logo
نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"

نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"

سكاي نيوز عربيةمنذ 9 ساعات
ويحدث الالتهاب المزمن عندما يعلق الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء أو السمنة.
أما حالات الالتهاب الحاد المصحوبة عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فتشفى بسرعة نسبيا.
واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في جينات التهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن.
وفي تجارب أجريت معمليا في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى حجب الالتهاب المزمن في خلايا بشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للتهديدات قصيرة الأجل.
وصمم الباحثون بعد ذلك عقارا يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية.
واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل ولتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل.
ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية ، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء.
وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس جنرال وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان "تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدرا كبيرا من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه".
وأضاف "تساعد النتائج التي توصلنا إليها في فصل الالتهاب المزمن عن الحاد، بالإضافة إلى تحديد هدف جديد لوقف الالتهاب المزمن الناتج عن الشيخوخة والمرض".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية
غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية

وقد تبدو قطعة بسكويت وكوب شاي أمرا بسيطا، لكن الاستهلاك اليومي قد يسبب مشاكل صحية. سعرات حرارية عالية غالبا ما تحتوي أنواع البسكويت الشائعة على نسبة عالية من السكر و السعرات الحرارية ، ودهون مشبعة، وقليل من الألياف، وفقا لما ذكره تقرير لموقع "منصف دايلي". وهذه المواد ترفع مستويات السكر في الدم، وهو أمر خطير للمصابين بداء السكري أو باضطرابات الغدة الدرقية. وحذر خبراء من أن المداومة على هذه العادة قد تؤدي إلى زيادة في الوزن وتخلق مشاكل في عملية الأيض. وأكد خبراء صحيون أن تناول البسكويت مع الشاي يوميا يشكل خطرا على القلب، فبعض أنواع البسكويت تحتوي على نسب عالية من الصوديوم الذي يرفع ضغط الدم ويؤثر على صحة القلب. ونظرا لافتقارها إلى الألياف الغذائية، يؤثر البسكويت سلبا على الجهاز الهضمي ، وقد يسبب عسر هضم، والانتفاخ أو الإمساك، ونقص الشهية، وضعف المناعة. وقد تؤدي هذه العادة على المدى الطويل إلى مضاعفات صحية خطيرة، خصوصا عند الأشخاص الذين لا يمارسون أي مجهود بدني لحرق السعرات الحرارية. ينصح الخبراء الأشخاص المصرين على بدء يومهم بهذه الوجبة، بتناول بسكويت من الحبوب الكاملة أو الشوفان منخفض السكر، وإعداد وجبات منزلية خفيفة. ويوصى أيضا باستبدال البسكويت بالمكسرات أو الفواكه الجافة للحصول على طاقة أفضل. ويؤكد الخبراء على أهمية الاعتدال والانتباه، واختيار الوجبات بشكل دقيق.

عادات بسيطة.. يمكن أن تطيل العمر بدون أمراض
عادات بسيطة.. يمكن أن تطيل العمر بدون أمراض

