
السر القاتل لـ«المشروبات الغازية» الخالية من السكر.. هل أنت في خطر؟
أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة كولورادو في بولدر أن محلي 'إريثريتول'، الذي يُستخدم على نطاق واسع في المشروبات وألواح البروتين الخالية من السكر، قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
تعرّضت خلايا بطانية دقيقة وعائية دماغية بشرية لمستويات من 'إريثريتول' تعادل تلك الموجودة في المشروبات الغازية الخالية من السكر، حيث لوحظت تغييرات ضارة خلال ساعات قليلة، منها زيادة إنتاج مركبات ضارة بنسبة تزيد على 75%، مع انخفاض إنتاج مركب يساعد على استرخاء الأوعية الدموية بنسبة 20%.
كما بينت الدراسة أن 'إريثريتول' يقلل من إنتاج بروتين مذيب للجلطات (t-PA)، ما قد يرفع خطر تكون الجلطات والسكتات الدماغية.
ورغم أن النتائج مستخلصة من تجارب مخبرية خارج الجسم، وأن الكمية المستخدمة أكبر من تلك الموجودة عادة في المشروبات، إلا أن الدراسة تضيف إلى الأدلة التي تربط استهلاك هذا المحلي بزيادة مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة المبكرة، وفقاً لدراسة سابقة من عيادة كليفلاند.
يُذكر أن 'إريثريتول' منخفض السعرات الحرارية ويوجد طبيعياً بكميات صغيرة في بعض الأطعمة، لكنه يُصنع صناعياً من الذرة ويُطرح بشكل رئيسي مع البول، مع احتمال تراكمه في الجسم مع مرور الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 18 ساعات
- الوسط
دراسة تكشف فائدة الكافيين كدواء لإبطاء الشيخوخة
كشفت دراسة علمية حديثة عن دور أعمق وأبعد مدى لمادة الكافيين المنبهة من كونها تعزز من القدرة على التركيز واليقظة، إذ تشير إلى ارتباطها المحتمل بإبطاء الشيخوخة وتعزيز صحة الخلايا. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوين ماري في لندن ومعهد فرانسيس كريك البريطاني، ونشرت في دورية « وقال عالم الكيمياء الحيوية جون-باتريك ألاو من الجامعة: «تساعد هذه النتائج في تفسير لماذا قد يكون الكافيين مفيدًا للصحة وطول العمر، وتفتح آفاقًا جديدة لأبحاث مستقبلية في كيفية تحفيز هذه التأثيرات من خلال النظام الغذائي أو نمط الحياة أو حتى الأدوية الجديدة». - - يُذكر أن أبحاثًا سابقة أشارت إلى أن الكافيين يؤثر على مفتاح بيولوجي يُدعى TOR (هدف الرابامايسين)، وهو بروتين ينظم نمو الخلايا وفقًا لتوافر الغذاء والطاقة. غير أن الدراسة الجديدة بيّنت أن الكافيين لا يتفاعل مباشرة مع TOR، بل يفعل ذلك عبر مسار آخر يُعرف بـ AMPK، وهو بمثابة «مؤشر وقود» خلوي يُفعَّل عندما تنخفض مستويات الطاقة في الخلية. وبحسب الباحثين، فإن الكافيين يساعد على تنشيط AMPK، مما يؤثر على الخلايا بثلاث طرق: يبطئ نموها، يُحسن قدرتها على إصلاح الحمض النووي، ويزيد من قدرتها على تحمل الإجهاد، وهو ما يعني خلايا أكثر صحة ولمدة أطول. أدوية مستقبلية تعتمد على الكافيين عندما قام العلماء بتعطيل السلسلة الجينية التي يُفعلها الكافيين، لاحظوا أن الخلايا لم تحصل على الفوائد نفسها، مما يُعزز من فهمهم لمسار التأثير الذي يحدثه الكافيين. وما يزيد من أهمية الاكتشاف أن دواء الميتفورمين، المستخدم لعلاج السكري ويخضع حاليًا لدراسات لفوائده في إطالة العمر، يعمل أيضًا عبر نفس المسار (AMPK)، ما يفتح الباب أمام احتمال تطوير أدوية مستقبلية تعتمد على الكافيين لتحسين الصحة العامة. لكن الخبراء يؤكدون أن الطريق لا يزال طويلًا قبل التوصية بأي علاج، إذ إن التجارب الحالية أجريت على خلايا الخميرة فقط، ولا تزال الآلية الدقيقة لتفاعل الكافيين مع AMPK وTOR قيد الدراسة. ويختم الفريق العلمي بالقول: «قد يكون الاستهداف الدوائي المباشر لـ AMPK مدخلًا نحو فوائد صحية تمتد عبر أنواع عديدة، نظرًا للطبيعة المشتركة لهذا المسار الحيوي بين الكائنات».


