logo
الكاتبة الدكتورة سارة الشماس ، باحثة تقاوم بالكلمة وتوثّق المسجد الإبراهيمي في وجه التهويد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

الكاتبة الدكتورة سارة الشماس ، باحثة تقاوم بالكلمة وتوثّق المسجد الإبراهيمي في وجه التهويد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

شبكة أنباء شفا٠٤-٠٥-٢٠٢٥
الكاتبة الدكتورة سارة الشماس ، باحثة تقاوم بالكلمة وتوثّق المسجد الإبراهيمي في وجه التهويد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات
من بين محطات العمر التي تترك أثراً لا يُمحى في الروح، كانت معرفتي بالدكتورة الرائعة والباحثة الفلسطينية المتألقة سارة الشماس من أجمل ما مرّ في حياتي، فقد كانت لحظة لقائنا بمثابة نبعٍ صافٍ فاض بالعِلم والنور والانتماء. في أمسية بهية تليق بعظمة الرسالة وعراقة المكان، تشرفت بحضور حفل إشهار كتابها المميز 'المسجد الإبراهيمي بين عراقة التاريخ وتحديات التهويد'، وكم كنتُ فخورةً بابنة بلدي، وهي تقف كالنخلة الفلسطينية الباسقة، شامخة، صلبة، تفيض معرفةً وتوقداً، وتخاطب الحضور بلسان الباحثة والمقاومة، لا تحمل بندقية، بل تحمل فكراً ينير، وكلمة تقاوم، وبحثاً يوثق الحقيقة في وجه محاولات الطمس والمحو.
لقد بدت في تلك الأمسية كقنديل في ليل طويل، وكأنها تحمل شعلة الوعي في زمن كثرت فيه محاولات التزييف. حديثها كان أشبه بخرير نهر صافٍ يجري في وادٍ منسجم مع التاريخ، عميقٌ كجذور شجرة زيتون مقدسية، وراقٍ كغناء قُدسيّ يُتلى في محراب الذاكرة. لم يكن الحفل عادياً، بل كان محفلًا للانتماء والعلم، حضره نخبة من أعلام الفكر والتاريخ، يتقدمهم معالي الأستاذ الدكتور صلاح جرار، الوزير السابق للثقافة، رمز الفكر القومي والأدب الرفيع، ومقدمة الكتاب التي خطها الأستاذ الدكتور معاوية إبراهيم، أحد أعمدة علم الآثار، جاءت كتوثيق من عالمٍ كبير يكرّس جهده للدفاع عن هوية فلسطين. أما إدارة الحفل، فكانت للدكتور رياض ياسين، بحضوره البهيّ وعلمه الغزير في التاريخ الإسلامي، مما أضفى على الأمسية عمقاً وبهاءً.
وقد أجمع الحضور على تميّز الكتاب علمياً وأكاديمياً، وأشاد الجميع بأسلوب الدكتورة سارة الذي جمع بين الرصانة البحثية والجمال اللغوي، فتجلّى الكتاب كتحفة فكرية لا تقل شأناً عن أي أثر معماري خالد. كان من حسن حظي أن أهدتني الدكتورة نسخة موقعة من كتابها، ففرحتي بها لا تقل عن فرحة من يُهدى قطعة من تراب الوطن. هذا الكتاب، الذي أراه جديراً بأن يُدرّس في جامعات الوطن ومدارسه، جاء في أربعة فصول، كل فصلٍ بمثابة فصل من فصول مقاومة الكلمة والحبر.
في الفصل الأول، غاصت الدكتورة في أعماق التاريخ لتستلّ من بين دفاته حكاية المسجد الإبراهيمي الشريف، منبع القداسة وملتقى الأنبياء. وفي الفصل الثاني، أفاضت في الحديث عن المسجد بكل تفاصيله المعمارية والدينية والتاريخية، أما الفصل الثالث، فكان شهادة دامغة على جرائم الاحتلال، حيث رصدت الاعتداءات الإسرائيلية منذ عام 1967، وتحديدًا مجزرة المسجد، بلغة موثقة، مدعومة بالمصادر والمراجع والمشاهد الموثقة. ثم تختم في الفصل الرابع بعرض شامل للجهود الفلسطينية والعربية والدولية في مواجهة هذه الانتهاكات، مما يجعل من الكتاب مرجعاً وطنياً بامتياز، ونبراساً لكل من يريد فهم القضية من باب الوعي والبحث.
ولم يكن اختيار غلاف الكتاب تفصيلاً عابراً، بل كان لوحةً تنطق بالهوية والوجع، بريشة الفنان الفلسطيني القدير الدكتور جمال بدوان، الذي استطاع بريشته أن يختصر التاريخ والرسالة والهوية في مشهد بصريٍ بليغ. لوحته لم تكن مجرّد غلاف، بل كانت بوابة تُمهّد للقارئ الولوج إلى روح المكان، وقد جسّدها الفنان بلغة اللون، حتى بدت مرآةً للكتاب وأبعاده.
أمثالكِ يا دكتورة سارة تُرفع لهن القبعات، وتُسطّر لهن الحروف بحبر الفخر، فأنتِ وجه مشرق من وجوه فلسطين، وصوت من أصواتها المقاومة. في زمن تتكاثر فيه المحن، تأتي أنتِ لتذكّري الجميع أن الجهاد ليس فقط بالبندقية، بل بالعلم، بالكلمة، بالبحث، بالتوثيق، بالتأريخ… فدمتِ حارسة لذاكرة الوطن، وراويةً للحق، وباحثةً تُنير درب الحرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكاتبة الدكتورة سارة الشماس ، باحثة تقاوم بالكلمة وتوثّق المسجد الإبراهيمي في وجه التهويد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات
الكاتبة الدكتورة سارة الشماس ، باحثة تقاوم بالكلمة وتوثّق المسجد الإبراهيمي في وجه التهويد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