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

عادات بسيطة.. يمكن أن تطيل العمر بدون أمراض

ويتكون هذا الجهاز من مئات الأنواع من الخلايا والجزيئات، وهو ثاني أكثر أجهزة الجسم تعقيدا بعد الدماغ. ووفقا لصحيفة "تلغراف"، يمكن لتغييرات بسيطة في العادات اليومية أن تزيد عدد السنوات التي يعيشها الإنسان خاليا من الأمراض. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قالت الدكتورة جينا ماتيشوكي، اختصاصية المناعة، إن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يعيشون في المتوسط سبع سنوات أطول، ويقضون عددا أكبر من السنوات بصحة جيدة. وأضافت أن التمارين تحفز التهابات طفيفة يعقبها تنظيف شامل مضاد للالتهاب، لا يقتصر على العضلات فقط، بل يشمل الجسم بأكمله. وتنصح باتباع مزيج من تمارين القوة وتمارين القلب (الكارديو). حذرت الدكتورة جينا من تناول الطعام طوال اليوم، مشيرة إلى أن الجسم يحتاج إلى فترات راحة ليستعيد مستواه الطبيعي. وقد أظهرت الدراسات أن تقليل السعرات بنسبة تتراوح بين 20 و30 بالمئة يسهم في خفض علامات الالتهاب والشيخوخة. وتوصي بالتركيز على ثلاث وجبات أساسية مغذية، وتجنب تناول الوجبات الخفيفة (السناكات) بين الوجبات. تناول أطعمة مضادة للالتهاب تنصح الدكتورة بتناول زيت الزيتون بانتظام، مشيرة إلى أن طول عمر سكان منطقة البحر المتوسط يعود جزئيا إلى حصولهم على مكونات زيت الزيتون المضادة للالتهاب. وتوصي أيضا بتناول الحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات، والبذور، والفواكه، والخضروات، والأسماك. كما توصي باتباع نظامي "مايند" و"داش"، المعروفَين بفوائدهما للدماغ والوقاية من التدهور المعرفي. تناول المزيد من الألياف تشير الدكتورة جينا إلى أن 70 بالمئة من الخلايا المناعية موجودة في الجهاز الهضمي. وأكد التقرير أن الألياف تلعب دورا أساسيا في تقوية المناعة، إذ تنتج أحماضا دهنية مضادة للالتهاب، وتعزز صحة الأمعاء. ولهذا ينصح بتناول كميات وفيرة من الخضراوات، والفواكه، والبقوليات. يحمي الجهاز المناعي الجسم من خلال إطلاق استجابة التهابية عند الإصابة بعدوى، أو فيروسات، أو بكتيريا. فكلما كان الجهاز المناعي سالم وقوي، زادت السنوات التي يمكن أن يعيشها الفرد بدون أمراض. ووفقا للدكتورة جينا، يخلق الجهاز المناعي بيئة معادية للجراثيم داخل الجسم، لتسهيل القضاء عليها والتخلص منها. لكن بسبب النظام الغذائي السيئ، والتعرض المستمر للملوثات، والضغوط النفسية، يتم تفعيل هذه الاستجابة بشكل مفرط، وهو ما يؤدي إلى ما يعرف بـ"الشيخوخة الالتهابية"، وفقا لنفس الطبيبة.

من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟
من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟

