة الكبير . على الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم أن تحدث نقلة نوعية في تنظيم هذا الحدث. وكلما كان التنظيم أفضل، كان التسويق أفضل، وزادت الإيرادات، وزاد هامش إعادة التوزيع والتنمية. • الجماهير الجزائرية مرحب بها في مغرب التعايش • كلمة عن الجالية الجزائرية، المنتظرة بأعداد غفيرة. لقجع: لطالما أكد جلالة الملك أننا كنا دائما بلدًا يرحب بالجزائريين. على التراب المغربي، تعيش عائلات جزائرية وتلمس روعة هذا التعايش. سيُرحّب بالمنتخب الوطني الجزائري، ومشجعيه من الجزائر ومن جميع أنحاء العالم، في بلد لطالما رحب بهم بحرارة. • ما الذي ينبغي أن يطمح إليه منتخب وليد الركراكي، بعد وصوله التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022؟ لقجع: لقد كنا المنتخب الأفريقي الرائد والمتصدر لأكثر من عامين، ونحن اليوم في المركز الثاني عشر عالميًا. لدينا فريق يضم مواهب رفيعة المستوى، بقيادة عميد تعرفونه جيدًا، أشرف حكيمي. لدينا القدرة على التتويج بكأس الأمم الإفريقية هذه، بعد أول لقب فزنا به عام 1976. نحن لا نحلم فقط، بل نسعى لتحقيق طموح مشروع. • وكأس العالم 2030 على أرضكم، هل تفكرون فيها بالفعل؟ لقجع: سيكون تحقيق أداء أفضل مما فعلناه في مونديال قطر هدفنا بالفعل في عام 2026! لن ننتظر حتى عام 2030 للقيام بذلك. دعونا نجري تقييمًا موضوعيًا: بعد قطر، تطور فريقنا الوطني من حيث جودة لاعبيه وخبرتهم مع الأندية وخبرتهم وإدارة التوتر في الأحداث الكبرى. سيسمح هذا للفريق برفع طموحاته. مع باريس سان جيرمان، لعب حكيمي نهائي عصبة أبطال أوروبا، ومع مانشستر يونايتد، لعب نصير مزراوي أوروبا ليغ، وعبد الصمد الزلزولي لعب نهائي كونفرنس ليغ مع ريال بيتيس. اليوم، من حيث حجم الفريق، ليس لدى المغرب ما ينقصه عن أي منتخب في أوروبا أو أمريكا اللاتينية. • أصبحنا منتخبا مهابا ومحترما من الجميع • هل تغيرت نظرة الآخرين إليكم منذ قطر؟ لقجع: في عام 2022، انتقلنا من فريق من الدرجة الرابعة لم يتجاوز الأدوار الأولى أمام فرق مثل كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا، إلى فريق تحسر كثيرا على خسارته أمام فرنسا (0-2 في نصف النهائي) وآمن أنه بقليل من الحظ والعزيمة، كان يمكنه الفوز بكأس العالم. هذا سيخدم المغرب، وكذلك جميع "الفرق الصغيرة"، يجب ألا نفرض رقابة على أنفسنا. • لقد ردّت الجامعات الأوروبية على مسألة حاملي الجنسية المزدوجة، وهو موضوعٌ مألوفٌ لكم؟ لقجع: يجب أن نفرّق بين الجنسية بحد ذاتها والجنسية الرياضية. يُتخذ الاختيار الرياضي بناءً على المشروع الرياضي لكل دولة، وطموح اللاعب، وطموح الدولة. يجب أن نحترم ذلك. لكن هذا لا يؤثر على الأصول التي لم يختارها اللاعب. الاسم الحقيقي للامين جمال هو أمين جمال. قرر اللعب للمنتخب الإسباني. لم يعترض أحد على اختياره، فالجميع يتابع مبارياته بحماس ويتمنون له كل النجاح. عندما يختار شخص آخر اللعب للمغرب، لا أرى سببًا وجيهًا ليكون موضع جدل. علينا العودة إلى عالمية كرة القدم. • بخصوص يامال، هناك حسرة بالطبع... لقجع: عندما تكون لديك قناعات مماثلة لما قلته لك للتو، فإنك تحترم اختيارك. في الحياة، هناك مفاجآت جيدة وسيئة. نتمنى للامين يامال حظًا سعيدًا، كلما تطور، كان قدوة للشباب المغاربة، لأنه مغربي. أنا متأكد من أن عائلته تعود كثيرًا إلى الوطن لقضاء العطلات مع أحبائها. المغاربة فخورون وسيظلون فخورين، هذه هي الروح الرياضية التي تميزنا.