شبكة أنباء شفا

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة أنباء شفا

الكاتبة الدكتورة سارة الشماس ، باحثة تقاوم بالكلمة وتوثّق المسجد الإبراهيمي في وجه التهويد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

الكاتبة الدكتورة سارة الشماس ، باحثة تقاوم بالكلمة وتوثّق المسجد الإبراهيمي في وجه التهويد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات من بين محطات العمر التي تترك أثراً لا يُمحى في الروح، كانت معرفتي بالدكتورة الرائعة والباحثة الفلسطينية المتألقة سارة الشماس من أجمل ما مرّ في حياتي، فقد كانت لحظة لقائنا بمثابة نبعٍ صافٍ فاض بالعِلم والنور والانتماء. في أمسية بهية تليق بعظمة الرسالة وعراقة المكان، تشرفت بحضور حفل إشهار كتابها المميز 'المسجد الإبراهيمي بين عراقة التاريخ وتحديات التهويد'، وكم كنتُ فخورةً بابنة بلدي، وهي تقف كالنخلة الفلسطينية الباسقة، شامخة، صلبة، تفيض معرفةً وتوقداً، وتخاطب الحضور بلسان الباحثة والمقاومة، لا تحمل بندقية، بل تحمل فكراً ينير، وكلمة تقاوم، وبحثاً يوثق الحقيقة في وجه محاولات الطمس والمحو. لقد بدت في تلك الأمسية كقنديل في ليل طويل، وكأنها تحمل شعلة الوعي في زمن كثرت فيه محاولات التزييف. حديثها كان أشبه بخرير نهر صافٍ يجري في وادٍ منسجم مع التاريخ، عميقٌ كجذور شجرة زيتون مقدسية، وراقٍ كغناء قُدسيّ يُتلى في محراب الذاكرة. لم يكن الحفل عادياً، بل كان محفلًا للانتماء والعلم، حضره نخبة من أعلام الفكر والتاريخ، يتقدمهم معالي الأستاذ الدكتور صلاح جرار، الوزير السابق للثقافة، رمز الفكر القومي والأدب الرفيع، ومقدمة الكتاب التي خطها الأستاذ الدكتور معاوية إبراهيم، أحد أعمدة علم الآثار، جاءت كتوثيق من عالمٍ كبير يكرّس جهده للدفاع عن هوية فلسطين. أما إدارة الحفل، فكانت للدكتور رياض ياسين، بحضوره البهيّ وعلمه الغزير في التاريخ الإسلامي، مما أضفى على الأمسية عمقاً وبهاءً. وقد أجمع الحضور على تميّز الكتاب علمياً وأكاديمياً، وأشاد الجميع بأسلوب الدكتورة سارة الذي جمع بين الرصانة البحثية والجمال اللغوي، فتجلّى الكتاب كتحفة فكرية لا تقل شأناً عن أي أثر معماري خالد. كان من حسن حظي أن أهدتني الدكتورة نسخة موقعة من كتابها، ففرحتي بها لا تقل عن فرحة من يُهدى قطعة من تراب الوطن. هذا الكتاب، الذي أراه جديراً بأن يُدرّس في جامعات الوطن ومدارسه، جاء في أربعة فصول، كل فصلٍ بمثابة فصل من فصول مقاومة الكلمة والحبر. في الفصل الأول، غاصت الدكتورة في أعماق التاريخ لتستلّ من بين دفاته حكاية المسجد الإبراهيمي الشريف، منبع القداسة وملتقى الأنبياء. وفي الفصل الثاني، أفاضت في الحديث عن المسجد بكل تفاصيله المعمارية والدينية والتاريخية، أما الفصل الثالث، فكان شهادة دامغة على جرائم الاحتلال، حيث رصدت الاعتداءات الإسرائيلية منذ عام 1967، وتحديدًا مجزرة المسجد، بلغة موثقة، مدعومة بالمصادر والمراجع والمشاهد الموثقة. ثم تختم في الفصل الرابع بعرض شامل للجهود الفلسطينية والعربية والدولية في مواجهة هذه الانتهاكات، مما يجعل من الكتاب مرجعاً وطنياً بامتياز، ونبراساً لكل من يريد فهم القضية من باب الوعي والبحث. ولم يكن اختيار غلاف الكتاب تفصيلاً عابراً، بل كان لوحةً تنطق بالهوية والوجع، بريشة الفنان الفلسطيني القدير الدكتور جمال بدوان، الذي استطاع بريشته أن يختصر التاريخ والرسالة والهوية في مشهد بصريٍ بليغ. لوحته لم تكن مجرّد غلاف، بل كانت بوابة تُمهّد للقارئ الولوج إلى روح المكان، وقد جسّدها الفنان بلغة اللون، حتى بدت مرآةً للكتاب وأبعاده. أمثالكِ يا دكتورة سارة تُرفع لهن القبعات، وتُسطّر لهن الحروف بحبر الفخر، فأنتِ وجه مشرق من وجوه فلسطين، وصوت من أصواتها المقاومة. في زمن تتكاثر فيه المحن، تأتي أنتِ لتذكّري الجميع أن الجهاد ليس فقط بالبندقية، بل بالعلم، بالكلمة، بالبحث، بالتوثيق، بالتأريخ… فدمتِ حارسة لذاكرة الوطن، وراويةً للحق، وباحثةً تُنير درب الحرية.

