logo
«التعاون الإسلامي»: زيادة حالات اعتقال الفلسطينيين.. خلال عامين

«التعاون الإسلامي»: زيادة حالات اعتقال الفلسطينيين.. خلال عامين

عكاظمنذ يوم واحد
أكد المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين أن حالات اعتقال الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة من 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية يونيو 2025 بلغ 23,285 حالة، بزيادة تصل إلى 200 معتقل أكثر من معدل حالات الاعتقال الشهرية قبل 7 أكتوبر 2023
.
وأفاد المرصد أن شهر يونيو المنصرم تصدّر مستوى حالات الاعتقال على مدى عامي 2024 و2025، إذ بلغت حالات الاعتقال 1,244 حالة، فيما يمكن اعتباره زيادة بالضعف تقريباً مقارنة بالأشهر الماضية، حين راوح معدل الاعتقالات بين 600 و900 حالة اعتقال لكل شهر
.
وبلغ العدد الإجمالي لمعتقلي الضفة الغربية والقدس المحتلة 10,500 معتقل، إضافة إلى أكثر من 2,000 معتقل من قطاع غزة من دون الأخذ في الاعتبار مئات حالات الإخفاء القسري والمفقودين وفلسطينيين لم يتم التعرف على مصيرهم حتى اللحظة في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الأيام القليلة الماضية، وثقت وفاة 223 فلسطينياً بعد العثور على رفاتهم وثبوت بياناتهم الشخصية
.
وبحسب المرصد بلغ عدد الأسرى الذين قضوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي 73 أسيراً، مؤكداً أن غالبيتهم قد تعرض للإهمال الطبي والتعذيب ضمن سياسة إسرائيلية معلنة ومدعومة من قبل الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، فيما كان العدد الإجمالي لمن فارقوا الحياة من الأسرى هو 310 منذ عام 1967م
.
ويؤكد وفاة نحو ربع الفلسطينيين بسبب التعذيب في السجون الإسرائيلية في السنتين الأخيرتين من مجموع ما يقارب الستين عاماً، على أن هناك تغيراً واضحاً وسلبياً في السلوك الإسرائيلي والجرائم الخطيرة التي تقترفها حكومة الاحتلال بداية من جرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري إلى التعذيب في السجون وحرمان المعتقلين من أبسط حقوقهم
.
وأرجع التقرير ارتفاع نسبة الاعتقالات في محافظات الخليل ونابلس ورام الله إلى ارتفاع الكثافة السكانية في تلك المناطق والمواجهات التي تحصل بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال جراء زيادة النشاط الاستيطاني هناك وما يخلفه من اعتداءات للمستوطنين على القرويين والمزارعين
.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاقة التبادلية بين القتل والتربح
العلاقة التبادلية بين القتل والتربح

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

العلاقة التبادلية بين القتل والتربح

على الرغم من التهديدات الإسرائيلية والموقف الأميركي الحاد المُطالب باستقالتها ومحاسبتها بسوء السلوك والانحياز ضد إسرائيل، قدمت المفوضة الأممية فرانشيسكا ألبانيز، المعنية بفلسطين، تقريراً أقل ما يوصف أنه إحدى أخطر الوثائق الدولية المتعلقة بشركاء الاحتلال الإسرائيلي وأدوارهم في استمرار الاحتلال والاستيطان وقضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، فضلاً عن الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، حتى ما قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، التي وصفتها ألبانيز بكونها تقترب من جريمة إبادة جماعية لشعب فلسطين. الجديد الذي قدمته ألبانيز في تقريرها أمام المفوضية الأممية 3 يوليو (تموز) الجاري، المعنون «من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية»، يركز على الأبعاد الاقتصادية والشركاء من الدول والشركات الكبرى، الذين يُسهمون بقوة في استمرار الاحتلال وتغول الاستيطان والإمعان في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني، ويُعد هذا البعد من الأبعاد التي لم تَنَلْ حظها من المتابعة والدراسة كما هو الحال في الأبعاد العسكرية، التي تستقطب بدورها اهتماماً مضاعفاً نظراً لآثارها المباشرة في تدمير المباني