
بريطانيا تحقق مع 3 مسؤولين في قضية الممرضة "سفاحة الرضع"
ودخلت ليتبي السجن بعد إدانتها بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة، ومحاولة قتل ثمانية آخرين بين يونيو 2015، ويونيو 2016 أثناء عملها في وحدة الأطفال حديثي الولادة في مستشفى كونتيس تشيستر في شمال إنجلترا، لتصبح بذلك أسوأ قاتلة أطفال في بريطانيا في العصر الحديث.
وبعد إدانتها، بدأت الشرطة التحقيق في جرائم القتل الخطأ المحتملة في المستشفى، وهو تحقيق جرى توسيعه لاحقاً للنظر فيما إذا كان الأفراد مذنبون بالقتل الخطأ بسبب الإهمال الجسيم.
وقال المحقق بول هيوز من شرطة تشيشير: "في إطار تحقيقاتنا الجارية، اُعتقل ثلاثة أفراد يوم الاثنين 30 يونيو كانوا أعضاء في فريق القيادة العليا في مستشفى كونتيس تشيستر في الفترة بين عامي 2015 و2016، وذلك للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل خطأ نتيجة الإهمال الجسيم".
وأطلقت الشرطة سراح الأشخاص الثلاثة الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم بكفالة في انتظار مزيد من التحقيقات.
سفاحة الرضع
تعود التحقيقات في أوراق القضية إلى أغسطس 2023 عندما أمر قاض بريطاني بسجن الممرضة لوسي ليتبي، مدى الحياة، بعد إدانتها بقتل 7 من حديثي الولادة والشروع في قتل آخرين.
وقتلت ليتبي (35 عاماً) 5 أولاد وبنتين في وحدة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر في شمال إنجلترا على مدى 13 شهراً اعتباراً من 2015، عن طريق حقنهم بالأنسولين، أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم.
وكان ضمن من هاجمتهم توائم، إذ أودت بحياة شقيقين في إحدى الحالات، وقتلت اثنين من 3 توائم في حالة أخرى، وفي حالتين أخريين قتلت أحد توأمين، لكنها فشلت في محاولاتها لقتل التوأم الآخر.
وقال القاضي جيمس جوس، الذي حكم عليها بالسجن مدى الحياة، ولا يوجد أي احتمال لإطلاق سراحها: "كانت هذه سلسلة (جرائم) وحشية، ومتعمدة، وخبيثة لقتل الأطفال شملت أصغرهم وأكثرهم ضعفاً".
وأضاف: "أفعالك انطوت على حقد شديد يقترب من السادية.. ولا تشعرين بأي ندم. لا توجد عوامل لتخفيف الحكم.. ستقضين بقية حياتك في السجن".
السجن مدى الحياة
وأحكام السجن مدى الحياة نادرة جداً في المملكة المتحدة، ولم يحصل عليها إلا 3 نساء فقط من بينهم السفاحتان ميرا هيندلي، وروزماري ويست.
ورفضت ليتبي مغادرة الزنزانة لسماع الحكم عليها، ما أدى إلى مطالب بوجوب إجبار المجرمين على سماع ما أفضت إليه أفعالهم ومدى تأثيرها على ضحاياهم أو عائلاتهم.
ووصفت والدة أحد الضحايا أفعالها بأنها منتهى الشر.
وأثارت الجرائم المروعة التي ارتكبتها ليتبي الذعر في بريطانيا، ودمرت حياة أسر الضحايا وكان لها تأثير ضار على زملائها سيستمر للأبد.
واستمعت المحكمة في وقت سابق إلى كلمات مؤثرة من الآباء والأمهات الذين قتلت ليتبي أطفالهم، أو شرعت في قتلهم عندما تحدثوا من مشاعر الرعب والصدمة التي عاشوها بسبب ما حدث لأطفالهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
ماليزيا تفكك شبكة تابعة لتنظيم "داعش" تضم عمالاً من بنجلاديش
قال أكبر مسؤول بالشرطة الماليزية الجمعة، إن السلطات فككت شبكة استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار وجمع الأموال لصالح تنظيم "داعش" بين مواطني بنجلاديش العاملين في البلاد. واحتجزت ماليزيا مئات الأشخاص للاشتباه في تورطهم في أنشطة متشددة بعد هجوم وقع في العاصمة كوالالمبور عام 2016 وارتبط بتنظيم "داعش"، إلا أن الاعتقالات تراجعت إلى حد كبير في السنوات القليلة الماضية. وتعتمد ماليزيا بشكل كبير على العمالة الأجنبية لشغل الوظائف في قطاعات المصانع والمزارع والبناء، وينتقل الآلاف من مواطني بنجلاديش إلى البلاد للعمل كل عام. وفي مؤتمر صحافي بثه التلفزيون، قال المفتش العام للشرطة محمد خالد إسماعيل إن السلطات اعتقلت 36 مواطناً من بنجلاديش في عدة عمليات منذ أبريل، جميعهم جاءوا إلى ماليزيا للعمل في المصانع أو في قطاعات مثل البناء والخدمات. وأوضح أنه وفقاً لمعلومات الشرطة، فقد جندت الشبكة عناصر عبر استهداف عمال آخرين من بنجلاديش واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التراسل الإلكترونية لنشر الأفكار المتطرفة. وأضاف أنها جمعت أموالاً عبر خدمات تحويل الأموال الدولية والمحافظ الإلكترونية لإرسالها إلى تنظيم "داعش"، في سوريا وبنجلاديش. ومن بين من جرى اعتقالهم، وُجهت إلى خمسة تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، بينما سيتم ترحيل 15 آخرين. وذكر المسؤول الأمني أن 16 شخصاً لا يزالون رهن الاحتجاز لدى الشرطة في انتظار المزيد من التحقيقات، مع توقع اعتقالات أخرى.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
