logo
ربما الناس لا يشمتون بموتاكم، ولكنهم يلعنوكم أنتم.

ربما الناس لا يشمتون بموتاكم، ولكنهم يلعنوكم أنتم.

اليمن الآنمنذ 12 ساعات

كان خطيباً في أحد المساجد، وبعد أن سيطر حزبه على الثورة، تم تعينه في منصب سياسي رفيع: نائب وزير. ببساطة، تم الدفع به من منبر المسجد إلى كرسي "نائب وزير"! إنه "زمن التمكين" الإسلامي.
فشل حزبه في إدارة الدولة أو الدفاع عنها، وعندما سيطرت مليشيا الحو.ثي على البلاد، هرب مع قادة حزبه وحلفائهم إلى تركيا وعواصم أخرى.
سيطر حزبه على "الشرعية" وعلى قرار الحرب، ولم يتمكن من إدارة "الشرعية" أو الانتصار في ساحات المعارك. ورغم الخسائر والفضائح، ظل حزبه يسيطر على ما تبقى من "دولة المنفى" وما لديها من قرار ومال.
طول سنوات الحرب وهو يعيش مع أسرته في تركيا ويستلم من الحكومة اليمنية قرابة ستة ألف دولار شهرياً (مخصصات درجة نائب الوزير التي استولى عليها).
حصل على منح لتعليم أولاده، وعندما أصيب بالمرض، تم صرف مبلغ كبير له من خزينة "الدولة". وعند موته أُراد/ يُراد من الناس التغني به وبصفاته و"مواهب المتعددة"!
ماذا أيضاً؟
قالوا إنه "مناضل"!
المناضل الحقيقي هو ملايين اليمنيين الذين يعيشون يومياً تحت تهديد الجوع والفقر، وليس شخصاً يعيش في تركيا ويستلم ستة ألف دولار شهريا دون حق من الحكومة!
قِيل الكثير عنه كشاعر "كبير" رغم أنه لم يترك إرثاً يؤكد ذلك. تَغنّى البعض بذلك زوراً وبهتاناً، ولم يلتفتوا إلى شعراء حقيقيون ماتوا جوعاً وكمداً، وآخرون يعيشون تحت الفاقة والعوز.
أنا ضد إظهار الشماتة في الموت وعند المصائب، لكنكم فشلتم في إدارة الدولة واستوليتم عليها (وتستولون على ما تبقى منها) بالغلبة، وتريدون من الناس التغني بكم، وتصادرون حتى حقهم في إظهار السخط عليكم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: دعم هولندي بقيمة 1.8 مليون دولار لبناء السلام المستدام في اليمن
الأمم المتحدة: دعم هولندي بقيمة 1.8 مليون دولار لبناء السلام المستدام في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 40 دقائق

  • اليمن الآن

الأمم المتحدة: دعم هولندي بقيمة 1.8 مليون دولار لبناء السلام المستدام في اليمن

يمن ديلي نيوز : أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تقديم هولندا تمويلًا جديدًا بقيمة 1.8 مليون دولار، لمواصلة دعم الأمن والعدالة في اليمن، ضمن جهود تعزيز بناء السلام المستدام في البلاد. وأوضح البرنامج، في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أن هذا الدعم أسهم في حل أكثر من 1,300 نزاع من خلال اعتماد نهج العدالة التصالحية. وأشار البيان إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج ستركز على دعم الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن، مع إعطاء أولوية للعدالة المدنية، والعدالة من منظور النوع الاجتماعي، إضافة إلى حماية المحتجزين. وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، زينة علي أحمد، إن الدعم السخي المقدم من هولندا 'يسهم في إيصال العدالة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، ويضمن عدم تخلّف أي شخص عن الركب'. وأضافت: 'من خلال تعزيز الآليات المجتمعية والمؤسسية، واتباع نهج يركز على الإنسان، نعمل على بناء الثقة من أجل نظام عدالة أكثر شمولًا ومرونة، قادر على خدمة اليمنيين لسنوات مقبلة'. ولفتت إلى أن هذه المرحلة ستركز على دعم المجتمعات المحلية في عدن والمكلا، من خلال إنشاء أنظمة مساندة للعدالة، تربط أفراد المجتمع المحلي، وتحفّز الحلول المحلية للنزاعات الأسرية، والسكنية، وقضايا الأراضي والممتلكات. من جانبها، قالت سفيرة مملكة هولندا لدى اليمن، جانيت سيبن، إن 'مساعدة اليمنيين على حل نزاعاتهم تُعد وسيلة عملية ومباشرة للمساهمة في بناء السلام'. وأضافت: 'المرحلة الجديدة ترتكز على ما تحقق من إنجازات خلال المراحل السابقة من عمل البرنامج، حيث لعب اليمنيون، وخاصة النساء، دورًا محوريًا في تسوية النزاعات وتحسين حياة مجتمعاتهم'. وتابعت: 'نتطلع إلى مواصلة العمل في عدن، والبناء على المشاريع الممولة سابقًا من جمهورية كوريا في مدينة المكلا'. مرتبط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم هولندي