والأصول المدنية والعسكرية معاً، والأهم قتل البشر؛ أفراداً وجماعات، من دون أي شعور بالذنب أو الحرج أو الخزي لفقدان الحد الأدنى من المشاعر الإنسانية. قد لا يجد كثيرون غرابةً في وجود كم هائل من الشركات الغربية، ومعظمها أميركية، تقدم كل صنوف الدعم المادي والمعنوي لبقاء إسرائيل قوية ومهيمنة على مقدرات الإقليم الشرق أوسطي، انطلاقاً من مبادئ سياسية ودينية تسود مؤسسة الحكم الأميركية، بغضِّ النظر عن الحزب المسيطر على الكونغرس أو الانتماء الحزبي لسيد البيت الأبيض. وحين ينظر المرء في الحقائق الواردة في تقرير ألبانيز الأخير، يجد أن هذا الدعم يقابله كم هائل من الأرباح، فهو دعم يتربح من ديمومة الاحتلال والاستيطان وقتل الفلسطينيين، ولا تقتصر الأرباح المكتسبة على الشركات صانعة منظومات الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل، سواء المعروفة من قبل أو تلك الحديثة التي يتم تجربتها في الميدان لتقدير مدى فاعليتها، ومن ثم بناء عمليات الترويج والتسويق لتلك الأسلحة الحديثة لتحصيل مزيد من الأرباح. هذه العلاقة التبادلية بين القتل والتربح تمتد أيضاً إلى شركات تكنولوجيا الاتصالات المهيمنة على تقنيات وبرامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي، التي بدورها تتيح كمّاً هائلاً من المعلومات الخام عن شعوب ومجتمعات ومؤسسات وأفراد، قابلة للتوظيف في مجالات متعددة: المدنية؛ كالتسويق للمنتجات بأشكالها وأنواعها كافة، والترويج للأفكار والآيديولوجيات المختلفة. والعسكرية؛ قبل وفي أثناء المواجهات الفعلية، وإدارة العمليات القتالية، وتحديد الأهداف وتصويب الأداء الفعلي، والتعرف المسبق للتهديدات، وإعداد الاستجابات المناسبة وفقاً لحجم التهديد وطبيعته. وكلما كانت العلاقة وثيقة بين الدولة وإحدى أو غالب تلك الشركات، تصبح لديها فرصة أكبر في الحصول على خدمات معلوماتية غير مسبوقة، تعين صانع القرار على توجيه العمليات العسكرية بأقل جهد ممكن. واقع الحال أن شركات المعلومات الكبرى لم تُقصِّر في تقديم ما لديها من معلومات تخص الفلسطينيين جميعهم؛ من له أدنى صلة بحركة «حماس»، أو لا علاقة له بأيٍّ من منظمات المقاومة، لجيش الاحتلال، الذي استطاع توظيفها بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بخاصة برامج التعرف إلى الوجوه، وكشف روابط القربى والعائلية، ومتابعة التحركات على الأرض لأشخاص محددين بغرض استهدافهم. هناك كثير من التقارير الصحافية في الولايات المتحدة وبريطانيا تشرح الأدوار التي قدمتها شركات مثل «غوغل» و«أمازون» و«مايكروسوفت» و«ميتا»، مالكة تطبيق «فيسبوك» الشهير، فضلاً عن الشركة الأميركية وثيقة الصلة بالبنتاغون المالكة لتطبيق «بالانتير» الذكي المتخصص في كشف روابط القربى للأفراد وخريطة تحركاتهم ميدانياً، والتي جسدتها تعاقدات بملايين الدولارات ولسنوات ممتدة مع إسرائيل، بحيث توفر تلك الشركات، من خلال منصاتها وبرامجها الذكية، معلومات وبيانات تدخل في صميم التخطيط العسكري الإسرائيلي، لا سيما تطبيق «لافندر الإسرائيلي»، وكشفت تقارير عدة عن حجم التعاون غير المسبوق مع وحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية، التي تعتمد مفهوم الدمج بين الإنسان والآلة في توجيه وإدارة العمليات الميدانية، وأن يُعطى للآلة حيز أكبر في تحديد الهدف، وتوجيه القوة المناسبة للتحرك السريع بغرض القضاء عليه، وذلك بغضّ النظر عن الإصابات التي قد تحدث للمدنيين الذين لا صلة لهم بالشخص المستهدف. والأكثر من ذلك، فقد أنشأ بعض الشركات منصات خاصة في إسرائيل لتيسير وتسريع حجم التعامل مع جيش الاحتلال، أبرزها «مايكروسوفت»، التي اسُتهدف مركزها في عسقلان خلال المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية الأخيرة. هذه الأدوار الخبيثة وثَّقتها حالات الغضب التي ثارت من كثير من العاملين في تلك الشركات، وحالات الاستقالة وأيضاً الطرد لهؤلاء الذين احتجوا على هذا النوع من التعاون الذي كان له الدور