logo
إنفيديا: الجيش الصيني لن يعتمد على رقائقنا بسبب إمكانية تقييدها

إنفيديا: الجيش الصيني لن يعتمد على رقائقنا بسبب إمكانية تقييدها

أرقاممنذ 11 ساعات
قال الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" جينسن هوانغ إن على الحكومة الأميركية ألا تقلق من أن يستخدم الجيش الصيني منتجات شركته لتعزيز قدراته.
وفي رده على أبرز مخاوف واشنطن التي استندت إليها في فرض قيود متزايدة على صادرات التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، قال هوانغ إن الجيش الصيني سيتجنب استخدام التكنولوجيا الأميركية بسبب المخاطر المرتبطة بذلك.
وأضاف في مقابلة ضمن برنامج "فريد زكريا جي بي إس" على شبكة "سي إن إن" بُثّت الأحد: "لا داعي لأن نقلق حيال ذلك".
وتابع: "هم ببساطة لا يمكنهم الاعتماد عليها، إذ يمكن، بالطبع، أن تُقيَّد في أي وقت".
دعوات سابقة لتخفيف القيود
خسرت "إنفيديا" ونظراؤها مليارات الدولارات من الإيرادات بسبب القواعد الصارمة المتزايدة المصممة لمنع الصين من الوصول إلى أقوى قدرات الذكاء الاصطناعي.
وتُصرّ الإدارات الأميركية المتعاقبة على أن الاستخدام غير المقيّد لأقوى المكونات يُشكّل تهديداً للأمن القومي.
وكان الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا"، الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي قبيل رحلة إلى بكين، قد جادل بأن هذه الاستراتيجية ستفشل لأنها ستحفّز نمو القدرات المحلية في الصين، والتي ستنافس في نهاية المطاف تلك التي طورتها صناعة التكنولوجيا الأميركية.
وتؤكد "إنفيديا" ونظيراتها أنه ينبغي السماح للشركات الأميركية بالتصدير إلى أكبر سوق في العالم لأشباه الموصلات، للحفاظ على مركزية منتجاتها في تطوير الذكاء الاصطناعي.
ضغط على ترمب
التقى هوانغ بالرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي لعرض وجهة نظره مجدداً، وعبّر عن تأييده لدفع الإدارة نحو زيادة الإنتاج المحلي لأشباه الموصلات.
وتعتمد "إنفيديا" وشركات أخرى على منشآت التصنيع التابعة لشركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات"، والتي تقع غالبيتها في جزيرة تايوان، قبالة البر الرئيسي الصيني.
وكان ترمب قد أشاد بنجاح "إنفيديا" ونموّها لتصبح أول شركة أميركية تبلغ قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار.
ولم تُكشف تفاصيل الاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض بين الطرفين، لكن حتى الآن ظلت القيادة السياسية من الحزبين متمسكة بعدم السماح للشركات الصينية بمزيد من الوصول إلى هذه التقنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: على باول الاستقالة من منصبه على الفور
ترامب: على باول الاستقالة من منصبه على الفور

أرقام

timeمنذ 16 دقائق

  • أرقام

ترامب: على باول الاستقالة من منصبه على الفور

دونالد ترامب و جيروم باول واصل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ضغطه على رئيس الفيدرالي "جيروم باول"، موضحًا أنه يجب أن يستقيل على الفور من منصبه. وصرح "ترامب" للصحفيين الأحد حسبما نقلت "فوكس نيوز" قائلاً: سيكون أمرًا عظيمًا بالنسبة للولايات المتحدة إذا استقال من منصبه، إنه سيئ للغاية بالنسبة لبلدنا. وأضاف: حسنًا أعتقد أن تنحي "باول" سيكون أمرًا رائعًا، لا أعلم إن كان سيفعل ذلك، لكن ينبغي عليه ذلك، لقد أساء لبلدنا كثيرًا، كان ينبغي أن يكون لدينا أدنى فائدة في العالم، لكنه ببساطة يرفض القيام بذلك. وذلك بعدما هدد "ترامب" مرارًا وتكرارًا بإقالة "باول" من منصبه بسبب عدم خفض الفائدة، بينما يتمسك رئيس الفيدرالي بنهج الانتظار والترقب وخاصة وسط عدم اليقين بشأن آثار التعريفات الجمركية.