عين ليبيا
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- عين ليبيا
أدوية السمنة الشهيرة تحت المجهر.. نتائج أقل وتأثيرات جانبية مخيفة
أظهرت دراسة حديثة أجرتها عيادة كليفلاند أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة مثل 'أوزمبيك' و'يغوفي' و'مونجارو'، التي تحتوي على المكونات الفعالة سيماغلوتايد وتيرزيباتيد، تحقق نتائج أقل بكثير في الواقع مقارنة بالتجارب السريرية التي قدمتها شركات الأدوية. وتابع الباحثون في الدراسة أكثر من 8000 مريض أمريكي يعانون من السمنة بمتوسط عمر 51 عامًا، واستمروا في استخدام الأدوية لمدة عام، وأظهرت النتائج أن فقدان الوزن الفعلي للمرضى كان أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالتجارب السريرية. كما سجلت معدلات التوقف عن تناول الأدوية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث أوقف حوالي 40% من المرضى العلاج خلال العام بسبب آثار جانبية شديدة، مثل مشاكل في المعدة، وفي بعض الحالات النادرة وصل الأمر إلى العمى. وأضافت الدراسة أن واحدًا من كل خمسة مرضى توقف عن العلاج خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وحوالي ثلث المرضى لم يكملوا العام. وكان معدل فقدان الوزن بين 4% و12%، مقابل 15% إلى 21% في التجارب السريرية الرسمية. ويرجع الباحثون هذا التفاوت إلى عدة عوامل منها التوقف المبكر عن العلاج، انخفاض الجرعات مقارنة بالتجارب السريرية، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وصعوبات التغطية التأمينية. بدوره، قال الدكتور هاملت غاسويان، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'تظهر نتائجنا أن الاستخدام الفعلي لأدوية إنقاص الوزن في البيئات السريرية يختلف كثيرًا عن التجارب السريرية العشوائية، حيث يؤثر التوقف المبكر وانخفاض الجرعات على فقدان الوزن'. وتسلط الدراسة، التي نُشرت في مجلة Obesity، الضوء على أهمية الالتزام بالعلاج والجرعات الموصوفة لتحقيق أفضل النتائج، مع ضرورة مراعاة تحديات التكاليف والآثار الجانبية التي قد تدفع المرضى إلى التوقف عن الاستخدام.


عين ليبيا
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- عين ليبيا
السر القاتل لـ«المشروبات الغازية» الخالية من السكر.. هل أنت في خطر؟
أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة كولورادو في بولدر أن محلي 'إريثريتول'، الذي يُستخدم على نطاق واسع في المشروبات وألواح البروتين الخالية من السكر، قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. تعرّضت خلايا بطانية دقيقة وعائية دماغية بشرية لمستويات من 'إريثريتول' تعادل تلك الموجودة في المشروبات الغازية الخالية من السكر، حيث لوحظت تغييرات ضارة خلال ساعات قليلة، منها زيادة إنتاج مركبات ضارة بنسبة تزيد على 75%، مع انخفاض إنتاج مركب يساعد على استرخاء الأوعية الدموية بنسبة 20%. كما بينت الدراسة أن 'إريثريتول' يقلل من إنتاج بروتين مذيب للجلطات (t-PA)، ما قد يرفع خطر تكون الجلطات والسكتات الدماغية. ورغم أن النتائج مستخلصة من تجارب مخبرية خارج الجسم، وأن الكمية المستخدمة أكبر من تلك الموجودة عادة في المشروبات، إلا أن الدراسة تضيف إلى الأدلة التي تربط استهلاك هذا المحلي بزيادة مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة المبكرة، وفقاً لدراسة سابقة من عيادة كليفلاند. يُذكر أن 'إريثريتول' منخفض السعرات الحرارية ويوجد طبيعياً بكميات صغيرة في بعض الأطعمة، لكنه يُصنع صناعياً من الذرة ويُطرح بشكل رئيسي مع البول، مع احتمال تراكمه في الجسم مع مرور الوقت.