نتنياهو... بين تدمير إسرائيل وجرّ العالم إلى الهاوية
نتنياهو... بين تدمير إسرائيل وجرّ العالم إلى الهاوية

معا الاخبارية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

نتنياهو... بين تدمير إسرائيل وجرّ العالم إلى الهاوية

بيت لحم- معا- تحليل إخباري- تأسست إسرائيل في أعقاب وعد بلفور عام 1917، عندما تعهدت بريطانيا بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، رغم أن الأغلبية الساحقة من السكان كانوا من العرب الفلسطينيين. وقد ساعدت القوى الدولية، خصوصا بريطانيا والولايات المتحدة، في تمهيد الطريق لإعلان قيام دولة إسرائيل في 14 مايو 1948. في عام 1947، تبنت الأمم المتحدة قرار التقسيم رقم 181 الذي يقضي بإنشاء دولتين يهودية وعربية، إلا أن الدولة الفلسطينية لم تقم حتى اليوم. قُبلت إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة عام 1949 بشرط احترام قرارات الشرعية الدولية، بما فيها حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقًا للقرار 194، وعدم تغيير الوضع القائم في القدس. ومع ذلك، تجاهلت الحكومات الإسرائيلية، تحت قيادة نتنياهو بشكل خاص، هذه الالتزامات، مما أدى إلى تفاقم النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي واهتزاز مكانة إسرائيل على الساحة الدولية. نتنياهو: سيرة ذاتية مشبعة بالإيديولوجيا والتناقضات ولد نتنياهو عام 1949 في تل أبيب، وبرز كسياسي يميني محافظ، تأثر بفكر والده المؤرخ بن تسيون نتنياهو المعروف بتطرفه القومي. خدم في وحدة النخبة العسكرية "سييرت متكال"، ثم درس في الولايات المتحدة، حيث طور أدواته الإعلامية والسياسية، متبنيًا خطابًا موجّهًا للرأي العام الغربي، خصوصًا الأميركي. تأثرت مسيرته السياسية بشكل كبير بمقتل شقيقه يوناتان نتنياهو، الذي لقي حتفه خلال عملية إنقاذ الرهائن في عنتيبي عام 1976. شكل هذا الحدث صدمة عائلية وسياسية لنتنياهو، حيث أصبح يوظف موت شقيقه كأساس لروايته السياسية التي تركز على أن إسرائيل في حالة حصار دائم وتحتاج إلى قيادة أمنية صارمة. ألّف نتنياهو عدة كتب، أبرزها "مكان تحت الشمس" عام 1993، الذي يعد مانيفيستو سياسيا يدافع فيه عن سياسات الاحتلال ويروّج لرؤية متطرفة للصراع العربي-الإسرائيلي. كما نشر كتابًا بعنوان "محاربة الإرهاب" يروج فيه لنظرية أن إسرائيل هي خط الدفاع الأول عن العالم الغربي ضد الإرهاب. ورغم وعوده المتكررة بإحلال الأمن وتحقيق السلام، كانت تلك الوعود غطاء لسياسات أدت إلى المزيد من العنف والعزلة، داخليًا وخارجيًا. منذ صعوده السياسي في التسعينيات، تميّز نتنياهو بذكاء تكتيكي فائق، لكن أيضًا بسياسة مفرطة في البراغماتية، مما جعله يعقد التحالفات مع المتشددين. زعيم مأزوم يهوى افتعال الأزمات وصفه محللون نفسيون بأنه "مهووس بالسلطة"، يظهر نزعة نرجسية ويتغذى على الأزمات كوسيلة للبقاء في الحكم. شخصيته تميل إلى الشك المفرط والعداء لمن يختلف معه، وقدرته على المناورة السياسية ترتكز على خلق أعداء دائمين. وزير المالية الذي أطلق الرأسمالية