
بالتعاون بين «ترويج الاستثمار» و»المناطق الحرة - قطر».. جولة ترويجية بالصين واليابان للتعريف بالفرص الاستثمارية
نظمت وكالة ترويج الاستثمار في قطر، بالتعاون مع هيئة المناطق الحرة - قطر، جولة ترويجية رفيعة المستوى في عدد من أبرز الأسواق الآسيوية، تشمل الصين واليابان، بهدف استعراض الفرص الاستثمارية في دولة قطر، وتعزيز التواصل مع المستثمرين الدوليين وقادة الأعمال والشركاء الاستراتيجيين وأصحاب المصلحة الرئيسيين.
وأوضحت الوكالة، في بيان لها أن الجولة الترويجية تتضمن سلسلة من الفعاليات للتعريف ببيئة الأعمال الجاذبة في دولة قطر، وبناء وتقوية العلاقات الاستثمارية، وبحث مجالات التعاون المشترك، ودعم الشراكات الدولية المستدامة، بما ينسجم مع أهداف التنمية طويلة الأمد لاستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.
كما تشمل الفعاليات اجتماعات ثنائية مع الشركات وجلسات إحاطة تسلط الضوء على المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المستهدفة، بالإضافة إلى موائد مستديرة متخصصة تجمع الجهات المعنية وصناع القرار.
ونوه البيان باستقبال دولة قطر العام الماضي تدفقات كبيرة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من الصين واليابان، تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.4 مليار دولار، وأسهمت في خلق أكثر من 600 فرصة عمل ضمن قطاعات استراتيجية، من أبرزها السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية وخدمات الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن اليابان تصدرت، وفقا للتقرير السنوي الصادر عن وكالة ترويج الاستثمار لعام 2024، قائمة الدول من حيث حجم الإنفاق الرأسمالي على الاستثمار الأجنبي المباشر، بإجمالي استثمارات بلغ 1.38 مليار دولار، أي ما يعادل 50.2 بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطر، ما يعكس التزامها القوي بتوسيع حضورها في القطاعات ذات الأولوية بالدولة، كما جاءت الصين ضمن قائمة الدول الخمس الأولى من حيث عدد المشاريع الاستثمارية، بإجمالي 12 مشروعا، ما يؤكد تنامي اهتمام المستثمرين الصينيين بالسوق القطري.
وأوضح أن شركات صينية ويابانية رائدة، من بينها «هايسنس» وخطوط شينزين الجوية و»ميديا جروب» و»بي واي دي» و»ميتسوبيشي إلكتريك» و»سوميتومو جروب»، رسخت وجودها الاستراتيجي في دولة قطر، مما يعزز مكانة الدولة كمركز جاذب للاستثمار في المنطقة.
وأكدت وكالة ترويج الاستثمار في قطر أن الجولة توفر للمستثمرين الآسيويين فرصة قيمة لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاعات استراتيجية تشمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات اللوجستية والتصنيع والخدمات المالية، مشددة على حرصها، في إطار جهودها لتعزيز الشراكات الاستراتيجية الدولية، على مواصلة التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات الآسيوية، لدعم توسعها في السوق القطري والأسواق الإقليمية.
ولفت البيان إلى أن من أبرز الشراكات المعلنة مؤخرا، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «ليفل إنفينيت» العلامة التجارية العالمية للألعاب الإلكترونية التابعة لمجموعة «تينسنت» الصينية، حيث تهدف هذه الشراكة إلى دعم نمو صناعة الألعاب الإلكترونية في دولة قطر، من خلال تنفيذ مبادرات مشتركة تستفيد من خبرات الشركة وإمكاناتها التقنية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع سريع النمو، وتسهيل دخولها إلى السوق القطري لتعزيز بيئة الابتكار والتكنولوجيا في الدولة.
