
وكالة "ناسا" تعلن رحيل 20% من موظفيها ضمن خطة إعادة الهيكلة
وقال متحدث باسم ناسا إن من المتوقع أن يصل عدد الموظفين الذين سيغادرون الإدارة إلى نحو 3870 موظفاً، مشيراً إلى أن هذا الرقم قد يتغير خلال الأيام والأسابيع المقبلة، فيما سيكون عدد الموظفين المتبقين نحو 14 ألف موظف، وفق "رويترز".
وبدأت "ناسا" في مارس موجة صرف أولى لموظفين من بينهم كبيرة علمائها، في إطار تخفيضات حادة في نفقات الموازنة الاتحادية يريدها الرئيس دونالد ترامب.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، أعلن ترامب عن سلسلة تدابير تستهدف الوسط العلمي، من بينها تخفيضات حادة في الموازنة، وصرف مئات الموظفين من الوكالات الاتحادية المسؤولة عن المناخ والصحة.
ولوكالة "ناسا" دور بالغ الأهمية في الأبحاث المتعلقة بالمناخ، إذ تدير أسطولاً من الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الأرض، وتجري دراسات جوية وبرية، وتوفر بيانات مفتوحة المصدر للباحثين والجمهور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
كويكب بحجم برج بيزا يقترب من الأرض
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أن كويكبًا ضخمًا بحجم برج بيزا المائل يتجه نحو الأرض، ومن المتوقع أن يمر بالقرب منها خلال الأيام القادمة دون أن يشكل خطرًا مباشرًا. الكويكب، المعروف باسم «2024 KF»، يبلغ قطره نحو 60 مترًا، ويُصنّف ضمن الأجسام القريبة من الأرض التي تُراقَب بشكل دائم لاحتمالية تغير مساراتها. ووفقًا للتقديرات، فإن الكويكب سيمر على بعد آمن نسبيًا، لكنه ضمن النطاق الذي يتطلب المراقبة المستمرة. وتأتي هذه المتابعة ضمن جهود علمية لرصد أي تهديدات محتملة من الفضاء، خصوصا في ظل تزايد عدد الكويكبات المكتشفة بفضل تطور تقنيات الرصد. وأشارت الوكالة إلى أن مرور كويكبات بهذا الحجم ليس بالأمر النادر، لكنه يسلط الضوء على أهمية جاهزية أنظمة الإنذار المبكر والكشف المبكر في حال حدوث انحرافات غير متوقعة. ويؤكد العلماء، أن فهم سلوك هذه الأجسام الفضائية ضروري لحماية الأرض مستقبلًا. أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- مجلة سيدتي
حجمه أكبر من جبل إيفرست.. العلماء يحذرون من جسم غامض يمر عبر نظامنا الشمسي
حذر علماء الفلك من جسم نجمي غامض ينطلق بسرعة عبر نظامنا الشمسي ، وحسب آخر التحديثات المتعلقة فقد كشف العلماء خلال الاستعانة ببيانات من مرصد فيرا سي روبين، أن الحجم الحقيقي للجسم المسمى بـ" 3I/ATLAS" ، أكبر من توقعاتهم. وحسب التحليل فإن قطر الجسم يبلغ حوالي 7 أميال أي 11.2 كيلومترًا، ما يعني أنه أكبر حتى من جبل إيفرست، ووصفه العلماء بأنه أكبر جسم بيننجمي رصد على الإطلاق، ويلمح البروفيسور آفي لوب، الفيزيائي النظري وعالم الكونيات من جامعة هارفارد، إلى أن الجسم قد يكون مركبة فضائية غريبة. جسم غامض يمر عبر النظام الشمسي حسب ما ذكر في موقع فإن هناك رأي آخر يرفض تمامًا أن يكون الجسم اصطناعي، ويعود لعالم الفلك في جامعة أكسفورد كريس لينتوت، والذي يصف الأمر بأنه "محض هراء"، وكان أول رصد للجسم الغامض الذي يدور حول النظام الشمسي من قبل فيرا سي روبين، وفي الأول من يوليو للعام الجاري 2025، تابع العلماء المذنب الغامض عن قرب لمعرفة المزيد من التفاصيل حوله. في دراسة جديدة نُشرت على موقع arXiv، أكّد أكثر من 200 باحث الحجم المُحتمل للجسم الرئيسي للمذنب، المعروف باسم نواته، وفقا لتحليلهم فإن نصف قطر النواة يبلغ حوالي 3.5 ميل، وبالتالي فإن قطر الجسم النجمي يبلغ تقديريًا 7 أميال، ما يعني أنه أكبر أيضًا من جبل إيفرست 5.4 ميل. مذنب أم مركبة فضائية؟ يؤكد هذا الاكتشاف أن الجسم النجمي 3I/ATLAS أكبر الأجسام البينجمية الثلاثة المُؤكدة المُكتشفة حتى الآن، ففي عام 2017، تم قياس عرض المذنب "أومواموا" والذي قدر بـ0.2 ميل، وفي 2019، بلغ عرض مذنب بوريسوف 0.6 ميل. ووفقًا لاكتشافات الباحثين فإن الجسم الغامض يرجح أنه يحتوي على كميات كبيرة من الغاز والجليد في ذؤابة المذنب، يشير هذا التركيب إلى أن المذنب ٣I/ATLAS هو على الأرجح مذنب طبيعي، وليس مسبارًا فضائيًا، ما يعني أن الأمر نسبة لصائدي الكائنات الفضائية، سيكون مخيبًا للآمال. ما أثار الجدل حول طبيعة الجسم الغامض تصريح سابق للبروفيسور لوب، الذي أشار إلى أن سرعة المذنب التي تبلغ 130 ألف ميل في الساعة، ترفع الاحتمالات لأن يكون الجسم تحت سيطرة الكائنات الفضائية.