المتوحشة بين عامي 2003 و2005، تولى نتنياهو وزارة المالية في حكومة أرئيل شارون، واتخذ قرارات شكلت منعطفًا حادًا في الاقتصاد الإسرائيلي. تبنّى سياسة "الرأسمالية النيوليبرالية" بشراكة مع الشركات الكبرى، وفرض برنامجًا تقشفيًا غير مسبوق شمل خفض مخصصات الضمان الاجتماعي ورعاية الأطفال، وتقليص دعم البطالة والفقراء، وخصخصة مؤسسات حكومية حيوية. ورغم أن هذه السياسات رفعت مؤشرات الاقتصاد الكلي، فإنها جاءت على حساب الفئات الضعيفة في إسرائيل وزادت الفجوة بين الأغنياء والفقراء، خاصة بين اليهود الشرقيين والمواطنين العرب. النفوذ العائلي: قرارات تحت تأثير سارة ويائير لا يمكن فصل سلوك نتنياهو السياسي عن تأثير أسرته، وخاصة زوجته سارة وابنه يائير. تشير تقارير إلى أن سارة تمارس نفوذًا واسعًا على دوائر اتخاذ القرار، وتُعرف بطبعها المتسلط. أما يائير، فقد لعب دورًا مثيرًا للجدل عبر منشوراته الاستفزازية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي غالبًا ما تحرج والده سياسيًا. اتهامات بالفساد: سقوط أخلاقي مغلف بالشعبوية يواجه نتنياهو حاليًا محاكمات جنائية بتهم تشمل تلقي رشى، وخيانة الأمانة العامة، وإساءة استخدام السلطة. ورغم ذلك، لا يزال في الحكم عبر ائتلافات هشة يسندها اليمين المتطرف والديني. قضية التمويل القطري: دعم حماس مقابل مكاسب سياسية تطورت الشبهات حول نتنياهو بقضية تتعلق بدعم غير مباشر لحركة حماس من خلال تسهيلات لنقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة. تشير التحقيقات إلى أن هذا التمويل تم بعلمه وموافقته، بهدف إضعاف السلطة الفلسطينية. قرار المحكمة الجنائية الدولية: ملاحقة قانونية أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في تشرين الثاني 2024 مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة. وأوضحت المحكمة حول القرار الذي شكل سابقة في إسرائيل، أن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاحا للحرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية. دمار عملية السلام: نهاية الحلم الفلسطيني في عهده، تم القضاء على أي أمل واقعي لحل الدولتين، مع توسع الاستيطان في الضفة الغربية وتهويد القدس. كما ساهم في تطبيع العلاقات مع دول عربية بطريقة تهمّش القضية الفلسطينية. صناعة الأعداء بدل الأصدقاء نتنياهو جعل من إسرائيل دولة مكروهة لدى حركات الشعوب، حتى في الغرب، مع تراجع الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل. قيادة أمريكا إلى الحروب تزامن حضور نتنياهو السياسي مع دخول الولايات المتحدة في سلسلة من الحروب الكبرى، حيث كان صوته الأعلى في دفع أمريكا لغزو العراق. نحو حرب عالمية التصعيد الأخير مع إيران وتهديدات نتنياهو بضرب منشآتها النووية قد يشعل شرارة حرب إقليمية واسعة. يمثل نتنياهو اليوم أحد أكثر القادة ضررا ليس فقط لإسرائيل، بل للاستقرار العالمي. إنه زعيم يتغذى على الحروب، ويقود شعبه والعالم نحو الهاوية، باسم "الأمن" و"الهوية اليهودية". هل آن أوان الحساب؟.