ونوه البيان بإعلان «مجموعة كينجدي إنترناشيونال سوفتوير المحدودة» عن افتتاح مقرها الإقليمي في المناطق الحرة في قطر، إيذانا بدخولها الرسمي إلى أسواق الشرق الأوسط، ما يعد خطوة تعكس تنامي جاذبية السوق القطري كمركز أعمال إقليمي، حيث يأتي هذا التوسع بدعم مشترك من وكالة ترويج الاستثمار وهيئة المناطق الحرة - قطر، وجهاز قطر للاستثمار، في تأكيد على فعالية الجهود الوطنية المشتركة في استقطاب كبرى الشركات العالمية، ومكانة قطر كمركز إقليمي رائد للتكنولوجيا والابتكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 18 ساعات
- العرب القطرية
الأمم المتحدة: الاستثمار في المساعدات يرسي أسس السلام في عالم مضطرب
إشبيلية (إسبانيا) - أ. ف. ب اعتبر المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الإنفاق على المساعدات أمر ضروري لتعزيز السلام في ظل الاضطرابات العالمية والخفض الحاد في المساعدات الخارجية. وفي مقابلة أجريت معه عشية مؤتمر للأمم المتحدة يعقد في إسبانيا ويهدف إلى حشد دعم جديد لقطاع التنمية الذي يواجه صعوبات، أكد هاوليانغ شو أن الاستثمار في المساعدات والتجارة والدفاع «ليس عملية محصلتها صفر». وقال شو «التعاون الإنمائي الدولي أمر بالغ الأهمية لبناء أسس السلام»، مشيرا إلى أن غالبية فقراء العالم يعيشون في دول تشهد نزاعات. وخفضت الدول المانحة الغنية، ولا سيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ميزانيات المساعدات وعزّزت الإنفاق الدفاعي في ظل الحروب المندلعة في أوكرانيا والشرق الأوسط التي تهدد الأمن العالمي. أضاف شو أن الإنفاق العسكري بلغ مستوى قياسيا وصل إلى 2,7 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق. لكن الدبلوماسي الصيني شدد على أن من مصلحة الدول الغنية دعم الدول النامية رغم الأولويات والأزمات الضاغطة. وقال إن «بناء أسس للسلام والاستثمار في الاستقرار في الدول الهشة يُسهمان في تخفيف العبء عن الدول التي تواجه تحديات الهجرة، على سبيل المثال». تابع شو «الأزمات في جزء من العالم سيكون لها تاثير على أجزاء أخرى منه تتمتع حاليا بالازدهار والاستقرار». والعام الماضي، شهد العالم أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ 1946، وفقا لمعهد أبحاث السلام في أوسلو. ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد الذين يعيشون في فقر مدقع على أقل من 3 دولارات يوميا في دول تعاني من نزاعات وعدم الاستقرار، إلى 435 مليونا بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يشارك نحو 50 من قادة العالم في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في اشبيلية الذي تنطلق أعماله اعتبارا من أمس الاثنين ويستمر لأربعة أيام.


العرب القطرية
منذ 21 ساعات
- العرب القطرية
التسوق الرقمي... راحةٌ بكلفةٍ خفية
-A A A+ التسوق الرقمي... راحةٌ بكلفةٍ خفية لم يعد فتح الهاتف أو الحاسوب والدخول إلى أحد مواقع التسوق الإلكتروني فعلاً غير معتاد، بضغطة زر يمكنك اليوم شراء كل شيء من علبة شوكولاتة إلى سيارة، ومن تذكرة طيران إلى كورس تعليمي. بل تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 2,64 مليار شخص حول العالم اشتروا شيئًا واحدًا على الأقل من الإنترنت خلال عام 2023 كما بلغت مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية ما يزيد على 6,3 تريليون دولار، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 8,1 تريليون بحلول عام 2026. لكن وسط هذا الإقبال الجنوني على التسوق الرقمي، يُطرح سؤال مهم: هل الشراء من الإنترنت فعلاً نعمة كما يبدو؟ أم أن خلف هذه السهولة تكمن نقمة اقتصادية واجتماعية يجب أن نفكر فيها؟ الإيجابيات واضحة للعيان: الراحة، والخيارات المتنوعة، والأسعار التنافسية، وإمكانية المقارنة بين المنتجات حيث يمكنك توفير وقت التنقل، وتفادي الزحام، والعثور على خصومات لا تراها في المتاجر العادية، كما أن العديد من الأسر باتت تعتمد على الشراء الرقمي لتأمين حاجياتها الأساسية، من الطعام إلى الأدوية وأصبح التسوق الرقمي عادة يومية لكثير من الناس. لكن النعمة لا تأتي دون كلفة. فالشراء الرقمي قد يفتح الباب أمام الاستهلاك الزائد، حيث تُغريك الخوارزميات المصممة بعناية لتدفع أكثر مما كنت تنوي، تشير الدراسات إلى أن 40 % من المشتريات عبر الإنترنت تصنّف كمشتريات غير مخطط لها، أي أنها تمت بدافع العاطفة أو التكرار أو بسبب عرض مغرٍ. في المقابل، هناك جانب آخر من الضرر وهو تأثير الشراء الإلكتروني على المتاجر التقليدية والوظائف المرتبطة بها حيث أغلقت آلاف المحلات أبوابها حول العالم خلال السنوات الأخيرة بسبب التنافس غير العادل مع المنصات العملاقة. أما على الصعيد النفسي، فقد تحول التسوق الرقمي لدى الكثيرين إلى وسيلة لا شعورية للهروب من الضغوط، والتنفيس عن القلق أو الملل، حتى بات يُستخدم كعلاج مؤقت للمزاج السيئ، حيث يضغط زر الشراء على نفس مناطق المكافأة في الدماغ التي ينشطها الطعام أو وسائل الترفيه. ومع توسع خدمات «الشراء الآن وادفع لاحقًا»، وقع كثيرون في فخ ديون صغيرة متفرقة تبدو غير مؤذية في ظاهرها. في المحصلة، ليس السؤال هل الشراء من الإنترنت نعمة أم نقمة، بل هل نستطيع إدارة هذه النعمة بوعي؟ ففي نظام يستثمر في نقطة ضعفك لا في حاجتك، ما يحميك هو عقلك... وقليل من التفكير قبل كل «أضف إلى سلة المشتريات». mohamed@


