
حب زياد الرحبانى لـ سيد درويش.. وتشبيه بالرحبانية
وفى لقاء لزياد الرحبانى ، مع الإعلامية منى الشاذلى، عام 2018، قال:" كنت بسمع سيد درويش على إذاعة صوت العرب من القاهرة وأغنية سألونى الناس فيها طرب مصري، وفى شبه بين الرحبانية قديما و سيد درويش ومن وجهه نظرى لو عاش سيد درويش أكثر هيبقى شبه الرحبانية و في نقاد بيقولوا عن سيد درويش و منصور الرحبانى أنهم أقرب لموزارت جراءة في الكلام يعنى فيروز تغنى من ألحانه " الحلوة دى وتقول كوكو كوكو ".
رحيل زياد الرحبانى
رحل أمس السبت الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا و مسيرة حافلة فى الوطن العربى.
زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.
اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.
وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة فيديو مؤثر.. سيدة لبنان الأولى تعزي فيروز
الاثنين 28 يوليو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - ظهرت سيدة لبنان الأولى، نعمت عون، وهي تعزي السيدة فيروز، بوفاة ابنها الفنان زياد الرحباني، في لقطة مؤثرة ظهر الإثنين. وشاركت نعمت عون الفنانة اللبنانية فيروز، يوم الإثنين، في مراسم تشييع الموسيقار زياد الرحباني، التي أقيمت في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة بكفيا شمال شرق بيروت. وظهرت السيدة فيروز، التي نادرا ما تطل أمام الكاميرات، إلى جانب ابنتها ريما الرحباني، خلال مراسم الوداع التي حضرها عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين. وبعد وصول فيروز بدقائق، تقدمت نعمت عون بالعزاء لأسطورة الغناء اللبنانية، وكذلك لابنتها ريما. وكانت مراسم التشييع قد بدأت صباح الإثنين، بعد يومين من إعلان وفاة الرحباني، أحد أبرز الموسيقيين في العالم العربي، عن عمر ناهز 68 عاما. وتقام مراسم العزاء في كنيسة رقاد السيدة، بين الساعة 11 صباحا والسادسة مساء، على أن يستأنف استقبال المعزين يوم الثلاثاء في التوقيت نفسه.


فيتو
منذ 20 دقائق
- فيتو
أنا الأم الحزينة، فيروز تكتب فصلًا جديدًا في دفتر الألم والفقد
باللون الأسود وبنظارة تخفي عيون تائهة هبطت فيروز من السيارة برفقة ابنتها ريما، حولها زحام من محبيها هي وزياد وعائلة الرحبانية، ولكنها لا تنتبه إلى ذلك الزحام حيث كانت عيناها ثابتة نحو الأمام، تتجه إلى داخل كنيسة سيدة الرقاد حيث يقام عزاء زياد، ابنها وحبيبها الذي رحل وأخذ معه قطعة أخرى من روحها.. رحل ليلحق بحبيبها عاصي وحبيبتها وابنتها ليال. بالرغم من الألم البادي على وجهها وقلبها الذي يعتصر من الحزن إلا أن عيونها تأبي أن تعبر عن حجم الألم أمام الجموع، خاصة أن الفقد والألم لم يكن زوارًا جدد على فيروز، تلك النجمة التي سطعت في سماء الفن وكان اسمها لامعًا وشهرتها ملء الدنيا، إلا أنها وبالرغم من نجاحها الفني وأغنياتها التي سكنت، ولا تزال تسكن القلوب إلا أنها واجهت كزوجة وكأم أوجاعًا أعظم. فقد من الله على فيروز وزوجها عاصي بأبناء أربعة، وهم زياد وهلي وليال وريما، الأول هو زياد الذي كان طفلًا طبيعيًا وموهوبًا، أما هلي فقد ولد عام 1958 ولكن بعد الولادة واجهت معه جارة القمر أول الاختبارات الصعبة كأم، حيث عانت من مشاعر الألم حينما أكد لها الأطباء أن صغيرها هلي أصيب بمرض السحايا، وأنه لن يعيش سوى سنوات قليلة، ورغم انشغالها الفني رفضت فيروز وضع ابنها المريض في دار للرعاية وكانت ترعاه بنفسها، ورغم نبؤات الأطباء لا يزال هلي على قيد الحياة حتى الآن ولا تزال فيروز 'تخدمه' بكل حب وبالرغم من تقدمها في العمر كانت هي التي تقوده بكرسي متحرك، كما أظهرت صورة نشرتها ريما الرحباني على حسابها على فيس بوك عام 2022 لإحياء ذكرى والدها عاصي وشقيقتها ليال. فقدان عاصي الرحباني تزوجت فيروز من الموسيقي الراحل عاصي الرحباني، وكان رفيق رحلتها الفنية ورحلتها في الحياة ووالد أبنائها، وفي عام 1972 مرض عاصي مرضًا شديدًا ودخل المستشفى وغنت له فيروز حينها 'سألوني الناس عنك يا حبيبي.. كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا.. بيعز علي غني يا حبيبي.. لأول مرة ما بنكون سوا'، ولكنه عاد من المرض وأكمل معها الحياة حتى عام 1986 حيث كانت فيروز على موعد مع الفقد الأول، حيث