الأكبر في ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 50 ألفاً، وحالات الإصابة التي وصلت إلى أكثر من 200 ألف إصابة، تمثل نحو 10 في المائة من إجمالي عدد سكان القطاع. وهي نسبة عالية تعطي مصداقية لحدوث إبادة جماعية، لا سيما أن القتل المباشر صاحبه تجويع متعمد، وإغلاق المعابر، ومنع المواد الإنسانية عن جموع الفلسطينيين. بل وتوظيف الجوع والحاجة إلى المساعدات القليلة لاستهداف وقتل متعمَّد لمنتظري الغذاء في المراكز التابعة للمؤسسة الأميركية - الإسرائيلية المثيرة للجدل المسماة «غزة الإنسانية»، التي يديرها أميركيون عسكريون سابقون، غير مؤهلين للعمل الإنساني وضوابطه القانونية والأخلاقية، فمن اضطر إلى الذهاب إلى تلك المراكز كان عليه أن يوفر مزيداً من المعلومات «البيومترية» عن نفسه لتلك المؤسسة، والتي بدورها توفرها لجيش الاحتلال لمساعدته على مواصلة حربه الوحشية. وتعد حجة اكتشاف أحقية الحصول على المساعدات ومنعها عن مقاتلي «حماس» التي بررت بها تلك المؤسسة هذا الإجراء غير الأخلاقي، عذراً أقبح من ذنب، ويجسد الإذلال المتعمَّد للفلسطينيين الجوعى بدلاً من مساعدتهم والتخفيف من آلامهم.

الأمم المتحدة: منظومة الغذاء في غزة تعاني انهياراً شاملاًترمب سيخير نتنياهو بين استمرار الحرب وبلورة شرق أوسط جديد
الأمم المتحدة: منظومة الغذاء في غزة تعاني انهياراً شاملاًترمب سيخير نتنياهو بين استمرار الحرب وبلورة شرق أوسط جديد

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

الأمم المتحدة: منظومة الغذاء في غزة تعاني انهياراً شاملاًترمب سيخير نتنياهو بين استمرار الحرب وبلورة شرق أوسط جديد

دخلت حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، يومها الـ641 على التوالي، تزامنًا مع استمرار المجازر بحق العائلات الفلسطينية والنازحين والمدنيين. ومنذ فجر أمس، استشهد 14 مواطنًا ومواطنة، باستهدافات إسرائيلية في مختلف أنحاء قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية في مشافي قطاع غزة، بأن 100 شهيد ارتقوا؛ بينهم 11 من منتظري المساعدات، وأصيب العشرات، في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي وإطلاق نار على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس مجزرة مروعة، عقب استهداف وقصف عيادة الرمال غربي مدينة غزة، ما أدى لارتقاء 6 شهداء؛ بينهم طفل (5 شهور)، وإصابة 16 آخرين من المدنيين. وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارة على الحي السعودي غرب رفح، بالإضافة لغارة أخرى على وسط مدينة خان يونس، بينما أطلق جيش الاحتلال قنابل مضيئة في عرض بحر رفح، جنوبي قطاع غزة. وشنّت طائرات الاحتلال الحربية، الليلة الماضية، سلسلة غارات جوية "عنيفة" على مدينة جباليا البلد وحي التفاح شرقي مدينة غزة. بينما قصفت الطائرات المروحية محيط ملعب فلسطين بحي الرمال في غزة. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالإضافة لعمليات نسف مشابهة في محيط محور" نتساريم" وسط القطاع. واستهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا بشارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة بينما تعرضت المناطق الشرقية لـ"حزام ناري" وقصف عنيف. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إضاءة في أجواء المناطق الشرقية لمخيم النصيرات وفي المناطق الشمالية للمخيم ومخيم البريج، وسط قطاع غزة. وذكر سكان محليون أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف حي الأمل غربي المدينة. سياسياً، وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء مفاوضات رسمياً، بينما وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن لبحث مستقبل قطاع غزة وصفقة التبادل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأعلن ترمب أن "الولايات المتحدة قريبة جداً من التوصل إلى صفقة بشأن غزة"، مضيفاً أن هناك "فرصًا كبيرة" لإبرام اتفاق مع حركة حماس للإفراج