
ترامب: على باول الاستقالة من منصبه على الفور
واصل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ضغطه على رئيس الفيدرالي "جيروم باول"، موضحًا أنه يجب أن يستقيل على الفور من منصبه.
وصرح "ترامب" للصحفيين الأحد حسبما نقلت "فوكس نيوز" قائلاً: سيكون أمرًا عظيمًا بالنسبة للولايات المتحدة إذا استقال من منصبه، إنه سيئ للغاية بالنسبة لبلدنا.
وأضاف: حسنًا أعتقد أن تنحي "باول" سيكون أمرًا رائعًا، لا أعلم إن كان سيفعل ذلك، لكن ينبغي عليه ذلك، لقد أساء لبلدنا كثيرًا، كان ينبغي أن يكون لدينا أدنى فائدة في العالم، لكنه ببساطة يرفض القيام بذلك.
وذلك بعدما هدد "ترامب" مرارًا وتكرارًا بإقالة "باول" من منصبه بسبب عدم خفض الفائدة، بينما يتمسك رئيس الفيدرالي بنهج الانتظار والترقب وخاصة وسط عدم اليقين بشأن آثار التعريفات الجمركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 40 دقائق
- أرقام
ارتفاع الأسهم الأوروبية .. وفوتسي البريطاني يتجاوز 9 آلاف نقطة لأول مرة
ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة الثلاثاء، مع ترقب صدور بيانات اقتصادية من منطقة اليورو، في ظل تقييم المستثمرين نتائج أعمال الشركات الفصلية. وصعد "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.15% عند 547 نقطة، في تمام الساعة 10:15 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وحدّ من مكاسب المؤشر الأوروبي تراجع أسهم الطاقة. وقفز "داكس" الألماني بنسبة 0.15% عند 24197 نقطة، وارتفع "كاك 40" الفرنسي بنفس النسبة تقريبًا عند 7819 نقطة، بينما استقر "فوتسي 100" البريطاني عند 8999 نقطة، بعدما تجاوز 9 آلاف نقطة لأول مرة على الإطلاق. وانخفض سهم "إريكسون" المدرج في بورصة ستوكهولم بنسبة 4.2%، بعدما سجّلت الشركة السويدية أرباحًا معدلة بلغت 7 مليارات كرونة (730 مليون دولار) في الربع الثاني، متجاوزةً التوقعات، لكن المبيعات كانت أضعف من المتوقع، حيث تجاوزت 56 مليار كرونة بقليل. ومن المقرر صدور نتائج استطلاع معهد "زد إي دبليو" لثقة المستثمرين في ألمانيا خلال وقت لاحق اليوم، ويتوقع الاقتصاديون أن يتجاوز المؤشر حاجز 50 نقطة في أكبر اقتصادات منطقة اليورو، وهو ما يُنظر إليه كسيناريو داعم للأسواق.


صحيفة سبق
منذ 42 دقائق
- صحيفة سبق
خطة "ترامب" لتسليح أوكرانيا.. هل تسرّع مفاوضات السلام أم تصعّد الصراع؟
في خطوة جريئة لدعم أوكرانيا ضد الهجمات الروسية المتصاعدة، كشف الرئيس دونالد ترامب، خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي بواشنطن، عن خطة لتزويد كييف بأسلحة أمريكية عبر صفقات تمولها دول أوروبية، وتهدف الخطة إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية مع تقليل العبء المالي على الولايات المتحدة، في ظل هجوم روسي مكثف. فما هي تفاصيل هذه الخطة، وكيف يمكن أن تغير ديناميكيات الصراع؟ أعلن ترامب عن خطة لبيع أسلحة أمريكية، بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت، إلى دول حلف الناتو لنقلها إلى أوكرانيا، وتشمل الدول المشاركة ألمانيا، فنلندا، كندا، النرويج، السويد، المملكة المتحدة، والدنمارك.، وأكد الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، أهمية السرعة في تنفيذ هذه الصفقات، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية ستتحمل تكاليف الأسلحة بالكامل. ومع ذلك، لا تزال تفاصيل الصفقة، مثل أنواع الذخائر وجداول التسليم، قيد الإعداد، مما يثير تساؤلات حول سرعة التنفيذ، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتواجه أوكرانيا هجمات روسية مكثفة باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، مما يكشف عن ضعف دفاعاتها الجوية، ويتركز