
بيسكوف: كلما قل عدد الصواريخ المعطاة الى كييف من الخارج اقتربت العملية العسكرية من نهايتها
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه 'كلما قل عدد الصواريخ التي تحصل عليها كييف من الغرب، اقتربت العملية العسكرية الخاصة من نهايتها'.
وفي ما خص الأنباء المتداولة حول تعليق إرسال الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، قال بيسكوف: 'نراقب الوضع، يبدو أن الصناعة لا تملك ببساطة الوقت الكافي لإنتاج الصواريخ بالكميات المطلوبة، خاصة مع إرسال كميات كبيرة من الشحنات إلى كل من إسرائيل وأوكرانيا، وهي مستمرة. لذلك، هناك بعض المشاكل في هذا الصدد. نراقب الوضع عن كثب'.
وحول مواعيد الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا أكد بيسكوف أن 'روسيا تنتظر مقترحات بشأن توقيت جولة المفاوضات الجديدة'.
وأضاف: 'إن روسيا لا تناقش علنا محتوى مسودة مذكرات التفاهم بشأن التسوية في أوكرانيا، ولا نناقش علنا مذكرة التفاهم ومضمونها، والتي لم نناقشها حتى مع الجانب الأوكراني. نعتقد أن النقاش عبر وسائل الإعلام لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالعملية'.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، لشبكة 'إن بي سي' تعليق الإمدادات، مشيرة إلى أن 'القرار اتُخذ بهدف وضع مصالح أمريكا في المقام الأول'.
كما صرّح عضو الكونغرس الجمهوري وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، برايان فيتزباتريك، بأنه طلب إحاطة عاجلة من البيت الأبيض والبنتاغون بشأن تعليق الإمدادات العسكرية إلى كييف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 28 دقائق
- OTV
ترامب: أريد الأمان لسكان غزة
Post Views: 13 قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يريد 'الأمان' لسكان غزة، في وقت يستعد فيه لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع في اتجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر، بحسب 'سكاي نيوز'. ولدى سؤاله في قاعدة 'آندروز' بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية أيوا، عما إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في شباط الماضي، قال: 'أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم. أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم'. وأشار الى ان إيران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها 'إذا لزم الأمر'، مضيفا: 'إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك. نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى'. كما أشار الى إلى أنه لم يحرز 'أي تقدم' مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعدما تحادث الرجلان هاتفيا الخميس. وردا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للعمليات الروسية في أوكرانيا، قال: 'كلا، لم أحرز أي تقدم معه على الإطلاق'، مضيفا أنه 'غير سعيد' باستمرار الحرب. وأشاد بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا إن 'هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة صاروخ فضائي'. ووصف ترامب النص الخاص بمشروع الضرائب والإنفاق بأنه 'أكبر مشروع قانون من نوعه يتم توقيعه على الإطلاق'.


OTV
منذ ساعة واحدة
- OTV
الضغوط تشتد قبل عودة برّاك وبري يعيد ترسيم المشهد (الجمهورية)
