
الدنمارك تدرس قانوناً يحمي مواطنيها من تلاعب "الذكاء الاصطناعي" بصورهم
.
ويمنح هذا الاقتراح، الذي قدّمته وزارة الثقافة الدنماركية، والمتوقع تصويت البرلمان عليه خريف هذا العام، المواطنين الدنماركيين حق التحكم في حقوق النشر الخاصة بهم على صورهم وملامح وجوههم وأصواتهم. من الناحية النظرية، تسمح هذه الحماية للدنماركيين بمطالبة المنصات الإلكترونية بإزالة التزييف العميق وغيره من التلاعبات الرقمية التي نُشرت دون موافقتهم. كما تشمل "التقليد الواقعي المُولّد رقميًا" لأداء فنان دون موافقة، وبالتالي لن يُسمح بأي نسخ مُولّدة رقميًا من أغاني الفنان المفضل لشخص
.
وبالإضافة إلى منح حماية حقوق النشر للأشخاص، سيُفرض التعديل المقترح "غرامات صارمة" على أي منصة تقنية لا تمتثل للقانون ولا تستجيب لطلبات الإزالة. كما يمكن للشخص الذي انتحل شخصيته في التزييف العميق المطالبة بتعويض
.
ومع ذلك، قد تُؤدي هذه الحماية إلى عواقب غير مقصودة. فعلى سبيل المثال، تساءلت الصحيفة هل يمكن لشخص استخدام حماية حقوق الطبع والنشر لطلب إزالة صورة لا تعجبه؟ فيما يبدو أن التعديل مصمم ليقتصر على التزييف العميق، الذي يُعرّفه بأنه "تمثيل رقمي واقعي للغاية لشخص ما"، بما في ذلك مظهره وصوته، وفقًا للتقرير. كما سيسمح بالمحاكاة الساخرة والهجاء، ما يعني أن بعض مبادئ الاستخدام العادل ستظل سارية
.
وصرح وزير الثقافة الدنماركي، جاكوب إنجل شميدت، لصحيفة الغارديان: "نتفق في مشروع القانون ونرسل رسالة واضحة مفادها أن لكل شخص الحق في جسده وصوته وملامح وجهه، وهذا على ما يبدو ليس الطريقة التي يحمي بها القانون الحالي الناس من الذكاء الاصطناعي التوليدي". وأضاف: "يمكن تشغيل البشر عبر آلة النسخ الرقمية وإساءة استخدامهم لأغراض متنوعة، وأنا لست مستعدًا لقبول ذلك
".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب: سنرسل المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا
وجاءت تصريحات ترامب ، يوم الإثنين، لتبدو وكأنها تغيّر مفاجئ في الموقف، بعد أن أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيؤجل تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والذخائر الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا ، في إطار قرار بتعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة، بسبب مخاوف أميركية من انخفاض المخزونات العسكرية. وصرّح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قائلا: "سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة. أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجدّدا إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن الأوكرانيين "يتعرّضون لضربات قاسية للغاية". ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها"، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«تريندز» يدشن مكتبه الافتراضي في باريس
دشَّن مركز تريندز للبحوث والاستشارات مكتبه الافتراضي ب العاصمة الفرنسية باريس، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل المعرفي بين مراكز الفكر إقليمياً ودولياً، وترجمةً لاستراتيجيته البحثية الشاملة التي تركز على إنتاج معرفة وازنة، خصوصاً في مجال الدراسات الاستشرافية. ويعتمد المكتب الجديد على بنية رقمية متقدمة تتيح تنفيذ فعاليات علمية عن بُعد، وتنظيم ندوات افتراضية، وإنتاج محتوى معرفي متنوع باللغتين العربية والفرنسية، متاح عبر المنصات الرقمية التابعة لـ«تريندز». وشهد حفل التدشين الافتراضي حضور نخبة من الباحثين والشركاء الدوليين، وممثلين عن مؤسسات فكرية وأكاديمية من فرنسا والعالم العربي، حيث تم استعراض أهداف المكتب وخطة عمله للمرحلة المقبلة. وقال الرئيس التنفيذي للمركز، الدكتور محمد عبدالله العلي، إن افتتاح مكتب جديد في العاصمة الفرنسية يسهم في تعزيز المشهد العلمي، ويدعم التعاون في هذا المجال على المستوى الدولي، وأضاف أن الإعلان عن تدشين مكتب فرنسا جاء في إطار التزام المركز بتعزيز البحث العلمي والمعرفي والابتكار كأدوات رئيسة لتحقيق التنمية المستدامة ورفاه الشعوب. محمد العلي: • افتتاح المكتب الجديد يسهم في تعزيز المشهد العلمي، ويدعم التعاون في هذا المجال على المستوى الدولي.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
