
تغيير صغير في روتينك قد يحميك من التهاب الرتوج
واعتمدت الدراسة، المنشورة في دورية الجمعية البريطانية لأمراض الجهاز الهضمي، على بيانات صحية لأكثر من 179,000 شخص، لقياس مدى ارتباط نمط الحياة بخطر الإصابة بالتهاب الرتوج على مدى 20 عاما.
وكان المشاركون يحصلون على نقطة واحدة لكل من العوامل التالية: مؤشر كتلة الجسم الطبيعي، عدم التدخين إطلاقا، مستوى عال من النشاط البدني، تناول كميات كبيرة من الألياف، تناول كميات منخفضة من اللحوم الحمراء.
وأظهرت الدراسة أن كل زيادة بمقدار نقطة واحدة في هذا المؤشر تقلل خطر الإصابة بالتهاب الرتوج بنسبة 12 بالمئة، فيما تنخفض نسبة الإصابة بالمرض بمقدار 50 بالمئة لدى الأشخاص الذين يحصلون على النقاط الخمس كاملة.
كما بيّنت الدراسة، أن زيادة الوزن ترفع خطر الإصابة بنسبة 32 بالمئة، في حين يزيد التدخين من الخطر بنسبة 17 بالمئة. أما النشاط البدني العالي فيقلل خطر الإصابة بنسبة 16بالمئة، وتناول الألياف يقلل الخطر بنسبة 14 بالمئة، بينما يؤدي تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء إلى زيادة خطر الإصابة بنسبة 9 بالمئة.
وذكر تقرير أن تقليل خطر الإصابة بهذا الالتهاب لا يتطلب تحسين جميع العوامل الخمسة؛ فالأشخاص الذين حصلوا على ثلاث إلى خمس نقاط سجلوا انخفاضا بنسبة 31% في خطر الإصابة، مقارنة بمن حصلوا على صفر من النقاط.
أما في حالة الأشخاص الذين لديهم استعداد جيني مرتفع للإصابة بالتهاب الرتوج، فقد انخفض خطر الإصابة بنسبة 37 بالمئة عند تحقيق أربع إلى خمس نقاط.
ويصيب التهاب الرتوج نصف الأميركيين عند بلوغ سن الخمسين. ويرجح أن سبب انتشاره بين كبار السن يعود إلى ضعف جدار القولون مع التقدم في العمر.
ويمكن أن تسبب هذه الجيوب نوبات، لكنها تعالج بالراحة، والمضادات الحيوية، وتحسين النظام الغذائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
ويحدث الالتهاب المزمن عندما يعلق الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء أو السمنة. أما حالات الالتهاب الحاد المصحوبة عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فتشفى بسرعة نسبيا. واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في جينات التهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن. وفي تجارب أجريت معمليا في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى حجب الالتهاب المزمن في خلايا بشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للتهديدات قصيرة الأجل. وصمم الباحثون بعد ذلك عقارا يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية. واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل ولتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل. ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية ، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء. وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس جنرال وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان "تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدرا كبيرا من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه". وأضاف "تساعد النتائج التي توصلنا إليها في فصل الالتهاب المزمن عن الحاد، بالإضافة إلى تحديد هدف جديد لوقف الالتهاب المزمن الناتج عن الشيخوخة والمرض".


