
الذكاء الاصطناعي في صدارة أعمال المؤتمر الدولي التاسع لعلوم البيئة بجامعة قناة السويس
منصة علمية مرموقة
يمثل المؤتمر منصة علمية مرموقة تجمع نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين في مجالات البيئة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويشرف على تنسيق فعالياته العلمية الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وتضم اللجنة العلمية للمؤتمر عدداً من الأكاديميين المتميزين من مختلف الجامعات المصرية، من بينهم الدكتور منير عبد الغني من جامعة القاهرة، والدكتور محمد خالد إبراهيم من جامعة عين شمس، والدكتورة سميرة رزق منصور من جامعة قناة السويس، والدكتور إبراهيم مشالي من جامعة المنصورة، والدكتور نبيل المصرية من جامعة قناة السويس. كما تضم اللجنة التنفيذية نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس، وهم الدكتور سامي عبد الملك، والدكتور أحمد الريس، والدكتور محمد عرنوس، والدكتور إبراهيم خليفة.
لفيف من الحضور
ويشهد المؤتمر حضور عدد من المتحدثين البارزين من المؤسسات البحثية والجامعات المحلية والدولية، من بينهم الدكتور أحمد عولى من مركز البحوث الزراعية، والدكتور عطوة حسين عطوة، مستشار رئيس هيئة قناة السويس لشئون البيئة، والدكتورة جوليا جوريرو من جامعة فيدريكو بإيطاليا، والدكتور قزقوز نورالدين من جامعة محمد شريف مساعدية بالجزائر، والدكتور أحمد فؤاد من جامعة سيناء بالقنطرة غرب.
موضوعات بالغة الأهمية
ويركز المؤتمر في نسخته هذا العام على موضوعات بالغة الأهمية، في مقدمتها دور الذكاء الاصطناعي في دعم البحث العلمي، والابتكارات في التكنولوجيا الخضراء، والتنوع البيولوجي وتغير المناخ، وسبل التكيف مع آثاره، إلى جانب تقييم الأثر البيئي للمشروعات، ومستقبل الطاقة النظيفة وعلى رأسها طاقة الهيدروجين. كما يتناول المؤتمر تطبيقات الاستشعار عن بعد، واستخدام تقنيات البلوك تشين في مجال البيئة، وإدارة المياه والمخاطر الطبيعية، والتعامل مع النفايات وتقنيات إعادة التدوير، بالإضافة إلى استعراض أحدث السبل لاحتجاز الكربون واستخدامه، فضلاً عن مناقشة نماذج المدن الذكية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
آخر موعد لتقديم الملخصات في 15 مايو
وقد حددت اللجنة المنظمة للمؤتمر آخر موعد لتقديم الملخصات في 15 مايو 2025، على أن يكون آخر موعد لقبولها هو 1 يونيو، ويُغلق باب تقديم الأبحاث كاملة في 15 يونيو 2025، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانعقاد الحدث العلمي في نسخته التاسعة، والذي يُعد أحد أبرز المؤتمرات الوطنية والدولية المتخصصة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة.
تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته البيئية، وتعزيز فرص التواصل وتبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين من مختلف دول العالم، بما يساهم في دعم الجهود البحثية لخدمة قضايا البيئة والمجتمع.
للتسجيل في المؤتمر، يرجى ملء النموذج عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/PkQ1EcKVwCc8ALiNA
ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول المؤتمر، بما في ذلك البرنامج والرسوم، يمكن زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر عبر الرابط التالي:
https://srsd.conferences.ekb.eg/cnf/organization
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 11 ساعات
- صدى مصر
جامعة قناة السويس تواصل أعمال تجهيز مبنى الاختبارات الإلكترونية
جامعة قناة السويس تواصل أعمال تجهيز مبنى الاختبارات الإلكترونية وتعلن جاهزية الطوابق الأولى للمرحلة التقنية… السويس….. ابراهيم ابوزيد شهد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أعمال الإنشاءات بمبنى الاختبارات الإلكترونية الجديد، حيث تم الانتهاء من تجهيز الدورين الأول والثاني ، ليصبحا جاهزين لبدء مرحلة تركيب الأجهزة الإلكترونية، في حين تتسارع الأعمال لاستكمال باقي الطوابق استعدادًا للتشغيل الكامل للمبنى. جاء ذلك خلال جولة ميدانية تفقدية لأعمال المشروع، قام بها الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، يرافقه الدكتور إبراهيم القرش، مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور باسم الهادي، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب. المبنى المُقام على مساحة إجمالية قدرها 1800 متر مربع للطابق الواحد، يضم خمسة طوابق تشمل الطابق الأرضي وأربعة أدوار علوية، ويتضمن في كل دور صالة اختبارات إلكترونية بمساحة 1200 متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى 650 طالبًا، إلى جانب غرف خدمية للبنية التحتية التكنولوجية والكهرباء والتكييف، و8 غرف إدارية. ويتميز المبنى بواجهات مصممة بتقنيات الحوائط الستارية 'Curtain Wall' والكلادنج، وفق أحدث الأساليب المعمارية التي تُستخدم في المنشآت التعليمية الذكية، بما يدعم جاهزيته للعمل كمركز اختبارات رقمي متكامل على مستوى الجامعة. يُذكر أن إنشاء الهيكل الخرساني للمبنى تم في غضون ستة أشهر، فيما تجرى حاليًا أعمال التشطيبات والتجهيزات الفنية، على أن يُخصص المبنى مستقبلًا لإجراء الاختبارات الإلكترونية لعدد كبير من الطلاب وفق منظومة تقييم رقمية تعتمد على الدقة والشفافية، وتتماشى مع خطط التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي.