Post Views: 30 كتبت صحيفة 'الجمهورية': ظهر الموفد الاميركي توماس برّاك في باريس أمس، باحثاً مع المسؤولين الفرنسيين في مهمته اللبنانية، بعدما كان زار الرياض اخيراً للغاية نفسها، على ان يزور بيروت الاثنين المقبل للمرّة الثانية، لتلقّي الردّ اللبناني على المقترحات الاميركية التي كان نقلها الى المسؤولين اللبنانيين ايام الحرب الاميركية ـ الاسرائيلية الأخيرة على ايران. وملاقاة لوصول براك، ارتفع أمس منسوب الضغوط الخارجية وفي بعض الاوساط الداخلية في موضوع نزع سلاح حزب الله، في الوقت الذي ينتظر انجاز الردّ على المقترحات الاميركية خلال عطلة نهاية الاسبوع على الارجح، خصوصاً ان اللجنة الرئاسية المشتركة المكلّفة اعداده اجتمعت بعد ظهر امس في القصر الجمهوري وانجزت معظم الردود على المقترحات على أن تنجز المسودة النهائية لهذه الردود بعد تبلّغ المعنيين الموقف النهائي لـ 'الثنائي الشيعي'، الذي سجّل على جبهته لقاء قبل يومين بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، جاء في اطار استكمال المشاورات التي لم تصل إلى خواتيمها النهائية بعد. على مسافة ايام من وصول براك إلى لبنان الاثنين المقبل يشتد الضغط على الدولة اللبنانية المتمثلة بالرؤساء الثلاثة الذين يتولون صوغ الردّ الرسمي، وعلى حزب الله خصوصاً، للتعهّد بتسليم سلاحه. وقد أكّدت معلومات لـ'الجمهورية' انّ حزب الله لم يسلّم بعد ردّه النهائي والرسمي في انتظار ما ستسفر عنه جولات التفاوض. وقال مصدر مسؤول مضطلع على جانب من الاجتماعات لـ'الجمهورية'، إن التشاور قائم، وإن رأي حزب الله في الورقة أصبح واضحاً في أي اتجاه، لكن في النهاية هناك أجوبة نهائية يجب ان تعطيها الدولة على المقترح الأميركي، ويفترض أن تكون هذه الأجوبة موضع توافق. واشار، 'أنّ الرئيس نبيه بري أعاد تصويب المشهد خصوصاً أنّ فريقاً معيناً يريد جواباً محدداً يعمل عليه من خلال ضخ أجواء ضاغطة تتقاطع بين الداخل والخارج'. وكشف المصدر أنّ الاجتماع الأخير للجنة صوغ الردّ في القصر الجمهوري وضعت خلاله أجوبة عن معظم بنود الورقة. أما الجواب الأساسي المتعلق بالسلاح وهو بيت القصيد بالتأكيد، لا يستطيعون الإجابة عنه وحدهم ويجب أن يكون حزب الله الطرف الأساسي في هذا الجواب. ولفت المصدر إلى أنّ هناك نقطة مهمّة جداً في السياق العام، إذ أنه حتى الرؤساء الثلاثة لا يستسيغون طبيعة الورقة التي تتبنّى الموقف الإسرائيلي بكامله وتُسقط عدم التزامه باتفاق وقف النار والقرار 1701. والأهم أنّ هذا الاتفاق التزم لبنان به بكل شروطه سواء بالانسحاب او بتسليم السلاح جنوب الليطاني وعدم الردّ على الخروقات والاغتيالات التي بلغت 190 شهيداً، واسرائيل تستكمل عدوانها وفق اتفاقية سرّية بينها وبين الأميركيين خارج نص الاتفاق. من هنا يعتبر الرئيسان عون وبري أن الورقة لا تشكّل ضماناً لتأمين التزام إسرائيل الكامل. 'الثنائي الشيعي' وأكّدت مصادر 'الثنائي الشيعي' لـ'الجمهورية'، أنّ هناك هواجس لدى قسم من اللبنانيين حتى في البيئة المسيحية، زادها ما يحصل على الحدود الشرقية وعودة ظهور شبكات 'داعش'، التي تبين أنّ لديها حركة في لبنان، فكيف يمكن تجاوز هؤلاء الناس'. واكّدت المصادر 'أنّ السعي لخلق بلبلة بين 'الثنائي' لن تنجح. وانّ النقاش مستمر ولن ينتهي مع وصول برّاك الذي قدّم الورقة، وقال سأعود بعد بعد ثلاثة أسابيع، ما يعني أنّه يعلم تماماً بأنّ الورقة ستخضع للنقاش، وهو العارف بالخصوصية اللبنانية'. وأشارت المصادر نفسها إلى 'أنّ هذه الورقة 'ما بتقطع' كما هي. كما أنّه لا يجوز التعاطي معها ضمن سياسة العصا والجزرة أو بمنطق التهديد ولا وفق ضغوط لاجبار حزب الله على إعطاء جواب بين السبت والأحد، فهذا الأمر لن يحصل. ولماذا استعجال الجواب بطبيعة الحال؟ الورقة تتضمن أسئلة ومطالب، ويُصار حالياً إلى توحيد الموقف حولها، ولن ينتهي النقاش على قاعدة take it or leave it، ونحن ننتظر وصول برّاك لاستكمال عملية الأخذ والردّ'. وحذّرت المصادر من 'فرض إيقاع يدفع في اتجاه تفجير الوضع الداخلي'، كاشفة عن 'انّ النقاش يتركّز في مكان ما حول نقطة ماذا سيُعطى لبنان مقابل السلاح خصوصاً أنّ حزب الله وافق على خطاب القَسَم والبيان الوزاري وأبدى مرونة في مناقشة استراتيجية الأمن الوطني. فلماذا أخذ لبنان إلى الهاوية؟'