37 عاما على ذكرى الانتفاضة..( إنتفاضة الحجارة المباركة )
37 عاما على ذكرى الانتفاضة..( إنتفاضة الحجارة المباركة )

معا الاخبارية

time٠٦-١٢-٢٠٢٤

  • معا الاخبارية

37 عاما على ذكرى الانتفاضة..( إنتفاضة الحجارة المباركة )

(لاصوت يعلو فوق صوت) الانتفاضة هذا شعار الانتفاضة المباركة في8/ 12/ 1987 كانت الانتفاضة تأتي ذكرى الانتفاضة المباركة ال (37 ) انتفاضة الحجارة والشعب الفلسطيني ينتظر ما بعد فوز المرشح الجمهوري ترامب هل يطبق ما اعلن عنه بانه سوف يوقف المجازر وحرب الابادة والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وخصوصآ في قطاع غزة الذي اصبح منطقة منكوبة لاتصلح للحياة بعد سياسة الارض المحروقة وتجويع وتعطيش للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولكن تفاجأنا كما تفاجأ الجميع من تصريحات الرئيس الامريكي المنتخب بعد اجتماعه في مأدبة غذاء مع سارة زوجة رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو قال الرئيس ترامب فورآ يجب إطلاق سراح الاسرى الصهاينة قبل ان يستلم مقاليد الحكم وإلا سوف يعاقب كل شخص مسؤول من دول المنطقة فهذا تصريح ارعن من الرئيس ترامب فهل يعقل ذلك من رئيس اقوى دولة في العالم؟ ويوجدالالاف من الاسرى الفلسطينين من قطاع غزة و الضفة الغربية والقدس وفلسطينيوا ال 48 لم يأتي على ذكرهم و لم يطالب بالإفراج عنهم؟ لقد قامت عصابات جيش الكيان الصهيوني بارتكاب اكثر من (5500) مجزرة واستشهاد (60000) شهيد ومفقود 70% من الاطفال والنساء والجرحى أكثر من (110000) جلهم من الأطفال النساء و كميات المتفجرات التي ألقيت عليهم (قطاع غزة ) من آلة الحرب الصهيوني عشرات الآلاف من الاطنان من الصواريخ والقنابل المصنعة في الولايات المتحدة الامريكية الداعمة والراعية للارهاب الصهيوني وهذه القنابل والصواريخ توازي خمس قنابل نووية من التي القتها امريكيا على نجازاكي وهيروشيما مدينتين يابانيتين فهذه الاسلحة عند قصفها للابراج او المباني تجعلها تراب فما بالك اذا القيت على الخيام والاجساد البالية التي تتبخر جراء ذلك ولا نجد اجساد لنقوم بدفنها فالحركة الصهيونية (هي تحالف من اليمين المسيحي المتطرف مع عدة منظمات يهودية (صهيونية) متوحدة تحت اسم منظمة ايباك ) هدفهم الدفاع ودعم الكيان الصهيوني وهذه الحركة الصهيونية احتلوا واستولوا على جميع مناحي الحياة في الولايات المتحد الامريكية و الاستيلاء على قيادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري وعلى وزارة الدفاع (البنتاغون) والاستيلاء على جميع الاقتصاد الامريكي والاستيلاء على جميع أنواع الاعلام في الولايات المتحدة الامريكية فيوجد 145 قضية تجسس لصالح الكيان الصهيوني على امريكيا ولم يستطع الاعلام ان يثير هذه القضايا من قوة الحركة الصهيونية و تسيطر هذه الحركة على اغلب الساسة الامريكان والمستشارين ووزراء الخارجية مثل هنري كيسنجر ونائب الرئيس الامريكي مثل ديك شني هم من الصهاينة المتعصبين حتى الرئيس الامريكي الحالي (بيدن) يفتخر بانه صهيوني وبذلك اصبحت الحركة الصهيونية تسيطر على جميع مناحي الحياة في الولايات المتحدة الامريكية حتى في البيت الابيض وفي مجلس الشيوخ والنواب (الكنجرس) والبنتاغون (وزارة الدفاع) ومن خلال امريكيا استطاعوا ان يسيطرون على الاقتصاد الامريكي ومن ثم على اقتصاد اغلب دول العالم *كان الثقل الاقتصادي والاعلامي للحركة الصهيونية مركزة في الامبراطورية البريطانية وبعد الحرب العالمية الثانية وضعف الامبراطورية البريطانية وتفككها وظهور قوة فتية وشابه وهي الولايات المتحدة الامريكية استطاعت الحركة الصهيونية نقل ثقلها المالي والاعلامي والسياسي الى الولايات المتحدة الامريكية لتتحكم في الحياة الامريكية وتتحكم في دول العالم بضغط عليهم من خلال الادارات الامريكية كما حصل مع دول التطبيع فلا ننتظر المعجزات من اي رئيس امريكي كان ديمقراطي او جمهوري