البرلمان البريطاني يحظر مجموعة «العمل من أجل فلسطين»
صادق البرلمان البريطاني، اليوم (الخميس)، على حظر مجموعة «العمل من أجل فلسطين» (بالستاين أكشن) بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، لكن الخطوة تواجه طعناً قضائياً لمنع إضفاء الطابع القانوني عليها. وأيد مجلس اللوردات حظر المجموعة بدون تصويت بموجب قانون مكافحة الإرهاب الصادر في العام 2000، غداة مصادقة مجلس النواب على الخطوة. وأشارت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي إلى أنها تعتزم حظر منظمة «بالستاين أكشن» بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بعد أيام على قيام نشطاء من المنظمة برشّ طلاء على طائرتين في قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، في عمل أدى إلى خسائر تقدّر بسبعة ملايين جنيه استرليني (9,55 مليون دولار). ودانت المجموعة قرار الحكومة حظرها باعتباره «رد فعل مبالغاً فيه». وستُعقد جلسة طارئة في المحكمة العليا بلندن الجمعة للطعن في مسعى الحكومة، وهو طعن تدعمه منظمات عدة بينها «العفو الدولية». حظر المجموعة سيجعل الانتماء إليها جرماً جنائياً تصل عقوبته إلى الحبس 14 عاماً. ولدى إعلانها عزم الحكومة حظر المجموعة، ذكّرت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر، بهجوم نفذته على مصنع تاليس للصناعات الدفاعية في غلاسكو عام 2022، وهجومين العام الماضي على شركة إنسترو بريسيجن في كينت بجنوب شرق إنجلترا، وشركة إلبيت سيستمز يو كيه في بريستول بجنوب غرب البلاد. وجاء تأييد مجلس اللوردات حظر المجموعة بعد إيداع أربعة من نشطائها الحبس الاحتياطي على خلفية اقتحام القاعدة الجوية. ووجهت شرطة مكافحة الإرهاب للمشتبه بهم الأربعة تهمة «التآمر لدخول مكان محظور لغرض يضر بسلامة المملكة المتحدة أو مصالحها، والتآمر لارتكاب أضرار جنائية»، وسيؤكد المدعون في دفوعهم أن الاتهامات مرتبطة بالإرهاب. ومثل كل من ايمي غاردينر غيبسن (29 عاماً)، ودانيال جيرونيمايدس نوري (35 عاماً)، وجوني سينك (24 عاماً)، ولوي كيارميلو (22 عاماً)، أمام محكمة وستمينستر في لندن. وأمرت المحكمة بإيداعهم الحبس الاحتياطي حتى مثولهم أمام محكمة أولد بيلي الجنائية في لندن في 18 يوليو (تموز). وأُفرج بكفالة عن امرأة تبلغ 41 عاما بعد توقيفها بـ«شبهة مساعدة مجرم».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أربعة جرحى بعملية طعن في فنلندا وتوقيف المشتبه به
أُصيب أربعة أشخاص بجروح، على أثر تعرُّضهم للطعن، الخميس، قرب مركز للتسوق في مدينة تامبير الفنلندية، في حين أُوقف المشتبه به، وفق ما أعلنت الشرطة. ولم تُعلّق الشرطة على مدى خطورة جروح المصابين، علماً بأنهم تلقّوا الإسعافات الأولية. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت الشرطة إنه «بحسب المعلومات في هذه المرحلة، لا يوجد سبب للاشتباه بدافع إرهابي أو عنصري». وذكرت أنها أتمّت تفتيش محيط الموقع واستجواب الشهود، وجرى رفع الطوق الأمني الذي فُرض خارج مركز راتينا للتسوق. وأعلنت الشرطة أنها تلقت بلاغاً عن حادث الطعن عند الساعة 16:23 (13:23 بتوقيت غرينتش). وسارعت عدة سيارات إسعاف وشرطة إلى المكان، وفقاً للإعلام المحلي. وذكرت صحيفة «إلتا-سانومات» أن الشخص الذي جرى توقيفه في العشرينات من عمره. وقال شهود عيان، للصحيفة، إنه رفع يديه إلى الأعلى وتمدَّد على الأرض دون أي مقاومة، بناء على أوامر الشرطة. تقع تامبير، التي يقطنها نحو 260 ألف نسمة، على بُعد نحو 180 كيلومتراً في شمال هلسنكي.