‏الاعتدال في مواجهة التطرف.. شبيبة يسقط اقنعة الحوثي
‏الاعتدال في مواجهة التطرف.. شبيبة يسقط اقنعة الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

‏الاعتدال في مواجهة التطرف.. شبيبة يسقط اقنعة الحوثي

‏الاعتدال في مواجهة التطرف.. شبيبة يسقط اقنعة الحوثي السابق التالى ‏الاعتدال في مواجهة التطرف.. شبيبة يسقط اقنعة الحوثي السياسية - منذ دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن، خاص: نجح وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة، حقيقة شبيبة، في اسقاط أقنعة ميليشيا الحوثي الإرهابية، وفضح مزاعم تمسكها بولاية "ال البيت" التي تتخذها ذريعة لتوطيد انقلابها . الوزير شبيبة إستدراك أحد منظري الشيعة في اليمن وهو محمد عبدالعظيم الحوثي، إلى سجال أظهر من خلاله بجلاء طريقة تعامل ممثل الفكرة الامامية والقبلي المتشيع مع خرافة الولاية أو يوم الغدير. البداية كانت مع تصاعد الفعاليات الطائفية التي تقيمها ميليشيا الحوثي الإرهابية سنويا في مناطق سيطرتها وتستغلها لجمع الأموال، حيث تحركت وزارة الأوقاف والإرشاد بقيادة الدكتور محمد بن عيضة شبيبة من أجل وضع حد لهذا العبث الذي أثقل كاهل المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين. وفي حين كانت تستعد الميليشيات لإحياء ما يسمى بـ"يوم الغدير"، حذرت وزارة الأوقاف من هذه الخرافة، وأهابت بالعلماء والدعاة والمفكرين وخطباء المساجد، إلى القيام بدورهم الفكري والديني والارشادي في دحضها باعتبارها مناسبة دينية زائفة قائمة على أفكار عنصرية وسلالية تتنافى مع مبادئ الإسلام ومقتضيات الدولة المدنية. هذا التحرك من وزارة الاوقاف اغضب الميليشيات، فسارع عبدالعظيم الحوثي الى مهاجمة وزارة الاوقاف وتحديدا شخص الوزير شبيبة دفاعا عن خرافة الغدير ومزاعم عنصرية الإمامة، وعبر صراحة رفضه لفكرة أن يخرج الحكم أو الولاية عن نطاق أسرتهم بزعم انهم من نسل "ال البيت" وأن كل من يرفض هذا الاصطفاء العنصري بـ"الكفار، واليهود، والمنافقين، والملحدين". وحاول الحوثي في معرض رده تصوير حديثه أنه دفاع عن "ال البيت" ونسل علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله، فيما الحقيقة هو ما كشفه الوزير شبيية في منشور له بأنها شعارات دينية كبرى زائفة اهدافها نفعية بحتة وانتهازية مكشوفة. الوزير شبيبة في منشوره فضح موافقة محمد عبدالعظيم الحوثي نفسه خلال حروب صعدة في فترة الدولة، على التخلي عن إحياء ذكرى يوم الغدير مقابل "مليون ريال" وحينها كانت تساوي قرابة 6 آلاف دولار، في حين القبلي المتشيع عبدالله عيضة الرزامي، تشدد ورفض التنازل . القصة وقعت وفق الوزير شبيبة في قلب معقل الجماعة محافظة صعدة، إبّان الحروب الستّ، حين كانت الدولة تخوض معركتها في مواجهة تمرد الميليشيات الحوثية. في ذلك الوقت، اتخذت الدولة قرارًا بمنع إقامة فعاليات 'يوم الغدير'، بعد أن أصبح أداة سياسية تستهدف الثورة والجمهورية وحق الشعب في اختيار حاكمه، وتهدم الأسس الدستورية التي قامت عليها الدولة. يقول شبيبة "حينها، استدعى اللواء علي محسن صالح الأحمر، الذي كان قائدا للمنطقة الشمالية الغربية ومقرها صعدة، المدعو محمد عبدالعظيم الحوثي إلى القصر الجمهوري بصعدة، وأبلغه بقرار الدولة بمنع إقامة المناسبة". واضاف "أثناء النقاش، لم يتحدث عبدالعظيم عن عقيدة أو فريضة، بل اشتكى من أن هذا المنع سيحرمه من الأموال والعطايا التي تُغدَق عليه من أتباعه في هذه المناسبة، في مشهد يفضح جوهر العلاقة بين 'الولاية' كعقيدة مُدّعاة، و'المال' كمحرك فعلي لها". ولأن الدولة آنذاك كانت تبحث عن تهدئة مؤقتة، منح اللواء علي محسن، عبدالعظيم مبلغ مليون ريال يمني، مقابل أن يترك الاحتفال ويغادر في هذا اليوم محافظة صعدة فما كان منه إلا أن أخذ المال وغادر صعدة متجهًا إلى حضرموت، تاركًا 'الغدير' و'الولاية' و'الإمام علي' خلفه، دون خطبة أو مظاهرة، في دلالة فاضحة على أن ما يعتبره للبسطاء 'أعظم من الصلاة والزكاة والصوم والحج'، باعه هو نفسه بثمن بخس لا يتجاوز مليون ريال ورحلة سياحية على سواحل حضرموت. لكن الرزامي، بحسب الوزير شبيبة قد زُرِع في وعيه أن الغدير دين وفريضة لا تقبل التنازل، وحين أرسل له القائد علي محسن الأحمر، الحاج مانع بن شافعة لإبلاغه بقرار الدولة، رد بأنه مستعد أن يترك الصلاة ولا أن يترك الغدير، مما اضطر الدولة إلى استخدام الطيران لإجباره على التراجع. ويرى شبيبة انه من هنا تتجلى الحقيقة الفادحة أن السلالي – ممثل الفكرة الإمامية – يتعامل مع الولاية والغدير كصك نفوذ ومصدر دخل، يعزز به مكانته وسلطته، ويتخلى عنهما متى توقفت العوائد، بينما القبلي المتشيع – المضلَّل – يراها دينًا يضحي لأجله حتى بنفسه. هذا هو جوهر التوظيف السياسي للدين في مشروع الإمامة الجديد. وسال شبيبة محمد عبدالعظيم، قائلا، "إن كنت ترى أن الولاية ركنٌ من أركان الدين، وأن الغدير فريضة واجبة، فلماذا بعتها بمليون ريال؟! ولماذا تركت ما تدّعي أنه 'أعظم من الصيام والصلاة والحج' مقابل عرض مادي زهيد وثمن بخس ؟!".