ويتساءل علماء النفس عن السر وراء عدم قدرة العقل البشري، المهيئ للتعلم وجمع البيانات والمعلومات بشكل دائم، على اختزان الذكريات التي تعود إلى المراحل المبكرة من العمر. وتشير الباحثة سارة باور، أخصائية طب النفس في مركز ماكس بلانك لأبحاث التطور البشري بألمانيا، إلى ضرورة الفصل من البداية ما بين فقدان ذاكرة الطفولة في مرحلة ما قبل ثلاث سنوات infantile amnesia، ومرحلة ما بين ثلاث إلى ست سنوات childhood amnesia. وتقول إن القوارض يمكنها اختزان الذكريات في بداية العمر، ولكنها لا تستطيع استرجاعها بشكل إدراكي في سن النضج. وقد توصلت إلى هذه النتيجة عن طريقة رصد التغيرات في مستويات بروتينات المستقبلات داخل مخ بعض فئران التجارب، علما بأن هذه التغيرات هي التي تتيح للحيوان استرجاع الذكريات وإبداء سلوكيات متغيرة في ضوء هذه المعطيات. وعلى عكس القوارض، من الممكن أن يتوجه الباحثون بسهولة إلى المتطوعين في التجارب لاستيضاح حجم ذكرياتهم عن مرحلة الطفولة، غير أن هذا النوع من التجارب ينطوي على نوع مختلف من التحديات، حيث قد تكون بعض هذه الذكريات زائفة في حقيقة الأمر، بمعنى أن الإنسان ينخدع بذكريات الآخرين ويعتقد أنها ذكرياته الخاصة. وتشرح باور: "إذا ما شاهدت صورة فوتوغرافية لعيد ميلادك في عمر الثانية، أو استمعت إلى والديك وهما يتحدثان عن بعض الحوادث التي تعرضت أنت لها في تلك السن، قد تتكون لديك ذكريات غير حقيقية بشأن هذه الأحداث وتظن أنك تتذكرها بالفعل، وفي كل مرة تسترجع هذه الأحداث، فإنها تتحول إلى ذكريات راسخة في المخ". وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية، تقول باور إنه لا توجد دراسات موثقة عن الأشخاص الذين يختزنون ذكريات الطفولة المبكرة ويستطيعون استرجاعها، وتوضح أن هذه المسألة تتطلب أنماطا معينة من تجارب طب النفس المركبة. ومن أجل اختبار قدرة الأطفال دون الثانية على استرجاع الذكريات، قامت باور بتحويل مختبرها العلمي إلى غرفة للعب، حيث وضعت أربعة صناديق داخل الغرفة وأخفت دمية داخل أحد هذه الصناديق، واستخدمت جهاز عارض ضوئي (بروجيكتور) لعرض خلفيات مختلفة على جدران الغرفة، بحيث تبدو الغرفة كما لو كانت متنزه أو غابة كثيفة الأشجار أو جزء من قاع البحر وما إلى ذلك. وعلى حسب الخلفية المعروضة على الجدران، كان يتم وضع الدمية في صندوق معين بحيث يقترن الصندوق في ذهن الطفل بشكل الخلفية على الجدران عندما يعثر على الدمية. ويهدف هذا الاختبار إلى تحديد ما إذا كان الطفل سوف يتذكر الخلفية التي تقترن بكل صندوق عندما يقوم بتكرار التجربة في وقت لاحق. وشارك في التجربة 360 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 شهرا، وكان يتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات حسب طول الفارق الزمني ما بين الزيارة الأولى والثانية لغرفة اللعب وخوض تجربة العثور على الدمية داخل الصندوق، وذلك بقصد قياس مدى اتساع نطاق الذاكرة لدى الأطفال دون الثانية مع تقدمهم في العمر. وتقول باور إن الهدف من هذا البحث هو تقييم الذاكرة العرضية لدى الأطفال، وهي الجزء من الذاكرة المختص بتسجيل الأحداث مثل حفلات أعياد الميلاد أو الرحلات مثلا، علما بأن فقدان الذاكرة الطفولي يؤثر فقط على هذه النوعية من الذكريات، لأن الإنسان لا يمكن أن ينسى ذكريات أخرى مثل تعلم السير والكلام على سبيل المثال، رغم أن هذه المهارات أو الخبرات يتم اكتسابها أيضا في مراحل مبكرة من العمر. وتوصلت دراسة أخرى على الأطفال في المرحلة السنية من الثالثة إلى التاسعة إلى أن الأطفال في أعمار الخامسة والسادسة والسابعة يتذكرون نحو ستين بالمئة من الأحداث السابقة، في حين الأطفال في سن الثامنة والتاسعة يتذكرون أربعين بالمئة فقط من هذه الأحداث. وتبين أيضا أن طريقة حديث الكبار مع أطفالهم عن تلك الأحداث هي التي تحدد مدى استرجاع هذه الذكريات في مراحل لاحقة من العمر، بمعنى أنه عندما يطلب أولياء الأمور من أطفالهم سرد تفاصيل الأحداث التي تمر بهم، تترسخ تلك الذكريات لدى الأطفال بشكل أوضح. وفي إطار التجربة استخدمت باور تقنية التخطيط الكهربائي للمخ electroencephalography لقياس الإشارات الكهربائية للمخ أثناء اختزان الذكريات. وكانت تجارب مماثلة قد استخدمت التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط المخ بشكل غير مباشر أثناء اختزان أو استرجاع الذكريات لدى الأطفال في سن الثالثة. واتضح من تلك التجارب أن الأطفال في الثالثة يختزنون الذكريات بالفعل، ولكنهم لا يستطيعون الإفصاح عن هذه الذكريات بسبب صغر سنهم، وهو ما يجعلهم لا يستطيعون تذكرها في الكبر. وتتطرق باور إلى إحدى النظريات التي تشير إلى أنه نظرا لضرورة انتقال الانسان من مرحلة الاعتماد على الغير إلى مرحلة الاعتماد على النفس، فإن فقدان ذاكرة الطفولة يساعد في إحداث ما يعرف باسم "العودة إلى نقطة البداية" بحيث يتهيأ الشخص للدخول في مرحلة النضج. ورغم أنها قد لا تستطيع الوصول إلى إجابة حاسمة بشان أسباب فقدان ذاكرة الطفولة، تأمل باور أن يساعد هذا البحث في معرفة حدود ذكرياتنا المشوشة لفترة الطفولة بشكل أفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store