ويجب الاعتماد على الذات كما حصل في الانتفاضة الكبرى عام 1987 والوحدة الوطنية وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وهي امتداد وجزاء من منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتي نتج عنها رجوع (م ت ف) الى ارض الوطن وتشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية في عهد الرئيس الفلسطني الشهيد ياسر عرفات (ابوعمار) ورئيس وزراء الكيان الصهيوني إسحاق رابين وكان الاتفاق في الكواليس بعد خمس سنوات ان يصبح للشعب الفلسطني دولة على حدود ال67 من الحدود الاردنية وتكون عاصمتها القدس الشريف ولكن بعد انقلاب اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني واغتيال رئيس وزرائهم اسحاق رابين وقف والغي تنفيذ الاتفاق ومكثنا نفاوض سنوات عجاف كثيرة ولم نحصد شيئ يذكر فلا نتأمل كثيرآ على نجاح ترامب في الانتخابات الامريكية بل يجب رص الصفوف والخروج بالوحدة الوطنية الى النور واعلان انتهاء الانقسام البغيض وفورآ وتطبيق اتفاق (بكين) الذي وقع عليه 14 فصيل فلسطيني و تشيكل حكومة وحدة وطنية من الامناء العامون لجميع التنظيمات الفلسطينية او حكومة انقاذ وطني او حكومة تكنوقراط اوحكومة كفاءات بتوافق فصائلي ويكون بها حماس و الجهاد الاسلامي ويجب أن تعلن حماس على رجوع قطاع غزة للشرعية الفلسطينية وعقد مجلس وطني توحيدي يضم الكل الفلسطيني على غرار المجلس التوحيدي الدورة ال 18 عام 1987 قبل الانتفاضة بعدة اشهر في الجزائر *وتشكيل قائمة مشتركة من الجميع لدخول الانتخابات موحدين بدأت الإنتفاضة الكبرى انتفاضة الحجارة بتاريخ 8 ديسمبر 1987م ومر عليها الان (37 ) عام. وسميت بهذا الإسم لأن الحجارة كانت أداة الهجوم والدفاع التي إستخدمها الفلسطينييون ضد عصابات جيش الكيان الصهيوني الذي يتسلح بأعتى ألات القمع من الأسلحة الحديثة امريكية الصنع على مستوى الشرق الأوسط وعرف الصغار الفلسطينين من رماة الحجارة (بأطفال الحجارة) وكانت الإنتفاضة شكل من أشكال الإحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفلسطينيوا ال48 / *ومجازر المخيمات الفلسطينية في لبنان التي إرتكبتها عدة أطراف من ميليشيات مسيحية وحركة أمل والجيش السوري كانت حرب المخيمات الأولى في شمال لبنان وحرب المخيمات الثانية في بيروت وجنوب لبنان التي استمرت إلى ما بعد نشوب الإنتفاضة وحالة التشرذم والفرقة بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحالة إنتشار البطالة والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الإحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وتعزيز الشعور القومي والإنتماء والتمسك في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومحاولة شطب القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من خلال محاولة إنشاء روابط القرى ومشروع أموال التنمية ومن ثم مشروع التقاسم الوظيفي التي وقع على هذه التفاهات بين الملك حسين وشمعون بيرس في لندن وفشلت هذه المخططات بانطلاقة الانتفاضة المباركة والتقاسم الوظيفي هي عبارة ( تقاسم الأراضي الفلسطينية التي إحتلت عام 1967م بين الأردن والكيان الصهيوني ) أي أن تحكم الأردن بعض المدن الفلسطينية ومدن فلسطينية تبقى تحت الاحتلال الصهيوني وتكون القدس تحت الرعاية الدينية الأردنية وقطاع غزة تحكمه مصر أو الأردن *وسياسة تكسير العظام من قبل عصابات جيش الكيان الصهيوني وكل هذا الكبت أدى إلى الإنتفاضة الكبرى وإستمر تنظيم عمل الإنتفاضة من قبل القيادة الوطنية الموحدة وكان شعارها( لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة) والتي كانت إمتداد لمنظمة التحرير الفلسطينية بكامل فصائلها عبر عمل برنامج يومي وشهري من خلال بيانات القيادة الوطنية الموحدة التي تصدرها القيادة الوطنية الموحدة من إضرابات ومواجهات ضد عصابات جيش الكيان الصهيوني وشاركت حركة حماس والجهاد الإسلامي في