
هام للأردنيين بشأن دخول الأراضي السورية
وقسم القرار الدول إلى 11 مجموعة، حيث أُعفيت أربع دول من رسوم الدخول، وهي لبنان، الأردن، ماليزيا، وموريتانيا، بالإضافة إلى السماح لحاملي الجنسية الصربية بالدخول مجانًا. أما بقية الجنسيات، فقد خُصّصت لها رسوم مختلفة حسب نوع الدخول (عادي أو مرور)، ومدة الإقامة (شهر، ثلاثة أشهر، أو ستة أشهر)، وعدد مرات الدخول.
وسجلت الجنسية الإيرانية أعلى رسم دخول، حيث بلغت 400 دولار للإقامة لمدة شهر ولمرة دخول واحدة، تلتها الجنسية الأمريكية برسوم 200 دولار. أما معظم الدول الأوروبية، فحدد رسم دخولها بـ75 دولارًا، في حين تُفرض رسوم موحدة بقيمة 50 دولارًا للدول غير المصنفة ضمن المجموعات المحددة للدخول مرة واحدة ولمدة شهر.
المجموعة الأولى – الدول المعفاة من تأشيرة الدخول
تضم هذه المجموعة الدول التي لا يحتاج مواطنوها إلى تأشيرة للدخول إلى سورية، مع إمكانية الإقامة حتى 6 أشهر، وهي: الأردن، لبنان، موريتانيا، وماليزيا. ويأتي هذا الإعفاء في إطار تسهيل حركة التنقل بين سورية وهذه الدول، خصوصًا الجوار العربي.
المجموعة الثانية – تأشيرة دخول متعدد (3 أشهر) مقابل 150 دولارًا
تشمل دولًا ذات علاقات قوية مع سورية مثل الكويت، قطر، السعودية، إضافة إلى تركيا التي تعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسًا، رغم التقلبات السياسية، وتفرض عليهم رسوم 150 دولارًا لتأشيرة دخول متعدد صالحة 3 أشهر.
المجموعة الثالثة – تأشيرة دخول مرة واحدة (15 يومًا) مقابل 40 دولارًا أو مرور (3 أيام) مقابل 25 دولارًا
تضم هذه المجموعة دولًا ذات علاقات دبلوماسية معتدلة مع سورية، إضافة إلى دول من أميركا اللاتينية وآسيا. ومن الدول العربية اليمن هي الوحيدة ضمن هذه المجموعة. وتشمل دولًا مثل البرازيل، الأرجنتين، تشيلي، فنزويلا، كوبا، كولومبيا، المكسيك، نيبال، بنغلاديش، بالإضافة إلى دول جزر الكاريبي والمحيط الهادئ مثل ساموا وفيجي.
المجموعة الرابعة – تأشيرة دخول مرة واحدة (15 يومًا) مقابل 75 دولارًا أو مرور (3 أيام) مقابل 25 دولارًا
تشمل دول أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى مثل أرمينيا، أوزبكستان، أذربيجان، بيلاروسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، مولدوفا، تركمانستان، وأوكرانيا، إضافة إلى دول البلقان وألبانيا، البوسنة والهرسك، كوسوفو، مقدونيا الشمالية، وصربيا، وكذلك كوريا الجنوبية، سنغافورة، ونيوزيلندا.
المجموعة الخامسة – تأشيرة دخول مرة واحدة (15 يومًا) مقابل 125 دولارًا أو مرور (3 أيام) مقابل 30 دولارًا
تضم عددًا من الدول العربية مثل الجزائر، المغرب، تونس، السودان، ليبيا، والبحرين، إضافة إلى دول أوروبا الغربية مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 32 دقائق
- الوكيل
روسيا تفتح خطوطا جوية مباشرة مع السعودية.. فما أسعار...
الوكيل الإخباري- أفادت يكاتيرينا دولغيخ رئيسة قسم التسويق للطيران في خدمة السفر الروسية "توتو" بأن متوسط كلفة تذكرة الرحلة المباشرة بين روسيا والسعودية سيعادل نحو 32 ألف روبل ( 1 دولار =85 روبل) اضافة اعلان وأوضحت دولغيخ أن هذا السعر يشمل التذكرة ذهابا وإيابا وأن الأسعار قد تختلف باختلاف المواسم وشركات الطيران، مشيرة إلى أن الناقلات التقليدية تقدم أسعارا أعلى، فيما قد تكون التذاكر لدى شركات الطيران منخفضة التكلفة أرخص. وأضافت أن الطلب على هذه الرحلات سيكون مدفوعا بشكل رئيسي من رجال الأعمال والحجاج والسياح الذين يتطلعون إلى استكشاف وجهات جديدة. ولفتت إلى أنه من غير المرجح أن تصبح السعودية وجهة سياحية جماهيرية لدى الروس في الوقت الراهن، خاصة فيما يتعلق بالسياحة الشاطئية مؤكدة أن الرحلات المباشرة ستلقى إقبالا في موسكو والمدن الكبرى ذات العلاقات التجارية مع الرياض والتي تقطنها نسبة لا بأس بها من المسلمين. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن مؤخرا أنه من المقرر إطلاق رحلات جوية مباشرة بين روسيا والسعودية في أكتوبر المقبل، بما يخدم تعزيز العلاقات الاقتصادية والإنسانية المستمر بين البلدين.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع
السوسنة - تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع بسبب ارتفاع الدولار، وترقب المستثمرون تطورات المفاوضات التجارية الأمريكية.وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% إلى 3303.93 دولار للأونصة، بحلول الساعة 11:48 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.9% لتصل إلى 3313.10 دولار للأونصة.وقال نيتيش شاه، استراتيجي السلع في "ويزدوم تري": "نشهد تراجعا طفيفا بسبب الدولار الإيجابي على المدى القصير وربما يرجع ذلك فقط إلى حقيقة أن البيانات الاقتصادية القادمة من الولايات المتحدة لا تزال قوية إلى حد كبير، ما يشير إلى ضرورة خفض أسعار الفائدة".وارتفع الدولار بنسبة 0.2% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
انقلاب ماسك على ترمب
حاولَ الرئيسُ ترمب جاهداً ألّا يُحوِّل حليفَه السابقَ إيلون ماسك إلَى عدوّ. وحتى بعد أن سخرَ ماسك منه على منصته «إكس»، ووجّه له اتهامات مشينة عن علاقة تربطه بسيئ السمعة جيفري إبستين، لم يبدُ ترمب منزعجاً من الإساءة، على غير عادته. كبح الغضب ليست خصلة معروفة عن ترمب. مارسها مع ماسك رغبةً في وداعه وإبقائه حليفاً من دون أن يخسره ويتحوّل إلى خصم عنيد له. فليس من السهولة الدخول في عراك مع الرجل الأثرى في العالم. ولكن، رغم محاولات ترمب تفادي الصدام والمواجهة مع ماسك، فإن الملياردير الصاخب كان يسعى لها عمداً، وهذه المرة في قضية تشغله، وهي تخفيض الدين الأميركي. وهدّد كل عضو كونغرس بتأييد مشروع ترمب «الكبير والجميل»، وقال إن عليهم أن يشنقوا أنفسهم بسبب العار الذي ألحقوه بأنفسهم. وعندما أُقِرّ المشروع رسمياً، أعلن تأسيس حزب «أميركا»، الذي سيُخرج، بحسب ماسك، البلاد من هيمنة الحزبين. نشر ماسك صورة لثعبان برأسين، في إشارة إلى أن الحزبين لا يختلفان عن بعضهما. فقط قبل أشهر، كان ماسك يقفز على المسرح فرحاً بانتصارات ترمب، واضعاً على رأسه قبعة على شكل قطعة جبن لتحية جمهوره. اليوم تغيّر المشهد بالكامل. يريد ماسك، صاحب الأفكار الطموحة (إرسالنا إلى المريخ وإنقاذ البشرية)، أن يدخل التاريخ بكونه قاتل هذا الثعبان ذي الرأسين. هذه معركته الأرضية الجديدة، التي ستكون، كما يقول، آخر ما يفعله على وجه هذه الدنيا. هناك أثرياء وساسة حاولوا قبل ماسك أن يؤسسوا حزباً ثالثاً، ولكنهم فشلوا. غير أن ماسك شخصية مختلفة، تعشق التحدي، ولديه المال والإصرار، وقد نجح في مراهنات مجنونة توقّع الخبراء فشلها. رغم فوضويته وفوراته العاطفية ورعونته في بعض الأحيان، فإن المقربين منه يقولون إنه عملي وغير منظر، ويذهب إلى الهدف مباشرة. يُشبهه البعض بستيف جوبز: فوضوي في الظاهر، منظم في العمق. وحتى مع سخرية ترمب وتهديداته بسحب الامتيازات الفيدرالية من شركات ماسك، فإنه حتماً يشعر بالقلق. لا شيء أخطر من صديق تحوّل إلى عدو، يشعر بالخيانة ويسعى للانتقام، خصوصاً إن كان قد ضخ 280 مليون دولار من جيبه! ولكن رحلة ماسك، بحسب ما يقول الخبراء، لن تكون شهر عسل حالم، بل ستكون عسيرة ومليئة بالعقبات. العقبة الأولى: صعوبة إيجاد شخصية سياسية تقود هذا الحزب، ويمكن ترشيحها مستقبلاً للرئاسة. ليس من السهولة أن تصنع «ترمب» جديداً يلتف حوله الناس. العقبة الثانية: فشل ماسك في تجربته الحكومية القصيرة أضرّ بسمعته. ظهر بصورة المندفع المتهور، قاطع الأرزاق بطريقة عنيفة. تصرف بغطرسة، ويفصل الموظفين إذا لم يردوا على رسائله الإلكترونية الليلية. العقبة الثالثة: صعوبة تشكيل حزب ثالث بسبب الاستقطاب الحاد داخل المجتمع الأميركي. الانقسامات ليست بسبب السياسات المالية فقط، بل أيضاً حول القيم الثقافية، والجنس، والدين، والهجرة، والمناخ، وغيرها. نجاح حزب جديد في ظل هذه الظروف يبدو احتمالاً ضئيلاً. كل ما يمكن أن يفعله ماسك بحزبه الثالث في الوقت الحالي هو دور المخرب، لكن هذا بالتأكيد لن يكون كافياً للثري صاحب الشخصية الرسالية. وفي حديث صحافي، ينصحه أحد المقربين منه بالابتعاد عن السياسة والتركيز على أعماله التجارية، فـ«إصلاح الحكومة الأميركية أصعب من إرسال الصواريخ إلى الفضاء»!