القتال على جبهة تمتد لأكثر من ألف كيلومتر، حيث تسعى روسيا للسيطرة على مناطق استراتيجية مثل بوكروفسك في دونيتسك. وأكد ترامب أن الأسلحة ستُسحب من المخزونات الأمريكية الحالية، مع تحديات لوجستية لاستبدالها على المدى الطويل، وتعقب هذه الخطوة توقف مؤقت في التسليح لمراجعة المخزونات الأمريكية، مما يعكس توازنًا دقيقًا بين الدعم العسكري والحفاظ على الموارد الوطنية. ولدفع روسيا نحو مفاوضات السلام، هدد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة، وصفها بـ"الرسوم الثانوية"، تصل إلى 100% على شركاء موسكو التجاريين، وأوضح وزير التجارة هوارد لوتنيك أن هذه العقوبات، ليست رسومًا جمركية، تهدف إلى عزل روسيا اقتصاديًا، كما يروج بعض الجمهوريين، مثل السيناتور ليندسي غراهام، لحزمة عقوبات ثنائية الحزب في الكونغرس، ومع ذلك، قلل ترامب من أهمية هذه الحزمة، معتمدًا على تهديداته الاقتصادية كأداة ضغط رئيسية، في ظل مهلة 50 يومًا لوقف القتال. وعلى الرغم من علاقته الودية السابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أظهر ترامب إحباطًا متزايدًا من استمرار الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، وفي تصريحات سابقة، وصف تصرفات بوتين بـ"الجنون"، مشيرًا إلى أن محادثاته معه لم تحقق تقدمًا ملموسًا، ويعكس هذا التحول تركيز ترامب على إنهاء الحرب عبر تسوية تفاوضية، مع إشادته بحماس أوروبا المتزايد لدعم أوكرانيا، وهو موقف يتناقض مع انتقاداته السابقة لتردد القارة في الإنفاق الدفاعي. وتثير خطة ترامب تساؤلات حول تأثيرها على الصراع الأوكراني-الروسي. هل ستدفع الأسلحة الجديدة والعقوبات الاقتصادية بوتين إلى طاولة المفاوضات، أم ستزيد من تصعيد الصراع؟ مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب، يبقى العالم يراقب كيف ستشكل هذه الاستراتيجية مستقبل المنطقة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
ترمب يعتزم الإعلان عن 70 مليار دولار استثمارات في الذكاء الاصطناعي والطاقة
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للإعلان اليوم الثلاثاء، عن حزمة استثمارات بقيمة 70 مليار دولار في مجالي الذكاء الاصطناعي والطاقة بولاية بنسلفانيا، في أحدث دفعة من البيت الأبيض لتسريع وتيرة تطوير التكنولوجيا الناشئة. من المقرر أن يستعرض ترمب تفاصيل المبادرات الجديدة خلال فعالية تُنظم خارج مدينة بيتسبرغ، بحسب مسؤول في الإدارة الأمريكية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة التخطيط. المسؤول أضاف أن الاستثمارات، التي ستأتي عبر مجموعة من الشركات، تشمل إنشاء مراكز بيانات جديدة وتوسيع قدرات توليد الكهرباء وتحديث البنية التحتية لشبكة الكهرباء، إلى جانب إطلاق برامج تدريب وإعداد مهنية متخصصة في الذكاء الاصطناعي. يشارك ترمب في الفعالية إلى جانب السيناتور الجمهوري ديفيد ماكورميك، الذي يستضيف النسخة الافتتاحية من قمة الطاقة والابتكار في بنسلفانيا، المقامة في جامعة كارنيجي ميلون. ومن المرتقب حضور قادة قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة، بما في ذلك ما يصل إلى 60 مديرا تنفيذيا. من بين الشخصيات المنتظر مشاركتها، لاري فينك من شركة "بلاك روك" (BlackRock)، وأليكس كارب من "بالانتير تكنولوجيز" (Palantir Technologies)، وداريو أمودي من "أنثروبيك" (Anthropic)، ودارين وودز من "إكسون موبيل" (Exxon Mobil)، ومايك ويرث من "شيفرون" (Chevron)، بحسب المسؤول. يتوقع أن يُعلن جون غراي رئيس "بلاكستون" (Blackstone)، عن مشروع بـ 25 مليار دولار لتطوير البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات، وإطلاق مشروع مشترك لزيادة قدرات توليد الكهرباء، ما