عن عدد كبير من الرهائن. مع ذلك، نقلت مصادر عن مسؤولين فلسطينيين أن الجولة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار في قطر انتهت دون نتائج حاسمة. وأوضح المسؤولان أن الوفد الإسرائيلي لا يملك صلاحيات كافية، ما يعرقل التوصل إلى اتفاق، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة لإحراز تقدم في المباحثات. بلورة شرق أوسط جديد رسم المحللون الإسرائيليون، أمس، مشهداً متوقعاً مشابهاً لمضمون لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، الليلة المقبلة، وهو أنه سيتعين على الأخير أن يختار بين استمرار الحرب على غزة، أو إعادة بلورة الشرق الأوسط من جديد ويعزز مكانة الدول فيه، وإسرائيل في مقدمتها. وحسب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، مئير بن شبات، المقرب من نتنياهو، فإنه "إلى جانب الجهود لتحرير المخطوفين والاحتفال بالنجاح مقابل إيران، فإن غاية الزيارة لواشنطن هي دفع رؤية ترمب - نتنياهو لتغيير وجه المنطقة، وفيما تشمل الأجندة المطروحة سلسلة طويلة من القضايا المفتوحة، من إيران وتركيا وسورية، حتى يهودا والسامرة (الضفة الغربية ". وأضاف في مقاله في صحيفة "يسرائيل هيوم"، أنه "في ظروف كهذه، إصرار إسرائيل على مواقف من شأنها عرقلة تحقيق خطط الرئيس الأميركي، سيكون صعب وقد يفسر على أنه إنكار للجميل". واعتبر بن شبات أن إيران تستعد لجولة قتالية أخرى مع إسرائيل، وأن إسرائيل حققت في الحرب على إيران، الشهر الماضي، "كل ما كان يمكن تحقيقه وبأفضل شكل". وقال إن تفتت نظام الأسد أنشأ شرق أوسط بإمكان الدول العربية فيه أن ينظروا إلى إسرائيل كعنصر مركزي لحل مشاكل المنطقة"، لكن في الوقت نفسه، حسب بن شبات. وتابع بن شبات أنه "بعد 7 أكتوبر لم يعد بإمكان إسرائيل أن تجرب مغامرات مشكوك فيها. واتفاقيات أبراهام صادرت من الفلسطينيين صلاحية الفيتو التي كانت بأيديهم على تطبيع علاقات بين دول عربية وإسرائيل. ويحظر أن تصيبنا اتفاقيات أو تحالفات أو مكاسب اقتصادية بالعمى. وأشار المحلل العسكري في الصحيفة نفسها، يوآف ليمور، إلى أن "ترمب يريد إعادة جميع المخطوفين كجزء من اتفاق بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب في غزة، والتفرغ لإعادة بلورة الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات سياسية مع مجموعة دول وتشمل مكاسب أمنية واقتصادية. وهو يعتقد أن اتفاقا كهذا لن يعزز فقط الدول نفسها وفي مقدمتها إسرائيل، وإنما سيضع سورا مقابل طموحات إيران بإعادة ترميم نفسها وترسيخ مكانتها مجددا في المنطقة، وضد خصمي الولايات المتحدة المركزيين، الصين وروسيا". وأضاف أن "هذه الرزمة ستوضع بكاملها أمام نتنياهو. وبإمكانه أن يتبناها كما هي، وبضمنها الأثمان السياسية المقرونة بها بسبب ضرورة وقف الحرب، وبإمكانه أيضا أن يحاول تبني أجزاء منها فقط. وليس واضحا كيف سيتصرف ترمب في هذه الحالة، وما إذا سيطالب بتنفيذ اقتراحه مثلما فعل عندما أعاد الطائرات الإسرائيلية من إيران، أم أنه سيفقد اهتمامه بالأمر". وتابع ليمور أن نتنياهو ألمح قبل سفره إلى واشنطن إلى أنه مستعد لتسويات، تستوجب وقف الحرب بشكل مؤقت على الأقل، ومن الجهة الأخرى أصر على صفقة على مراحل من دون الموافقة على وقف إطلاق نار كامل مثلما تطالب حماس، وبذلك أراد نتنياهو تهدئة حزبي اليمين المتطرف في حكومته. حكم عسكري ومستوطنات في القطاع بدوره، أشار الصحافي ناداف إيال، في "يديعوت أحرونوت"، إلى أن العلاقات بين الكابينيت السياسي – الأمني والجيش الإسرائيلي "تتدهور بوتيرة بطيئة"، وبرز ذلك بتهجمات الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير ضد رئيس أركان الجيش، إيال زامير، "لكن القصة الكبيرة هي حكم عسكري، وعمليا حلم احتلال القطاع بالكامل، كجسر لإقامة مستوطنة أولى في بيت حانون. ويرى الجيش الإسرائيلي بالزحف نحو حكم عسكري أنه مصيدة عملاقة". ولفت إيال إلى أن "وزراء اليمين المتطرف هم أكثر من يدفعون إلى حكم