الإنتفاضة الكبرى بفعالية وكانت تفرض الاضرابات بشكل مستقل وخاص بهم عن القيادة الوطنية الموحدة . بدأت الإنتفاضة بتاريخ 8 ديسمبر/ كانون أول 1987م وكان ذالك في مخيم جباليا ومدينة جباليا في شمال قطاع غزة ومن ثم إنتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيمات فلسطين وهب الشعب أكثر من مليون فلسطيني شاركوا بالإنتفاضة ويعود سبب الشرارة الأولى للإنتفاضة لما ذكرناه في السابق من الكبت عند الشعب الفلسطيني وأشعل الشرارة قيام سائق شاحنة إسرائيلية كبيرة بدهس مجموع من العمال من شمال قطاع غزة (جباليا) داخل فلسطين المحتلة عام 1948م أثناء ذهابهم للعمل عند الكيان الصهيوني ولذلك قامت منظمة التحرير الفلسطينية بعقد مجلس وطني فلسطيني توحيدي جامع عام 1987 وكان ذلك قبل الانتفاضة المباركة بعدة اشهر ومن خلال تعاطف أغلب دول العالم مع القضية الفلسطينية في الانتفاضة المباركة كما هو الحال من تعاطف شعوب العالم بخروجه بالملايين يلتحفون السماء ويفترشون الأرض تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتصدى لأعتى ألات الحرب في الشرق الأوسط وهو جيش الكيان الصهيوني تصدى لهم الشعب الفلسطيني بصدورهم العارية إلا من الإيمان بحتمية النصر وكان إهداء منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني بإعلان الوحدة في الجزائر أرض المليون شهيد وإعلان الإستقلال في دورة المجلس الوطني الفلسطيني ال 19 بتاريخ من 12 _ 15شهر 11 من عام 1988 في الجزائر ونأمل من الله أن يوفق الشعب الفلسطيني بلملمة جراحه وأن تكون فصائله على قدر المسؤولية والتصدي للمؤامرة الصهيونية والتي تريد أن تشطب القضية الفلسطينية بأن تكون المصالحة الوطنية وينتج * عن ذلك 1- تشكيل حكومة وحدة وطنية او حكومة انقاذ وطني اوحكومة تكنوقراط او حكومة كفاءات باتفاق فلسطيني ٢-و من ثم نتجه إلى الإنتخابات التي تحدد قادة الشعب الفلسطيني وأن تكون الإنتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني ومن ثم الى الرئاسة الفلسطينية ومن ثم إلى انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بعد انتهاء حرب الابادة والتطهير العرقي والمجازرالتي ترتكبها عصابات جيش الكيان الصهيوني ويقدر عدد الشهداء في الإنتفاضة الكبرى ألف وثلاثمئة شهيد على يد عصابات الجيش الصهيوني وجرح الألاف واعتقال عشرات الألاف من الأسرى الفلسطينين * وقتل 160 صهيوني على أيدي الفلسطينيون. هدأت الإنتفاضة في عام 1991م وتوقفت الإنتفاضة الكبرى نهائياً مع توقيع إتفاقية أوسلو بين الكيان الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بتاريخ 13 سبتمبر 1993م. ورجعت الثورة الفلسطينية إلى أرض الوطن على أساس إتفاق أوسلو وبدأت بمشروع غزة أريحا أولاً ومن ثم تحررت المدن الفلسطينية الكبرى وانشاء مطار غزة الدولي وعمل هذا المطار وهو عنوان السيادة الفلسطينية وكان الإتفاق خلال خمس سنوات بعد قيام السلطة الفلسطينية يتم تحرير الأراضي التي إحتلت عام 1967م من الحدود الأردنية من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وكانت تشكل حوالي 22 % من الأراضي الفلسطينية وتكون الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وكان إسحاق رابين له بعد في وجهة النظر لانه سوف يقوم الكيان الصهيوني بالموافقة على قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف على الاراضي ال 67 من الحدود الاردنية وهذه الأراضي تشكل 22% من فلسطين التاريخية وفي المقابل سوف يستعمرون العالمين العربي و الاسلامي اقتصاديآ وسياسيآ؟ ولكن بعد إغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين على يد اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني وإستيلاء اليمين المتطرف في الحركة الصهيونية على قيادة الحركة الصهيونية وقام الكيان الصهيوني بدعم من الحركة الصهيونية التي بدورها تضغط على الإدارات الأمريكية بعدم إجبار الكيان الصهيوني على قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس فقام الكيان الصهيوني في عهد اليمين المتطرف التي يحكمها بتهويد القدس وبناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية من أجل فرض أمر واقع بعدم إمكانية قيام دولة فلسطينية وخصوصآ بعد اعلان الادارة الامريكية ورئيسها ترامب ان القدس موحدة عاصمة الكيان الصهيوني واعلان وزير خارجية امريكيا بشرعنة الاستيطان واعتبار المستوطنات شرعية ولكن كان رد محكمة العدل الدولية الرأي الاستشاري التي قدمته الى الأمم المتحدة بأن الأراضي التي احتلت من عام ال 67 من الحدود الاردنية و وعاصمتها القدس الشرقية هي أراضي الدولة الفلسطينية ويجب تفكيك المستوطنات ولا يبقى في اراضي الدولة الفلسطينية اي جندي صهيوني او مستوطن وتكون هذه الدولة كاملة السيادة وفي تاريخ 21/ 11/ 2024 قامت محكمة الجنايات الدولية بإصدار مذكرة اعتقال لرئيس الوزراء النازي نتنياهو واعتقال وزير الحرب الاسبق النازي غالانت ونأمل ان يصدر مذكرات اعتقال ضد القادة الارهابين العسكرين والسياسين الصهاينة لارتكابهم المجازر وحرب الابادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني *ولنا ما يقارب 30 عام او اكثر في تفاوض ولم نحصل على شيئ وننتظر؟ ولكن اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني رفض إعطائنا حقوقنا بل يريدون تطبيق مقولة (هدوء مقابل هدوء او سلام مقابل سلام) ومن المفروض( ان يكون ارض مقابل سلام ) *بل يريدوا أن يطبقوا قانون يهودية الدولة وهي سياسة الترانسفير وهي طرد أهلنا من فلسطينيوا ال48 من مدنهم وبلداتهم وقراهم وأن يرحلوهم إلى الضفة الغربية والدول العربية. ومما زاد الأمر سوءاً هو الإنقلاب أو الإنقسام البغيض مما شرذم الحالة الفلسطينية. * الكيان الصهيوني وأمريكيا وعدد من الدول العربية دول التطبيع مع الكيان الصهيوني تسعى وتبذل كل الجهود من أجل عدم قيام المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية وقطع المساعدات المالية للشعب الفلسطيني ولذلك ومن أجل إنقاذ القضية الفلسطينية يجب أن نكون على قدر المسؤولية وأن نرتقي ونتعالى على خلافاتنا ومصالحنا الحزبية الضيقة وأن نهدي لشعبنا الفلسطيني إعلان الوحدة الوطنية الفلسطينية * وعقد مجلس وطني فلسطيني توحيدي على غرار المجلس الوطني التوحيدي الذي عقد في الجزائر عام 1987 قبل الانتفاضة المباركة بعدة أشهر و يكون ممثل بها الجميع بما فيها حماس والجهاد الاسلامي واعلان حماس انهاء الانقسام ورجوع قطاع غزة للشرعية الفلسطينية وبذلك نستطيع أن نفشل صفقة القرن او غيرها التي تتداول في أروقة السياسة الأمريكية والصهيونية ودول التطبيع العربية يجب ان يكون ردنا على التحالف الصهيوامريكي ان نكون قائمة مشتركة لجميع التنظيمات للانتخابات ولا نسمع الى اصوات النشاز والمزاودين وتجار الحروب بانه لايوجد برنامج مشترك تحت حجج واهية من برامج المقاومة او التنسيق الامني ٠٠٠ الخ من المزاودات نقول لهم فلسطين في خطر والقضية الفلسطينية تشطب والعملاء كثر ويطبقون تنفيذ المؤامرة مع الكيان الصهيوني بعض الدول العربية التي تعتقد أن بوابة واشنطن هو الكيان الصهيوني ولذلك تريد التهافت على التطبع مع الكيان الصهيوني بالسر او العلن والهدف عزل قطاع غزة عن القدس وعن الضفة الغربية وعن الاغوار وتضم المستوطنات والجدار الفصل العنصري وهي تشكل ما يقارب 55% من أراضي الضفة الغربية والقدس وبذلك فلا تكون مقومات الى اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وبذلك تكون دولتنا عبارة عن كنتونات وسوف يحاسب التاريخ والشعوب هؤلاء المرتزقة الذين يدمرون القضية الفلسطينية بالهثان وراء الاموال المشبوهة والمصالح الشخصية والحزبية الضيقة واصبح حل القضية الفلسطينية على الطريقة الصهيونية والامريكية قضية انسانية واقتصادية فقط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store