يتوقع أن يوفر 6000 وظيفة سنويا في قطاع الإنشاءات، و 3000 وظيفة دائمة، بحسب جيك مورفي، المتحدث باسم ماكورميك. امتنعت شركة "بلاكستون" عن التعليق، فيما نشر موقع "أكسيوس" (Axios) تفاصيل القمة سابقا التزام أمريكي بالتفوق في الذكاء الاصطناعي تمثل الإعلانات المرتقبة يوم الثلاثاء أحدث خطوة يتخذها ترمب للوفاء بتعهده بضمان الريادة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي. فمنذ بداية ولايته الثانية، تبنى الرئيس استراتيجية شاملة تشمل جذب استثمارات من القطاع الخاص وتخفيف القيود التنظيمية وتسريع صدور التراخيص اللازمة للمشاريع الجديدة. في وقت سابق من هذا العام، أعلن ترمب عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من قبل "سوفت بنك غروب" (SoftBank Group) و"أوبن إيه آي" (OpenAI) و"أوراكل" (Oracle). كما ألغت إدارة ترمب القيود التي فرضت على رقائق الذكاء الاصطناعي خلال عهد جو بايدن، ضمن خطة أوسع لتعزيز الابتكار الأميركي وتسهيل وصول حلفاء أمريكا إلى التكنولوجيا المتقدمة. تهدف هذه التحركات إلى إبقاء الولايات المتحدة متقدمة على الصين في سباق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي. فقد ضخت بكين استثمارات كبيرة في هذا القطاع الناشئ، وأثارت شركة "ديب سيك" (DeepSeek) الناشئة الصينية قلق المستثمرين في وول ستريت خلال يناير الماضي، بعد أن كشفت عن نموذجها للذكاء الاصطناعي "آر 1" (R1)، الذي أظهر إمكانية تطوير الذكاء الاصطناعي بتكاليف منخفضة جداً. مراكز البيانات وتزايد الطلب على الكهرباء كما شدد ترمب ومسؤولون في إدارته على أهمية تلبية أولوية أخرى لقطاع التكنولوجيا، وهي ضمان امتلاك الولايات المتحدة كهرباء كافية لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي كثيفة الاستهلاك للطاقة. وبحسب رؤيتهم، فإن توفير إمدادات كهربائية كافية يرتبط بالأمن القومي، وهو أمر ضروري لضمان استمرار تفوق أمريكا على منافسيها العالميين في سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي. بحلول عام 2035، من المتوقع أن تمثل مراكز البيانات نحو 8.6% من إجمالي الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة، أي أكثر من ضعف حصتها الحالية البالغة 3.5%، وفقاً لبيانات "بلومبرغ إن إي إف" (Bloomberg NEF). في هذا السياق، أشارت إدارة ترمب إلى أن توسيع الاعتماد على محطات الكهرباء العاملة بالفحم، إلى جانب الكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي والطاقة النووية، يُعد ضرورياً لدعم هذا النمو المتسارع. كما حذرت من أن عدم اتخاذ هذه الخطوات قد يؤدي إلى انقطاعات محتملة في التيار الكهربائي مستقبلاً. وقد استخدمت وزارة الطاقة الأميركية صلاحيات الطوارئ للإبقاء على محطتين توليد كهرباء كان من المقرر إغلاقهما، كما ألمحت إلى احتمالية تدخل فيدرالي إضافي. البُعد السياسي لاختيار بنسلفانيا باستضافة الحدث في ولاية بنسلفانيا، يُبرز ترمب وماكورميك الأهمية السياسية لتسريع وتيرة تطوير الذكاء الاصطناعي. والولاية المهمة معروفة بأنها ساحة "معترك" انتخابي، حيث فاز بها الرئيس السابق بايدن في عام 2020، فيما استعادها ترمب في انتخابات 2024. تأتي هذه الفعالية بعد إتمام صفقة استحواذ شركة "نيبون ستيل" (Nippon Steel) اليابانية على شركة "يو إس ستيل" (US Steel)، ومقرها بيتسبرغ، مقابل 14.1 مليار دولار. وقد أنهت هذه الصفقة نزاع استحواذ شرس تداخل مع السياسة الأميركية لعدة أشهر إلى أن نالت في النهاية دعم ترمب. يتوقع أن تسهم الصفقة في تعزيز إنتاج الصلب المحلي وحماية آلاف الوظائف. وكان كل من ترمب وبايدن يسعيان لاستمالة دعم النقابات العمالية، فيما أعلنت نقابة عمال الصلب المتحدين معارضتها للصفقة.