عسكري. لكن هناك وزراء آخرين، أقل انفلاتا، الذين يعتقدون أن لا مناص، وهم يؤمنون أن هزيمة حماس حتى النهاية ضروري لوجود إسرائيل في المنطقة، بل أن الخطة التي يتحدثون عنها الآن بُنيت في الجيش الإسرائيلي وعلى أيدي منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال غسان عليان". وأضاف أن هذه الخطة تشمل "انتقال جميع السكان إلى المنطقة الإنسانية في الجنوب، وإقامة حكم عسكري فعلي في جنوب القطاع. وليس واضحا حكم من، وبأيدي من، ومن سيمول هذا المشروع. وخلال انتقال السكان، سيفرض حصارا على باقي القطاع. وفي النهاية سيكون بالإمكان إخراج المخطوفين أحياء، حسب المبادرين لهذه الخطة. لكن الجيش يقول بشكل صريح إنه لا يمكن تطبيق ذلك". وحسب إيال، فإنه "ما زال بإمكان حماس إفشال الصفقة (لوقف إطلاق نار وتبادل أسرى). وبإمكان نتنياهو أيضا إفشالها. لكن استمرار التموضع في قطاع غزة وبناء 'منطقة' جديدة على حساب دولة إسرائيل لجميع سكان غزة، وفقدان المخطوفين، ليس طريقة جيدة للفوز في الانتخابات. ونتنياهو يعلم ذلك. وتوجد أمام نتنياهو فرصة ذهبية، مع رئيس ملتزم بشكل عميق بإعادة بلورة الشرق الأوسط. وبإمكانه أن يختار هذه الفرصة، وهي الخطوة السياسية العقلانية، أو باختيار لون لخيام ومناطق سكن إنسانية جديدة في منطقة رفح". واعتبر المحلل السياسي في "يديعوت"، ناحوم برنياع، أن "نتنياهو سيلتقي رئيسا أميركيا واثقا بقوته، وراضيا عن نفسه أكثر مما كان في لقاءاتهما السابقة. وترمب سيلتقي مع رئيس حكومة إسرائيلية واثقا أكثر بقوته وراضيا من نفسه أكثر مما كان. ولقاءات رئيس حكومة مع الرئيس في الماضي تُعقد بموجب ترتيبات مسبقة. ولدى ترمب، في ولايته الثانية، يصعب معرفة سلوكه. قد يمتدح وقد ينتقد بشدة". وأضاف برنياع أن "هذا جزء من قوته. عدم المعرفة يولّد هلعا، والهلع يولد انصياعا. ونتنياهو يخاف من ترمب أكثر مما يخاف من سموتريتش". ومندوبو حماس يطالبون ترمب بأن يلتزم، بصوته وتوقيعه، بأنه في نهاية الصفقة ستنتهي الحرب، ويدخل الجانبان إلى وقف إطلاق نار لسنين. وتوجد لأقوال ترمب أهمية كبيرة. وكلما كانت ملزمة أكثر وواضحة أكثر، ستجعل تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى الانتصار المطلق مفند أكثر وكاذب أكثر". وتابع أن "نتنياهو يتحدث في خطاباته عن شرق أوسط جديد. وفعلا، الإنجازات العسكرية في الحرب فتحت أمام إسرائيل فرصا في سورية ولبنان ، وفي دول إسلامية أبعد. وترمب يرى أمامه سلسلة احتفالات في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. وهو يتوقع من رئيس الحكومة الإسرائيلية أن يسهم في ذلك". وخلص برنياع إلى أن "طريق نتنياهو إلى هناك أكثر تعقيداً وتطلباً. وهو ملزم بتغيير أجندته: صفقة أولا تنهي قصة غزة، بدون خدع، وبعد ذلك عملية سياسية. لا توجد هدايا مجانية". "زامير" يُفضّل الصفقة قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أن الجيش أبلغ القيادة السياسية في "إٍسرائيل" أنه من غير الممكن حاليا تحقيق هدفي الحرب على قطاع غزة معًا، في وقتٍ أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن المزيد من العمليات في غزة يهدد حياة أسرى الاحتلال. وأضافت الإذاعة، أن الجيش يرى وجوب إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة أولا. وكانت حكومة بنيامين نتنياهو حددت أهدافا لحربها على غزة؛ يأتي في مقدمتها القضاء على حركة "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم عن مصدر مطلع أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، قال للحكومة إن مزيدا من العمليات في قطاع غزة سيهدد حياة الإسرائيليين المحتجزين. وحسب ما أوردته الصحيفة عن المصدر، فإن "زامير" أبلغ الحكومة أنه يفضل صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة. ويأتي موقف الجيش في ظل ما تكبده من خسائر بشرية كبيرة نتيجة تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة في الآونة الأخيرة وسط تقارير إعلامية