
"القناة 12": الحرب على غزة تذكّرنا بحرب لبنان الأولى.. جنودنا يقتلون بلا جدوى وبلا نتائج
وقال مستشار استراتيجي للقناة، باراك ساري إنّ "الجنود الإسرائيليين في لبنان كانوا يقتلون وبالنهاية خرجنا جميعاً من هناك ،وهذا أيضاً يبدو مشابهاً للحرب في غزة، وهذا ليس جيداً وبلا جدوى، وأعتقد أنه يبعث على الإحباط ، فلا توجد نتائج".
وأقرّ ساري أنّ الضغط العسكري لم يجلب الأسرى، وذلك "على الرغم من سيطرة "إسرائيل" على مساحات واسعة في القطاع.
وانتقد ساري أهداف ونتائج هذه الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قائلاً "لا أحد يفهم إلى أين تقودنا هذه الحرب". اليوم 21:01
اليوم 20:41
وفي سياق متصل، اعترف عضو سابق في "الكنيست" الإسرائيلي، عوفر شيلح، أنّ الحرب على غزة استنفدت "إنجازاتها" ولا يوجد أي انجاز يمكن تحقيقه منذ أكثر من سنة.
ووصف شيلح، وهو رئيس برنامج سياسات "الأمن القومي" لـ"إسرائيل" في مركز "أبحاث الأمن القومي" في حديث مع قناة "كان" الإسرائيلية، أنّ صورة الحرب على غزة هي "جنود يقتلون وإنهاك كبير للجيش".
وفي إشارة إلى خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أكّد شيلح أنّه خلافاً لما تأمله شخصيات إسرائيلية فإنّ سكان غزّة لن يذهبوا إلى أيّ مكان.
وطالب شيلح بإنهاء الحرب، منتقداً سلوك "إسرائيل" في المفاوضات، حيث "أنّ إسرائيل غير مستعدة للسير في الحد الأقصى وهو الحد الأدنى الذي تقبل به حماس، منذ 8 أكتوبر 2023".
وأوضح أنّ تلك النقطة (نقطة الالتقاء بين الحد الأقصى والحد الأدنى) هو إنهاء الحرب بشكلها الحالي وإبرام صفقة تعيد كلّ الأسرى.
بينما، شدّد شيلح على أنّه "طالما أنّ هذا الأمر غير مطروح على الطاولة وطالما أنّ حكومة إسرائيل تحاول إيجاد شيء ليس إنهاء الحرب، لن تكون هناك صفقة لإعادة كلّ الأسرى".
وضمن هذا السياق أيضاً تحدّث اللواء في احتياط "الجيش" الإسرائيلي إسحاق بريك، مُتهماً رئيس الأركان، ايال زامير، بعدم قول الحقيقة بشأن الحرب.
وأكد بريك أنّ الجنود الإسرائيليين يموتون عبثاً في غزة، معترفاً بعدم القدرة على هزيمة حماس، ومشيراً إلى أنّ "الأنفاق قد عادت تحت محور فيلادلفيا ومحور موراغ ومحور نيتساريم، مع وجود إمدادات لأشهر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 39 دقائق
- LBCI
سفينة جديدة محملة بالمساعدات الإنسانية تبحر من إيطاليا إلى غزة
أبحرت سفينة جديدة من "أسطول الحرية" تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين وتحمل مساعدات إنسانية من ميناء سيراكيوز في صقلية متوجهة إلى غزة، وفق وكالة فرانس برس بعد أكثر من شهر من اعتراض إسرائيل سفينة سابقة. وأبحرت السفينة "حنظلة" التابعة لهذه الحركة اللاعنفية الدولية الداعمة للفلسطينيين من ميناء سيراكيوز بعيد الساعة 12,00 (10,00بتوقيت غرينتش) وعلى متنها نحو 15 ناشطًا. وستحاول الوصول إلى قطاع غزة المحاصر، الذي يواجه وضعا إنسانيًا كارثيًا، بعد حرب لأكثر من عشرين شهرًا. وتجمع عشرات الأشخاص حمل بعضهم العلم فلسطينيّ أو كوفية، في الميناء دعمًا لرحلة السفينة وهم يهتفون "فلسطين حرة"، حسب وكالة فرانس برس. ومن المقرر أن تبحر السفينة النروجية السابقة المحملة بالإمدادات الطبية والأغذية ولوازم الأطفال والأدوية لأسبوع في المتوسط لعبور مسافة 1800 كيلومتر إلى سواحل غزة. ستتوقف السفينة في غاليبولي جنوب شرق إيطاليا حيث ستنضم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية" (LFI) هما غابرييل كاتالا وإيما فورو إلى الناشطين في 18 تموز. وكان على متن السفينة الشراعية 12 ناشطًا بينهم الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ والنائبة الأوروبية عن حزب فرنسا الابية ريما حسن التي اعتقلت بعد ثلاثة أيام من اعتراض السفينة على بعد حوالى 185 كيلومترًا غرب سواحل غزة.