ارتفاع صادرات الصين بأكثر من المتوقع مع زيادة الشحنات للأسواق غير الأمريكية
ارتفاع صادرات الصين بأكثر من المتوقع مع زيادة الشحنات للأسواق غير الأمريكية

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

ارتفاع صادرات الصين بأكثر من المتوقع مع زيادة الشحنات للأسواق غير الأمريكية

نمت صادرات الصين بأكثر من المتوقع خلال يونيو بدعم من الشحنات القوية إلى الأسواق غير الأمريكية، إذ دفعت سياسات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المصدرين الصينيين لتسريع جهودهم لتنويع أسواقهم ودخول أسواق بديلة. وحسب بيانات الجمارك الصادرة الإثنين، ارتفعت الصادرات المقومة بالدولار الأمريكي 5.8% خلال يونيو على أساس سنوي، في حين كان متوقعًا نموها 5%. في حين سجلت الواردات زيادة 1.1% عن نفس الفترة من العام السابق، رغم توقعات زيادتها 1.3%، لكنها تعتبر المرة الأولى هذا العام التي تنمو فيها الواردات. وواصلت صادرات الصين للولايات المتحدة تراجعها للشهر الثالث على التوالي، إذ انخفضت بأكثر من 16.1% في يونيو، لكن وتيرة الانخفاض تباطأت عن مايو عندما هبطت 34%، وسط هدنة التعريفات الجمركية التي توصلت إليها الدولتين. وتحسنت العلاقات بين واشنطن وبكين بعد الاجتماعات التي عقدت في لندن خلال يونيو، حيث توصل الجانبان إلى إطار عمل لتنفيذ التوافق.

العجز يهدد بابتلاع مليارات الدولارات من عوائد رسوم ترمب الجمركية
العجز يهدد بابتلاع مليارات الدولارات من عوائد رسوم ترمب الجمركية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