إسرائيلية عن تصاعد الخلاف بين "زامير" و"نتنياهو" حول ما إذا كان ينبغي المضي في الخيار العسكري بغزة رغم المخاطر والخسائر، أم التوجه نحو صفقة مع "حماس" تشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وبدأت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" و"حماس" في العاصمة القطرية الدوحة سعيا لإبرام اتفاق، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه قد يتم التوصل خلال الأسبوع الحالي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. الأمم المتحدة قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن منظومة الغذاء في غزة تعاني انهيارًا شاملًا. وحذر مكتب الأمم المتحدة في بيان له أمس، من أن منع وصول المساعدات مع اشتداد المجاعة في غزة يعني قتل المزيد من الأرواح. وأكد أن الأسرى في غزة تجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام. وأوضح أن معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت بين الأطفال، وحليب الرضع يوشك على النفاد. ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل سلطات الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة بشكل محكم أمام إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميًا كحد أدنى. ويعاني القطاع من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة حقيقية، جراء استمرار إغلاق المعابر. مخطط "الخط البني" للقطار الخفيف من المقرر أن تناقش ما تسمى "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة خلال الأسبوع المقبل، المصادقة على مخطط "الخط البني" للقطار الخفيف في المدينة. ويهدف القطار الجديد إلى ربط "المنطقة الصناعية" في مستوطنة "عطروت" شمال القدس، بقرية صور باهر الواقعة جنوب المدينة، مرورًا بعدد من الأحياء والمناطق الفلسطينية، تشمل رأس العامود، وجبل المكبر، وباب العامود، وبيت حنينا، والبلدة القديمة، وذلك من خلال ثلاث مراحل رئيسة (شمالية، وسطى، وجنوبية). وقالت محافظة القدس إن استمرار سلطات الاحتلال في الدفع قدمًا نحو المصادقة على ما يُعرف بمخطط "الخط البني" للقطار الخفيف، يشكل مشروعًا استيطانيًا إحلاليًا خطيرًا. واعتبرت المحافظة في بيان لها هذا المخطط يمثل امتدادًا مباشرًا لسياسات التهويد الممنهجة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المدينة المحتلة. وأضافت أن المخطط يهدف إلى تكريس الضم القسري للمدينة المحتلة إلى المنظومة الإدارية والتخطيطية الإسرائيلية، بما يتناقض بشكل صارخ مع أحكام القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. وحذرت من أن هذا المخطط لا يندرج ضمن إطار تحسين البنية التحتية أو تقديم خدمات مدنية، بل إنه اعتداء صارخ ومنهجي على الأرض الفلسطينية وعلى الوجود الفلسطيني التاريخي في المدينة، ومحاولة لفرض وقائع أحادية الجانب بالقوة، خارج أي مسار تفاوضي، لتكريس خارطة المصالح الاستيطانية الإسرائيلية، خاصة في القدس. وأكدت سعي الاحتلال لحسم قضايا الحل النهائي -وفي مقدمتها وضع القدس- باستخدام أدوات التخطيط والتنفيذ الميداني، بما يقوّض بصورة منهجية أي فرصة لتحقيق سلام عادل وشامل، ويُجهض "حل الدولتين"، ويمنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة مترابطة جغرافيًا، على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية". وأشارت إلى أن "الخط البني" يُعد واحدًا من خطوط شبكة القطار الخفيف في القدس، والتي توسّعها سلطات الاحتلال بشكل متسارع في إطار مخططات تهويد المدينة وربط مكوناتها الجغرافية والديمغرافية ضمن منظومة استيطانية واحدة. وتُشير الوقائع إلى أن "الخط الأحمر" يعمل حاليًا بين حي "نفيه يعقوب" في شمال شرق القدس، ومستشفى "هداسا عين كارم" في جنوبها الغربي، مرورًا بشارع يافا. ويُتوقّع تشغيل "الخط الأخضر"، خلال الأشهر المقبلة الذي سيمتد من "حي جيلو" جنوبًا حتى "حي التلة الفرنسية" شمالا، وبدأت مؤخرًا أعمال تنفيذ الخط