بيروت نيوز
منذ 43 دقائق
- بيروت نيوز
الجيش الإسرائيلي يرفض خطة رفح لنقل الفلسطينيين.. وخلاف حاد بين زامير ونتنياهو
قدّم عدد من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي التماساً إلى المحكمة العليا، اعتراضاً على خطة الحكومة لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين داخل قطاع غزة إلى ما تُسمى 'منطقة إنسانية'، محذّرين من أن هذه الخطوة قد تُعد انتهاكاً للقانون الدولي. هذا التحرك غير المسبوق من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية شكّل تحدياً مباشراً لخطة وزارة الدفاع، وأدى إلى توتر ومشادة كلامية حادة بين رئيس أركان الجيش إيال زامير ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الحرب، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية. وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الأركان، ورداً على الالتماس، أكد زامير أن 'نقل السكان ليس من أهداف الحرب في غزة'، مشدداً على أن الجيش لا يُجبر المدنيين على التنقل داخل القطاع أو خارجه. وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الانتقادات الداخلية والدولية لطبيعة العمليات الإسرائيلية في غزة، بعد مرور نحو عامين على هجمات 7 تشرين الأول 2023. وقال زامير 'إن تحريك ونقل السكان ليس جزءا من أهداف الحرب في القطاع، وإن الجيش الإسرائيلي بالتأكيد لا يُجبر السكان على التنقل داخل أو خارج قطاع غزة'. وتتمثل الأهداف المُعلنة للحرب من قبل إسرائيل في تدمير حركة حماس وتحرير الرهائن المتبقين الذين اختُطفوا في 7 تشرين الاول. رفض داخلي في الجيش الإسرائيلي: 'مهمة غير قانونية ولن نشارك في التهجير القسري' وقال أفشالوم سال، جندي إسرائيلي الذي شارك في تقديم الالتماس إلى جانب اثنين من ضباط الاحتياط 'إذا كانت المهمة الآن هي الطرد، والاحتلال، والاستيطان، كما يتحدثون، فهي مهمة غير قانونية ولن أشارك فيها'. كما أضاف 'هذا سيقود إما إلى مواجهة غير مسبوقة بين الجيش والدولة، لم نشهد مثلها من قبل، أو إلى انصياع الجيش للأوامر وتنفيذ خطة ستلحق الضرر بإسرائيل لأجيال قادمة'. وقد وُصف هذا الالتماس بأنه 'الملاذ الأخير' بالنسبة للمقدّمين عليه، الذين قالوا إنهم 'يشتبهون في أن قادة الدولة والجيش يطلبون منهم أن يكونوا شركاء في حرب تقوم في جوهرها على التهجير القسري للمدنيين'. فصل المدنيين عن المسلحين: استراتيجية متعددة المواقع لتطبيق خطة 'رفح' من جانبه، قال جنرال إسرائيلي كبير إن نقل سكان غزة ليس هدفا من أهداف الحرب، لأن الهدف هو القضاء على حركة حماس. لكنه أوضح أن الطريقة لتحقيق ذلك هي بفصل السكان المدنيين عن المسلحين من خلال بناء عدد من المخيمات. وأضاف العميد أورن سولومون: 'نحن لا نعارض التوجيهات السياسية، بل ننفذها.. الخلاف يدور حول كيفية تنفيذها. ونحن نعلم أننا لا نستطيع إنشاء موقع واحد فقط'. كما بين 'نحن ندرك أن المدينة الإنسانية لن تستوعب كل السكان، لذا يجب أن نبني عدة مواقع مماثلة'. وكانت إسرائيل كشفت هذا الأسبوع عن خطة جديدة لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 'منطقة إنسانية'، في خطوة وصفت بأنها غير مسبوقة وأثارت موجة انتقادات من قبل خبراء قانونيين داخل إسرائيل وخارجها.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"ذا غراي زون": المتحدثون السابقون باسم بايدن وأوباما يجنون الأرباح من إبادة غزة
اتهم موقع "ذا غراي زون" الاستقصائي، عدداً من المسؤولين الأميركيين السابقين في إدارة الرئيسين السابقين جو بايدن وباراك أوباما، بجني أرباح مالية عبر شركات علاقات عامة، تمثل جهات متورطة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، من بينها شركات مرتزقة ووزارات رسمية إسرائيلية. وأشار الموقع إلى أنّ شركة "يو جي سوليوشنز" العسكرية الخاصة، المتورطة في إطلاق النار على حشود مدنيين فلسطينيين كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات جنوب قطاع غزة، تعاقدت مع شركة علاقات عامة أميركية تُدعى "سيفن ليترز" (سبع رسائل)، يديرها مسؤولون سابقون في البيت الأبيض في عهد الحزب الديمقراطي. اليوم 14:47 اليوم 12:13 ومن بين هؤلاء المسؤولين، برز اسم سابرينا سينغ، المتحدثة السابقة باسم وزارة الدفاع الأميركية في إدارة بايدن، والتي عُرفت بتبريرها للجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وقد تم توظيفها للعمل في هذه الشركة التي تدير الآن الملف الإعلامي لشركة "يو جي سوليوشنز". في السياق ذاته، لفت "ذا غراي زون" إلى أنّ شركة علاقات عامة أخرى تُدعى "إس كيه دي كيه" (SKDK)، يرأسها مسؤولون ديمقراطيون سابقون أيضاً، تُقدّم خدمات إعلامية لـوزارة الخارجية الإسرائيلية، وكذلك لـتحالف "10/7"، وهو ائتلاف من المنظمات اليهودية الأميركية التي تعمل على مهاجمة الصحافيين المنتقدين لـ"إسرائيل". وتوظف شركة "SKDK" فيدانت باتيل، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية في عهد بايدن، والذي عُرف بتصريحاته المثيرة للجدل التي نفت وقوع الجرائم الإسرائيلية رغم توثيقها الواسع في فلسطين المحتلة. وأشار "ذا غراي زون" إلى أنّ فضيحة التعاقد مع "سيفن ليترز" تفجّرت بعد نشر الموقع لقطات حصرية تُظهر مرتزقة "يو جي سوليوشنز" وهم يطلقون النار على مدنيين فلسطينيين جنوب غزة، ما دفع الشركة إلى حذف صفحتها الصحافية من موقعها الرسمي، قبل أن يتبين لاحقاً أنّ الصفحة الإعلامية الجديدة أنشأتها شركة العلاقات العامة التي يقودها مسؤولو أوباما وبايدن السابقون.