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
«شيء ما خطير» يحدث تحت أعماق البحر المتوسط.. ما علاقة أسماك القرش؟ (خاص)
في وقت تسجل فيه مياه البحر المتوسط مستويات غير مسبوقة من السخونة بالصيف، تتصاعد التحذيرات من ازدياد فرص ظهور أسماك القرش قرب الشواطئ. ويرى خبراء البيئة البحرية أن ارتفاع حرارة مياه المتوسط ليس مجرد ظاهرة موسمية عابرة، بل هو "علامة تحذير واضحة" من تأثيرات تغير المناخ على النظم البيئية البحرية في المنطقة، والتي ستنعكس على سلوك الكائنات المفترسة مثل القروش. وتشير بيانات الأقمار الصناعية إلى أن درجة حرارة سطح مياه البحر المتوسط تجاوزت هذا الصيف 30 درجة مئوية في بعض المناطق، وهي من أعلى القراءات المسجلة في التاريخ الحديث. وفي تقرير لمرصد المناخ الأوروبي (كوبرنيكوس)، وصف المتوسط مؤخرا بأنه "أحد أكثر البحار تأثرا بالاحتباس الحراري"، حيث ارتفعت درجة حرارته بمعدل 0.4 درجة مئوية كل عقد، وهو ضعف المتوسط العالمي. ويقول الدكتور خالد زكريا، الباحث في البيئة البحرية بجامعة قناة السويس لـ"العين الإخبارية" إنه "مع هذا الارتفاع الحاد في درجات الحرارة، تضطر أسماك القرش إلى تغيير أنماط هجرتها ومناطق تواجدها، بحثا عن بيئات مناسبة من حيث درجة الحرارة وتوفر الغذاء، وتشير تقارير إلى زيادة في مشاهدات القروش في شواطئ بعض دول المتوسط، دون أن تسجل جميعها حوادث هجوم". ويفسر زكريا هذه التحركات بكون القروش تتبع أسراب الأسماك الصغيرة التي تنجذب بدورها إلى المياه الدافئة القريبة من السواحل، مما يجعل اللقاء بين البشر وهذه الكائنات المفترسة أكثر احتمالا". ويحذر من أن استمرار الاحترار البحري قد يُحدث اختلالات خطيرة في سلسلة الغذاء البحرية، تؤثر على المفترسات مثل القروش، والدلافين، وحتى الكائنات القاعية. كما بدأ البحر المتوسط يشهد ظهور أنواع دخيلة من كائنات بحرية قادمة من البحر الأحمر أو المحيطات الأكثر سخونة، ما يعقد التوازن البيئي في المنطقة، ويدفع القروش إلى الاقتراب من أماكن لم تكن تقصدها من قبل. وتسعى السلطات الساحلية في عدد من دول المتوسط إلى تعزيز المراقبة البحرية، من خلال دوريات بحرية، وطائرات دون طيار، وإصدار تحذيرات عند الضرورة. كما تُوصى المصايف والمواطنون بتوخي الحذر والامتثال للإرشادات، خاصة في الأيام شديدة الحرارة. aXA6IDkzLjExMy4xNDguMTkzIA== جزيرة ام اند امز IT


صقر الجديان
منذ 2 أيام
- صقر الجديان
تفسير سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين
ويعتبر العلماء الانفجارات البركانية في سيبيريا المسبب الرئيسي، حيث أطلقت كميات هائلة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما أدى إلى احترار حاد وتحول الكوكب إلى 'بيت زجاجي جحيمي' استمر لملايين السنين. وافترض مؤلفو الدراسة الجديدة أن الأرض ارتفعت حرارتها بسرعة كبيرة، مما أدى إلى انقراض الغطاء النباتي من خطوط العرض المنخفضة إلى المتوسطة، وخاصة الغابات الاستوائية المطيرة. وبعد الكارثة اختفت الغابات الاستوائية المطيرة ومستنقعات الخث التي كانت تمتص الكربون تقريبا، وحلت محلها نباتات بدائية. وأدى هذا إلى إبطاء دورة الكربون، وبقيت غازات الدفيئة لفترة أطول في الغلاف الجوي، مما حافظ على درجات الحرارة القصوى. ولم يبدأ المناخ في العودة تدريجيا إلى طبيعته إلا بعد حوالي خمسة ملايين سنة، عندما بدأت النباتات في التعافي. واتفق العلماء على أن هذا الحدث نتج عن انبعاثات حادة من غازات الدفيئة، مما أدى إلى احترار الأرض بشكل مكثف وسريع. لكن ظل اللغز قائما حول استمرار هذه الظروف الحارة بشكل متطرف لملايين السنين. ويأتي حله من دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications. وكان اندلاع كميات هائلة من الصهارة من منطقة البراكين السيبيرية (Siberian Traps) هو الشرارة التي أشعلت فتيل الانقراض الجماعي في العصر البرمي. وثارت هذه الصهارة في حوض رسوبي غني بالمواد العضوية. وكانت ساخنة بدرجة كافية لإذابة الصخور المحيطة وإطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في غلاف الأرض الجوي خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة بالمقاييس الجيولوجية، ربما تراوحت بين 50,000 و500,000 سنة. يُعتقد أن درجة الحرارة على اليابسة ارتفعت بسرعة كبيرة جدا، مما حال دون قدرة العديد من أشكال الحياة على التطور والتكيف. ويتطلب تعافي النظام المناخي من كوارث كهذه فترة تتراوح ما بين 100,000 ومليون سنة. ومع ذلك، فإن هذه الظروف المناخية، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة عند خط الاستواء 34 درجة مئوية (أي أعلى بحوالي 8 درجات مئوية من المستوى الحالي) – استمرت لما يقارب الخمسة ملايين سنة.