الأزرق، الذي سيربط "حي راموت" في الشمال الغربي "بحي جيلو". وسبق أن تمت المصادقة في "اللجنة اللوائية" على "الخط البنفسجي"، الذي سيصل بين "مستشفى هداسا عين كارم" في الغرب، و"حي أرمون هنتسيف" شرق المدينة. إضافة إلى ذلك، يُخطط الاحتلال لإنشاء "الخط الأصفر"، لربط "حي المتاحف" وباب المغاربة قرب حائط البراق، في محيط البلدة القديمة. وأضافت المحافظة أن مخطط "الخط البني" سيربط أحياء شرقي القدس من الشمال إلى الجنوب، عبر مقطعين رئيسيين: المقطع الشمالي يبدأ من "عطروت" شمالًا، حتى باب العامود، ويعتمد جزئيًا على مسار "الخط الأحمر"، وخاصة بين محطة "شيفتي يسرائيل" وبيت حنينا، ومن ثم شمالًا على طول طريق رام الله (الشارع 60 القديم) حتى "المنطقة الصناعية في عطروت". ويتضمن هذا المقطع تسع محطات جديدة، إلى جانب التوقف في سبع محطات قائمة تُستخدم حاليًا فقط من قبل "الخط الأحمر". ووفقًا للمخطط الإسرائيلي، فإن هذا المقطع هو الذي سيُخطط ويُنفّذ أولًا. وأكدت المحافظة أن هذا المشروع، بجميع تفاصيله التقنية والمكانية، لا يُمثّل سوى وسيلة استيطانية لبسط سيطرة الاحتلال على المدينة وتعزيز عزلها عن محيطها الفلسطيني، وتفريغها من مضمونها الوطني، العربي، والتاريخي، وتغيير هويتها وطابعها القومي والديني. الضفة تحت النار شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، طالت عددًا من الفلسطينيين، بينهم الإعلامي ناصر اللحام وزوجة مطارد، وذلك في ظل تصاعد العمليات العسكرية شمالي الضفة وخاصة في محافظتي طولكرم وجنين. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت ناصر اللحام، رئيس تحرير شبكة "معا" الإخبارية، من منزله في بيت لحم جنوب الضفة الغربية. واقتحمت قوة عسكرية منزله فجرا، وحطمت أثاثه ومحتوياته، وصادرت أجهزة الحاسوب والهواتف الشخصية الخاصة به،كما اعتقلت قوات الاحتلال زوجة المطارد محمود الفسفوس، بعد اقتحام منزلهم في مدينة دورا جنوب الخليل. وفي نابلس، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرق المدينة، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها بشكل عنيف، مخلفة دمارا واسعا في الممتلكات، وأخضعت السكان لتحقيقات ميدانية في المكان. في سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق في قرية خربثا المصباح غرب رام الله. وقال عضو المجلس القروي، فايز حرفوش، إن ثلاث جرافات عسكرية ترافقها قوات كبيرة من الجيش اقتحمت القرية وأعلنت المنطقة المحيطة موقعًا عسكريًا مغلقًا ومنعت المواطنين من الاقتراب. وأوضح حرفوش أن البناية تعود لعائلة محمود محمد موسى الهبل، وتؤوي نحو 50 شخصا، مشيرا إلى أن مساحة كل طابق تبلغ 180 مترا مربعا، وأضاف أن المبنى قائم منذ أكثر من 20 عاما، وكان قد صدر بحقه أمر هدم سابق بذريعة البناء دون ترخيص، قبل أن تنفذ قوات الاحتلال قرار الهدم بشكل كامل. 100 إسرائيلي يُدنسون "الأقصى" اقتحم عشرات المستوطنين، رفقة عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال الكاملة منذ العام 1967. وذكرت مصادر مقدسية، أن شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها أمّنت الحماية الكاملة للمستوطنين خلال اقتحام باحات "الأقصى"، ورافقتهم خلال جولاتهم الاستفزازية. وبيّنت مصادر مقدسية أن 93 مستوطناً و7 عناصر من شرطة الاحتلال، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح أمس،ولفتت المصادر النظر إلى أن المستوطنين رددوا صلوات تلمودية بأصوات عالية وأدّوا شعائرهم في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال. وتلقى المستوطنون، شروحات حول "الهيكل" المزعوم، وتجولوا في باحات المسجد الأقصى، وأدّوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من الأقصى، بحماية أمنية. ونوهت المصادر إلى أن شرطة الاحتلال، شددت من إجراءاتها الأمنية على أبواب الأقصى وفي محيطه بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وعرقلت وصول المصلين والمرابطين للمسجد.