العجز يهدد بابتلاع مليارات الدولارات من عوائد رسوم ترمب الجمركية

جاء رد فعل الأسواق الأسبوع الماضي على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض تعريفة جمركية على واردات الأدوية بنسبة 200 في المئة فاتراً، فبعدما تراجعت أسعار أسهم شركات الأدوية الكبرى الأربعاء الماضي لفترة وجيزة، عادت للارتفاع إلى مستوياتها المعتادة. وبنهاية الأسبوع بدا أن شركات الأدوية في أوروبا والهند، التي تصدر نحو 40 في المئة من الأدوية الجنسية إلى الولايات المتحدة، تجاهلت تهديدات ترمب. منذ أن أطلق الرئيس ترمب الحرب التجارية مع شركاء بلاده حول العالم خلال فبراير (شباط) الماضي، والأسواق تتعامل مع تهديدات فرض التعريفة الجمركية بنسب عالية على أنها "مناورات" من الإدارة الأميركية للوصول إلى اتفاقات تجارية تقلل العجز التجاري الأميركي. وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، تقول المحللة في بنك "باركليز" إيميلي فيلد إن المستثمرين تعاملوا مع التهديد بفرض تعريفة جمركية على واردات الأدوية على أنه "مجرد لغو"، وتضيف "لا أحد يأخذها على محمل الجد". ترمب قال إن فرض التعريفة الجمركية على الأدوية سيحدث في غضون عام أو عام ونصف العام، مما يمنح الشركات الموردة فرصة لتعديل سياساتها أو نقل أعمالها إلى أميركا، وهو ما قد تكون الأسواق فهمته كورقة ضغط تفاوضية. لكن تهديدات الرئيس ترمب تحولت إلى واقع بالفعل في ما يتعلق بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية خلال الأشهر الأخيرة، وهذا ما جعل مجلة "إيكونوميست" تنشر افتتاحية تحليلية تخلص إلى أن فرض التعريفات الجمركية أصبح أمراً واقعاً، وأن تأثيره السلبي على الاقتصاد الأميركي قادم لا محالة، حتى لو تأخر ظهوره. زيادة التعريفة عملياً كان رد الفعل القوي من الأسواق خلال الأسبوع الأول من أبريل (نيسان) الماضي، عندما أعلن ترمب عن فرض تعريفة جمركية متبادلة مع كل شركاء بلاده التجاريين. وبعد أسبوع، ولوقف اضطراب الأسواق، أعلن الرئيس تأجيل تنفيذ القرار 90 يوماً انتهت الأسبوع الماضي، لذا ساد الاعتقاد أن إدارة ترمب تستخدم هذه التهديدات كورقة ضغط. لم يتوصل لاتفاقات جزئية سوى مع بريطانيا وفيتنام، وحتى تلك الاتفاقات لم تلغ الرسوم الجمركية، وضمن حوار مع صحيفة "صنداي تايمز" قال السفير البريطاني لدى واشنطن بيتر ماندلسون إن "التعريفة الجمركية على الصادرات البريطانية بنسبة 10 في المئة باقية" على رغم الاتفاق، وإن الاتفاق خفض فقط رسوم السيارات، بينما ظلت صادرات الصلب البريطانية خاضعة لتعريفة بنسبة 25 في المئة أعلنها ترمب في مارس (آذار) الماضي. وبحسب تحليل "إيكونوميست"، ستظل التعريفة الجمركية على واردات الولايات المتحدة مرتفعة، ربما ليس بالنسبة العالية التي يهدد بها ترمب، لكنها تبقى أضعاف ما كانت عليه قبل هذا العام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تصل التعريفة الجمركية على الواردات الأميركية حالياً في المتوسط إلى 10 في المئة، أي أربعة أضعاف ما كانت عليه العام الماضي عند 2.5 في المئة، ومع بدء تنفيذ التعريفة المتبادلة خلال أغسطس (آب) 2024، وإضافة القطاعات التي فرضت عليها الرسوم مثل الصلب والألمنيوم والسيارات، ستصل التعريفة الجمركية في المتوسط إلى 17 في المئة، أي ما يقارب النسبة التي هدد بها ترمب في البداية. العائد والضرر بدأت آثار الحرب التجارية التي أعلنها الرئيس ترمب منذ دخوله البيت الأبيض بالظهور بالفعل، فحسب الأرقام الرسمية، ارتفعت حصيلة العائد من الرسوم الجمركية خلال مايو (أيار) الماضي أربعة أضعاف مقارنة بالشهر ذاته العام الماضي لتصل إلى 24.2 مليار دولار، وتراجعت الواردات الأميركية من الصين بنسبة 43 في المئة للشهر ذاته مقارنة بعام 2024. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في اجتماع الحكومة الأميركية الثلاثاء الماضي إن فرض التعريفة الجمركية يمكن أن يوفر عائدات للخزانة بنحو 300 مليار دولار بنهاية العام، موضحاً أن حصيلة الرسوم حتى الآن بلغت نحو 100 مليار دولار، مع زيادات كبيرة في الربع الثاني. لكن كل هذه العائدات لن تمثل سوى جزء ضئيل من التمويل المطلوب لتغطية العجز في الموازنة الأميركية، الذي يزيد على 4 تريليونات دولار، ومع حجم الدين العام الذي يفوق الناتج المحلي الإجمالي، سيكون اقتراض الحكومة عالي الكلفة. الضرر الحقيقي المتوقع على المدى المتوسط أن هذا التذبذب في فرض التعريفة وتغيير نسبها، ثم التراجع أو الاتفاقات الجزئية، يصعب على الشركات وضع خطط طويلة الأجل، لذا، يفضل المستثمرون الانتظار حتى تتضح الصورة، مما يجمد قراراتهم الاستثمارية. حسب تحليل "إيكونوميست"، تجاهل الأسواق لبيانات مثل هذه ليس مؤشراً إيجابياً، بل قد يغري الرئيس ترمب بالمضي قدماً في سياساته، ومع تراجع الرئيس أحياناً، يكون رد فعل السوق بطيئاً. لكن تباطؤ النمو الاقتصادي في أميركا يبدو قادماً لا محالة. من المتوقع ألا يزيد معدل نمو الاقتصاد الأميركي هذا العام على نصف ما كان عليه عام 2024، وأن ينتهي معدل التضخم فوق ثلاثة في المئة، متجاوزاً الهدف المحدد من "الاحتياط الفيدرالي" عند اثنين في المئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store