رحل عاصي عن الحياة وتركها تواجه الأيام مع الأبناء وحدها، وبعد الرحيل غنت فيروز لحبيبها في أحد الحفلات 'لأول مرة ما بنكون سوا' مرة أخرى ولكنها لم تتمالك دموعها، حيث أنهما لن يكونا معًا فعلًا للأبد، وأصبحت فيروز وحيدة بدون حبيبها ورحلت عنها حينها أول 'شقفة' من قلبها. رحيل ليال وبعد رحيل عاصي بعامين، كانت فيروز على موعد مع وجع أكبر، ألم مفاجئ لم تحسب له حسابا، فقد تم نقل ابنتها ليال ذات الـ 29 ربيعًا آنذاك للمستشفى بسبب مرض مفاجئ، حيث عانت من انفجار بالمخ، وهو المرض ذاته الذي تسبب في وفاة عاصي من قبل، وأذيع خبر وفاتها قبل الرحيل الفعلي لها مما زاد من مرارة الألم، وبعد التأكد من الوفاة، حفر في قلب فيروز جرحًا لم يهدأ مع الأيام. زياد.. رحيل الابن الأكبر عاشت فيروز بألم فقدان الابنة والزوج، حاولت التماسك رغم الحزن من أجل زياد وريما وهلي 'ملاك البيت'، ومع مرور الوقت قررت طواعية أن تقضي أوقاتها مع أبنائها، تعاظم بداخلها دور الأم عن أي دور سواه، وتقدمت في العمر وهي بين أبنائها تجمعهم بكل حب، حتى زياد الذي كان رفيقًا لمشوارها الفني إلى جانب كونه ابنها الأكبر و"الفرحة الأولى"، بالرغم من تمرده وحدوث قطيعة بينهما إلا أنه لم يبعد كثيرًا، وعاد إليها وإلى أحضان العائلة في الأخير. ومنذ يومين يشاء القدر أن تتجدد أحزان فيروز من جديد وتتعاظم، وكأن أحزانها السابقة لم تكن كافية، حيث كتب عليها تذوق وجع فقدان 'الضنا' من جديد، فرحل ابنها زياد، أما هي فحاولت أن تكون متماسكة هذه المرة أيضًا ولكن الألم الساكن في قلبها كان واضحًا على ملامحها، باديًا في إصرارها على توديعه بنفسها، وحرصها على إلقاء النظرة الأخيرة على حبيبها الذي كبر أمام عيونها وتألقت موهبته بين يديها وكان سببًا في تغيير ملامح مشوارها الفني، الذي تمرد وكان نابضًا بالحياة وعاشقًا للحرية.. كان الألم واضحًا من خلال إصرارها على التواجد من أجل الوداع الأخير لجسد زياد الساكن، وحرصها على تلقي العزاء فيه وإهدائه بنفسها باقة زهور تحمل جملة تعبر عن الحب والصدمة بداخلها 'إلى ابني الحبيب.. فيروز".. ودعت حبيبها وهي تتذكر شريط حياتها معه منذ أن استقبلته مولودًا حتى اللحظة التي ترى فيها محبيه وهم يتذكرون محاسنه كفنان راحل.. أما هي فتتذكره كإبن كسر رحيله قلبها.. لتصبح ترنيمة 'أنا الأم الحزينة' التي غنتها فيروز من قبل معبرة تمامًا عما تمر به. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليوم السابع
منذ 25 دقائق
- اليوم السابع
فيروز تتلقى العزاء في نجلها زياد الرحبانى بالدموع
وقفت النجمة فيروز ، في صالون كنيسة رقاد السيدة بكفيا تتقبل العزاء في نجلها الموسيقار زياد الرحبانى ، وظهرت فيروز وهى تجلس في صمت والدموع تنهمر من عينيها وكله حزن ووجع على فراق ابنها زياد. الحزن يخبم على اللبنانين وخيم الحزن على جميع اللبنانيين، اليوم الاثنين ، في وداع الموسيقار زياد الرحبانى، وأقيمت له جنازة مهيبه شارك فيها الجميع، وتجمهر منذ الصباح الباكر، الآلاف من جمهور ومحبى الموسيقار الراحل زياد الرحبانى ، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته والتصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى. ثم انطلق موكب تشييع الراحل زياد الرحباني في شارع الحمراء وسط تصفيق كل محبيه وجمهوره ورافقوه على الجانبين والقاء الورود و الزهور والزغاريد. ووصل جثمان الموسيقار الراحل زياد الرحباني إلى كنيسة رقاد السيدة بكفيا، لصلاة الجنازة عليه، وشاركت النجمة فيروز، في تشييع جثمان ابنها زياد الرحبانى، وظهرت شقيقته ريما بجوارها. فيروز تظهر فى وداع ابنها وجلست النجمة الكبيرة فيروز ، في كنيسة رقاد السيدة بكفيا، تودع ابنها الموسيقار زياد الرحبانى بكل هدوء في اللحظات الأخيرة بينهما، بنظرات ألم ووجع وحزنا على فراق نجلها، كما جلست ريما ابنتها بجوارها وكل عينها حزن على رحيل شقيقها ورحل السبت الماضى، الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا ومسيرة حافلة فى الوطن العربى. زياد الرحباني ، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء. أعمال زياد الرحباني اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي. وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.