. ورشة مفتوحة وفيما يتمّ في لبنان 'طبخ' صيغة الردّ على برّاك، في ورشة مفتوحة يتشارك فيها أركان الحكم، من أجل إنجازها في الموعد المحدّد، تتوقع مصادر سياسية عبر 'الجمهورية' أن تشهد الفترة الحالية تصعيداً عسكرياً وسياسياً بهدف دفع لبنان و'حزب الله' إلى تقديم التنازلات في الصيغة المنتظرة. وفي هذا السياق، تقرأ المصادر تصعيد إسرائيل ضرباتها لأهداف في الجنوب كما على مشارف العاصمة، في خلدة، ورأت فيها نوعاً من التفاوض تحت النار. وفي الموازاة، تمارس واشنطن تصعيداً في ضغوطها السياسية، من خلال المواقف الصادرة أخيراً عن مسؤولين أميركيين، والتي تبدو حازمة في دفع لبنان إلى حسم ملف السلاح خارج سلطة الدولة والتزام الإصلاحات الاقتصادية تحت طائلة استمرار قطع المساعدات عن لبنان، بل زيادة العقوبات. وفي هذا السياق، جاء موقف توم برّاك الأخير، بدعم قوي من جانب الخارجية الأميركية. ولذلك، تقول المصادر، يقف الجانب الرسمي اللبناني عند مفترق حاسم وحساس، بين رفض 'حزب الله' التخلّي عن سلاحه في ظل الظروف القائمة، وبين انحياز واشنطن إلى وجهة النظر الإسرائيلية في هذا الملف. وفي أي حال، سيكون التعاطي الرسمي مع هذه المسألة شائكاً ولن يخلو من العواقب. الامير يزيد في بيروت في هذه الاثناء، وقبل ايام على وصول برّاك، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعد ظهر امس، الأمير يزيد بن فرحان مستشار وزير الخارجية السعودي والمكلّف الملف اللبناني في الخارجية السعودية، الذي كان التقى رئيس الحكومة مساء امس الاول على مأدبة عشاء، فيما تردّد انّ سفراء المجموعة الخماسية المهتمة بلبنان اجتمعوا في مقر السفارة الاميركية في عوكر، وقيل ان السفير السعودي وليد البخاري لم يحضر هذا الاجتماع لانشغاله بزيارة الامير يزيد التي تتمّ بعيداً من الأضواء الإعلامية. .. وبرّاك في باريس في هذه الغضون نقلت قناة 'الحدث' السعودية عن مصدر ديبلوماسي فرنسي، انّ برّاك موجود في باريس، وسيلتقي مسؤولين في قصر الإليزيه لبحث الوضع في لبنان وسوريا. ولفت المصدر الى انّ باريس وواشنطن اتفقتا على تعزيز التعاون في الملفين اللبناني والسوري، وانّهما تؤكّدان التزامهما بسيادة لبنان واستقراره. واوضح المصدر انّ برّاك ناقش مع وزير الخارجية الفرنسي بارو دور آلية وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. ولفت الى انّ ملف قوات 'اليونيفيل' العاملة في الجنوب اللبناني سيُبحث بين برّاك ومسؤولين في الرئاسة الفرنسية. واكّد انّ باريس وواشنطن تعملان معاً لتعزيز جهود مكافحة 'داعش' في سوريا. وقال: 'الجانبان يدعمان اتفاقاً بين سلطات الحكم الانتقالي في سوريا و'قوات سوريا الديموقراطية'(قسد) للحفاظ على الاستقرار'. الخروقات الإاسرائيلية في اطار الخروقات اليومية الاسرائيلية لوقف اطلاق النار شن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات عنيفة مساء امس على المنطقة الواقعة بين يحمر الشقيف ودير سريان واطراف بلدة زوطر الشرقية لجهة النهر. وكذلك استهدف منطقة العيشية ـ المحمودية والجرمق شمال شرق مدينة النبطية، وسمع صداها في ارجاء الجنوب، وسبق ذلك استهداف مسيّرة اسرائيلية عصراً سيارة على طريق عام خلدة فأوقعت شهيداً وثلاثة جرحى. وعلى الفور كتب المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي عبر حسابه على تطبيق 'اكس': 'أغار جيش الدفاع قبل قليل في لبنان على مخرّب كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضدّ مواطنين إسرائيليين وقوات جيش الدفاع نيابة عن فيلق القدس الإيراني'.