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
"الصحة العالمية" تدعو لرفع أسعار هذه المنتجات 50% .. ما السبب؟
حثّت منظمة الصحة العالمية الدول على رفع أسعار المشروبات المحلاة والكحوليات ومنتجات التبغ 50 بالمئة على مدى السنوات العشر المقبلة من خلال فرض الضرائب، وهو أقوى دعم لها حتى الآن لفرض الضرائب للمساعدة في معالجة مشكلات الصحة العامة المزمنة. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن هذه الخطوة ستساعد في تقليل استهلاك هذه المنتجات التي تسهم في الإصابة بأمراض مثل السكري وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى جمع الأموال في وقت تتقلص فيه المساعدات الإنمائية ويرتفع فيه الدين العام. وقال جيريمي فارار مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض ومكافحتها "الضرائب الصحية هي واحدة من أكثر الأدوات فاعلية لدينا... حان وقت العمل". ودشنت منظمة الصحة العالمية هذه المبادرة في مؤتمر الأمم المتحدة للتمويل من أجل التنمية في إشبيلية. ووفق المنظمة فإن مبادرتها الضريبية قد تجمع تريليون دولار بحلول 2035 استنادا إلى أدلة من الضرائب الصحية في بلدان مثل كولومبيا وجنوب إفريقيا. ودعمت منظمة الصحة العالمية لفرض ضرائب على التبغ ورفع أسعاره لعقود، ودعت إلى فرض ضرائب على الكحوليات والمشروبات المحلاة في السنوات القليلة الماضية، لكن هذه هي المرة الأولى التي تقترح فيها المنظمة زيادة مستهدفة لأسعار المنتجات الثلاثة. وصرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في المؤتمر بأن الضرائب قد تساعد الحكومات على "التكيف مع الواقع الجديد" وتعزيز منظوماتها الصحية بالأموال المجموعة. ويتأقلم عدد كبير من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط مع التخفيضات في الإنفاق على المساعدات بقيادة الولايات المتحدة التي لم تحضر مؤتمر إشبيلية، وبصدد الانسحاب من منظمة الصحة العالمية أيضا.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
هوس التجميل الصيفي يهدد التوازن النفسي والجسدي للمراهقات
حيث أكد عدد من الأطباء والمعالجين النفسيين أن التهافت وراء «ترندات» مثل «التان الطبيعي» أو الماسكات المنزلية الطبيعية لا يقتصر ضرره على صحة الجلد فقط، بل يمتد ليؤثر على التوازن النفسي، خاصة لدى الفتيات والمراهقات. والمبالغة في تقشير البشرة، واستخدام منتجات تحتوي على أحماض قوية أو نشطة، في توقيتات غير مناسبة مثل النهار، فضلاً عن استخدام وصفات منزلية غير مدروسة بدافع «الطبيعة والنظافة»، لكنها قد تترك آثاراً عكسية على البشرة. واستخدام الزيوت العطرية المركزة، التي تُستخدم دون تخفيف كافٍ، مسببة التهابات أو طفحاً جلدياً، وأضافت: «استقبلت أكثر من حالة تُعاني من تقشر واحمرار شديد، بسبب ماسكات طبيعية منزلية، كانت منتشرة كونها «ترنداً» لتفتيح أو تنظيف البشرة». فأصبح المستخدم لا يتقبل تفاصيله الحقيقية الطبيعية، ويبقى في عملية بحث مستمرة على ما سيجعله أكثر جمالاً وقبولاً أمام الآخرين، فتبدأ هنا رحلة الجمال المزيفة، وتنتهي عبر ضغطة زر، ولكن أثرها يمتد إلى جذر النفس الإنسانية، وتنزع منه عفويته، وثقته بنفسه. كما وجدت دراسة في مجلة صورة الجسم أن التعرض المستمر لمحتوى الجمال على وسائل التواصل الاجتماعي يزيد من مستويات القلق والاكتئاب، خاصة بين النساء، وقالت: «يتضح من ذلك أن العناية بالبشرة تفقد قيمتها الصحية عندما ترتبط بسعي غير واقعي نحو الكمال الجمالي، وعند تسببها في ضغط نفسي أو تعطل في الحياة اليومية تتحول إلى سلوك ضار يستدعي التدخل النفسي، لأنها قد تكون مؤشر على مشكلة أعمق تتعلق بصورة الذات والثقة بالنفس». وحول دور الأسرة أو المجتمع في تحصين الفتيات من التواصل السلبي بهذه الضغوط قالت: «تشير أبحاث علم النفس التنموي إلى أن الدعم الأسري وتقدير الذات يلعبان دوراً مهماً في تقليل مخاطر مشكلات صورة الجسد والقلق الاجتماعي، فقد أظهرت دراسات أن الفتيات اللاتي يلقين دعماً إيجابياً حول الجمال الطبيعي والثقة بالنفس يكن أكثر قدرة على مقاومة تأثير الصور النمطية المنتشرة في الإعلام». حيث تُعزز الترندات من التوقعات المثالية للجمال، ما يؤدي إلى شعور بعدم الرضا عن المظهر الطبيعي، كما ترتبط هذه الظاهرة بالفتيات اللواتي لم يرتبطن بعلاقات عاطفية، إذ تبدأ لديهن شكوك في جاذبيتهن واستحقاقهن للحب، فيصبحن أكثر تعلقاً بهذه الترندات لتحسين صورتهن. وأشارت إلى أن فئة المراهقات تعد الفئة الأكثر عرضة لهذا التأثير، نظراً لمرورهن بمرحلة تكوين الهوية النفسية والجسدية، كما أن غياب التقدير أو الدعم العاطفي داخل الأسرة يدفع بعض الفتيات إلى الاستثمار في المظهر الخارجي كونها محاولة للحصول على الاهتمام والتقدير من الآخرين.