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
ميتا تكشف عن سوار مبتكر للتحكم في الأجهزة بالنية فقط (فيديو)
أعلنت شركة ميتا عن إطلاق سوار مبتكر يُتيح للمستخدمين التحكم في الأجهزة الرقمية من خلال "النية" فقط، دون الحاجة إلى حركة فعلية أو تدخل جراحي. وحسب هذا الإعلان، يستخدم السوار تقنيات متقدمة لقراءة إشارات العضلات عبر سطح الجلد، ما يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع شاشات الكمبيوتر، فتح التطبيقات، وحتى الكتابة عبر تحريك اليد في الهواء، كما لو كان الشخص يمسك بقلم غير مرئي. اقرأ أيضَا: نظارات الواقع الممتد ورقة ميتا الرابحة لتجاوز أبل وسامسونغ ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة Nature، يعد هذا السوار خطوة متقدمة في مجال التحكم التكنولوجي، حيث يختلف تمامًا عن تقنيات مثل Neuralink التي تتطلب زراعة أجهزة في الدماغ. بدلاً من ذلك، يعتمد سوار ميتا على تقنية التحليل الكهربائي السطحي (sEMG)، لقراءة إشارات العضلات التي تتولد عندما تنوي العضلات التحرك، وهذا يعني أن السوار يمكنه التنبؤ بالأفعال قبل حدوثها بفترة زمنية قصيرة، ما يوفر استجابة فورية للأوامر التي يوجهها المستخدم. كيف يعمل سوار ميتا؟ يستخدم سوار ميتا جهازًا يُسمى التحليل الكهربائي السطحي، الذي يلتقط الإشارات الكهربائية الناتجة عن الأعصاب في الحبل الشوكي، قبل أن تصل إلى الألياف العضلية، وهذه الإشارات قوية بما يكفي ليتمكن الجهاز من قراءتها عبر الجلد، مما يسمح له بالتنبؤ بالحركات أو الأفعال التي يعتزم المستخدم القيام بها. واحدة من أبرز ميزات هذه التكنولوجيا هي أن السوار قادر على التقاط الإشارات، حتى عندما يتم تفعيل عدد صغير فقط من الألياف العضلية، وهو ما يمكن المستخدمين من التحكم في الأجهزة بناءً على نواياهم، دون الحاجة إلى إجراء أي حركة فعلية. يقول توماس ريردون، نائب رئيس الأبحاث في ميتا، "لا تحتاج إلى تحريك يدك أو أصابعك فعليًا. يكفي أن تفكر في الحركة، وسيتم تنفيذها"، وبذلك يصبح السوار أداة مبتكرة للتحكم في الأجهزة الرقمية، حتى للمستخدمين الذين يعانون من صعوبة في الحركة. ولتعزيز كفاءة السوار وجعله متوافقًا مع جميع المستخدمين دون الحاجة لعمليات معايرة معقدة، استخدمت ميتا الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط الإشارات العضلية. وبعد جمع بيانات من 10,000 متطوع، تم تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على الأنماط الكهربائية المشتركة بين المستخدمين، مما سمح للسوار بالعمل مباشرةً مع أي مستخدم جديد، دون الحاجة لمعايرة مسبقة، وقد حل ذلك مشكلة كانت تعاني منها الأجهزة السابقة مثل Myo، التي كانت تتطلب معايرة دقيقة قبل أن تعمل بشكل صحيح. وتتمثل إحدى أبرز تطبيقات السوار في تكاملها مع نظارات ميتا الذكية التي تم اختبارها في الخريف الماضي. هذه النظارات الذكية، المزودة بتقنية السوار، تمكن المستخدمين من التقاط الصور، تسجيل مقاطع الفيديو، تشغيل الموسيقى، وحتى الحصول على أوصاف صوتية لبيئتهم المحيطة فقط، من خلال حركات اليد البسيطة. علاوة على ذلك، فتح السوار أبوابًا جديدة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، حيث يتم اختبار السوار حاليًا مع مرضى إصابات الحبل الشوكي، الذين لا يستطيعون استخدام أيديهم بشكل كامل، ويُظهر السوار قدرة على تفسير النوايا بناءً على التنشيط الجزئي للألياف العضلية، مما يتيح لهم التفاعل مع الأجهزة الرقمية بطريقة غير تقليدية. وتعتبر هذه التقنية خطوة هامة ضمن استراتيجية ميتا طويلة المدى لدمج هذا السوار في منتجاتها المستقبلية، وخاصة في نظاراتها الذكية، مما يعد بتغيير جذري في الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع التكنولوجيا.