إسرائيل ترفع الجاهزية لضربات محتملة ضد إيران وسط مؤشرات دعم من إدارة "ترامب"
إسرائيل ترفع الجاهزية لضربات محتملة ضد إيران وسط مؤشرات دعم من إدارة "ترامب"

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

إسرائيل ترفع الجاهزية لضربات محتملة ضد إيران وسط مؤشرات دعم من إدارة "ترامب"

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إسرائيل تستعد لاحتمال تنفيذ عمليات عسكرية جديدة ضد إيران، في حال أقدمت طهران على إعادة إحياء برنامجها النووي. وبحسب الموقع، فإن مسؤولين إسرائيليين يتوقعون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يمنح الضوء الأخضر لمثل هذه الضربات في ظل ظروف معينة. ومن المقرر أن يكون الملف النووي الإيراني في صدارة المباحثات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب في البيت الأبيض مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي). ويسعى نتنياهو، بحسب التقرير، إلى التوصل إلى تفاهمات مع الرئيس الأمريكي حول مستقبل المفاوضات مع طهران، بالإضافة إلى "تحديد السيناريوهات التي قد تبرر شن ضربات عسكرية جديدة". ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين أن رون ديرمر، كبير مستشاري نتنياهو، أشار في إحاطات مغلقة إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب قد تدعم تنفيذ ضربات إسرائيلية جديدة ضد إيران، في حال تحقق سيناريوهات محددة. سيناريوهات التدخل العسكري تشمل السيناريوهات التي قد تُستدعى فيها العمليات العسكرية، وفق المصادر، محاولة إيران إزالة اليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت النووية المتضررة في فوردو ونطنز وأصفهان، أو إعادة بناء منشآت التخصيب التي تضررت سابقًا. وكان ديرمر قد التقى الأسبوع الماضي كلاً من نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف لمناقشة هذا الملف. رغم إشارته إلى احتمالية تنفيذ هجمات مستقبلية إذا استأنفت إيران التخصيب، أعرب ترامب في أكثر من مناسبة عن رغبته في التوصل إلى تسوية مع طهران عبر التفاوض، لتفادي اندلاع صراع جديد في المنطقة. ومن بين أبرز القضايا التي نوقشت خلال زيارة ديرمر إلى واشنطن، مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يبلغ نحو 400 كيلوغرام مخصب بنسبة 60%. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن هذا المخزون لا يزال موجودًا في المنشآت الثلاث المتضررة، التي لم تُدمَّر بالكامل. وفي هذا السياق، صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، بُثّت يوم الاثنين، أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار خطيرة، لكن طهران لا تستطيع حاليًا الوصول إليها لتقييم الوضع بدقة. وتواصل أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية مراقبة أنشطة إيران حول منشآتها النووية، لرصد أي مؤشرات على إزالة اليورانيوم أو استئناف عمليات التخصيب. من جهة أخرى، من المقرر أن يلتقي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة النرويجية أوسلو خلال الأيام المقبلة، في محاولة لاستئناف المحادثات النووية. وأكد الجانب الإيراني أن الاجتماع لا يزال قيد الإعداد، لكن لم يُحدد له موعد نهائي بعد. فيما أشار ديرمر للمسؤولين الإسرائيليين إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة، في أي محادثات نووية مستقبلية، بمبدأ عدم السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store