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
صحيفة "ليكيب": حكيمي من أقوى المرشحين للبالون دور
في خطوة تعكس حجم التألق الذي يعيشه، رشحت صحيفة "ليكيب" الفرنسية النجم المغربي أشرف حكيمي ليكون ضمن القائمة النهائية للعشرة الأوائل المرشحين لنيل الكرة الذهبية لعام 2025، إلى جانب زملائه في باريس سان جيرمان فيتينيا والحارس دوناروما. هذا الترشيح، الذي يعتبر الأول من نوعه في مسيرة حكيمي، يأتي تتويجًا لموسم استثنائي مع باريس سان جيرمان، حيث كان الظهير الأيمن المغربي أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة الفريق، سواء في الدوري الفرنسي أو في عصبة أبطال أوروبا، وحتى الأن في مسابقة كأس العالم للأندية. بصم حكيمي على موسم كبير مع "أمراء باريس"، ساهم من خلاله بشكل مباشر في تحقيق نتائج مبهرة للفريق الباريسي، من بينها التتويج بلقب عصبة أبطال أوروبا، حيث تألق في الأدوار الإقصائية وكان حاسمًا في أكثر من مواجهة، فضلًا عن مساهمته الهجومية والدفاعية طيلة الموسم. ووفقا لأرقام موقع "سوفا سكور"، كان حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدور ثمن نهائي كأس العالم للأندية، بعد الأداء الكبير الذي قدمه رفقة فريقه في البطولة العالمية، مما ضاعف من أسهمه في سباق الكرة الذهبية. ولم يقتصر بروز حكيمي على مستوى الأندية فقط، بل واصل توهجه مع المنتخب الوطني المغربي، حيث قاد "أسود الأطلس" في العديد من المناسبات، وكان من أبرز الأسماء في تصفيات كأس العالم، كما لعب دورًا محوريًا في تأهل المغرب إلى أولمبياد باريس 2024 وحصوله (أي المنتخب المغربي) على المركز الثالث في المسابقة، وتعزيز صورة المنتخب قارياً ودولياً. صحيفة "ليكيب"، المعروفة بتأثيرها الكبير في تغطية كرة القدم الفرنسية والعالمية، اعتبرت أن حكيمي يُعد من بين الأسماء التي تستحق التواجد في قائمة العشرة الأوائل المرشحين للكرة الذهبية، إلى جانب زملائه في الفريق، وأشارت إلى أن نهاية الموسم القوية لباريس سان جيرمان منحت دفعة كبيرة للاعبين، مثل فيتينيا وحكيمي في سباق التتويج "البالون دور". ورغم قوة المنافسة، خاصة من لاعبين في مراكز هجومية كعثمان ديمبيلي، ومحمد صلاح، إلا أن وجود مدافع مثل أشرف حكيمي ضمن الترشيحات النهائية، يبرز قيمة ما قدّمه هذا الموسم، في مركز لا يحظى عادةً بنفس الاهتمام في سباق الجوائز الفردية. ومع بقاء عدد من المباريات في كأس العالم للأندية، ما زالت الفرصة قائمة أمام حكيمي لتدعيم موقفه، خصوصًا إن واصل الأداء بنفس النسق العالي ونجح في التتويج باللقب العالمي مع فريقه. ترشيح أشرف حكيمي من طرف صحيفة "ليكيب" الفرنسية لا يعكس فقط تألقه الفردي، بل يمثل إشادة دولية بمدى تطور اللاعب المغربي ونضجه الكروي. إنه حلم فردي ومشروع للاعب يجسد بطموحه وأدائه، تطلعات جيل كامل من الشباب المغربي والعربي، فهل ينجح أشرف حكيمي بأن يصبح أول ظهير أيمن في التاريخ ينال الكرة الذهبية.