OTV
منذ ساعة واحدة
- OTV
جدية في ملف السلاح و'الفريق الآخر' طلب ضمانات (الانباء الكويتية)
Post Views: 36 كتبت صحيفة 'الانباء الكويتية': يزور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قبرص في الأيام العشرة المقبلة. وشوهد مدير المراسم في القصر الجمهوري السفير نبيل شديد يغادر على متن الرحلة الصباحية المغادرة الخميس من بيروت إلى الجزيرة للتحضير للزيارة. في الداخل، علمت «الأنباء» من ناشط نيابي كبير يعمل على خط واشنطن وعوكر وبعبدا وعين التينة وحارة حريك، أن المباحثات في موضوع السلاح دخلت مرحلة جدية، «في ضوء طلب الجهات التي نتواصل معها من حزب الله، الحصول على ضمانات في ملفات عدة». وقال إن الضمانات «مطلوبة دوليا وإقليميا ومحليا، وتتناول نقاطا عدة، بينها عدم الملاحقة القانونية لأي من أفراد الحزب بدعوى اتهامات تعود إلى حقبة سابقة، فضلا عن أسئلة عن توفير الحماية الأمنية لمسؤولين وقياديين، جراء الخشية من قيام كوماندوز إسرائيلي بعمليات قتل أو اختطاف كما حصل في سبيعنيات القرن الماضي مع قادة فلسطينيين بشارعي فردان والحمرا وفي مدرج مطار بيروت الدولي بتدمير الأسطول الجوي المدني اللبناني». ورأى الناشط النيابي «أن هذه الأسئلة تدل على سلوك ملف السلاح ونزعه طريقا جدية، إلا أن ذلك يحتاج وقتا لا يقل عن سنة، حسب تقديري، وفقا للآلية التي ستتبع». وكشف عن لقاءات عقدها في العاصمة الأميركية واشنطن مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وأبلغه فيها «ضرورة التروي في مقاربة ملفات لبنانية داخلية، خشية أن يؤدي الضغط إلى اندلاع مواجهات محلية قد تصل إلى حرب أهلية»، مشيرا في حديثه إلى ويتكوف «إلى أن الذين يملكون السلاح في لبنان أكثر عددا من الذين لا يستعينون بالسلاح». ونقل كلاما عن مسؤولين أميركيين عدة، مفاده ان المطلوب «وقف تصنيع مسيرات في أماكن عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت». وقال إن الجانب الأميركي مصر على إتلاف المسيرات والصواريخ الباليستية من قبل الجيش اللبناني. توازيا، تستعد بيروت لزيارة مبعوث الرئيس الأميركي توماس باراك الإثنين المقبل للحصول على أجوبة من السلطات الرسمية اللبنانية حول الورقة التي عرضها، والتي أطلق عليها اسم «الورقة الأميركية». وفي الرد اللبناني إيجابيات واستفسارات عن الخطوات الإسرائيلية المرتقبة، في ضوء عدم التزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع 27 نوفمبر، وعدم انسحابها العسكري من الأراضي اللبنانية التي احتلتها بعد وقف النار، والتي كانت حددت موعد انسحابها الأول في 18 فبراير الماضي، ثم أجلته وجعلت المدة مفتوحة، وربطتها بنزع سلاح «الحزب». جواب لبناني إيجابي وأسئلة عن ملفات تقنية بينها ما يتعلق بالأسرى لدى الجانب الإسرائيلي، إلى تقديم جدول زمني لتسلم الجيش اللبناني السلاح وفي طليعته الصواريخ الباليستية وغيرها من النوع الثقيل، ثم المسيرات.. في مقابل استفسارات عن التزام إسرائيلي للسير باتفاق الخطوة مقابل خطوة. وبطبيعة الحال، من المتوقع أن تأخذ الأمور في ضوء سلوكها طريقا جدية بعض الوقت. وقالت أوساط مقربة من مرجع رسمي كبير لـ «الأنباء»: «إذا كانت زيارة باراك تتضمن تحديد فترة قصيرة لنزع السلاح تحت شعار التهديد فإن الجانب الآخر (من الثناني) سيختار الاحتمال الثاني وإمكانية تطبيقه في ظروف كهذه». ودعت الأوساط المقربة من المرجع الرسمي الكبير إلى التروي، وعدم رفع شعار تغليب إسرائيل على لبنان، ومنحها في السياسة ما لم تحصله على الأرض خلال حرب الـ 66 يوما. باراك سيمضي أياما قليلة في بيروت يلتقي فيها بعض الشخصيات السياسية من غير الرؤساء الثلاثة بمقر السفارة الأميركية في عوكر، ويزور الأخرى وفقا لترتيبات أعدتها السفيرة ليزا جونسون. وكان سبقه إلى بيروت صاحب السمو الأمير يزيد بن فرحان مستشار وزير الخارجية السعودي. وقد تناول العشاء إلى مائدة رئيس الحكومة نواف سلام أمس الأول في منزل الأخير بقريطم.