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
بالتعاون بين «ترويج الاستثمار» و»المناطق الحرة - قطر».. جولة ترويجية بالصين واليابان للتعريف بالفرص الاستثمارية
الدوحة - العرب نظمت وكالة ترويج الاستثمار في قطر، بالتعاون مع هيئة المناطق الحرة - قطر، جولة ترويجية رفيعة المستوى في عدد من أبرز الأسواق الآسيوية، تشمل الصين واليابان، بهدف استعراض الفرص الاستثمارية في دولة قطر، وتعزيز التواصل مع المستثمرين الدوليين وقادة الأعمال والشركاء الاستراتيجيين وأصحاب المصلحة الرئيسيين. وأوضحت الوكالة، في بيان لها أن الجولة الترويجية تتضمن سلسلة من الفعاليات للتعريف ببيئة الأعمال الجاذبة في دولة قطر، وبناء وتقوية العلاقات الاستثمارية، وبحث مجالات التعاون المشترك، ودعم الشراكات الدولية المستدامة، بما ينسجم مع أهداف التنمية طويلة الأمد لاستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. كما تشمل الفعاليات اجتماعات ثنائية مع الشركات وجلسات إحاطة تسلط الضوء على المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المستهدفة، بالإضافة إلى موائد مستديرة متخصصة تجمع الجهات المعنية وصناع القرار. ونوه البيان باستقبال دولة قطر العام الماضي تدفقات كبيرة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من الصين واليابان، تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.4 مليار دولار، وأسهمت في خلق أكثر من 600 فرصة عمل ضمن قطاعات استراتيجية، من أبرزها السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية وخدمات الأعمال وتكنولوجيا المعلومات. وأشار إلى أن اليابان تصدرت، وفقا للتقرير السنوي الصادر عن وكالة ترويج الاستثمار لعام 2024، قائمة الدول من حيث حجم الإنفاق الرأسمالي على الاستثمار الأجنبي المباشر، بإجمالي استثمارات بلغ 1.38 مليار دولار، أي ما يعادل 50.2 بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطر، ما يعكس التزامها القوي بتوسيع حضورها في القطاعات ذات الأولوية بالدولة، كما جاءت الصين ضمن قائمة الدول الخمس الأولى من حيث عدد المشاريع الاستثمارية، بإجمالي 12 مشروعا، ما يؤكد تنامي اهتمام المستثمرين الصينيين بالسوق القطري. وأوضح أن شركات صينية ويابانية رائدة، من بينها «هايسنس» وخطوط شينزين الجوية و»ميديا جروب» و»بي واي دي» و»ميتسوبيشي إلكتريك» و»سوميتومو جروب»، رسخت وجودها الاستراتيجي في دولة قطر، مما يعزز مكانة الدولة كمركز جاذب للاستثمار في المنطقة. وأكدت وكالة ترويج الاستثمار في قطر أن الجولة توفر للمستثمرين الآسيويين فرصة قيمة لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاعات استراتيجية تشمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات اللوجستية والتصنيع والخدمات المالية، مشددة على حرصها، في إطار جهودها لتعزيز الشراكات الاستراتيجية الدولية، على مواصلة التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات الآسيوية، لدعم توسعها في السوق القطري والأسواق الإقليمية. ولفت البيان إلى أن من أبرز الشراكات المعلنة مؤخرا، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «ليفل إنفينيت» العلامة التجارية العالمية للألعاب الإلكترونية التابعة لمجموعة «تينسنت» الصينية، حيث تهدف هذه الشراكة إلى دعم نمو صناعة الألعاب الإلكترونية في دولة قطر، من خلال تنفيذ مبادرات مشتركة تستفيد من خبرات الشركة وإمكاناتها التقنية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع سريع النمو، وتسهيل دخولها إلى السوق القطري لتعزيز بيئة الابتكار والتكنولوجيا في الدولة. ونوه البيان بإعلان «مجموعة كينجدي إنترناشيونال سوفتوير المحدودة» عن افتتاح مقرها الإقليمي في المناطق الحرة في قطر، إيذانا بدخولها الرسمي إلى أسواق الشرق الأوسط، ما يعد خطوة تعكس تنامي جاذبية السوق القطري كمركز أعمال إقليمي، حيث يأتي هذا التوسع بدعم مشترك من وكالة ترويج الاستثمار وهيئة المناطق الحرة - قطر، وجهاز قطر للاستثمار، في تأكيد على فعالية الجهود الوطنية المشتركة في استقطاب كبرى الشركات العالمية، ومكانة قطر كمركز إقليمي رائد للتكنولوجيا والابتكار.