ماتياس كورمان: أميركا ستواصل لعب دور مهم في دعم التنمية العالمية
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ماتياس كورمان، إنه متفائل رغم التوقعات السلبية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل في السنوات المقبلة لعب دور مهم في دفع عجلة التنمية والنمو في جميع أنحاء العالم، وطرح كورمان، خلال زيارته لإشبيلية، أفكاراً عملية عدة حول كيفية زيادة حجم الموارد الوطنية وموارد القطاع الخاص، وتحسين أوضاع ديون الدول الأكثر ضعفاً.. وفي ما يلي مقتطفات من الحوار الذي أجرته معه صحيفة «إل باييس». ■ يجتمع قادة العالم لتعزيز التعاون الإنمائي في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي لتمويل التنمية، وقد نشرت المنظمة التي تمثلونها توقعات رسمية للمساعدات لعام 2025، والتي تتوقع انخفاضاً يتراوح بين 9 و17%. ■■ صحيح أن هذه هي السنة الثانية التي نشهد فيها نتيجة سلبية كبيرة، وهذا يعني - وبياناتنا تظهر ذلك بوضوح - أننا بحاجة إلى أن نحسب كيف يصرف كل دولار، وعلينا التأكد من أن الأموال توظف بأقصى قدر ممكن من الفاعلية، وأننا نستغلها بأقصى قدر ممكن لجذب موارد خاصة إضافية، هذا أحد المجالات التي نركز عليها بشدة في إشبيلية. ■ خلال الأيام الماضية سمعنا أن هذه القمة تمثل انتصاراً للتعددية.. هل هناك ما يدعو للاحتفال؟ ■■ إنها قمة بالغة الأهمية، وتريد إسبانيا أن تكون إشبيلية بمثابة منصة لإطلاق التدابير والالتزامات والقرارات، وفي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نحن ملتزمون تماماً بالتعددية، وعلينا مواصلة العمل معاً بأفضل ما في وسعنا لمواجهة جميع التحديات التي يفرضها تمويل التنمية. ■ على الرغم من أن الولايات المتحدة ليست على طاولة المفاوضات وتُجري تخفيضات كبيرة في المساعدات؟ ■■ من الأفضل دائماً أن يكون الجميع على طاولة واحدة وأن يكونوا جزءاً من الحوار، لكنني متأكد من أن الولايات المتحدة ستواصل في السنوات المقبلة لعب دور مهم في دفع عجلة التنمية والنمو في جميع أنحاء العالم، ولم تكن التعددية سهلة قط، لكن هذا لا يجعلها أقل أهمية، وعلينا ببساطة مواصلة الحوار. ■ توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنه ما لم يتم الاتفاق على إصلاح الهيكل المالي الدولي، فقد تتضخم الفجوة بين احتياجات تمويل التنمية والموارد المتاحة من 4 تريليونات دولار اليوم إلى 6.4 تريليونات دولار بحلول عام 2030.. هل من الواقعي الاستمرار في الاعتقاد بإمكانية سد هذه الفجوة؟ ■■ الخبر السار أنه من عام 2015 إلى عام 2022 ارتفع مستوى الدخل والإيرادات لدعم تمويل التنمية بنسبة 22%، أما الخبر السيئ فإن متطلبات الإنفاق قد زادت أيضاً، وقد حدث ذلك بشكل كبير، ما أدى إلى اتساع الفجوة، ونحن بحاجة إلى تحسين كيفية توليدنا للتمويل العام لزيادة استثمارات القطاع الخاص، ومن المجالات المهمة للغاية تعبئة الموارد المحلية، وعندما ننظر إلى بعض البلدان ذات الدخل الأدنى، ظلت نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي راكدة عند نحو 11%. والآن تقييمنا هو أنه لكي تعمل الدولة بشكل صحيح يجب أن يكون العبء الضريبي 15% على الأقل، ومنذ عام 2015 لم نشهد زيادة في هذه النسبة في البلدان الأقل دخلاً، وهو مجال محدد نحتاج فيه إلى تحقيق نتائج ملموسة. ■ وماذا عن الديون؟ صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي بأن النظام الحالي «غير مستدام، وغير عادل، وغير ميسور الكلفة». ■■ بالإضافة إلى توفير البيانات للمناقشة، حددنا أن تطوير ديون بالعملة المحلية هو إحدى الطرق التي يمكن أن تساعد اقتصادات الأسواق الناشئة على التخفيف من بعض المخاطر، والاقتراض بالعملات الصعبة يجعل الحكومات والشركات معرضة لتقلبات أسعار الصرف، ويزيد من خطر التخلف عن السداد خلال فترات انخفاض قيمة العملة المحلية، ويمكن أن يعزز ارتفاع مستويات التمويل بالعملة المحلية القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المالية العالمية، ويدعم التنمية الاقتصادية طويلة الأجل. عن «إل باييس»