تريليونات تُنهب ورواتب تُحرم: تقرير أممي يكشف الوجه الاقتصادي القاتم لميليشيا الحوثي
تريليونات تُنهب ورواتب تُحرم: تقرير أممي يكشف الوجه الاقتصادي القاتم لميليشيا الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تريليونات تُنهب ورواتب تُحرم: تقرير أممي يكشف الوجه الاقتصادي القاتم لميليشيا الحوثي

كشف تقرير لجنة خبراء مجلس الأمن الدولي عن أرقام صادمة تفضح الممارسات الاقتصادية لميليشيا الحوثي خلال عام 2023، في وقت يعيش فيه ملايين اليمنيين دون رواتب وسط أزمة إنسانية هي الأسوأ عالميًا. وأوضح التقرير أن الميليشيا جمعت أكثر من 3.392 تريليون ريال يمني من الجمارك والضرائب والجبايات غير القانونية، وهو مبلغ يعادل ثلاثة أضعاف فاتورة الرواتب الحكومية لعام 2014. ولفت إلى أن هذه الإيرادات الضخمة لم تُوجه لتحسين حياة المواطنين، بل صُرفت على تمويل الحرب، ورواتب مقاتلي الجماعة، وامتيازات قياداتها. التقرير وصف اقتصاد الجماعة بـ"الاقتصاد الموازي"، القائم على التحايل على مؤسسات الدولة وتأسيس نظام مالي مغلق خارج أي رقابة قانونية، تتعامل فيه الجماعة مع المناطق الخاضعة لها كدولة منفصلة تمول صراعاتها الطائفية. وسلّط الضوء على ضريبة "الخُمس" بنسبة 20% المفروضة على النشاطات الاقتصادية، والتي تُوجه حصريًا لخدمة فئة سلالية محددة، إلى جانب ما وصفه بـ"ابتزاز منظم" من خلال فرض رسوم على الماء والتعليم، واحتجاز المعلمين المطالبين برواتبهم. كما كشف التقرير أن الحوثيين جمعوا نحو 300 مليار ريال من نقاط التفتيش غير القانونية، وتحكموا بعائدات الطيران المدني، الذي حقق إيرادات سنوية تقارب 33 مليون دولار دون أن تدخل خزينة الدولة. في جانب الشركات والمؤسسات، أشار التقرير إلى أن الجماعة سيطرت على شركة "كمران" منذ عام 2017، وحققت منها 38 مليار ريال، فيما بلغ إجمالي أرباح المؤسسات العامة التي نُهبت نحو 500 مليار ريال سنويًا. حتى أموال الزكاة لم تسلم من الفساد، إذ رُصد أن الجماعة جمعت أكثر من 43 مليار ريال لم يُصرف للفقراء منها سوى أقل من 10%، بينما وُجه الباقي لدعم المجهود الحربي. وكشف التقرير أيضًا عن عمليات غسل أموال تتجاوز تريليون ريال كانت مخصصة للرواتب والخدمات، إضافة إلى الاستيلاء المنهجي على المساعدات الإنسانية. وأكدت لجنة الخبراء أن هذه الموارد تحوّلت إلى خزائن حرب طائفية تُدار بمنطق الفساد والانتهازية، في حين يُترك ملايين اليمنيين يعانون الجوع والفقر بلا أدنى مقومات العيش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store